رواية الضوء الخافت الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم منه محمد
رواية الضوء الخافت الفصل الثاني والعشرون 22
تقدير بقي للبارت القاسي الجاحد ده ولسه الي جاي اعنف
هشام:انتي طلبتي وانا نفذت
ايسل فتحت الظرف: سيرين عبد الواحد
هشام :اخت شيرين وتؤامها
ايسل: شيرين ليها تؤام زي ما استنتجت
هشام :ناويه تعملي ايه
ايسل: مش هسيب واحده خداعه في البيت طبعا
هشام :ودي مجموعه صور صورتهالها وهي في بيت ارياف عايشه مع عمتها وابنها
ايسل حققت جدا:ايوه الست دي شوفتها قبل كدا لما روحت ازور محي كانت في المستشفي وقالي انها عمته
هشام :دي مش عمه محي دي عمه شيرين ودي الوحيده الي فضلت من عايلتها وده بيتها
واظن كدا محي متورط في الموضوع ده بس ياتري نبلغ مدام رقيه وآمير بيه
ايسل: لا مش دلوقت احتا لسه مش متأكدين الاول لازم نتأكد ان الست دي هي نفسها شيرين الحقيقيه والامر يبقي واضح
اثناء كلمها شافت محي راحت عليه وسألته:انت مخبي عني حاجه
محي بصلها اوي :انتي قصدك ايه
ايسل: انت عارف انت مخبي عني ايه
محي:لو تعرفي حاجه ياريت تقوليها بطريقه مباشره مفيش داعي للف والدوران
ايسل :سبقق وقولت لي انك لا انسان طيب ولا عبيط زي ما الكل معتقد يمكن كلامك مظبوط لانك شخص هايل بتقدر تخلق صوره مزيفه خداعه
محي: اظن كلنا فينا الجانب الحلو والجانب الوحش وانا مش فاهم الي بتتكلمي عنه بس كل الناس عندهم جزء مخفي في حياتهم ولا انا غلطان ايسل هانم
ايسل: انت يعني مش هتجاوب بس انا هلاقي الاجابه بنفسي
محي مسك دراعها :هتعملي ايه
ايسل شدت ايدها منه بحده:سبني سبق
وحذرتك عشان تختار الجانب الصح بس استني العواقب الي هتلاقيها علي الي انت اختارته واوعدك هتندم علي ده وانا متاكده
وسابته ومشت دخلت مكتبها اتصلت بهشام: هشام ابدء في تنفيذ خطتنا واوعي محي يزعجك
........منه محمد.....
في الشركه كلهم علي تربيزه الاجتماع
آمير: بكره وبعده عندنا عملاء جاين لصاله العرض عشان كدا هختار بالتحديد الشخص الي يهتم بالعميل ولو اتمكن من ابهار العميل له مكافأه
موظفه بهمس :اكيد الشخص شيرين معروفه
موظفه اخري: ايوه انا قلت كدا برضو
امير بيحاول يتجاهل نظرات سيرين طول الاجتماع
آمير: الشخص الي اختارته غاده
غاده بفرحه: شكرا لثقتك فيا يا آمير وأؤكدلك هبهر العميل وهبهرك
آمير: وانا واثق فيكي الاجتماع انتهي وقام خرج واتجهالها
غاده بصتلها بنظر ات شمتانه وقامت وراه
......منه محمد.....
