رواية ليلى وبراء "ذبول" البارت الثالث والعشرون 23 بقلم أميرة محمد
رواية ذبول ليلى وبراء الفصل الثالث والعشرون 23
_ مين دول وفين بتك ( بنتك ) ي فاطمه
_ بتوتر : بصراحه ي حاجه ل...ليلي
_ الحاجه : مالك يبتي مش علي بعضك اكده
_ عيطت: ليلي ف المستشفى
_ اتصدموا وبص لبعض وهيه ابتدت تحكي كل حاجه
_ خبط بعصايته ف الأرض : انتي مخ طق ي مرا ومحدش قادر عليكي
_ مسحت دموعها : انا بنتي بتحبه ومعندهاش استعداد تخسره
اتعصب وفضل يزعق فيهم وطلب منها تاخدهم علي المستشفي اللي فيها ليلي
بقلمي أميرة محمد محمود
_ ماجد نايم ف الصالون مكانه من امبارح ، سلمي قامت خدت دوش وصلت ركعتين وبعدين للبست بيجامه وخرجت عملت الفطار وهيه شايفه ماجد نايم بس مردتش تصحيه لحد م تخلص
_ قربت منه وقعدت علي ركبتها وكانت هتحط ايديها علي وشه بس منعت نفسه : ماجد اصحي ...ماجد
_ اممممم
_ هزته : ماجد يلا الفطار جاهز
_ قام دعك ف عينيه : انتي قاعده كدا ليه
_ مفيش كنت بصحيك
_ طب متقعديش كدا تاني
_ تمام
_ ماجد قال ف نفسه انو لازم يتجاهلها علشان مينفعش تحبو ولا هوة يحبها
_ قعدوا علي الفطار من غير كلام، بس سلمي كانت كل شوية تبصله
_ وهوة بياكل : عايزة حاجه ي سلمي
_ بإستغراب: لا
_ اومال بتبصيلي كدا ليه
_ مردتش عليه وكانت هتعيط لانه احرجها
_ ماجد ممكن اجي معاك المستشفي انا زهقت من قاعدة البيت
_ ببرود : لا مش ممكن انا بروح اشوف اخويا انتي هتروحي تعملي
_ بدموع : معاك حق
_ قامت لمت الأكل ودخلت المطبخ وبقت واقفه تعمله القهوة وهيه بتعيط
_ كان قاعد ف البلكونه وهيه حطت القهوة قدامه وقعدت
_ قعدتي ليه ؟
_ عفوا
_ بقولك قعدتي ليه شوفيلك مكان غير ده اقعدي فيه
_ احرجها كتير اوي النهارده وخلاص فاض بيها
_ بدموع : انت بتعاملني كدا ليه من الصبح ؟
_ كدا اللي هو. ازاي ؟
_ قامت وقفت : ولا حاجه ودا بيتك فعلا وانا مش من حقي اخد راحتي فيه
_ دخلت اوضتها وقفلت الباب بس الغريبه أنها معيطتش ، قعدت السرير وشغلت قراءن
_ ماجد زعلان انو بيعاملها كدا لدرجة خلاها تحس انها غريبه ف بيتها
_ راح خبط عليها ف لبست الاسدال وطلعتله هوة استغرب بس معلقش
_ نعم ؟؟؟
_ انا نازل لو عايزة تيجي معايا
_ لا خلاص مش حابه انزل روح انت
_ تمام
_ مشي وهيه قلعت الاسدال : ماشي ي ماجد والله لاوريك
بقلمي أميرة محمد محمود
__________________
_ براء الحمد لله بقي بخير وقام وقف وراح عند ليلي بس متردد يدخل وكل شوية يحط ايده علي وشه ويفتكر حلم امبارح
_ دخل وقفل الباب وراه وهيه كانت صاحيه وكان نفسها تحضنه بس دارت شوقها ليه
_ بحب : اذيك ي ليلي
_ ابتسمت : انا بخير
وبعدين شافته ماسك جمبه ف افتكرت انو اتبرعلها بكليته ف اتعصبت
_ أنت ازاي تخاطر بنفسك عشاني
_ ابتسملها : زي م انتي خاطرتي بنفسك عشاني
_ بقلق : طب أنت كويس ؟
_ بخبث : خايفه عليا
_ بتوتر : ل..لا بس عشان متموتش بسببي
_ بصدمه : انتي بتقولي اي ؟
_ ضحكت: ي جدع بهزر
_ ليلي انا اسف علي اللي حصل من ساعت م اتجوزنا مشوفتيش معايا يوم حلو بس انتي قومي بالسلامه وان شاء الله كل حاجه هتتغير
_ بشرود : أن شاء الله
_ ليلي سكتت وبراء سكت بس عيونها ف عيون بعض
_ ليلي انا .....!!!
