رواية طفلتي المشاغبة البارت الثالث والعشرون 23 بقلم ندى ناصر حسن
رواية طفلتي المشاغبة الفصل الثالث والعشرون 23
كنان بغضب وغيرة قام ومسك ريم من درعها وقال : ايه الي نزلك يا مصيبة مش قولت متنزليش
ريم : اسلم عليهم بس وا طلع
كنان بغضب جحيمي : تسلمي علي مين يا روح امك غوري اطلعي على فوق
يارا بغيرة : مين دي يا كنان
كنان خبي ريم ورا ضهره وقال ببرود : ملكيش دعوة
ريم خرجت من ورا ضهر كنان وقالت : انا ريم يا عسل انتي مين
يارا الغيرة كانت هتموتها بس قالت بخبث : ما تخليها تقعد معنا يا كنان في ايه مش هنكلها
كنان شد ريم وبيجرها وراه : معلش هي عايزة تنام دلوقتي
ريم : كد...
كنان حط ايده علي بوقها و بيطلعها بالعافية قدامه
كلهم كانوا بيتفرجوا و مستغربين معدا خالد مكنش واخد باله اصلا وكان بصص في الفون بتاعه
يارا قعدة جنب امها و هطق من الغيظ : شوفتي يا مامي الي حصل
مدام نسرين بغيظ : شوفت يا ختي .. انا طلعة استريح لحسن اتشل
في الجناح بتاع ريم وكنان
كنان زق ريم جوا وقفل الباب
وقال بشر و غضب جحيمي : تعالي بقا
ريم جريت و كنان وراها
ريم وهي بتجري : بس يا كنان استهدي بالله مش كده الله
كنان بيجري ورها و متغاظ منها : تعالي بقولك
ريم : لا يا خويا انا عايزة اعيش انا لسه صغيرة
كنان تعب ومعرفش يمسكها راح قعد علي الارض وقال بتمثيل : ااه اه يا ريم
ريم وقفت وقالت بخوف : مالك يا كنان
كنان بتمثيل : اه مش قادر ضهري اااه
ريم جريت عليه وقالت بخوف عليه : ماله ضهرك
كنان مسكها من وسطها وقال بغضب جحيمي : مسكتك تعاليلي بقا
ريم بصدمة : احيه
كنان بغضب جحيمي : انا مش قولت متنزليش نزلتي ليه
ريم : ايه ياسطا مش كونت تعبان دلوقتي
كنان مسك ايديها جامد وقال : اعمل فيكي ايه انا ها اعمل فييكي ااايه
ريم بخوف : متعمليش حاجة
كنان بغضب جحيمي : لا المرة دي هعمل ولازم تتعقبي
ريم بخوف : لا يا كنان ان......
قطعها كنان بقبلة عميقة وعنيفة كاعقاب لها علي فعلتها تلك وثواني وتحولت القبلة من عنيفة الي رقيقة و محبة و ابتعد عنها حين شعر بحاجتها الي الهواء
ريم حتط ايديها علي شفيفها الي بنزف اثر قبلته العنيفة ليها وبصتله وعيتط وقالت : اهي اهي عورتني يا متوحش اهي اهي
كنان بتوهان : تعالي هخليهالك تخف
و اخذ شفتها مرة اخرة في قبلة لكن هذه المرة كانت حنونة و رقيقة جدا و ابتعد عنها حتي تستطيع التنفس
ريم بتوهان : هو انت عملت ايه فيا
كنان بحب : جيت اعقبك عقبت نفسي
ريم ضربته بالقلم وقالت : انت متربتش يا قليل الادب
كنان بغضب : ده انا عمر ما حد اتجرا وحط عينه في عيني تيجي عيلة علي اخر الزمن تضربني انا انااا كنان الاسيوطي بالقلم
ريم بغضب : ياسطا مانت الي معدوم التربية
كنان بغضب قومها وقال : انتي مشفكيش تحت تاني يا زفتة انتي .. واه قدمتلك وبعد بكره هتروحي المدرسة
ريم بصدمة : لا لاااا مدرسة لا انا مش عايزة اروح مدارس انا
كنان : ايه ده ليه ده انا قولت انك هتفرحي