سيرين مشت ودخلت المكتب لكن حزينه من تجاله ليها شويه ودخل المكتب وقعد بدون ما يبصلها
الاتنين في صوت واحد :ممكن انقل مكتبي
آمير قفل اللاب بعصبيه ونرفزه وخرج وسيرين خرجت وراه كان بيكلم موظف وبيلف لقاها واقفه في ضهره رفع ايده لفوق وجاي يتحرك وقفت قصاده وفضل يروح شمال ترحله يمين لحد ما بعدها براحه علي جنب ونزل لتحت نزلت وراه وقف يبصلها
آمير بقلبه:انا بحب شيرين من قلبي
سيرين بقلبها :انا بحب آمير بجد
آمير: لا الافضل اقتل الحب ده ومش لازم احسه ولا يكبر جوايا
سيرين: انتي بتحبي آمير لا بس الحب ده مينفعش
آمير: متحبهاش وافتكر انه مينفعش
سيرين: لا انا مش بحبه هو بس اعجاب
امير: لا بحبها وبحبها اوي كمان بس بيفتكر كلام رقيه له اوعي تنسي مين هي شيرين وانت مين وافتكر انك الامل الي فضلي بلاش تخيب ظني فيك
لكن غصب عنه فضل يقرب منها وهي نفس الشئ لحد ما وقفت حائل قدامهم
ايسل: تعالي قابليني في فندق الزهور النهارده الضهر متجبيش حد معاكي والا سرك مش هيبقي سر بعد كدا وسابتها ومشت مبهمه
لسه آمير هيقرب ويسآلها في ايه تلفونه رن لف وشه واتكلم كان المقدم علاء بيبلغه انه لقاه دليل تاني عن الرصاصه الي انضربت في ليله الحادث وان السكان قالوا بأنهم سمعوا صوت رصاصه واحده وهي بنفس الوقت الي مني ضربتها علي شيرين وان الرصاصه الي انضرب بيها مدحت من مسدس كاتم للصوت ومسدس مني مفهوش كاتم للصوت وكدا فيه حد تاني ضرب النار علي مدحت غير اخته مني ووعده اي جديد هيبلغه آمير شكره وبعد ما نهي المكالمه لف بس ملقهاش
رجع علي المكتب محتاج يشوفها يقولها مشاعره خلاص مش قادر يداري ولا يخبي لقاه ملحوظه منها انها رايحه مشوار بعد الضهر الباب خبط ودخلت غاده
آمير خبي الملاحظه وري ضهره وبصلها:في حاجه يا غاده
غاده ببتسامه:انت قولتلي ابهر العميل عشان كدا حددت معاد غداء معاه وقلت اسآلك انت فاضي تروح معانا
آمير:ايوه انا فاضي فين
غاده بخبث:في فندق الزهور
........الضوء الخافت.......
سرين و محي وصلوا الفندق وهو انتظرها في اللوب وهي طلعت الغرفه وخبطت ودخلت لقتها واقفه عند الشباك سآلتها:انتي قولتيلي سرك مش هيبقي سر تقصدي ايه
ايسل لفت وبصتلها: اظن انتي عارفه قصدي ايه وقربت منها الحقيقه كنت المفروض اشك في التؤام من مده طويله نظرتك انتي مختلفه تماما عن شيرين الي قابلتها
سيرين : ادخلي في الموضوع ع طول مفيش داعي تلفي وتدوري
ايسل: ليه خبيتي امر اختك التؤام شير ين اوه ياتري قلت اسمك الحقيقي صح ولا المفروض اقولك سيرين
سيرين لفت وبصتلها :عارفه معلومات كتيره لدرجه عا رفه اسم اختي انتي بتتحري عني في ألسر هو انا كنت لازم اقولك أن عندي اخت تؤام اظن الموضوع مش ضروري اما بخصوص اني شيرين المزيفه شكلك فاضيه وبتحشي فارغك
ايسل بصوت عالي: لسه قادره تتجريى وتكدبي عليا
سيرين : فين دليلك انتي عندك دليل بأني شيرين المزيفه لو عندك دليل و رهولي
ايسل:عايزه الدليل اممم معنديش لانك انتي الي حتقولي كل الي عندك فاكره المكان ده بصي كدا حو اليكي ياتري المكان مألوف ليكي
سيرين عيونها زاغت في كل ركن من المكان
ايسل: اظن المفروض اول مادخلتي تفتكري ع طول ولوحدك ده لو كنتي شيرين الحقيقيه هتقدري تجاوبي عن ماضينا في المكان ده
سيرين سكتت
ايسل : ايه هو جوابك يله ردي ليه بتفكري كتير
سيرين بسرعه بديهه:لانه مكان مش حابه افتكره
ايسل ضحكت بسخريه:مش حابه ولا متعرفيش طالما مجوبتيش تبقي انتي مش شيرين الحقيقه انتي التؤام سيرين (وحطت ايدها علي ركبتها)وكدا رجلك تمام التمام
سيرين مسكت العكاز عايزه تمشي
ايسل اخدتهم منها وحدفتهم لبعيد:اوعي تفكري انك هتقدري تهربي مني
سيرين:ايسل انتي بتهدديني كتير
ايسل:وانا يعني عايزه اعمل ده انتي الي بتجبريني اعترفي انك اخت وتؤام شيرين ليه بتنكري وجيتي لينا ليه عايزه ايه انتي واختك انطقي
محي الي بالفعل قلق من تأخيرها طلع عشان يدخل لقاه ايد بتمنعه:ممنو ع تدخل
محي :ليه بقي
هشام :لانك ممنوع من الدخو ل
محي :بس ايسل هانم ومدام شيرين جوه وهدخل
هشام زقه بغل: انت مش بتفهم معنديش اذن ادخلك
محي :انتم ناوين تعملوا ايه في شيرين
هشام :نظهر الحقيقه اصل مدام ايسل بتكره الكدابين اوي عشان كدا لازم اقوم بحمايتها الشخصيه
محي حاول يدخل هشام ضربه بوكس في معدته محي اتحمل الوجع وضربه بوكس اقوي رقده علارض وراح زي المجنون يهبد علي الباب وينادي بأسمها ,,سيرين حاولت تصرخ ايسل
كممت شفايفها وهشام قام وراح ضربه بغل وعنف لحد ما رقده علارض وطلع فوقيه وفضل يضربه كأنه عدو من اسرائيل لحد ما فتحله شفته وورم عنيه
ايسل فقدت كل اعصابها وهجمت عليها ومسكتها من رقبتها: اعترفي يله
سيرين كحت و زقت ايدها جامد: لو مخرجتش هبلغ عنك البوليس وهتهمك بتهديدي
ايسل بصراخ: يله بلغي بسرعه لو مش خايفه ع اختك الي انا عارفه مكانها في بيت في الارياف اعترفي بسرعه انك شيرين المزيفه
سيرين الي سامعه محي بيتألم: انا انا
محي هنا كان اخد الكارت و فتح الباب ودخل هشام يتهجم عليه وضربه بالبوكس طار علي الكنبه
ايسل صرخت: هشاااااااام
هشام ساب محي الي بسرعه قام وراح ناحيه سيرين ونولها العكازيين وهي قامت معاه
ايسل:مش عايزه حد يقول عليا متوحشه بستخدم العنف
محي بصلها بحتقار:انا هاخد شيرين
ايسل بصتلها بشر: انتي خالفتي وعدك اظن قولتلك مش عايزه حد يعرف
سيرين: لو كنتي عايزه تروحي تعلني للكل ان ليا تؤام اتفضلي روحي لان ده مش سر لكن لو هتتهميني اني مش شيرين الحقيقيه روحي جيبي دليل
ايسل: المكان ده اول مكان قابلتك فيه المكان الي اكتشفت فيه ان انتي وفاروق فيه بينكم علاقه انتي مش فاكره ده معناه انك مش شيرين الحقيقيه
سيرين: مفيش دليل الدليل بيبقي شئ ملموس زي ما قولتولي كلكم لما كنت بتهم مني لازم اقدم الاول دليل لما تجبيه نبقي نتكلم
ايسل عروق رقبتها برزت من الغضب: وانتي حطيها حلقه في ودانك انا مستحيل اسيب ناس خداعه زيك ابدآآآآ
محي وزع نظراته الحاقد عليها وع هشام وقال: يله نمشي
هشام واقف قدامها زي العيل الصغير :مدام ايسل انا بجد آسف
ايسل قطعته بكل شراسه: امرتك تمنعه يدخل مش تأذيه من هنا ورايح بحذرك تعمل اي فعل خارج اومري سااامع
هشام بغيره واضحه :هو انتي بتحبي محي برغم انه واقف معاها وبيكدب عليكي لكن لسه بتحبيه وهو الي طول الوقت بيتقرب منك عشان يستفاد ومسك ايدها انا بس الي مستعد اعمل اي حاجه عشانك مع الحب ونيتي المخلصه
ايسل بصتلو بكل غل وغضب وضربته بالقلم: اياك تمد ايدك وتلمسني ومتتصرفش كأنك عارف وفاهم كل حاجه بخصوص محي وشيرين انا بس الي بتولي الامر اخرج انت فشلت في شغلك مش عايزه اشوف خلقتك قدامي براااااا
هشام بصلها وعيونه اتملت دموع وخرج ذليل وايسل عيطت بحرقه نظره الكرهه والتحدي الي شافتها جوه عيون محي بتعني لها الموت
......منه محمد........
