رواية ليلى وبراء "ذبول" البارت الرابع والعشرون 24 بقلم أميرة محمد
رواية ذبول ليلى وبراء الفصل الرابع والعشرون 24
_ رايحه فين ي ليلي
_ بحده : جوزي تعبان ولازم اكون جمبه
_ يبنتي حرام عليكي دا جرحك لسه ملمش انتي مش شايفه مش قادره تقفي ازاي
_ عن اذنك ي ماما
_ بغضب : استني عندك اي ملكيش كبير ؟
_ ببرود : ياريت حضرتك متتدخلش ف حياتي تاني ، انت كنت فين لما احتاجتك هاا كنت فين
_ ضربها قلم : انتي بنت قليلة ادب ومفيش خروج من البيت
_ بجمود : لا هخرج ي جدي وحضرتك مش هتقدر تمنعني
_ مسكها من دراعها ودخلها اوضتها وقفل عليها
_ فريده وادم بيعيطوا وخايفين راح شاخط فيهم خوفهم فقعدوا علي جمب
_ ام ليلي بخوف : ي حج سيبها تروح ، جوزها تعبان ومحتاجلها و.....!!!
_ قاطعها بزعيق : قولت لا يعني لا والولد ده هيطلقها وهبعت لسيف ابن عمها ييجي من البلد يكتب عليها
_ شريف : ي بابا أي اللي بتقوله ده ، ليلي ست متجوزه تطلقها من جوزها ازاي وهيه مش عايزة تتطلق
_ بعصبيه : اخرس ي شريف انت السبب ف كل اللي بيحصل ده
_ يووووة ي بابا كل حاجه انا السبب انا السبب دي مبقتش عيشه
_ خد مراته وابنه ودخل اوضته ، وام ليلي خدت الولاد ودخلت اوضتها ، والراجل الكبير قعد جمب مراته اللي ساكته من اول القاعده
_ يعني سكتي ي حجه ومقولتيش حاجه زي عادتك
_ طبطبت علي ايده : البت باين ف عينيه أنها عشقاه ي حج سيبها تروحله
_ بضيق : انا واخد علي خاطري منها دي برضو حفيدتي
_ بحب : افتحلها قلبك ولو مرة واحده
_ وقف وراح داخل اوضة ليلي لقاها بتعيط زي الطفل
_ بطلي عياط عاد
_ بصتله وقامت باست ايده: الله يخليك ي جدي خليني جمبه لحد م يخف طيب
_ توعديني؟
_ بصتله بإستفهام ؟
_ توعديني تفضلي معاه لحد م يطيب وبعدين ترجعي وتسبيني أقرر ي ليلي
_ أتردد ومبقتش عارفه تعمل اي بس ف الاخر وافقت ، قامت مسحت دموعها وخدت ادم وفريده وطلعت م البيت
بقلمي أميرة محمد محمود
_ اتصلوا علي ماجد وبلغوه أن مامته فاقت ساب كل حاجه وراح بسرعه عشان يطمن عليها
_ اول م وصل دخل عندها لقاها بتعيط وبتتنفس بصعوبه ، حضنها
_ وحشتيني اوي ي ماما
_ بتعب : وانت كمان ي حبيبي ، اخوك فين الحربايه دي عملت فيه اي
_ مسح دموعها : ممكن تهدي انتي لسه تعبانه وصدقيني براء كويس هوة بس ف الشغل وميعرفش انك فوقتي
_ بشك : انت بتكدب عليا ي ماجد اخوك مش بخير قلبي حاسس
_ بتوتر : ي امي دا قلق مش اكتر لاكن هوة بخير
_ عيطت : لا انا السبب اخوك الشرطه جات خدته بسببي
_ بصدمه : انتي بتقولي اي ؟
_ ايمان اتصلت بيا وقالتلي انها ناويه ع خطه عشان تبعد ليلي عن براء ، صدقتها ومشيت وراها وكنت بساعدها من غضبي وكرهي ل ليلي ، بس مكنتش اعرف انها هتوصل بيها للدرجه دي وتتبلي علي اخوك
_ بزهول : انا مش قادر اصدق كلامك معقول ي امي انتي تعملي كدا
_ قعد وحط رأسه بين ايديه : منكرش أني كنت عايز ليلي ترجعلي بس ولا مرة فكرت آذي حد منهم
_ عيطت : يبني غصب عني ، انا لما كنت بشوف علاقتك باخوك كنت بتقهر وكرهي ل ليلي بيزيد ، أنا عارفه اني غلطت ومستحيل ابني يسامحني
_ بإنفعال : انتي عارفه براء بات كام ليله ف الحبس ، عارفه انا كنت قد اي عاجز وانا مش عارفه اعمله حاجه