ريم : لا انا بكره المدرسة و مش هروح
كنان بغضب : لا طبعا لازم تتعلمي هتروحي المدرسة
ريم : بص انا هقعد هنا في الجناح علي طوووووول بس متودنيش المدرسة معلش اصلها مملة وانا بكرها
كنان : لا هتروحي و جبتلك لبس المدرسة كمان ههههه
ريم بغضب طفولي : اوووف
كنان بضحك : اوووف عليكي انتي عايزة تلعبي و مش عايزة تبقي دكتورة قد الدنيا
ريم : امشي ياعم ربنا يسهلك قال دكتورة قال
كنان بحب : اه هتبقي دكتورة وانا هذاكرلك يا بطتي
ريم : طب اوعي كده بقا عايزة انام
كنان بضحك : هههه اسمك الحقيقي غيبوبة
ريم راحت و نامت علي السرير
(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)
عند بيت نرمين و اسلام
نرمين كانت قاعدة في البيت و الشاغلة بتعمل الاكل في المطبخ
الباب خبط نرمين قامت وفتحت
نرمين ببتسامة : اهلاااا ازيك يا مروان عامل ايه .. ايه جيتوا امتي من السفر امتي
مروان : انا الحمدلله ... لسه جين انبارح بالليل امل فين ابيه اسلام و ريم .. ريم وحشتني اوي و جبتلها حاجات حلوة معيا هي فين خليها تيجي
نرمين بتوتر : ها .. اسلام في المستشفي بتاعته
مروان : طب و ريم فين و ماما مريم ؟
نرمين بتوتر : بص يا مروان استني بليل لما اسلام يجي و هو يقولك
مروان بدا يخاف : يقولي علي ايه ريم فين عايز اشوفها وماما مريم فين
نرمين بكذب : رحوا مشوار وجين بليل
مروان : طب لما يجوا خلي ريم تتصل عليا
نرمين : حاضر
و مروان مشي و نرمين قفلت الباب و قعدة علي الكنبة و زعلانة عشان عرفة قد ايه هو بيحب ريم و متعلق بيها و اكيد هيزعل عليها
مروان قد ريم ١٥ سنة طويل و عيونه رمادي و بشرته قمحوية و هو وحيد وبيعتبر ريم كل حاجة ليه اخته وصحبته و انيست وحدته وبيحبها جدا وبيخاف عليها من الهواء بس هو مش زي ريم هو عاقل عنها و مخه اكبر من سنه بس بيحب يقعد مع ريم ويلعب معها مامته عملت حدثة وهو عنده شهرين و اتوفت ومامت ريم هي الي ربته
مروان راح بيته تاني وكان زعلان عشان مشفش ريم
محمد وده يبقي ابوه : مالك يا مروان في ايه .. جيت بدري ياعني مش قولت هتقعد مع ريم شوية
مروان : ريم في مشوار هي امها
محمد : طب زعلان ليه مهي شوية وهتيجي
مروان بخوف : حسس ان في حاجة حصلت لريم
محمد : ايه ده ليه بتقول كده
مروان : اصل الي كلمتني كانت نرمين و كانت بتتكلم و بتقول الكلام مش علي بعضوه و بتهته في الكلام
محمد : لا أن شاء الله مفيش حاجة انت بس عشان مش متعود علي غيبها
(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)
عدي الوقت وجه الليل مروان راح بيت ريم تاني وكان اسلام جه من المستشفي و اسلام رحب بيه ودخله
مروان : هي فين ريم كلل ده ولسه مجتش هي وماما مريم
اسلام بجدية : بص يا مروان
مروان قلبه ابتدت يخاف عليها : ا ايه
اسلام : بصراحة كده ريم اتجوزت ومش هتيجي هنا تاني
مروان ...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية طفلتي المشاغبة" اضغط على أسم الرواية