Ads by Google X

رواية عشقت منقذتي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ياسمين سامي

الصفحة الرئيسية

       رواية عشقت منقذتي الفصل الخامس والعشرون بقلم ياسمين سامي


رواية عشقت منقذتي الفصل الخامس والعشرون

غمضت غرام عنيها وهمست زيييين ملحقتش تكمل كلمتها وحد حط ايده علي بقها وحشتك مش كده
غرام بخوف بتحاول تهرب منه وتصرخ لكن مش عارفه كان بإيده التانيه حاوطها من ايديها الاتنين ووسطها
غرام:امممممم بتحاول تصرخ لكن صوتها مكتوم
عاصم :متحاوليش ياقطه محدش هيقدر ينقذك مني ولا الجني الازرق ماتقلقيش زين مش هيلحقك المره دي 
عارفه ليه عشان انتي بتاعتي لوحدي وبس لايمكن هخليه ياخدك مني تاني شدها حاول يخرجها وغرام بتعافر بتحاول بايدها تمسك الفازه اللي جنبها ايدها خبطت الفازه وقعت ع الارض
الحرس اللي تحت بصو لبعض بإستغراب
1هنعمل اي
2مش عارف انا هكلم الباشا اقوله
رن الحارس ع زين
زين:غرام جت 
ايوه ياباشا لسه طالعه حالا بس في حاجه غريبه حصلت 
زين:في اي انطق
الحارس:بعد ماطلعت بثواني في صوت كسر فوق


زين بقلق:سمعتوا صوتها هيا
لأ مفيش صوت ليها نهائي بس في حاجه تانيه اتكسرت اهي
زين :اطلع حالا شوف في ايه بس من غير ماتحس بيكوا اوعي تهرب منكم
تحت امرك ياباشا
غرام بتعافر مع عاصم اللي كان شدها للمطبخ عشان يخرج من الباب الخلفي ايد حوالين وسطها وايد علي بقها بيجرها لمحت غرام السكينه شدتها بكف ايدها من ع الرخامه اللي كانت جمبها وعورت بيها عاصم في ايده 
عاصم :اااه يابنت ال.  
جرت غرام بسرعه لكن عاصم كان لحقها وشدها من شعرها عاوزه تقتليني يابنت ال.  
ونزل ضرب فيها بالاقلام لما اغمي عليها شالها علي كتفه وخرج بيها من باب المطبخ الخلفي 
ف نفس الوقت كان حرس زين واقفين قدام باب الشقه بيحاولوا يسمعوا اي حاجه مفيش خبطوا ع الباب كذا مره محدش فتح 
1هنعمل اي الوقتي. 
2هنكسر الباب
3احسن الباشا يزعق ان دخلنا عليها كده 
4مش احسن مايحصلها حاجه ونروح كلنا ف داهيه انتا ماسمعتش الصوت اللي كان من شويه
1عدوا انا هكسر الباب وزقه كسره 


دخلوا الاربعه بهدوء وشاورا لبعض كل واحد دخل غرفه
بعد ثواني اتجمعوا تاني في الصاله
1مفيش حد هنا
2هتكون راحت فينا يعني
3معقول تكون حست بينا وهربت 
4وهو خارج من المطبخ وف ايده السكينه او حد خطفها
جروا التلاته عليه  بصوا للسكينه اللي ف ايده وعليه اثار دم ودخلوا المطبخ لقوا اثار دم ع للارض وباب المطبخ مفتوح واحد بص فيهم من شباك المطبخ اللي كان بيطل علي الشارع
الحقوا ده عاصم هو اللي خطفها جروا الاربعه عشان يلحقوها بس للاسف كان اختفي عن نظرهم رجعوا بخيبه امل وحزن قدام البيت كان زين وصل
زين:مالكوا فيه اي غرام كويسه
مفيش رد 
زين بعصبيه انطقوا غرام فييين
الحارس :للأسف ياباشا ملحقنهاش ع عاصم كان أسرع مننا وخطفها 
زين :ضربه بالقلم أغبيه كلكم أغبيه واحد زي ده يقدر عليكم كلكم امشوا من وشي معتش عاوز أشوفكم تاني
أدهم :اهدي بس يازين خلينا نعرف هنتصرف ازاي
زين بغضب وصوت عالي:نتصرف في اي انتا ماسمعتش قال اي عاااااصم الكل. خطفها يعني الله اعلم هيعمل فيها اي تاني 
ياسر :وانتوا عرفتوا ازاي ان عاصم هو االي خطفها ليه ماتكونش هربت
الحارس:احنا سمعنا صوت كسر فوق وطلعنا كسرنا الباب ودخلنا مالقناش حد جوه بس
لف زين ليه :بس اي انطططق
الحارس:كان في سكينه وعليها اثار دم وباب المطبخ مفتوح وشفنا عاصم من الشباك وهو راكب عربيته وغرام فاقده الوعي في الكرسي اللي ورا بس للأسف ملحقناش نوصله قبل مايهرب
زين:أغبيه أغبيه طلع علي شقه غرام دخل المطبخ شاف السكينه والدم اترعب من الخوف عليها
ياتري عمل فيكي اي انا لايمكن اسيبه لما يأذيكي وحياااااه أمي ماهرحمك ياعاصم
كانت عشق قاعده بتعيط تحت مد ادهم ايده عشان يواسيها 
عشق:ايدك ياض لتوحشك. 
