رواية حياة الصقر الفصل الخامس والعشرون بقلم شهد جاد
رواية حياة الصقر الفصل الخامس والعشرون
في منزل محمد الكيلاني
كان يجلس في غرفته يراقب تلك الغرفة عن طريق اللابتوب ينتظرها حتي تفتح عينيها وهو يهتف بصوت يكاد يسمع: انا لازم أمضيها على الورق في اسرع وقت
ولكن قطعة ذلك الصوت الذي لا يتركه ابدا
هتفت سميره بخبث: واخيرا جبتها بس جبت الثقه دي منين
هتفت محمد بغضب: هثبتلك هثبت لك لم تبقي كل الثروة دى ملكي
هتف سميره بسخريه: هي مش هتوافق تمضي اصلا وخالد لو عرف أول مكان يفكر يدور عليها فيه هو هنا
هتف محمد بخبث: ما ده اللي انا عامل حسابه خالد مش هيعرف يوصل ليها خالص اما بقي انها تمضي فادي سهله هنضغت علي اعصابها شويه هتمضي
_____________________________
أمام باب القاعة
خرج خالد وهو يرسم شبه ابتسامه علي وجهه وهتف لمراد
خالد وهو ينظر لساعة. يده: ايه امشي علشان هتتأخر علي الطياره
هتف مراد: هو في ايه حتي حياه شكلها زعلان هو حصل حاجه
هتف خالد با ابتسامه: لا مفيش هي بس زعلانه متقلش عليها
ويلا بقى عشان علي شان الطياره ده انت عريس
ركب مراد سيارته وانطلق بها لينعم بشهر عسل في ايطاليا
ام خالد فركض علي حياة وهو يهتف بقلق وأسف: حياه انا اسف هفهمك. كل حاجه بس
هتف حياة حياه وهي تتركه وتذهب: مش موجوده
هتف خالد وهو ينظر لها وهي تذهب: حياه، شده علي شعره وهو يراها ترحل وصرخ علي مازن وهو يضرب الطاوله بجانبه: اتخطفت بسببك
هتف مازن بقلق: اكيد محمد الكيلاني تعالى نروح علي هناك
ركض خالد وهو يهتف بغموض: لازم كل حاجه تتعرف خلاص كده
____________________________
امام حياه فرجت من القاعه وهي تحاول السيطره علي دموعها فذلك نفس الشخص الذي كان يعترف لها بحبه من ذو دقيق لماذا غضب ومن تلك الفتاه ولماذا يقلق عليها بهذا الشكل شعرت ان قلبها يبكي مشاعرها متلخبطه متلخبط شدت علي شعرها بتعب من كثرت الافكارع التي هاجمت عقلها وبدأت وبدات تلك الحرب بين القلب والعقل الذي لن تنتهي
العقل: انت غبي وبا تثق في الناس بسرعه اهو بيحب واحده غيرك
القلب: لا دي اكيد صديقه عادي يعني بطل انت تبقي معقد كده
العقل: انا مش معقد انا بتكلم في مصلحتك هتفضل تتعلق وتتجرح لحد امتي
القلب: الحب زي المغناطيس بيجذبك بيخليك مش عارف تتحكم في نفسك ولا مشاعرك وانا حبيت حب مخلص من غير مجامله
العقل:مفيش حاجه اسمها حب دلوقتي كله بقي مصالح بس
القلب: لا في ناس قلبها نظيف تحب وتتحب بجد الحب الي يقلب كيانك ويخليك متعرفش تنام من كتر التفكير فيه
العقل: انت الكلام معاك. ملوش لازمه مش هتقتنع
القلب: الحاجه الوحيد. الي مقتنع بيها انى حبيت بجد
وتنتهي ذلك النقاش بفوز القلب كا العاده
وضعت حياة يدها على راسها وهتف بهداه: انا هستني لم تتكلم واعرف منك مبرر يقنعني بس مش معني كده اني مش هاخد حقي لا ده انا حياه
_____________________________
امام منزل محمد الكيلاني
صف خالد سيارته بسرعه جنونيه وهو ياخذ سلاحه ويركل باب الفيلا برجله ودخل وهو يصرخ بغضب شديد: محمد يا كيلاني انزل هنا
ركض محمد للاسفل وهتف بسخريه: ابني يااااا تعرف كان نفسي اشوفك. من سنين
هتف خالد بغل: فين اختي يا محمد. يا كلاني
هتف محمد وهو يجلس ويضع ساق فوق الاخر: مش عندي معرفش حاجه عنها
هتف خالد وهو يشهر سلاحه أمام امام رأس محمد الكيلاني: عارف لو مظهرتش هعمل ايه
هتف محمد بسخريه: اختك موجوده في مكان انت عارفه عرفه كويس يمكن كنت بتروح بتروحه كل يوم بس مش عارف لسه بتروح ولا ايه بقي
بس قولي انت ليه خايف عليها كده. مع انها اختك من سميره مش من امك الله يرحمها
هتف خالد بغموض وهو يضرب طلقة في الهواء: هتعرف قريب بس الاول هتقول فين. اسراء
