رواية فرصة تانية الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ميسون عبد المجيد
رواية فرصة تانية الفصل السادس والعشرون 26
خديجة بصراخ: عاااااااا يوسف اللحقني
يوسف دخل بصدمة:ايه دا
خديجة بعياط:فستاني فستان فرحي باظ ي يوسف تقدر تقولي انا هعمل ايه دلوقت هاا فرحي باظ خلاص انا مش مكتوبلي افرح ابدا
يوسف قرب منها حضنها بحنيه:طب ممكن تهدي طيب
خديجة بعياط اكتر:اهدي ايه ي يوسف انت متخيل فستان فرحي اللي كنت بحلم بيه بقالي شهرين من جماله بقي عبارة عن الف حته تقدر تقولي ايه اللي هيحصل دلوقت لسة اصلا هعمل حجات كتير جدا وبعد كل دا مفيش فستان فرح اصلا
يوسف:انا اسف كل حاجة بتحصلك بسببي
خديجة بتعيط ومش بترد عليه
يوسف بأبتسامة:قومي
خديجة بصتله وهي بتمسح دموعها:علي فين
يوسف:قومي بس
ومدلها ايده
خديجة بصتله بعدم فهم ومسكت ايده ومشيت معاه
خرجو برا الاوضة ودخلو اوضة تانيه
يوسف بأبتسامة:ممكن تغمضي عينك
وحط ايده علي عنيها ودخلها
يوسف حاش ايده
خديجة بذهول:الله ايه دا
يوسف وقف قدمها بحب:فستان فرحك هو زوقي الصراحة وممكن مش يعجبك بس حبيت اعملك مفجأة
خديجة بأبتسامة وحب وعنيها مليانه دموع:ازاي جبته وامتي وليه مش قلتلي
يوسف بأبتسامة وبيمسح دموعها:جبته اليوم اللي جريتي عليا في ووقفتيني قدام المطار وقلتيلي بحبك كنت معدي صدفة وشفت الفستان وتخيلتك فيه جبته وحصل اللي حصل وانت اخترتي فستان تاني واهو بعد سنة هتلبسيه من تاني
خديجة حضنته بحب:انا بحبك اوي ربنا يديمك في حياتي
يوسف ابتسم وحضنها:ي رب يكون عجبك بس
خديجة بأبتسامة:حقيقي اجمل من اللي كنت جيباه
واكملت بقلق: يوسف انت لازم تشوف حل احنا هنفضل عايشين في قلق كدة دا مش بيعيد يدخلو علينا الفرح يخلصو علينا بجد خايفة
يوسف حضنها:انا معاكي وعمري ما هخلي حد يلمسك او يأذيكي وصدقيني قريب اوي هنخلص من كل دا
_____________________________________بعد وقت
كان واقف يوسف وغيث ومعاذ في القاعة اللي في اكبر اوتيلات القاهرة بيستقبلو الناس
يوسف لابس بدلته السودة وقميصه الابيض والببيون السودة والشوز السودة ومسرح شعره الاصفر علي جنب مع لون عيونه الزرقا والفرحة اللي كانت عيون يوسف محدش يقدر يوصفها
اما غيث كان لابس بدلة كحلي ومعاذ كذلك وكانو قمر اوي
غيث بهمس:ي ابني اقفل بقك شوية هتتحسد انت بتضحك وانت واقف لوحدك
يوسف بأبتسامة:مش مصدق عقلي مش قادر يستوعب ان انا وخديجة خلاص هنبقي مع بعض للابد خلاص
غيث بأبتسامة وحب:ربنا يسعدك ي حبيبي ويخليكو لبعض واشوفك ديما مبسوط وعقبالي بقي دا انا منظري بق زبالة وانا واقف خاطب وبحضر فرح اخويا اللي اصغر مني بسبع سنين
يوسف ضحك وحضنه:ربنا يخليك ليا ي حبيبي وتفضل سندي وضهري في الدنيا بعد ربنا وعقبالك عشان فعلا منظرك بقي وحش اوي
الاتنين ضححو
معاذ جه عليهم و بهمس وحب:اطلع هات عروستك ي بطل