أدهم :يخربيتك ايييه ياشيخه مفيش مره تبقي أنثي حتي وانتي بتعيطي
عشق:ملكش دعوه اوعي كده من طريقي وطلعت علي شقه غرام وراها أدهم وياسر كان سبقهم ورا زين
ياسر لزين:ماتقلقش الدم مش كتير يعني لو في اصابه اكيد سطحيه
زين :انا مش هفضل مكاني واستني لما بخلص عليها وبعدين ارجع اندم اني ملحقتهاش انا رايح ادور عليها ومش هرجع الا ما ألاقيها وسابه ومشي
ادهم :زين زيين  مردش عليه عشق بصت للسكينه والدم بصدمه وصرخت هيييبه عمل فيها اي الحيوااان منك لله ياعاصم ربنا ينتقم منك ومن أمثالك
أدهم:هشش اهدي اهدي ان شاء الله هتكون كويسه
عشق :انا مش عارفه انتا جايب البرود ده منين في سكينه ودم وتقولي كويسه
ياسر :للظابط الاخر شوفلي كل الكاميرات اللي حوالين المنطقه وتفرغها وتعرفلي حصل اي بالظبط وتعرفلي كل الاماكن االي عاصم بيروح عليها واصحابه وكان فين اخر يومين
عشق دخلت اوضه غرام لمت صورها اللي لقتها واقعه ع الارض ومسكت صورها ليها وابتسمت وخدتها معاها خلصت ومسحت دموعها وقعدت تلم في الفازه المكسوره  
أدهم:بتعملي ايه
عشق من غير ماتبصله انتا شايف اي
أدهم نزل يلم معاها 
عشق:علي فكره ماطلبتش مساعدتك
ادهم تصدقي انا غلطان اوووف
عشق بخضه :في ايييه شافت ايده االي اتعورت من قطعه ازاز قامت بسرعه خلعت الايشارب اللي كانت للفاه علي رقبتها ولفته حوالين ايده 
عشق بعصبيه:مابتعرفش تعمل اي حاجه ف حياتك غير انك تأذي نفسك او تأذي غيرك قلتلك انا مطلبتش مساعدتك أدهم قاعد ساكت سرحان فيها وبس 
عشق بصتله لما لقته ساكت وبصت علي ايده تاني ورجعت بصتله تاني بسرعه لما لقته سرحان فيها بعدت ايده بعيد عنها بعصبيه وشدت الشال عليها بتبص علي اي
ادهم بألم :ااااه ماكنتي كويسه لسه  مابتعرفيش تعملي خير ابدا
عشق:وهيا خارجه من الاوضه بعد ماخدت صوره غرام 
بعمل خير طبعا بس مع اللي يستاهل مش معاك انتا
شدها ادهم قبل ماتخرج من باب الاوضه علي الحيطه اللي كانت جمب الباب وحاوطها بدراعه الاثنين 
عشق بصتله بخضه انتا عاوز ايه خليني اخرج لو سمحت
أدهم :ولو ماسمحتش 
عشق :سكتت مردتش لأول مره كانت تتوه في عيونه 
أدهم ابتسم حلوين صح
عشق بصوت هادي:هما ايه دول
أدهم :عيوني بيدوخوا انا عارف بس مش أجمل من عيونك هيا كمان بتدوخني وبتوديني عالم تاني 
ولسه هيقرب منها 
ياسر:أدهمم روحت فين
أدهم بغضب بيرجع لورا شويه بعيد عن عشق اللي كان نفسه تقريبا في نفسها 
أدهم :جااااي وكمل بصوت واطي هو ده كان وقتك انتا كمان
عشق فتحت عنيها وزقته بعيد عنها ولسه هتخرج مسك ايدها 
أدهم:علي فين لسه مكملناش كلامنا
عشق:شدت ايدها بغضب مفيش بينا كلام وعلي فكره انتا انتا قليل الأدب 
سابته وخرجت ونزلت تجري علي تحت بصلها ياسر بإستغراب وبص علي أدهم اللي كان خارج مبتسم وسرحان 
ياسر:هو ده وقته برضوا
أدهم:بإنتباه ها قصدك ايه
ياسر :صاحبك في وادي وانتا ف وادي تاني خالص لسه زي ما انتا ماتغيرتش