_ الباب اتفتح ودخلت امها وعمها وجدها
_ جدها قرب منها : حمدالله على سلامتك ي ليلي
_ ابتسمت : الله يسلمك ي جدو
_ بص لبراء : مين ده ؟
_ شريف لنفسه : غريبه أن بابا بيتكلم باللهجه دي
_ دا براء جوزي ي جدو
_ بغضب : واتجوزتي من غير م تقوليلي ملكيش أهل تشوريهم
_ ي جدو انا .....!!!
_ كلامنا مش هنا يلا ع البيت
_ براء : تاخدها فين دي لسه تعبانه وبعدين دي مراتي وتروحي علي بيتي انا
_ ضربه قلم : انت ليك عين تتكلم ي ولد ، مش مكسوف علي دمك لما تتجوز بنت بنوت وانت مطلق وعندك ولدين
_ اتعصبت : كفايه ي جدو حضرتك ملكش حق تضربه بالشكل ده
_ واي كمان يا بنت فاطمه
_ ......!!!
_ خلي امها تسندها وهما خارجين قال لبراء ابعتلها ورقة طلاقها
_ ماجد دخل وهما خارجين
_ في اي ي براء
_ بتعب : عايزيني اطلقها مستكترينها عليا
_ اوعي تعمل كدا
_ الام اشتد عليه : بس عندهم حق هيه صغيره وزي القمر وانا مطلق وعندي ولدين وهيه ليه تربي اطفال مش من لحمها
ووقع اغمي عليه
ماجد سنده بسرعه وحطته علي السرير مكان ليلي وطلبله الدكتور
بقلمي أميرة محمد محمود
____________________
_ رامز بيلبس عشان عنده انترڤيو
_ أمه دخلت عنده : تعالي افطر قبل م تنزل
_ ببرود : مش عايز
_ ليك حق تزعل بس انا امك و ...!!!
قاطعها : واي ؟؟
ولازم اسامحك ؟؟
_ قعد ع السرير : الام اللي انا اعرفها بتحن علي ولادها لما ابوهم يقسي عليهم ، لما يضربهم تاخدهم ف حضنها ، تدعيلهم بصلاح الحال
_ انا مش قادر اصدق لحد دلوقتي ازاي جالك قلب تعملي كدا طب وربي فكرتكم متوا ، انا بسببكم اذيت اختي كتير وعمري م هسامحكم
_ كان لسه هيخرج بس عيطتت : اول م سافرنا ابوك اتورط ف جريمة قتل واتحبس سنه عقبال م اثبته براءته ، ف السنه دي انا شوفت اللي محدش شافوا ، اترميت ف الشوراع ، كنت باكل بقايا الاكل بتاع الناس
_ مكنش عندي مكان انام فيه ، فكنت بنام علي الارصفه واللي رايح واللي جاي يحطلي فلوس فكريني بشحت بس هيه دي الحقيقه
_ بصدمه : بس ...بس انتوا لما سافرتوا كان معاكم
لا ثواني بس .... ف السنه دي كانت ازاي بتوصلني كل شهر فلوس
_ عيطت اكتر : كنت بشحت اللي اقدر عليه وابعتهولكم ، واللي يفيض بياخده المحامي اللي اتوكل لابوك
_ بعديها ابوك خرج لما المجرم ظهر
_ ابتدي يشتغل سواق لا مش بس سواق اي شغلانه بييجي منها فلوس حلال كان بيشتغلها ، مقدرناش نبعتلكم ف السنتين دول لأننا كنا بنحوش عشان نشتري بيت نعيش فيه
_ عارفه أننا غلطنا لما قصرنا ف حقكم بس عملنا كل ده علشانكم
_ بقهر : ياريتكم رجعتوا احنا كنا محتاجينكم انتوا مش محتاجين فلوسكم
_ وهوة طالع لقي أبوه واقف علي الباب بصله بخزلان وخرج
_ دخل قعد جمب مراته وطبطب عليها : هييجي يوم ويسامحونا
_ مالت علي كتفه ودموعها نزلت مرة تانيه
بقلمي أميرة محمد محمود
_ انا مش هطلق من جوزي
_ يعني هتعصيني
_ لا ي جدوا بس حضرتك ملكش حق تتدخل فحياتي بالشكل
_ بغضب : لولا وضعك كنت كسرت عضمك علي حديتك الماسخ ده
_ خلاص ي بابا بقي في اي
_ اسكت انت السبب في كل اللي بيحصل ده
_ بضيق : ي بابا هوة احنا صغيرين
_ ليلي سابتهم يتاخنقوا وسندت نفسها ودخلت الأوضه وقفلت علي نفسها وفضلت ترن علي ماجد لحد م اخيرا رد
بقلق : مبتردش ليه
_ بحزن : براء اغمي عليه بعد م مشيته وحالته الصحية بقت متدهورة
_ ايي؟؟
انا جايه حالا
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ليلى وبراء ذبول" اضغط على أسم الرواية