يوسف بصلها وابتسم وطلع لاوضة خديجة
يوسف قبل ما يدخل اخد نفس بعمق وتوتر
وكانو البنات خرجو
يوسف بدء يفتح الباب ونبضات قلبه بتزيد
فتح وشاف خديجة من ضهرها
وخديجة قاعدة تفرك في اديها من التوتر
يوسف اخد شهيق وزفير عشان ميتوترش ويوترها اكتر
يوسف بدء يمشي خطوات بطيئة لغاية ما وصل ووقف ورا خديجة
خديجة بدات تلف بتوتر وبصتله
يوسف رفع النقاب برقة وحب وفضل يبصلها ويتأملها شوية كتير
يوسف متكلمش لكن نظرة عنيه كانت قدرة تعبر عن مشاعر كتير جواه
يوسف عينه دمعت
خديجة بحب مدت اديها مسحت دموعه
يوسف حضنها:بحبك ي اغلي من نور عيوني تعرفي بقالي قد ايه بحلم باللحظة دي اللحظة اللي همسك ايدك قدام العالم كله واقول انك بقيتي مراتي اسما وفعلا
خديجة ابتسمت بحب:بحبك اوي
يوسف مسك اديها وشبكو اديهم في ادين بعض ونزلو
واول ما دخلو لفتو انظار الكل بجمالهم واحتشام خديجة وادبها وكان اجمل فرح في العالم
___________________________________بعد وقت
وصل يوسف وخديجة البيت
خديجة متوترة وعمالة تلف حوالين نفسها
يوسف ضحك بخفة وقرب منها
يوسف بحنيه:يلا ي روحي غيري انتي هنا وانا هغير في الاوضة التانيه ونصلي الاول
خديجة بهدوء:ماشي
وفعلا كل واحد بدء يغير لبسه
خديجة اخدة شاور ولبست اسدال ابيض جميل ويوسف كمان اخد شاور ولبس بنطلون اسود وتيشرت ابيض
يوسف قرب منها بأبتسامة وباس راسها بحب
ووقفو علي المصليه وكان يوسف امام خديجة
يوسف بدء يصلي هو وخديجة وخديجة كانت معجبة اوي بصوته وخشوعه في الصلاه
اخيرا خلصو
يوسف بصلها بحب:اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان مما رزقتنا
خديجة ابتسمت بحب ويوسف باس راسها وسكتو شوية
يوسف بغمزة وخبث:مش يلا بقي ولا ايه
خديجة بتوتر وبرطمة:هو بقي قليل الادب كدة ليه
يوسف قرب منها بمكر:ها بتقولي حاجة
خديجة بتوتر: لالا مش بقول بس انا عايزة ارجع مع معاذ
يوسف ضحك:ي بنتي اهدي انا مش باكل لحوم البشر والله واكمل بخبث دا انا حتي رقيق ومحترم
وبيقرب منها وهي بترجع لورا
خديجة بتضربه في سدره وبترجع لورا: يوسف احترم نفسك يوسف حاطت ايده مكان الضربه
يوسف بوجع شديد:اااه ي خديجة حرام عليكي اااه
خديجة بخوف وبتقرب منه:بجد وجعتك ولا بتهزر
يوسف بوجع:بهزر ايه بس اااه بصي بصي حطي ايدك شوفيها علمت ازاي
خديجة بتقرب منه ويوسف بيحضنها ويشلها ويقوم بيها
خديجة بخجل وبتبعد عنه: يوسف عيب كدة
يوسف: النهاردة هوريكي العيب علي اصوله
خديجة بخجل وحب: يوسف
وبااااااس نشد الستارة بقي👊👊👊👊👊👊👊👊👊👊👊
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
اشرقت الشمس تعلن قدوم يوم جديد يحمل كثير من الحب والسعادة
خديجة ويوسف نايمين في حضن بعض
خديجة صحيه ومفتحه عنيها وبصا ليوسف وبتتأمله وهي بين أحضانه وقد ايه هو جميل وشعره واقع علي عينه خديجة بصاله ومبتسمه بحب
يوسف بدء يفتح عينه خديجة غمضت عنيها بسرعة ومثلت انها نايمه
يوسف بصلها وضحك بحب:صباح الفل ي مدام يوسف الطاوي
خديجة فتحت عنيها وابتسمت بخجل وفضلو نيمين
خديجة بنوم:مش هنقوم بقي
يوسف وهو حاضنها:لا خلينا لغاية بليل اما يجي معاد الطيارة
خديجة بصتله:صحيح احنا هنسافر فين
يوسف بأبتسامة:اول حاجة هنروح نعمل عمره اسبوعين والاسبوعين التانيين هنروح وهنقضي اجمل اسبوعين في كندا في جزيرة كدة وعلي يخت لوحدنا حاجة قمت الروعة
خديجة بفرحة:بس دا كتير اوي عليا
يوسف بحب:انا لو اطول اجبلك الدنيا كلها كنت جبتها ي غاليه
وحضنها بحب
والاتنين غمضو عنيهم تاني
فجأة الباب خبط جامد
خديجة قامت بخوف:هو في ايه
يوسف بيكتم عصبيته:هو مفيش غيره الكائن المستفز الرزل
خديج بعدم فهم:تقصد مين
يوسف وهو بيقوم:هيكون مين يعني اكيد اخويا واخوكي الرزلين
خديجة ضحكت
يوسف رجع لها تاني باسها وخرج وخديجة ضحكت بحب
خديجة دخلت تاخد شاور وتلبس عشان تخرج لفريدة وسحر
يوسف خرج والباب عمال يخبط علي ما اخر ما عنده
(هما عايشين قي الشقة اللي مامت يوسف جبتهاله)
يوسف بيفتح بنرفزة:بقي دي عمايل بني ادم طبيعي يعني
معاذ بأستفزاز:ايه ي عريس وحشتنا يا اخي
يوسف بغيظ:وحشتك انا سايبكك من خمس ساعات بظبط ي باردين
غيث:لالا انت مش مرحب بينا في بيتك ودا مينفعش
يوسف بغيظ:طب ياريت يبقي في شوية من الاحمر دا وتمشو
غيث وهو بيقعد:لالا النوع دا معدوم من عندنا
كلهم ضحكو ودخلو
فريدة وسحر قعدو مع فريدة والشباب مع بعض وقعدو يهزرو ويضحكو شوية
__________________________________________بعد وقت
يوسف وخديجة قعدين علي السرير
يوسف فاتح تليفونه ومركز معاه ولابس نضارة النظر
وخديجة قاعدة جنبه وزهقانه
خديجة بتقرب منه عشان تشوفه مركز في ايه
يوسف عشان يشككها بيبعد عنها وحط ايده علي التليفون
خديجة بنرفزة وغيرة:قولي بقي قولي انك بتخني يوم صباحيتنا
يوسف بتوهان وهو باصص للفون:يخربيت جمالك
خديجة اتعصبت واخدة منه الفون:وريكي كدة عشان انت خا...
وسكتت بأحراج لما لقيت يوسف بيتفرج علي صور خديجة
خديجة بأحراج وضيق:ممكن افهم ايه دا
يوسف اخد منها الفون:يستي معجب بمراتي وبحبها انتي مالك
خديجة ضربته بهزار:مستفز
يوسف ضحك وحضنها بحب
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
بعد مرور اسبوعين رجع يوسف وخديجة من العمرة وطلعو علي كندا وكانو مبسوطين اوي
خديجة بأنبهار:وااو بس فين بقيت الركاب
يوسف بأبتسامة وحب:طيارتنا الخاصة انا وانتي وبس
خديجة بفرحة:بجد وحضنته
بعد وقت وصل يوسف وخديجة كندا وكانو بيخلصو شوية اجراأت
خديجة قاعدة مستنيه يوسف
بعد كام دقيقة
وصل يوسف وبيبص علي خديجة وكانت الصدمة لما شاف...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية فرصة تانية "اضغط على اسم الرواية