أدهم وهو خارج وراه من الشقه:علي فكره مفيش حاجه احنا كنا بنلم الازاز المكسور بس وايدي اتجرحت مش أكتر
ياسر بأستهزاء ألف سلامه علي ايدك ولف بصله وعلي قلبك
ادهم وقف مكانه لحظه وبص علي قلبه وكمل مالو ده هو كمان قلبي اي وزفت اي الوقتي 
ونزل  دور علي غرام ملقهاش ياابنت المجنونه هتروحي لوحدك ازاي متاخر كده مجنونه وتعمليها 
ركب عربيته ولسه هيطلع لقي صوت من الكرسي اللي ورا 
احم احم
أدهم بخضه:ااااع بسم الله الرحمان الرحيم  انتي اي اللي جابك هنا؟
عشق :ياريت تتطلع وانتا ساكت 
أدهم:طلع بالعربيه وبيبصلها في المرايه وبيتكلم بصوت واطي مش عارف اي اللي مصبرني عليكي ومخليني مستحمل قله أدبك دي
عشق: وهيا باصه من الشباك سمعتك علي فكره 
كمل ادهم طريقه بغيظ من غير مايتكلم وعشق ابتسمت عملت نفسها بتعدل شعرها ورا ودانها عشان ميخدش باله
أدهم كل دقيقه يبصلها في المرايه وعشق بتتجنب نظراته بإحراج وتبص تاني من الشباك
أدهم :انتي ركبتي ورا ليه تعالي اركبي قدام 
عشق:شكرا انا كده مرتاحه 
أدهم :براحتك شكلك خايفه تضعفي تاني لو قربتي مني
عشق:علي فكره انا ماضعفتش ولا حاجه ومش خايفه منك بالعكس انا شايفه اني اما اكون بعيده عنك احسن عشان 
ادهم :عشان اي
عشق:عشان مانقعدش نتخانق كل شويه واتفضل سوق وانتا ساكت
ادهم:نعم يختي كنت السواق الخصوصي بتاع سعاتك وانا معرفش
عشق :ياعم اسكت انتا تطول تشتغل عندي اصلا
أدهم وقف بالعربيه :طب اتفضلي انزلي 
عشق :اي ده انتا عاوز تنزلي هنا اكمني يعني لا ليا حبيب ولا قريب ولا غريب
ادهم :بااااس باااس انتي هتندبي وتعمليلي فيها غلبانه انزلي وصلنا قدام بيتكم
عشق :بصت بإحراج اه فعلا ده بيتنا طيب بالسلامه انتا بقي يافرج ياخويا ونزلت من العربيه ورزعت الباب وراها 
ادهم :قفل ايده بغضب وجز علي اسنانه براحه ع العربيه يا 
عشق :يا اي كمل 
ادهم بغيظ يا انسه عشق ياعشق هانم اتفضلي اطلعي يلا
عشق:ماتمشي انتا وانتا مالك اطلع ولا مطلعش
ادهم :براحتك وطلع بعربيته بسرعه من قدامها
عشق :بس ماتزقش كده لاتعمل حادثه ولا تدخل ف عمود 
سمعت صوت كلب وراها لفت وشها بهدوء بصتله
عشق:ههههه ايييه انتا اكيد جعان صح لا انتا فاهم غلط انا ماأنفعش هتندم ندم عمرك والله ده انا طعمي وحش اوووي بص اخنا هنتفق اتفاق انتا هتخليني أطلع من سكات وانا اول ما اطلع اوعدك اني هنزلك اكل علي طول ماشي
الكلب نبح عليها بغضب وهجم عليها عشق صرخت وغمضت عنيها واتسمرت مكانها بس فتحت عنيها تاني لما لقت الكلب بعد عنها لفت وشها ببطء وخوف لقت أدهم واقف وراها بيطبطب ع الكلب وحاططله اكل 
عشق بلعت ريقها انتا اي اللي جابك علي فكره انا مكنتش خايفه منه 
ادهم :ماهو واضح وعملالي فيها استرونج وومان وشبح اوي وانتي بلح من حظك اني لمحت الكلب وانا ماشي ووقفت بعيد لما تطلعي لو مكنتش جايب اكل للكلب بتاعي كان زمانك بقيتي انتي الوليمه بتاعته
عشق :طب ياسيدي شكرا كفايه اتفضل امشي انتا بقي 
لف ادهم بيأس منها مفيش فايده
