رواية امنيتي البارت الرابع والعشرون 24 بقلم سمية عامر
رواية امنيتي الفصل الرابع والعشرون 24
بعدت عنه واتكلمت بحزن : رجعني لاهلي لو سمحت
خرج يوسف من الاوضه و حضن أمه : ماما انا حلمت حلم وحش وحش
شالت ابنها و قعدت تهديه : ده مجرد حلم مش هيتحقق تعالى ننام سوا
دخلت بيه على جوا و سابت ايان واقف بره قلبه بيرجف اصوات كتير في رأسه أنه عايزها و أنها مينفعش تمشي وازاي كان عايز ينتقم منها في أنه يتجوز واحدة تانيه ..هو بينتقم منها ولا من نفسه
غمض عينه و قعد بكل حزن مش عارف ياخد قرار ولكن فجأة صرخ : بسسسسس كفايه اصوات في راسي كفايه
طلع تليفونة من البنطلون و اتصل على حد و أكد عليه أنه لازم يجي عنده بسرعة و قام خرج من غير ما يقول لامنية اي حاجه
خرجت أمنية ولما ملقتهوش استغلت الفرصه و لبست و خدت يوسف و جريت برا الأوضه و الفندق خدت تاكسي لحد بيت اهلها
فكرت كتير متروحش لأهله أو تطلعلهم بس مكنش عندها حل تاني ولكن مترددة
خدت يوسف قعدوا عند البحر شويه
يوسف وهو بيتاوب : نيمو هو فين بابا
أمنية : خلعنا منه
يوسف : ليه ده طيب بيجيبلي لعب
أمنية : يجيبلك انت لعب و يبهدل أمي انا ها لا يا حبيب نيمو معطلكش انت و ابوك
ضحك يوسف : والله شكله كويس الراجل ده وانتي اللي ظالمه ثح
ضحكت أمنية و حضنته : بص هو ابوك يعتبر احسن الوحشين يعني لو واحد غيرة كان نفخني بصراحه اني خدتك منه إنما ده ...
كملت في سرها : عمل نفسه بيوهمني اننا نمنا سوا و قلعني لبسي و غطاني من غير ما يلمسني ال يعني بينتقم مني ميعرفش اني ماما و مشربتش العصير اصلا
يوسف بزعيق : أنه ايه يا نيمووووو انتي موتتي ولا ايه
مسكت ابنها و عضته من خده براحه : متت برضوا اه ما أنت طالع لابوك ..دلوقتي اروح فين بقى ها جدك لو شافني هيفرمني و ابوك لو قفشني هيعمل مني بسطرما
يوسف بخبث : انا بحب البسطرما نروح لبابا
كشرت و خدته في ايديها و جريت على بيت ابوها يمكن يسامحها طلعت فوق و اول ما خبطت على. الباب فتح عم عاصم وهو ماسك المصحف و حضن بنته و عيط و دخل يوسف حضن جدته
عم عاصم : اخيرا رجعتي يا أمنية 3 ايام معرفش عنك حاجه ليه يا بنتي كده و حتى رسايلك مش موضحة اي حاجه و يوسف خدتيه ازاي من ابوه
أمنية : اقعد بس يا بابا رسايل ايه اللي بتتكلم عنها
راح عم عاصم جابلها رسايلها التلاته كل يوم برسالة
الاولى :انا سافرت يا بابا و سامحني إن كنت زعلتك في يوم و قول لامي تسامحني
التانية : انا بخير اتمنى تكملوا حياتكم من غير ما تزعلوا عليا
التالته : انا قررت اتجوز ..
اتصدمت أمنية من الرسايل و مين بعتها
عم عاصم : الحمدلله انك رجعتي بالسلامه قلبي كان واجعني عليكي يا بنتي انا مش هزعلك تاني بس يوسف رجعتيه ازاي من ابوة
أمنية : هو اللي بعتهولي يا بابا ايان مش وحش بس انا يعني هو ميعرفش مكاني
ضحك يوسف و اتكلم : نيمو هربت من بابا عشان كان بيعذبها في الاوضه
ضحكت أمنية ببلاهه : انا يابني
عم عاصم : بطل هزار بقى يا يوسف عيب
كان لسه هيتكلم تاني جريت أمنية حطت ايديها على بوقه : اسكت يا حبيبي اسكت وهجيبلك مصاصه
في اللحظة دي اتصل ايان على تليفونها اللي طلعته من الشنطه و اتصدمت لما شافتة بيرن عليها و حست بالخوف و دخلت اوضتها
اول ما ردت عليه صرخ عليها : انتي فين ...انتي كويسة حصلك حاجه يوسف كويس
أمنية ببرود : كنت عايزنا نحضر فرحك ولا ايه يا عسل
اتطمن ايان أنهم بخير و كلمها بنبرة تهديد : هتشوفي انا هعمل ايه انتي عند أهلك صح انا جايلك
رمت التليفون وهي بتترعش و جريت قفلت الباب عليها بتاع اوضتها و بدأت تكلم نفسها : هيموتني هيموتني ..ينهار اسود انا قفلت الباب طب مهو ابنك بره يا غبيه يا غبيه بصي ..انتي خدي ابنك و استخبي تحت السرير وهو انسان راقي مش هيبص تحت السرير يلا يلا اجررررري
فتحت الباب ولسه هتخرج لقيت ايان بره و يوسف في حضنه و معاه واحد كبير في السن
صوتت أمنية اول ما شافته : االلللله ...دي احلوت اوي انت جاي بهليكوبتر ولا ايه
راح ايان ناحيتها : انا بقى هوريكي ازاي تاخدي ابني تاني و تهربي بيه عقابك هيكون عسير يا أمنية
أمنية بتوتر : هتعمل ايه يعني
ايان : هتجوزك ...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية امنيتي" اضغط على أسم الرواية