محي: سيرين خلاص احنا مش هنقدر نكتم الحقيقه اكتر من كدا ولا هتحصل مشكله جديده
سيرين: كدا هروح ازور مني ورتب لي ده ولو اعترفت ان فيه حد تاني ضرب النار علي شيرين وقتل فاروق ووالدك كدا هنبقي قادرين ننهي كل شئ مره واحده
محي :معاكي حق
سيرين: استاذ محي فيه حاجه كمان ايسل قالت لي انها عارفه مكان عمتي ومعرفش بتقول الصراحه ولا بس كلام بس ممكن تبلغ شيرين تاخد بالها
محي هز دماغه :تمام
سيرين دققت في ملامحه الي اتشوهت: اسفه استاذ محي اتخرشمت بسببي
محي ابتسم :ياستي مفيش مشكله علقه تفوت ومحدش بيموت
سيرين: ممكن اشوف الجرح ومدت ايدها علي شفايفه الي بتنزف) لا جرحك محتاج تعقيم اول ما نرجع ولفت خده الشمال يانهاري ده عميق جدا
محي حط ايده فوق ايدها لانه اتالم وضحك في دخول امير وغاده في نفس اللحظه
غاده كتفت ايدها قدام صدرها وبتريقه لاذعه: واو مين هنا استاذ محي ومدام شيرين
آمير دخل وقرب ووجهه نظراته الناريه عليهم
سيرين نزلت ايدها من ع خده وووسعت عيونها وبؤها بخضه لانها صقعت وجوده : آآآآآمير انت بتعمل ايه هنا؟؟
آمير بهدوء يسبق العاصفه وقال بهدوء مريب: جيت اناقش عميل في الشغل انتي الي بتعملي ايه هنا
غاده بشماته وفرحه: ايوه صحيح بتعملي ايه هنا في الفندق
سيرين بصت لمحي برتباك هترد تقول ايه في موقف زي ده
آمير قرب خطوه وبنفس الهدوء: انتي قولتي هتاخدي اذن عشان وراكي مشوار مهم ايه هو المشوار المهم الي لازم تجيلوا الفندق
محي بلع ريقه: امير بيه الموضوع مش زي ما انت مفكر
سيرين: سيبه يفكر زي ما يفكر هو حر بدماغه
آمير راح مسك دراعها بقسوه وشدها معاه: تعالي فيه امور لازم نتكلم فيها
سيرين :براحه هتوقعني
محي شدها عليه بخوف : آمير بيه واخدها ورايح بيها علي فين
آميربنظرات حاده ثاقبه: ده امر بيني وبينها انت مالك تدخل ليه
محي: هتعمل ايه لو رفضت انها تروح معاك
آمير بشك: يبقي انت وهي مخبين عليا حاجه
سيرين بصت لمحي: استاذ محي انا هوضح الامر بنفسي انت روح لعمتي بسرعه
محي: بس
سيرين قطعته: خلاص الموضوع عندي
آمير بحده وضغط على ايدها : نفذ الي قلتلك عليه يله
غاده: آمير متقلقش انا هبلغ العميل انك مشغول
آمير هزلها دماغه وشد سيرين وراه و وغاده مبسوطه انها وصلت للي هي عيزاه
سيرين بعصبيه بتشد ايدها : امير سبني آآمير بقولك سبني
آمير سابها وبعد وكلمها بهجوم شديد: اشرحي الامر يله
سيرين :انا والاستاذ محي جينا في امر شخصي
آمير اتك على سنانه بغل وسحبها من إيدها وصرخ فيها بجنون : والامر الشخصي مستدعي تجيلو فندق
سيرين بزهق :قولتلك امر شخصي واظن قولتلك بدل المره الف مفيش بيني وبينه اي علاقه
امير اتعصب من طريقتها : راجل وست جاين فندق يتكلموا بشكل خاص لو شافك حد هيفكروا ازاي ومتنسيش انك مراتي
سيرين بنفس الحده: ايوه مراتك بالقانون بس الحقيقه مفيش علاقه بينا انا مش مراتك عشان كدا بلاش تدخل في حياتي الشخصيه
آمير بصوت كله قسوه واتهام: تمام !!!بس انتي مراه اخويا ليه مش قادره تحافظي علي شرف العايله انتي لامن حقك تحبي حد ولا يكون ليك علاقه مع حد زي ما انتي عايزه