عشق :استني مكانك
ادهم:خيررر 
عشق:لو سمحت يعني استني هنا لما اطلع الأول
ادهم:ما انا قولت كده من الاول 
عشق:هتقف ولا لأ
أدهم :عشان طلبتي بإحترام بس 
اطلعي بسرررعه
عشق جرت علي بيتهم بصتله وقفلت الباب وطلعت بصت من الشباك عليه لقيته واقف بيطبطب ع الكلب لسه رفع وشه بصلها وابتسم وركب عربيته وشاورلها باي رفعت ايدها تشاورله وبعدين نزلتها بسرعه اي الهبل اللي انا بعمله ده وقفلت الشباك
ام عشق من وراها عشق 
عشق :بسم الله الرحمن الرحيم  في اييه ياماما حد يخض حد كده
الام بتبص حواليها فين غرام
عشق بحزن :ماهو اصل
الام :اصل اي غرام كويسه صح
عشق:للأسف ملحقنهاش والكل.  عاصم خطفها
قعدت الام مكانها بصدمه ياحبيبتي يابنتي كان مستخبيلك فين ده كله وقعدت تبكي
عشق بتهديها اهدي ياماما زين بيدور عليها والشرطه وان شاء الله هيلاقوها
أمنيه :أبله عشق أبله غرام فين مجتش معاكي صح انا كنت عارفه انها هتضحك عليا ومش هتيجي تاني وقعدت تبكي
حضنتها عشق بايد وبالايد التانيه ماسكه صورتها وبتبصلها 
أما أدهم كان بيرن علي زين وزين مبيردش 
أدهم بقلق رد يازين ماتقلقنيش عليك هتدور عليها فين بسس
روح ع البيت بعد مافقد الامل ان زين يرد عليه لقي اسعاف قدام البيت وشايلين فريده بيحطوها فيه
أدهم بصدمه جري عليهم فيه اي فريدده هانم 
الحارس :أدهم بيه
لفله بسرعه الهانم مالها حصلها اي
عاصم كان هنا قال محتاج شويه حاجات وهيا دخلتله واتخانقوا مع بعض وبعد ماخرج بشويه ولقناها مخرجتش قلقنا دخلنا نشوفها لقيناها زي ماحضرتك شايف كده دماغها بتنزف ومغمي عليها ع الارض
ادهم أغبيه سبتوه يمشي ليه 
الحارس :مفيش اوامر ان احنا نمسكه سعاتك وزين باشا ما أمرتوش
ادهم :سابه وطلع ورا عربيه الاسعاف زين مشغل شويه أغبيه
في المستشفي 
ادهم :خير يادكتور الهانم مالها
الدكتور : هيا نزفت دم كتير بس ماتقلقش هتبقي كويسه ان شاء الله  الجرح اللي في دماغها كبير مين اللي عمل فيها كده
أدهم:واحد مجرم كان شغال في الفيلا 
الدكتور :انا اسف بس لازم نبلغ عشان دي جريمه شروع في قتل ولازم الشرطه تتدخل عشان سمعه المستشفي  حضرتك فاهم يعني النظام ايه
أدهم : تمام شوف شغلك يادكتور 
بعد نص ساعه
ياسر لأدهم:خير الهانم مالها وصلنا بلاغ ان حد حاول يقتلها
أدهم :عاصم كان في الفيلا بينقل حاجته وتقريبا كانت بتحاول تمنعه ان يهرب 
ياسر :عاصم ده زودها اووي وحسابه معايا هيبقي عسير
ادهم :بس احنا نلاقيه بس
ياسر:مفيش اخبار عن زين
ادهم:رنيت عليه كتير مابيردش عليا انا قلقان عليه اوي
ياسر وهو يضع يده علي كتفه :ماتقلقش زين مايتخافش عليه ربنا معاه واحنا كمان بنعمل اللي علينا وان شاء الله هنلاقيها ف أسرع وقت
روح أدهم البيت بعد مااطمن علي فريده من الدكتور
رن علي زين كتير مبيردش خد شاور وخرج فضل يرن عليه تاني مردش 
أدهم بقلق :يوووه يازين انا مش عارف انتا مصمم تقلقني عليك ليه بس
بعتله رساله
