رواية ليلى وبراء "ذبول" البارت الخامس والعشرون 25 بقلم أميرة محمد
رواية ذبول ليلى وبراء الفصل الخامس والعشرون 25
براء كان قاعد ع السرير وباصص للسقف ، ليلي اول م دخلت مسكت ايده ، كان فاكر نفسه بيحلم وعشان يتاكد شدها لحضنه
_ طبطبت علي ضهرة : انا هنا
_ طلعها من حضنه : وحشتيني
_ بكسوف: عامل اي دلوقتي؟
_ بغيظ : بقولك وحشتيني
_ ضحكت : لا دا انت بقيت عال العال
_ بحب : لاني شوفتك
_ بغضب مصطنع: ممكن تسكت
_ بخبث : ليه ؟؟
_ بتوتر : عشان بتوترني بكلامك ده
_ شدها من وسطها ووقعت ف حضنه ودخل شعرها جوة طرحتها : محدش يشوفه غيري
_ براء
_ اممممم ؟
_ ابعد
_ كان تايهه فيها ومحسش بنفسه غير وهوة بيبوسها بعدت عنه بسرعه
_ بدموع : ياريت متعملش كدا تاني
_ ببرود : ليه ؟
مش انتي مراتي ؟
_ انا هروح اجهز ورق خروجك من المستشفى
_ مستنتش رده ونزلت ظبطت كل حاجه ووقفت تاكسي ، وسندته ورحوا البيت
_ ماجد روح البيت ، وزي م يكون تقيل علي قلبه انو يقعد فيه ، دخل اوضة سلمي وفرد ضهرة ع السرير ،اتمني ف اللحظه دي انها تكون موجودة بس لما افتكر أنها سابت البيت غصب عنه اتضايق وقرر يروحلها
_ سلمي كانت قاعده ف اوضتها لانها مش عايزة تقابل ل امها ولا ابوها ورامز ف الشغل ، وندمت أنها سابت بيتها
_ قالت لنفسها بحسرة : بس هوة عمرة م كان بيتك ي سلمي ، انتي اي مكان بتروحيه محدش بيكون غريب غيرك ، كنتي عايزة اي ؟؟؟
عايزاه يحبك ، فوقي بقي قبل م تخسري نفسك
_ عيطت ف ابوها دخل عندها
_ بحنيه : مالك ي سلمي يبنتي بتعيطي ليه مين زعلك
_ عيطتت اكتر : ليه عملت كدا ، ليه سبتني وحرمتني منك التلات سنين دول
_ انا كنت محتجالك اوي كان نفسي يكون عندي اب بيحبني زي الكل البنات ، اشمعنا انا اللي مش محظوظه زيهم
_ انا من حقي يكون يكون عندي عيله تحبني واصحاب تحتويني ،انت ليه اناني ومش بتحب غير نفسك ، جوايا كلام كتير نفسي اقوله بس مش لاقيه حد يسمعني
_ صرخت : انا مش وحشه حتي لو العالم كله اتخلي عني ، العيب مش مني العيب عندهم هما اللي نفوسهم خبيثه وانا غبيه وبينضحك عليا
_ سلمي كانت بتلوم ابوها علي كل شعور وحش مرت بيه ، كانه بتلومه علي سبب تقصيره لانه مقدرش يكون صاحب ولا حتي اب
_ قام حضنها وهوة بيعيط : سامحيني يبنتي سامحيني والله غصب عني ، كان علي عيني اسيبك دا انتي حتة من قلبي
_ مش قادرة ترفع ايديها وتبادله الحضن ، بعدت عنه ومسحت دموعها : عمري م هسامحكم ....عمري
_ قعدت ع السرير وابوها مقدرش يمسك نفسه ف خرج وراح اوضته وقفل علي نفسه ، امها فضلت تخبط عليه مش راضي يرد
_ سلمي كانت بتعيط جامد اوي ، لقت حد بيحط ايديه علي كتفها رفعت عينيها وبصتله : ماجد ؟؟؟
_ قامت وقفت واتعلقت ف رقبته وحضنته وهوة بادلها الحضن لحد م رفعها من علي الارض وهيه لسه ف حضنه
_ ليلي طول الطريق متكلمتش مع براء ، ووقفت التاكسي ونزلوا ولفت دراعها علي وسطه وحط دراعه علي كتفها وطلعوا
_ هيه كمان كانت تعبانه لانها مش اقل منه دا بطنها مفتوحه بس اتحاملت علي نفسها عشانه
_ فتحت باب الشقه ودخلته نام ع السرير ، دخلت اوضتها وللبست بيجامه وعملت شعرها لفوق
