رواية طفلتي المشاغبة البارت السادس والعشرون 26 بقلم ندى ناصر حسن
رواية طفلتي المشاغبة الفصل السادس والعشرون 26
كنان بصدمة : ررررريم
ريم كانت وقعة في الارض ومغمي عليها كنان شالها بسرعة وحطها علي السرير و جاب برفانه و وحط شوية علي ايدوه و بيشممه لريم .. وريم بدات ترمش باعنيها و تفوق و اول مافتحت عنيها وشافت كنان عنيها بدات تلمع و تدمع كنان شالها وحطها علي رجله و حضنها جامد
كنان بحنان : لا يحببتي متعيطيش
ريم مستسلمة خالص وبتعيط
كنان بحب : انا اسف يا ريم
ريم بدموع : انا .. انا مش ماسمحاك عش .. عشان ضربتني و خلتهم يضحكوا عليا و يعيبوا عليا اهي اهي
كنان : تعرفي ان انتي طلعتي من هنا وانا هبيت فيهم من هنا وهزقتهم كلهم واللهي
ريم بحزن : بجد ولا بتضحك عليا
كنان : لا واللهي ده انا ادتهم من النقي يا خيار
ريم بدموع : برضو مخصماك و مش هكلمك تاني
كنان : طب عايزة ايه وانا هعملهولك
ريم بعدت عنه وبصت في عيونه وقالت : تقولي حصل ايه معاك انت واسلام خلاك تعمل كده
كنان بغضب : لا كله الا الموضوع ده
ريم زقته وقالت : خلاص ملكش دعوة بيا و ماتكلمنيش اابدا
كنان شدها وقعدة تاني وقال بغضب : ريم اقعدي مش عايز انكد عليكي
ريم بدموع : ليه بتعمل كده
كنان بصوت عالي وغضب : عشان بحبك بحبك
ريم بصدمة : ايه
كنان بعشق : اه بحبك لا بعشقك انا كلمة بحبك دي عدتها من زمان و انتي البعيدة مابتحسيش اقول ايه بس
ريم بزعل : طب الي بيحب حد بيضرب فيه كده
كنان حط ايده الاتنين علي وشها وقال بحب : طب يا ريم مانتي الي بتغلطي و مابتتعلميش من غلطك وبتكرري و مصمامة انك علي طول انك تزعليني منك و بتخبي عليا و انا مبحبش كده
ريم كانت بص ليه وبتسمع وبس
كنان بحب : ايه رايك نفتح صفحة جديدة مع بعض و نبقي صحاب وحبايب و متخبيش عليا حاجة ياريم ولا تكدبي عليا وصدقيني انا عمري ما هاعلي صوتي عليكي حتي هااا
ريم ببتسامة : ماشي
كنان : تعالي بقا اذكرالك شوية
ريم بغضب طفولي : لا لا كده هزعل تاني
كنان بضحك : ههههه لا في الحكاية دي اتفلقي عادي هتذاكري يعني هتذاكري
ريم : اووووف
كنان اخدها وجاب الكتب بتاعتها وبيذكرلها
(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)
تحت عند يارا
كانت لمت حاجتها هي نسرين
نسرين : اتصلي بابوكي ولا خالد خليهم يجوا يخدونا
يارا طلعت الفون وبتتصل باعم مصطفي
عم مصطفي : الو
يارا بتوتر : الو يا بابا انت فين
- انا اهو انا خالد بنشوفلنا بيت عشان نسكن فيه و لقينا واحد حلو اوي و اخدنها خلاص
يارا : طب هو مينفعش نقاعد في النهارده
- لا ليه بتسالي مانتوا قعدين عند كنان في ايه
يارا بسرعة : اصل كنان طرضنا و كمان الصفقة بتعتك لاغها
- اززي ليه كل ده اكيد انتي سبب انتي وامك هبقا في الشارع يا **** لازم طبعا يطرضكوا ده انتوا اقول عليكوا ايه يارب تكوني مبسوطة انتي وامك العنوان اهو ***** تعالي ياختي انتي و امك تقعدوا علي الارض و تناموا كمان علي الارض لحد منشوف لنا صرفه سلاام
يارا راحت هي و امها و خرجوا من الاقصر
(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)
عند كنان و ريم
كنان كان بشرح
ريم : كنان كنان
كنان : ايه عايزة تسالي في حاجة .. حاجة مش فاهمها
ريم : لا بس كانت عايزة اقولك حاجة
كنان بنفاذ صبر : قولي ما احنا مش هنخلص
ريم : قول سقف البيت سبع خشابات عشر مرات من غير ماتتلغبط
كنان بغضب : ريم بطلي تفاهة يعني انتي بتوقفيني عن شرح عشان تقوليلي كده
ريم بملل : عايزة استريح بقاااا انا تعبت
كنان : تعبتي من ايه يا ختي ده احنا مابنكملش خمس دقايق علي بعضيهم من غير الاقلش بتاعك
ريم : صراحة عندك حق كمل ومش هقطعك تاني ولا هتكلم في تفاهات تاني
بعد دقيقتين
ريم : يا كنااان
كنان : يانعم
ريم : عينك دي ولا عدسات !