سيرين صرخت فيه: ليه انا جوزي مات بس انا لسه عايشه قولي لو انت مكنتش شايفني شيرين وكنت واحده عاديه وحبيت راجل تاني ده غلط بس لو كنت بتكرهني اوي كدا نفترق وكل واحد فينا يروح لحاله وطلقني ولسه بتلف تمشي
آميرراح مسكها من وسطها وشدها في حضنه بتملك وهمس بنبره كلها عشق: شيرين انتي بجد لسه مش فاهمه ايه الي ضايقني انتي خلتيني اتجنن لحد الموت لفها لوشه وحط جبينه ع جبينها واتنفس نفسها كأنه الاكسجين لحياته ونزل علي شفايفها يلتهمها بين شفايفه لكن سيرين دارت وشها وصدت عنه ورجعت بصتله و لفت وشها ونزلت دموعها ومشت وهو فضل واقف مكانه بصصلها بوجع وعيونه فيها حزن غضب قهر حيره بتدميه
.............منه محمد......
رجعت البيت ودخلت الحمام ووقفت قدام المرايا ونزلت دموعها مسحتها وبعدين ابتسمت لما سمعت اعترافه انه بيحبها لحد الجنون لقت الي فتح عليها الباب : عووووووو
سيرين اتخضت جامد :اخص عليكي وقعتي قلبي واختفي هبله بتلعبي
نوال ضحكت :قلبك اختفي راح فين مع ميرو صح وغمزتها
سيرين سابتها وخرجت علي برا
نوال راحت وراها :سيرين انتي مش هينفع تكدبي عليا بوصي في عيوني واعترفي بالحقيقه انتي بتحبي امير انطقي
سيرين ضربتها في كتفها :والله مجنونه
نوال شهقت بكوميديا :مجنونه فعلا فعلا انا مجنونه بس لعلمك هو كمان بيحبك
سيرين وشها احمر من كلام نوال
نوال بجديه:سيرين انا مش غبيه انا عندي ودان وليا عيون وبشوف كل حاجه وعارفه وفاهمه الي قلقك
سيرين بخوف: انا معرفش آمير هيفكر ازاي لو عرف الحقيقه لان ايسل بتشك فيا اني مش شيرين واكيد هتقوله
نوال: خلاص نسرع احنا ونقوله سيرين صدقيني لو كان بيحبك فعلا هيفهم ليه اتنكرتي والاهم من ده كله يعرف انك سيرين وفرصتك انتي اعلي من انك تكوني شيرين زوجه اخوه
سيرين اخدت نفس و سكتت كأنها بتفكر وعيونها زايغه في كل مكان
نوال: حاولي ترمي الامور السلبيه وبصي للايجابي لان الحقيقه مش مميته انا هسيبك تفكري مع نفسك وقامت وغادرت المكان
........منه محمد.........
شافه واقف متوتر كأنه محتار وبيفكر بس متردد قرب عليه وسأله: ليه واقف هنا لوحدك ومتوتر فيه حاجه
آمير: عايز اسألك عن حاجه
محمد: اتفضل اسأل يا آمير بيه
آمير: لو كنت عايز حاجه ورغبها بس حاسس انها شئ ممنوع والكل من حواليك معترضين علي انك تاخدها هتعمل ايه
محمد :ولا حاجه ولا هحتار طالما انت عايزها معني كدا انك راغبها والحب بيفضل حب وبلاش تتوتر كتير لتبقي اصلع
امير بصله ورفع حاجب بغيظ
محمد: اسف بس مفيش شئ في العالم اسمه مستحيل مع احترامي لحضرتك انا من اول ما جيت اشتغل هنا شوفتك بتعمل كل حاجه عشان العايله واخوك ورقيه هانم وايسل هانم بس لازم تعمل حاجه لنفسك واسعدها ده حقك انت
امير بدون مقدمات حضنه جامد وطبطب علي كتفه :شكرا يا محمد انت اول مره تقول حاجه عدله من اول ما جيت هنا سابه ومشي
محمد كشر جامد :كدا برضو ده بدال ما تمدحني تهزقني
......منه محمد......
دخلت غرفتها تفتش كل ركن فيها لحد ما لقت ظرف فتحته ولقت فيه صوره شهاده ميلاد شيرين وتؤامها سيرين
........: اديني الي في ايدك ده حالا
غاده: ايه ده شيرين عندها تؤام معناه ايه ده
ايسل شدته من ايدها بعنف: قلت هاتي الي في ايدك
غاده خبته وري ضهرها: لا ليه خبيتي عني يا ايسل ليييه مقولتيش للكل ان الانسانه دي كدابه خداعه
ايسل: لاني بحل الامر بنفسي وانتي لازم تحتفظي بيه كسر لحد ما املك دليل يدين ان الست الموجوده حاليا في البيت شيرين المزيفه
غاده بذهول :شيرين المزيفه ايسل خاليني معاكي انتي عارفه ان انا كمان بكرهها زيك وعايزه اتخلص منها ارجوكي ايسل
ايسل: لا
غاده :اوعي تنسي ان عمري مافشلت في اي شغل حطيت ايدي عليه ومتنسيش مفيش حد يعرفك اكتر مني خاليني اساعدك في كشف امرها واوعدك اني مستحيل اخيب ظنك فيا مره تانيه
ايسل بعد تفكير: موافقه
غاده ابتسمت بفرحه: تعالي بقي اقولك هنعمل ايه؟!
...............منه محمد......
لقاه تلفونه بيرن بأسمها مسكه ورد بسرعه : الو
سيرين: آمير انت فين؟
آمير: انا كنت جيلك
سيرين: لا انا واقفه في الجنينه الورانيه مستنياك
آمير: خليكي مكانك اوعي تتحركي وقفل ورحلها لقاها واقفه بضهرها
امير راح وقرب ووقف وراها: شيرين
سيرين لفتله: آمير
آمير جري خطفها جوه حضنه وخرجها ومسك وشها وباس شفايفها ورقبتها بجنون وهي قشعر جسمها من بوسته
سيرين بعدته بهدوء: آمير الموضوع
آمير قطعها بسرعه وضم وشها بين ايديه: انا بحبك معرفش امتي وازاي بدء ولا امتي اتحركت مشاعري ناحيتك بس الي اعرفه اني بفكر فيكي 24 ساعه غصب عني اعمل ايه لدرجه فكرت اني اتجننت
سيرين: مش انت لوحدك انا كمان اتجننت معاك وبيك
آمير اتكلم قدام شفايفها:طيب لما هو كدا ليه بتبعدي عني
سيرين :خفت احبك واتعلق بيك خفت لتكون مشاعرك مش نفس مشاعري
آمير : بس حصل اني حبيتك ومقدرش امنع شعوري عنك ولا هقدر بعد كدا انتي قادره تمنعي نفسك عن حبي
سيرين : لا مش هقدر يا آمير مش هقدر امنع نفسي هتعمل ايه
آمير ضم وشها بين ايديه: هصلح الوضع هخالي الكل يتقبل حبنا عشان تكوني مراتي بجد قول وفعل ومن دلوقت انا سندك وعكازك هسندك ويستحيل اسيبك تقعي حبيبتي تسمحيلي
انا سادس حواسك الخمس انا عكازك سأعشقك حتى مرض الأربعين وضحكة الخمسين ووحدة الستين ويأس السبعين أنا لك عكاز الثمانين أنا بجانبك إلى أن يقُولوا رحمة الله علينا وأمين
سيرين ابتسمت ورمت العكاز وضمته بكل حب وهو لف ايده حوالين وسطها واخدها لحضنه وملس علي شعرها بحنان بالغ وانحني وباس خدها ورفعها بين ايديه واخدها للغرفه حطها علي السرير ونام فوقيها قرب منها وشه قريب من وشها وأنفاسه اختلطت بأنفاسها
سيرين بتذقه بدلع: آمير انت بتعمل ايه
آمير بشقاوه: بعمل ايه انا مش بعمل دي جاذبيه جمالك الي بتعمل
سيرين: ايه الجنون الي بتعمله ده
آميربصلها نظرات كلها مكر وخبث: ليه جنون وفضل يتقلب لحد ما اخدها فوقه وبعدين اتقلب تاني لحد ما هي الي بقت فوقه
سيرين بتحاول تبعده :آمير ابعد بقي
امير ضحك بصوت عالي واتعدل وخلع الجاكت ورجع لم شعرها واخد دماغها فوق دراعه وضمها جوه حضنه ومسك ايدها وباسها ورجع باس جبينها برقه لا توصف :حبي انا مش عايزك تقلقي الكل هيعرف بحبنا
