رواية جريمة فرح البارت الثالث والعشرون 23 بقلم مروة فتحي
رواية جريمة فرح الفصل الثالث والعشرون 23
حاسب اوبر و نزلت امشي و مكنش في حد في الشوارع و بعد كده سمعت صوت حد جي من وريا بعد كده حسيت بحد بيضربني علي راسي
الدنيا اسودت و لفت بيا و بعد كده ما حستش بحاجة غير اني جسمي وقع علي الارض
و بعد كده فوقت بسبب الالم الشديد الي كان في راسي حاولت اقاوم الالم و اقوم و لكن ما قدرتش و كلم ما احاول اقوم احس اني في حاجه بتمنعني و بتخليني اقعد تاني و بجد ما كنتش قادره اتحرك و حاولت افتح عيني و اشوف اي حاجه و ما عرفتش و بعد محاولات اكتشفت اني عيني مربوطة و اني انا مربوطة في كرسي و علي حسب صوت الهوا اني في مكان واسع لان صوت الهوا كان شديد اوي و حاولت افك نفسي اكتر من مره بس كل مرة كنت بفشل و بعد شويه سمعت صوت حد كأنو بيفتح باب حديد من بعيد و داخل
عملت نفسي بسرعة اني لسه نايمة
و بعد كده سمعت صوت خطوات تقيلة بتقرب مني
و بدأ يتكلم
_ يلهوي كل ده و هي لسه نايمه.... كل ما ادخل القيكي لسه نايمه
ما كنتش خابطة خبطها ليكي علي راسك.... قومي بقا و فوقي.... يخرب بيتك هتودني في داهية لو حصل حاجه
و بعد كده ايجي حد تاني و بدأ يتكلم
- هي لسه نايمة
_ البنت دي لو ما فاقتش هروح في ستبن داهية
- مش عارف بقا هنعمل ايه لو ما فقتش
_ انا قولتلك نكب عليها مايه و هي اتوفق علي طول
- انت اهبل ولا بتستهبل عشان الريس يجي يشوفها متبهدلة فيخلص علينا كلنا
_ و طالما الريس مش عاوز نقرب منها و لا نأذيها و لا حتي نيجي جمبها خلينا نخطفها ليه بس
- مش عارف.... بس كل الي اعرفو من الجرايد و صحافة انهم علي علاقه قوية اوي ببعض
_ ايوا... يعني خايف عليها بس عشان كلام الناس
- حاجة زي كده
_ بس هي هتفوق امتي
- مش عارف.... بس ادعي انت بس انها تفوق قبل ما يوصل الريس.... و الا هتكون اخرتنا كلنا سودة بسبب
_ يا رب.... ربنا يسترها
- طب يلا بينا من هنا قبل ما الريس يوصل و يشوفنا هنا
_ يلا
و بعد كده سمعت صوت خطوات بتبعد و باب الحديد رجع تاني انقفل.... و رجعت تاني احاول افك نفسي بس من غير صوت
بس مفيش فايدة
و حاولت اجمع اي معلومات في دماغي ممكن تساعدني اعرف منها مين ممكن يكون خطفني
و افتكرت لما واحد من الي كانو موجدين قال ان انا علاقة قويه بالريس و دي الي عرفو من الجرايد و.... و افتكرت ان فعلاً في اخبار منشورة بتقول كده ان علي علاقه قويه .... و ان لما سألت ادهم قال لي انو عمل كده كضمان اني ما اتكلمش بعد كده او ابوظ اي حاجه
يعني ادهم هو الي عمل كل ده و ان هو الي جبني هنا و خلني اثق فيه و احكي لي علي كل حاجه عشان بعد كده يخطفني و يسكتني
و كمان الورقه عمو بتاع البوفيه مش دخلها غير لما ادهم خرج
و كمان حال ادهم التبدل
في اقل من ثانية من غير سبب
دي حتي كان رافض يتكلم معايا
انا دلوقتي عرفت السبب