_ قرب منها وابتدا يعيط : ي امي ايمان طعنت ليلي ف جمبها وكليتها تلفت وبراء اتبرعلها
_ انا قلبي كان بيتقطع اخويا ومراته وامي راقدين ف المستشفى ومتشحطط مبينهم ، ولاد براء كانوا هيموتوا من العياط علي ابوهم وام ليلي الوحيده اللي اهتمت بيهم
_ فوزيه حطت ايديها علي بوقها وبتعيط جامد ومش قادرة تاخد نفسها ، ماجد قام بسرعه مسحلها دموعها وجبلها ميه تشرب
_ بخوف : خدي نفسك ي ماما
_ هديت ورجعت راسها لورا
_ ماجد قرب من السرير وخدها ف حضنه
_ انا عايزة اشوف ابني دلوقتي
_ حاضر بس ارتاحي شوي عشان أنتي لسه تعبانه
_ بشرود : زمان لما اتجوزت ابوك وعرف اني حامل ف ولد كان طاير من الفرحه زي م يكون محدش هيخلف غيري ، المهم اول م اخوك جه ع الدنيا سماه براء ، لانه كان بيحب الاسم دا اوي
_ بإبتسامه حزن : عشان كان ليه واحد صاحبه اوي ف الغربه اسمه براء ومات ف حادثه ومن ساعيتها وابوك كل م يفتكرة يعيط ، واختار أنه يسمي اول ابن ليه ع اسمه
_ اخوك طالع زي ابوك بالظبط ، قلبه طيب وشهم وميعرفش لا يكدب ولا يخدع ، وانا من خيبتي كنت بقسي عليه عشان صفاته دي ، مكنتش عايزة حد ياكل حقه عشان طيب
_ كل تصرفاته صح وعقله يوزن بلد بس انا اللي كنت بحطمه بسبب كلامي
_ لعبت ف شعرة بعد م نام علي حجرها : انت بقااا طالعلي خلقك ضيق ومش بتستحمل ومتسرع
_ بحزن : انا وحش اوي ي امي
_ حضنت راسه : لا ي حبيبي قطع لسان اللي يقول عليك كده ، انت قلبك طيب ي ماجد بس الدنيا ملطشه معاك
_ بلهفه : بس انا اتغيرت ي امي الفترة اللي سيبتيني فيها كنت لوحدي واعتمدت علي نفسي ووقفت جمب اخويا وسامحني انا خلاص ي امي اكتشفت اني محبش ليلي
_ كان وهم مش اكتر ، ليلي لبراء وبراء ل ليلي وانتي كمان ي امي لازم تعترفي بالحقيقه دي
_ أمه ابتسمت وهزت راسها وهوة حط رأسه مره تانيه علي رجليها
بقلمي أميرة محمد محمود
__________________
_ سلمي قاعدة مخنوقه وزعلانه بسبب معاملة ماجد ليها الصبح ، وكرهت نفسها لانها اعترفتله بحبها ، كان لازم تتقل مش تقل بكرامتها بالشكل ده
_ وفوسط سرحانها الباب خبط فتحت وكان رامز اخوها حضنته ودخل قعد معاها
_ وحشتيني ي سلمي
_ بإبتسامه : وانت كمان ي حبيبي وحشتني اوي
_ عارفه النهارده كان عندي انترفيو والحمد لله اتقبلت فيها انا مبسوط جدا
_ بحب : مبروك ي روحي ويارب دايما اشوفك فرحان كدا
_ مسك ايديها : سلمي انتي مش زعلانه مني صح ؟
_ بصدق : مقدرش ازعل منك دا انت اخويا الوحيد ي رامز
_ بحيرة : اومال حاسك متوترة ليه وزعلانه فيكي حاجه ؟
_ قامت وقفت واتنهدت : انا قلبي واجعني اوي ، عايزة اهرب من كل حاجه عايزة اسيب الدنيا كلها بس مش عارفه اروح فين ؟
_ حط ايديه علي كتفها : سلمي انتي مبتقوليش كدا من فراغ ، ممكن اعرف في اي ؟؟
اتخانقتي انتي وماجد ؟
_ عيطتت : مبيحبنيش ي رامز مبيحبنيش
هوة انا متحبش؟
_ حضنها: ششش دا انتي تتحبي ونص كمان ، اختي ست البنات كلهم
_ مسحلها دموعها : ممكن افهم اي اللي خلاكي تحسي أن جوزك مش بيحبك ، مشوفتيش كان خايف عليكي ازاي مني ، حبيبتي مش كل حاجه تاخديها بالشكل ده ، افهمي الاول في اي ؟
_ لا ي رامز هوة اتجوزني بس عشان يحميني منك و....