سيرين : تفتكر لو قولنا الحقيقه ده هيساعد
آمير :ايوه هتساعد انا طبعي مش بحب اخبي اي حاجه عن الناس الي بحبهم لان الكدب بيخالي كل الامور اسوء ومؤلمه
سيرين: حتي لو كان الكدب عشان نحمي ناس تانيه
آمير : الكدب وسيله فاشله مش ممكن يساعد في حل الامور لان مفيش حاجه بتفضل مستخبيه طول العمر ومسير الحقيقه تتكشف مفيش اسلم من الصراحه والشفافيه
سيرين: امير
آمير: نعم يا شيرين حبيبه وقلب امير
سيرين: انا اتصلت بيك عشان موضوع عايزه اقولك عليه
امير باس ارنبه انفها :بخصوص ايه
سيرين لسه جايه تتكلم تلفونه رن
آميرطنشه وبصلها :قولي بسرعه بخصوص ايه
سيرين سكتت متردده وخايفه من رده فعله
امير: قولي والا هبوسك لو مقولتيش وقرب من شفايفها
سيرين ضربته في صدره بخفه: آمير استني رد الاول علي التلفون يمكن يكون آمر مهم
آمير ابتسم: امرك ياروحي
ومسك الموبيل ورد وهو عاقد حواجبه: ايه دلوقت اوك جاي حالا وقفل
سيرين: فيه حاجه
آمير : لا بس لازم اروح الشركه دلوقت حالا ها ايه الموضوع قولي بسرعه
سيرين: لا روح الشركه الاول وحقولك عليه لما ترجع بالسلامه
آمير باس خدها بوسه طويله : وعد
سيرين: وعد
آمير رفع حاجب وبتحذير: اوعي تنامي انا هرجع علي طو ل اصل انا ناوي العب معاكي لعبه حلوه اوي
سيرين: تقصد ايه؟؟
آمير ابتسم علي برائتها: هتعرفي لما ارجع يا حلوه يله لازم امشي تعالي اعدلك علي السرير
بعد ما عدلها قام وراح جاب العكازين عشان يكونوا جنبها ولبس الجاكت وهندم نفسه وودعها وخرج
.......منه محمد........
قاعد بيحاول يعقم الجرح لقاه الباب بيخبط قام وفتحه لقاها واقفه قصاده: خير جايه ليه لحد هنا
ايسل: عندي مواضيع لازم اتكلم معاك فيها ايه مش هتقولي اتفضلي
محي بدون نفس: اتفضلي
ايسل دخلت وقعدت: اولا عايزه اعتذر عن افعال هشام
محي: انا بخير
ايسل مسكت الاسعافات : خليني اساعدك
محي مسك ايدها: مفيش داعي
ايسل: اعتبره اعتذار مني
محي: ممكن اسألك سؤال بخصوص شيرين ناويه تعملي ايه بعد كدا
ايسل: اسمح لي اسالك انت بتحب شيرين من غير ما تحس بالذنب ياتري لان البنت دي مش شيرين لكن كسيرين
محي التزم الصمت
ايسل بغيره :متجاوبش براحتك لان الحقيقه هتبان وقريب للكل
محي قام وقف بنفعال: ناويه تعملي ايه
ايسل وقفت قصاده: ليه انت مفكر ايه هو السبب الحقيقي اني جتلك لحد هنا
محي: انا مش عارف ايه السبب انك جايه لحد هنا
ايسل :جيت هنا عشان امنعك من انك تكون الفارس الي ع حصان ابيض وترمح تساعد سيرين في الوقت المناسب
محي لسه هيروح اتجاه الباب ايسل مسكته من دراعه
ايسل: سيب آمير يتعامل مع التؤام المزيف اما انت هتفضل هنا توضح كل حاجه
لقت صوت مسدج من غاده بتقولها خلاص كتفت نوال في الجنينه وآمير هيجبرها تعترف بكل حاجه
ايسل ابتسمت وبصتله: خلاص مفيش لزوم توضح هي هتعترف بكل حاجه سلام يا محي
محي مسكها: استني
ايسل بتحدي: خلاص الامر في ايدي انا وآمير
محي: ليه عملتي كدا
ايسل: انا الي من المفروض اسالك نفس السؤال واوعي تنسي انت الي اخترعت الامور الكدابه دي الاول وافتكر كويس انا مش ساذجه تقدر تخدعها بسهوله وبحذرك اياك تفكر تخدعني مره تانيه وفتحت الباب وخرجت ومحي جري يتصل بسيرين
...........منه محمد..........