هتف محمد. بسخريه: انا قولت اللي عندي مش هقول اكتر من كده
تركه. خالد. وهو يركض في الفيلا باكملها يبحث عنها ولكن لم يجدها ترك الفيلا باكملها وهو ينوي علي شئ فركب سيارته وهتف علي مازن الذي كان بانتظاره اطلع علي........... بسرعه
_____________________________
في مطار ايطاليا هبطت تلك. الطائر وخرج. منها مراد وهو يحاوط ملاك بذراعه هتفت لها وهو يفتح باب السيارة. السياره التي كانت بانتظارهم بنتظارهم في المطار : انا هفرجك على علي المدينة المدينه كلها بس نروح ننام الاول
هتفت ملاك بفرحه وهي تركب السياره: بجد يا مراد
ركب مراد بجنبها وهو يداعب وجنتيها: بجد يا قلب ميرووو
نظر لنافذة لنافذت السيارة بخجل و احمرار وجنتيها وهي تنظر له بحب
هتف مراد بعد عدد دقائق وصلنا يا ملاكي
ترجل مازن من السياره واخذها من يدها ودخل الفندق وصعد الي غرفتهم فتح مراد الغرفه و اشارت لها بدخول
دخلت ملاك تنظر للغرفه با انبهار شديد فكانت مزينة بالورد ومرسوم علي السرير كلمة بحبك بالورود والبالونات تحاوط الغرفة الغرفه بأكملها اقترب مراد منها بحب شديد
اشتعلت ملاك خجلا وهي تراه يقترب منها
فكه طرحت الفستان وهتفت بحب بجانب اذنها : بحبك وقبلها بعشق جارف
(نسيبهم لوحدهم ونروح. مكان ماكن تاني بقي🤍😊👇🏻)
_____________________________
في مكان مظلم لا يوجد فيه أي نافذا
فتحت اسراء عينيها بتعب وهي تضع يدها علي راسها تحاول أن تتذكر ما حدث ولكن اخر شئ تتذكره أنها كانت في المرحاض فماذا اتي بها الي ذلك المكان وقفت وهي تصرخ و تتحس المكان تحاول الوصول للباب فا من شدة الظلام لا ترى شئ ظلت تبحث عن اي شئ لتعرف اين هي او لتخرج من ذلك المكان المظلم ولكن لم تصل لشئ جلست في زاويته وضمت ساقيها الي صدرها وهي تاخذ انفاسها بخوف شديد وبدا دموعها با الهطول شعرت الرعب وهي تنظر الظلام من حولها وتستمع لتلك الأصوات المخيفة التي تأتي من الخارج
_____________________________
في سيارة مازن
كان يتسائل بقلق شديد: انت عرفت مكانها ولا ده احتمال
هتف خالد الذي نظر في هاتفه يبحث عن شئ بيده المرتعشة : احتمال كبير تكون هنا امشي بسرعه شويه يلا
هتف مازن بغضب: انا اللى الي هجيب حقها المرة دي والله ما هسيبه
هتف خالد بسرعه وهو يفتح باب السياره يستعد للركض: باااس اقف هنا
صف مازن السياره باهمال وركض وراء خالد في ذلك المكان كان عبارة عن مجمع سكني مهجور وبجانبه مجموعة من المقابر
هتف خالد وهو يركض بين العمارات المهجورة: اسرااااااء
ظل يبحث هو ومازن حتي سمع صوتها يأتي من إحدى العمارات فذهب مسرعا الي وهو يهتف باسمها وجدا الباب مقفل بثلاث اقفال وتركه عليه رساله
الرساله:(كنت عارف انك. هتوصل بس هقولك الاقفال دي مش
با تتفتح غير با المفتاح بتاعها مش هتقدر تكسرها يعني عاوز اسراء تخرج يبقي اتصل بيا ونفذ الي هقولك عليه)
صرخ مازن بغضب وهو يضرب الباب برجله
ام خالد فا جلس ارضا يفكر وهو يكاد يقتل ذلك الرجل فنحنا الآن في منتصف الليل فكيف تتركها في ذلك المكان ظل يفكر يبحث عن حل ولكن لم يجد شئ
هتف خالد باسمها وهو يضع يده علي الباب: اسراء انتي كويسه
هتفت اسراء بصوت متعب من كثرة البكاء: خالد خرجني من هنا
أنا بموت انا مش شايفه حاجه خالص
هتف مازن بقلق: اسراء متخافيش مش هنمشي غير وانتى معانا
هتفت اسراء وبدأ في البكاء مرة اخرى : انا خايفه المكان ظلمه اوي
وقف خالد بغضب وهو يستمع لصوت بكائها وهتف: خليك هنا انا عارف هخرج ازاي
يتبع الفصل السادس والعشرون اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حياة الصقر" اضغط على اسم الرواية