_ قاطعها بإبتسامة : طيب اي اللي يجبره يعمل كده ؟
_ ......!!!
_ عشان هوة غبي بيحبك لاكن افكاره مشوشه
_ كشرت : بس متقولش عليه غبي
_ ضحك ومسكها من خدها : حاضر ي ست سلمي
_ حضنته وبعدين عيطت تاني : بس انا عايزة اسيبله البيت عشان يعرف قيمتي
_ انتي هبله ي سلمي عايزة تسيبي بيتك ؟
_ بزعل : وانت يعني مش عايزني اجي اقعد معاك
_ لا طبعا اي العبط ده ، دا بيتك ي حبيبتي وتيجي وقت م تحبي
_ اتنهدت : طيب خدني معاك اريح نفسيتي كام يوم كده وبعدين هرجع
_ اتصلي ب ماجد وقوليله
_ بتوتر : حاضر
_ سابت رامز قاعد برة ودخلت اوضتها تكلم ماجد
_ بجمود : خير ي سلمي عايزة اي ؟
_ بحزن : ولا حاجه يا ماجد انا اتصلت عليك عشان اقولك أن رامز اخويا هنا ، وهروح اقعد معاه يومين وارجع ماشي ؟
_ بسرعه : لا طبعا مش ماشي ، وبعدين انتي ازاي تسيبي البيت وانا موجوده ؟
_ ماجد انا لسه ف البيت مروحتش مكان ، انا اتصلت بيك عشان اقولك
_ ببرود : وانا مش موافق ي سلمي
_ اتغاظت من بروده : ممكن افهم مش موافق ليه ؟
_ ببرود اكتر : كده مزاجي
_ بغضب : مش مهم توافق ي ماجد وانا رايحه مع رامز واعمل اللي تعمله
بقلمي أميرة محمد محمود
_ قفلت ف وشه السكه وهوة بص للتليفون بصدمه : دي قفلت ف وشي ، ماشي ي سلمي حسابك معايا بعدين
_ سلمي خرجت لرامز برا
_ هااا وافق
_ بتوتر : وافق
_ ابتسم : طب يلا جهزي نفسك عشان نمشي
_ حاضر
_ دخلت جهزت شنطتها ومشيوا علي بيتهم
_ ليلي بعد م خدت الولاد طلعت علي شقتها هيه وبراء ، دخلت غيرت لبسها وشطفت ادم وفريده وعملتلهم اكل واكلوا وناموا ، قامت عملت حملة تنضيف ف البيت وارتاحت شوي
_ تاني يوم الصبح خدتهم وودتهم المدرسه وهيه راحت المستشفي ، براء كان قاعد ع السرير وباصص للسقف ، ليلي اول م دخلت مسكت ايده ، كان فاكر نفسه بيحلم وعشان يتاكد شدها لحضنه
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ليلى وبراء ذبول" اضغط على أسم الرواية