سيرين بعد ما سابها وخرج فضلت محتاره تكشف نفسها له ايوه هو يستاهل هو عمل كل حاجه عشانها كان مستعد يموت عشانها طرد غاده عشانها سلم اخته عشانها وهي في وسط دوامه افكارها لقت مسدج منه علي الواتس بيقولها انه ساعه بالكتير ويكون عندها قامت تاخد شور تنعش بيه نفسها خرجت لافه فوطه حوالين جسمها ووقفت قصاد مرايتها تجفف شعرها لقت الي فتح الباب ودخل: الله انت مش قولت ساعه رجعت بدري يعني وملحقتش البس هدومي هروح اغير الاول لان فيه امور لازم اقولهالك
آمير مسكها: لا قولهالي بعدين اصل دلوقت فيه حاجات احلي وامتع ممكن نعملها مع بعض
وباسها من رقبتها ووشها وصدرها
سيرين اتعلقت في الفوطه: آمير بعدين
آمير لفها بضهرها وعض رقبتها: قلنا ايه مش ادينا وعد
سيرين ارتعش جسمها من لمسه شفايفه: لا آمير مش دلوقت لازم نتكلم الاول
آمير بدء يبوس خدها ورقبتها ومره واحده شد الفوطه من علي ضهرها: الله امال اختفي فين مكان الجرح والا انتي معندكيش جرح اصلا من البدايه
سيرين اتجمد الدم في وشها وبقت تعبير وشها مخطوفه :ان
آمير لفهاله وزقها عنه بسرعه :هتقولي ايه انتي مين ردي
سيرين بضعف: آمير ده الموضوع الي كنت عايزه اقلهولك انا مش شيرين انا سيرين اختها التؤام
آمير بعصبيه : ليه عملتي كدا ليه
سيرين: انا جيت هنا عشان القي المجرم الي دمر مستقبل اختي
آمير صرخ فيها: انك تخدعي وتكدبي كل حاجه عملتيها وكل حاجه انا عشتها معاكي بحالتك كانت مجرد غش وخداع
سيرين عيونها اتملت دموع: ايوه مظبوط
آميرسقف :ممتع مش كدا ممتع اوي قدرتي تخدعي واحد زي خلتيني اصدقك واحبك (رفع صوباعه في وشها ) انتي واحده معندكيش قلب
سيرين ببكاء مسكت ايده: آمير انا اسفه لاني كدبت عليك واسفه اني اتنكرت في شخصيه شيرين بس اعرف حاجه واحده مشاعري الي بحسها ناحيتك عمري ما كدبت عليك فيها والله
آمير عيونه ضلمت ورغرغت بدموع مكبوته وضم وشها بين ايديه: كنتي منتظره ايه هه كنتي مفكره اعتذار بسيط هيخليني افهم واسامحك يا سيرين اسمعيني انا مش محتاج اعتذار لاني مش هقبل اعتذارك لاني بكره الكدابين ورماها علي السرير بقسوه وقلب التربيزه بكل الي عليها وصرخ فيها بجنون وبتهديد: اخرررررجي من حياتي اخرررررجي واياك تخاليني اشوف وشك قدامي تاني لاني مش هرحمك
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية الضوء الخافت " اضغط على اسم الرواية