_ رفعت بيجامتها لقت الجرح بينزف عليها وحاسه أنها هتفقد وعيها ، مسحت الدم وعدلت اللزقه اللي عليه
وراحت ع المطبخ وطبختله اكل صحي
_ كان نايم وحاطط دراعه علي علي عنيه ، قربت منه وبدءت تصحيه
_ قام قعد وحطت قدامه الاكل ، جات تمشي مسك ايديها
_ برجاء : بتعامليني كدا ليه ي ليلي
_ سحبت ايديها : براء انت تعبان ولازم ترتاح
_ شيلي الاكل انا مش جعان
_ بدموع : ارجوك متزودهاش عليا
_ وخرجت ع اوضتها ، براء اتنهد وشال الاكل ع جمب ونام
_ ليلي نامت نص ساعه وقامت راحت عنده لقته مكلش ،دخلت للبست ونزلت جابت ادم وفريده من المدرسه
_غيرتلهم هدومهم وسخنت الاكل وقعدوا ع السفرة ، صحت براء واجبرته يقوم يأكل معاهم
_ براء لاحظ أن ليلي كل شوية تمسك جمبها فادرك أنها تعبانه ، بعد م ولاده دخلوا يرتاحوا ، هيه لمت الأكل ودخلت أوضتها
_ بعد اكتر من ساعه دخل عندها رفعلها البيجامه وبلع ريقه وحاول يسيطر علي نفسه ونزل البيجامه تاني
_ ليلي ....ليلي
_ قامت : عايز حاجه
_ انتي تعبانه ؟
_ بتعب : حاسه ان الجرح بينزف
_ بغضب : طب وساكته ليه ، مهمته بينا وناسيه نفسك
_ قام جاب علبة الإسعافات الأولية : نامي
_ بصدمه : ايي ؟
_ بإبتستمه : متخافيش هغيرلك ع الجرح
_ بلعت ريقها : ل...لا انا بقيت كويسه
_ ضحك : دلوقتي بقيتي كويسه ؟
_ بتوتر : مهو ااا....!!!
_ قاطعها وهوة بيرجع ضهرها لورا : انا جوزك يعني مفيش اي خوف من ناحيتي
_ اول م حط ايده علي بطنها ، جسمها قشعر وغمضت عينيها
_ غيرلها ع الجرح من غير م تحس
_ فتحي عينيك
_ فتحت عينيها وبصتله بإحراج ف باس بطنها مكان الجرح ونزل البيچامه
_ قام وقف وابتسم : ارتاحي شوية ي ليلي
_ وخرج وهيه غطتت وشها بإيديها من كتر كسوفها
_ مش تفتح ي حيوان انت ؟
_ بغضب : مين ده يبت اللي حيوان
_ بغضب : انت ؟؟
هوة في غيرك هنا
_ لا بقي دا انتي ذودتيها اوي
_ في اي ي استاذ منك ليها ؟
_ ي فندم هوة اللي خبط فيا
بصدمه : نعم ؟؟؟
_ رفعت صباعها ف وشه :يعني غلطان ومش عايز تعترف
_ كان لسه هيرد عليها بس ......!!!!
_ بضيق : خلاص ي رامز حصل خير وانتي ي أسماء اتفضلي علي مكتبك
_ المدير مشي ورامز كان هيمشي بس وقفته
_ اوووف عايزة اي ي بت انتي
_ قربت منه وداست علي رجله بكعب جزمتها وطلعت تجري
_ صرخ : ااااه يا بنت ال ......!!!
_ نزلها ع الأرض وهيه لسه ف حضنه مسحلها دموعها وباس خدها
_ بحنيه: بتعيطي ليه ؟
_ بعياط : مش قادرة اسامحهم
_ مهما كان دول أهلك صحيح غلطوا بس انتي من واجبك تسامحيهم
_ بعدت عنه وقعدت ع السرير : انت جيت ليه ؟
_ بغيظ : نعم يختي ؟
هوة ده اللي ربنا قدرك عليه
_ بسخريه : متقولش انك وحشتك
_ بتوتر : ل..لا طبعا
_ بحزن : اومال جيت ليه ؟
_ عشان...عشان امي خارجه من المستشفى بكرة ولازم تكوني موجوده
_ وبصفتي اي ؟
_ بصفتك مراتي
_ بغضب : وهوة انتي معتبرني مراتك ي ماجد
_ بعصبيه : مش عارف اي القرف ده انا زهقت كل يوم نكد وزفت مش فاهم انتي عايزة اي ؟
_ بقوه : عايزة أطلق
طالما انا قرف ونكد بالنسبالك طلقني
_ بجمود : انتي طالق ي سلمي
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ليلى وبراء ذبول" اضغط على أسم الرواية