و ما هو بردو مش هيبع عيلتو عشان واحده ما يعرفهاش
حتي لو اتجوزنا دي كان كلو ترتيت و تخطيط منو
و بعد كده
قعدت مدة افكر ازاي كنت غبية و صدقتو و وثقت فيه و في كلامو
و بعد كده نمت من كتر التعب و التفكير و بجد كنت حاسه بندم و الاسف علي فرح الي لاسف هتدخل في عيلة كلها بتكره بعضها و انها ما هما عملت هي و عم سيد عشان تغير سالم مش هيعرفو و ان هيطلع مخادع و كداب زي زي اخوه و زعلت اوي علي سلمي الي انا كنت اخر امل ليها و في الاخر ما قدرتش اعملها حاجه و زعلت اوي علي غادة اني ما عرفتش اجيب ليها حقها هي و بابها و مامتها.... حتي ماما ما عرفش هتكون رد فعلها ايه لما تعرف الحقيقه و تعرف ان بنتها كدبت عليها كل ده .... و انها كمان وثقت في ادهم اوي.... ما كنتش عارفه هطلع منها ازاي و امتي.... بس كنت ناوية ان شآء الله لو خرجت من هنا ان اول حاجه هعملها اني هطلق و اني هندم ادهم بجد علي كل الي عملو و كدبو
و بعد كده روحت في نوم بسبب الم راسي و من كتر التفكير
قومت مفزوعة بسبب صوت ضرب رصاص و نار بره و كان باين ان في خناقة او اشتباك بالاسلحة و تقريبا كان في شرطة بره لاني كنت سامعة صوت حاجه زي كده و لكن عشان كان في اصوات كتيرة بره و كمان الم راسي ما كنتش قادره اركز اوي و بعد كده سمعت صوت كسر في الباب و كأن الباب وقع من قوة الخبط و بعد كده لقيت حد جي يجري عليا و بيفكني و كان في سائل تقيل بينزل علي هدومي و ايدي و كان سائل دافيء و لما شخص قرب مني اكتر
عرفت مين ده و كمان غرفت كويس دي ايد مين دي..... دي ادهم
مش معقول.... و ازاي يكون خطفني و ازاي جاي ينقذني اول ما خلص ادهم فك ايدي فكيت بسرعه عيني عشان اتأكدت
و فعلا اتأكدت و كان دي ادهم و باين عليه متعور جامد و معظم جسمو كان بينزف دم و كان لسه بيكمل فك في رجلي و اول ما خلص فك
مسكني جامد و بدأ يتأكد اني كويسه و لا لأ
و بدأ يتكلم و هو بينهج
_ انتي كويسه حد قربلك حد عملك حاجه
ما كنتش قادره ابص في وشو بعد الي عرفتو و كتفيت بهز راسي بس
و بعد شويه لقيت حد من عساكر الشرطة دخل و قال بعسكرية
و بطريقة رسمية
* الطريق بره امان.... دلوقتي تقدر تخرج يا باشا انت و المدام
رد عليه ادهم بتعب
_ تمام احنا خارجين دلوقتي
و بعد كده خرج الشرطي و ادهم وجه لي الكلام
_ يلا بينا عشان نخرج
ما كنتش حابة اخرج معاه و فضلت ساكتة
_ يلا بينا لازم نخرج دلوقتي و نوصل القاهرة بسرعة لان فرح سالم و فرح فاضل عليها ساعات و لازم نحضر لانو لو ما حضرناش ممكن نخلي الناس تشك في عيلة الالفي..... و اهم حاجه اسم العيلة
معقولة اكون مخطوفة اكتر من 48 ساعة و كمان ايجي ادهم ينقذني او بيمثل انو انقذني عشان عيلتو
اتنهد و قومت و حاولت اسبقو علي الباب و امشي من غيرو
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية جريمة فرح" اضغط على أسم الرواية