زين طمني انك كويس برساله حتي طب اقفل ف وشي طيب بس طمني انك بخير وشايف التليفون
‏أدهم حط الفون جمبه بيأس وسند دماغه ع السرير بيفكر فيها بيفتكر وقت ماكانت واقفه تربطله ايده بحرص وهيا 
ايدها بتترعش بيفتكر وقت ماكان قريب منها اووي وغمضت عنيها ابتسم ادهم وقام وقف في البلكونه وسند ع السور بتاعها نظراتهم لبعض وهيا في العربيه بتطارده
ادهم:تؤ انا مالي كده شكلي وقعت ولا اي لا اجمد كده انتا اسد ومحدش يقدر يوقعك انتا بس اللي  تدوب اجدعها بنت سكت لحظه
بس دي غير غير اي واحده انا عرفتها هيا صحيح لسانها متبري منها وحط ايده علي خده وايدها طويله بس مش زي اللي عرفتهم لا عشق فيها حاجه غريبه حاجه تخليك تفكر فيها كل لحظه تخليك وانتا معاها مش عاوز تسيبها لحظه ولا تبطل تبص ف عنيها
رن تليفونه جري أدهم عليه :زين انتا كويس
زين  بدموع :لا مش كويس يا أدهم انا ضعيف لأول مره  ف حياتي أحس بالعجز وانا عارف ان حياتها ف خطر ومش عارف اعملها حاجه 
أدهم:اهدي بس يازين وان شاء الله هنلاقي حل ونعرف مكانه
زين:روحت كل الاماكن اللي ممكن يروح عليها ملقتوش حتي بيته مش موجود فيه اموت واعرف ازاي عرف ان غرام روحت البيت وانا منبه ع الحراس ميعرفش حاجه عنها نهائي 
أدهم بإنتباه :صحيح كانت تايهه عني فين ازاي عرف انها في البيت اكيد في خاين وسطنا ولازم نعرفه يمكن نقدر نوصل لحاجه
زين :معاك حق وساعتها انا مش هرحمه
أدهم :طيب ارجع البيت طيب عشان ترتاح شويه ونعرف نفكر كويس 
زين :ارررجع فين بقولك مش هرجع الا وغرام معايا.
أدهم:ماهو
‏زين :ما هو ايه انطق
‏ادهم :بصراحه يعني مرات عمي في المستشفي
‏زين بصدمه وقف العربيه :ايييييه
‏أدهم:عاصم كان هنا وكانت بتمنعه يهرب وتقريبا خبطها وقعت علي دماغها بس ماتقلقش هيا حالتها مستقره الدكتور طمني عليها انا لسه جاي من عندها
‏زين بتماسك وجمود:مستشفي اي
‏بعد ساعه كان طلع النهار وبدايه يوم جديد علي الجميع
في كوخ ما اشبه ببيت مهجور من الخارج لكنه من الداخل علي احدث طراز كانت الحوائط معلق عليها صور لعاصم وادهم ورحيم وزين ع اليمين يوجد مطبخ مفتوح وعلي الشمال غرفه جلوس يتوسطها مدخنه للتدفئه كانت غرام ملقيه علي الارض أسفل شباك زجاجي ابيض 
‏فتحت غرام عيونها بضعف بعد ما سكب عليها احد ما كوبا من الماء لتفيق اناا انا فين حاولت تقوم وقعت تاني بترفع وشها من ع الارض لقت جذمه شخص واقف قدامها رفعت غرام وشها ببطء 
‏عاصم:مفجأه مش كده كل ده نوم مكنتش اعرف ان ايدي تقيله اوي كده وبص لايده المربوطه بس انتي اللي استفزتيني وخلتيني امد ايدي عليكي وانا مكنتش حابب كده
‏غرام:رجعت لورا بخوف بتزحف بجسمها
‏عاصم شدها من ايدها حاول يوقفها
‏غرام بتشد ايدها وبتصرخ سيبني ياحيوان سيبني اوعي تلمسني
‏عاصم:تؤتؤ مابلاش كده العصبيه وحشه عشانك وانا عاوزك هاديه وكيوت كده زي ما أنتي
‏غرام: بترجع لورا ابعد عني لو قربت مني هقتلك واقتل نفسي بتحسس بايدها لقت حاجه وراها زي فازه كده مسكتها ف ايدها من ورا ضهرا