وعدي تلات ايام
مريم خرجت من المستشفي و كل شوية تسال علي ريم واسلام يتوه و سارة الحرباية رجعت لشغلها تاني و يارا و اهلها متشحطاتين وخالد يقا يشتغل وساب درسته ويارا كمان و مصطفي اعلان افلاسه في شركته دي كمان و ريم وكنان مفيش تغير
كنان راح الشركة وريم كانت زهقانة فا نزلت الجنينة تتمشي شوية
- بسسسس بسسس يا ريم
ريم بصت ناحية الصوت و لقته مروان بيبص من الفتحة الي في باب الجنينة ريم جريت عليه و قعدة قدامه
ريم بفراحة : عامل ايه وحشتني كتير كتيرر
مروان بخضة : يانهار مش زي بعضه الي عمل في وشك كده .. كنان اكيد صح
ريم بزعل : ااه
مروان بغضب : وبقوليلي عليه طيب ده انتي الي طيبة .. احكيلي عمل فيكي كده ليه
ريم حكت ليه كل حاجة
مروان بغضب وغيظ : انتي عرفة انا لولا انك جوا كنت مسكتك مسحت بوشك الارض يا مهزقة
ريم بزعل و مطت شفايفها : ليه انا عملت ايه
مروان بغضب : يعني يضر*بك و يديكي علقة موت و يقلك بعدها اسف تروحي مسامحا يا مهزقة يالي معندك دم و كمان خلي قرايبه يضحكوا عليكي وانتي عاادي خاالص كده ورحتي مسامحا ده هبل ده مش طيبة ابو *شكلك مهزقة يا عبيطة يا هبلة
ريم بدموع : تصدق صعبت عليا نفسي اهي اهي
مروان : انتي قولتلي اول مرة هربتي ضر*بك بالقلم و دلوقتي ضر*بك قلمين و كمل طحن فيكي يعني قدام كده بقا احتمل لو اتعصب يمو*تك عادي
ريم بخوف ودموع : طب اعمل ايه و اهلي نسيوني يا مروان و مش بيسالوا عليا اعمل ايه اهي اهي
مروان : انا هخليكي تهربي
ريم بخوف : لا لا هيجبني و يموتني مش عايزة اضر*ب تاني اهي اهي
مروان : يا بت اجمدي كده مش ايه حاجة تقعدي تنوحي و تعيطي
ريم بدموع وشهقات : انا .. انا عيوطة انا بخاف من خيالي اعمل اطلع ارمي نفسي من البلاكونة
مروان : بس يا حمارة متخفيش انا بكره هجيلك و اشوف هنهرب ازي
ريم : طب مانا اقعد وخلاص هو قالي انه مش هيعملي حاجة و هو طيب اووي واللهي بس لما بيتعصب بيبقا وحش
مروان بغضب : لسه بتقول طيب هتولي شعرها البت دي
ريم : طب اعمل
مروان : انا خلاص هخدك بكره مش هسيبك مع الحيوان ده
ريم بغضب : متشتمهوش
مروان بغضب : عليا نعمة مهزقة .. بكره الساعة ٩ بليل هديكي منوم تحطهوله في القهوة بتاعته او العصير بتاعه و هو هينام كتير و انا اكون اخدتك في حتة امان مش هيعرف يجيبك منها
ريم : طيب سلام بقا لحد يشوفك
مروان : خلي بالك من نفسك سلام
ومشي و ريم طلعت فوق تاني و بتفكر تمشي ولا لا و كانت بتقول في نفسها : طب ماهو كلام مروان صح برضو و كمان انا مش عايزة اقعد هنا انا وحشني البيت بس انا برضو مش هضحك علي نفسي هو هايوحشني و اووي كمان انا اتعلقت بيه و بعدة كل الافكار دي عن دمغها و شغلة التلفزيون وجابت كرتون و فضلت تتفرج عليه لحد ما نامت
وجه الليل و كنان رجع و هو تعبان لان كان في شغل متركم عليه و فضل يشتغل لحد مخلصه .. دخل الاوضة و ريم كانت نايمة و الكرتون شغال كنان ابتسم و خلع الجكت البدلة علي الارض و شال ريم و حطها علي رجاله وحضنها و بيمسح علي ضهرها بحب و حنان و ريم صحيت علي حركته دي
كنان بص لها ببتسامة : وحشتيني اووووي يا غيبوبة
ريم ببتسامة : انت جيت من بدري
كنان : لا لسه جاي حالا
ريم حضنته و كنان بدلها الحضن وفضلوا كده لحد م ناموا
وجه يوم جديد
ومفيش اي حاجة اتغيرت نفس كل حاجة لحد مالليل جه والساعة بقت ٩
ريم بصت علي كنان لقته كان مشغول بالاب توب و بيشتغل ريم اتسحبت وبتفتح الباب
كنان من غير مايبص عليها و مديها ضهره وبيشتغل عادي قال : علي فين
ريم بتوتر و ركبها بقت تخبط في بعض : ها .. انا .. انا هنزل اجيب ميا
كنان بص ليها و هو شكك من طريقة كلامها و رفع حجبه : ماشي روحي بس متعواقيش
ريم بتوتر : اه .. انا هشرب واطلع علي طول
ونزلت و هي بتتنفس بصعوبة و راحت الجنينة و بصت من فتحتة الباب
مروان جه فاجاة وخضها
ريم بخوف : اعاا يا زفت يا مروان منك لله انا ناقصة
مروان بضحك : ههههه احسن ... خدي اهو المنوم اهو حطي واحدة منه و دوبيها كويس و ادهاله يشربها
ريم بخوف : لا خلاص مش هامشي
مروان بحدة : احنا هنهزر خدي بلاش الطيبة قلبك دي الي موديكي في دهية
ريم اخدته و مشيت ودخلت المطبخ جابت العصير و حتط المنوم فيه و طلعة لكنان و بتقدم رجل وبتاخر التانية و لحد موصلت الجناح و وقفت و ...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية طفلتي المشاغبة" اضغط على أسم الرواية