‏عاصم وهو بيقرب عليها:بجد هتموتيني ازاي بقي وريني كده
‏مدت غرام ايدها عشان تضربه علي دماغه لكن كان اسرع منها ومسك ايدها
‏عاصم:تؤتؤ اوعي تفكري فيها تاني كده ممكن تأذي نفسك وهو بيربط ايدها بعد ماقعدها علي كرسي خشب كان مجهزه وبعدين هو ده اللي عندك ده انتي كده ممكن تموتيني اه بس من الضحك ههههههههه
‏غرام :تفوووووو انا بكرهك بكرهك انتا عاوز مني ايه ليه حاططني في دماغك وعاوز تأذيني بأي طريقه
عاصم :مسح وشه بمنديل بعد ماطلعه من جيبه حاطك في دماغي عشان عجبتيني بصراحه وبصلها من فوق لتحت او بمعني اصح عجبتي زين باشا وانا بقي مش هخليه يطولك طول ما انا عايش
غرام وهو بيربط رجليها انتا ليه كده ليه بتكره زين للدرجه دي بتهيألي هو عمره ماأذاك ولا اقدملك اساءه
عاصم:هههههه هو بس كان مشغلني معاه شفقه مش اكتر 
منكرش انو كان بيعاملني غير الكل بس ده طبعا بفضل ابويا وسنين عمره اللي راحت وهو بيخدمهم مقابل اي ولا حاجه كام مليم كان بياخدهم كل اخر شهر 
امي ماتت وهيا بتعاني من مرضها بس ابويا كان عنده عزه نفس ان يطلب منهم حاجه حتي لو ده كان علي حسابنا احنا كلهم راحوا واحد ورا التاني ومفضلش الا انا 
عرفتي بقي زين شغلني معاه ليه عشان اكمل مسيره ابويا وأبوه عشان ابقي خدام تحت رجليه حط ثقته فيا وانا مكنتش قد الثقه دي عارفه ليه وهو موطي ومقرب من وشها وهيا قاعده ع الكرسي لفت وشها بعيد عنه
عاصم:عارفه ليه عشان انا مبكرهش ف حياتي قده ورجع لورا 
زين العابدين قد ايه انا مبسوط وهو بيعاني دلوقتي بسببي تؤتؤ ياحرام زمانه دلوقتي قالب الدنيا عليكي
لا لا انا ازاي نسيت حاجه زي دي زمانه دلوقتي بيترحم علي امه يعني مش فاكرك اصلا بس ملحوقه بكره يفتكرك ويعاني تاني ويبقي كده عاني مرتين بسببي مره عشان فريده ومره عشانك
غرام بصدمه :فريده انتا عملت فيها ايه انتا مقتلتهاش صح
عاصم:وهو بيصب لنفسه كاس :خد بق منه مكنتش ناوي اقتلها بس هيا اللي صممت وانا بصراحه مبحبش احرم حد من حاجه وخصوصا لو كانت واحده ست 
غرام:انتا اقذر بني ادم شفته ف حياتي
عاصم لف بسرع وخبطها بالقلم علي وشها
غرام:وطت وشها بالم وفضلت تبكي عاصم رمي الكوبايه في الارض بعضب وخرج بره الكوخ
في فيلا زين العابدين 
استعد ادهم للخروج ليطمئن علي فريده اولا ويذهب للشركه ثانيا ليتابع الاحوال فهو لم يعرف بعد من الشخص الذي قام بتهديد زوجه عمه بتصفيه شركات ابنها وفضيحته يجب عليه الحذر والاستعداد لاي شئ بعد كم المصائب الذي يحدث لهم أخرج هاتفه وحاول الوصول الي زين لكن بلا فائده 
خرج اادهم للحديقه باتجاه سيارته وقبل ان يصعد إليها اوقفه صوت انثوي يعرفه جيدا
ادهم
أدهم لنفسه معقول تكون هيا انا اكيد بتهيالي ولسه هيركب العربيه
أدهم
ادهم لف بإستغراب ثواني واتحول لصدمه
شمس

يتبع الفصل السادس والعشرون  اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent