رواية ليلى وبراء "ذبول" البارت السادس والعشرون 26 بقلم أميرة محمد
رواية ذبول ليلى وبراء الفصل السادس والعشرون 26
_ مش قادر يستوعب انو طلقها ودلوقتي حالا ، قعدت ع السرير وسكتت وهوة مستحملش نظراتها وخرج برا الشقه خالص
_ أمها دخلت عليها وهيه بتعيط وتصرخ : الحقيني ي سلمي ابوكي قافل علي نفسه ومش راضي يرد عليا
_ قامت بسرعه من غير تفكير وراحت علي اوضته خبطتت بس مردش ابتدت تخاف وتعيط
_ بابا متسبنيش تاني ارجوك افتح الباب عشان خاطري
_ برضو مردش رامز دخل لقاهم بالشكل ده راح ناحيتهم وسلمي اترمت ف حضنه
_ مالك ي حبيبتي بتعيطي ليه ؟
_ ب..بابا قافل علي نفسه ومش بيرد انا خايفه يكون جراله حاجه
_ بدموع بس مداريها : ششش هيكون كويس
_ رامز كسر الباب ودخلوا لقوة مرمي ع الأرض وفاقد وعيه ، شاله حطه ع السرير وطلبله دكتور
_ سلمي واقفه ف ركن بعيد عنه وبتعيط ، ذكرياتها من غير وجوده في حياتها رجعت تاني بس المرة دي لو خسرته هيبقي للابد
_ الدكتور جه كشف عليه وقالهم انو مبياكلش والضغط ارتفع عنده
_ رامز نزل يوصل الدكتور وهما قعدوا جمبه
_ براء عمال يلف ف الأوضه رايح جاي ، وقرر خلاص انو يروح يعترف بحبه ل ليلي ويشيل اي حواجز بينهم
_ متردد خايف يخسرها بس حسم أمره وراح علي اوضتها خبط وسمحتله يدخل
_ كانت قاعده ع السرير مكسوفه بسبب اللي حصل ، اتقدم ناحيتها وقعد علي ركبته قصادها مسك ايديها وغمض عينيه وبدون مقدمات
_ ليلي انا بحبك
_ قلبها بقاا يدق بغباء ، من زمان كان نفسها تعرف هوة بيحبها ولا لا
_ فتح عينه لما ملقاش منها رد : ليلي !!!!
_ بتوتر : براء انا ......!!
_ قاطعها وقام قعد جمبها : ليلي انا بحبك والله محبتش حد قدك ، انا عارف ان صعب عليكي تتقبلي علاقتنا خصوصا اني ...اني مطلق وعندي ولدين
_ بلهفه : بس انتي دلوقتي مراتي ادي لعلاقتنا فرصه وانا هخليكي تحبيني ،حياتي مش هتكمل الا بيكي ي ليلي ، انا مش عارف حصلي اي من وقت م دخلتيها ؟
_ حضن وشها بين كفوفه : يمكن ف الاول جوازنا جه بطريقه غلط بس كل ده مش هيغير من حبي ليكي
_ قرب اكتر ومفيش مسافه بينهم : خليكي جمبي انا محتاجلك
_ باسها جمب شفايفها : انتي مش عارفه انتي عملتي فيا اي ؟ خلتيني زي المراهق اللي واقع ف الحب من جديد
_ باسها بوسه طويله بيثبتلها بيها حبه
_ زقته بعيد عنها وقالت بجمود : بس انا مبحبكش ي براء واطلع براا
_ مش مستوعب هيه قالت اي ، وبيهز دماغه مش مصدق
_ قامت وقفت وشاورت بإيديها : اطلع برا واياك تتعدا حدودك معايا بالطريقه دي تاني
_ شدها من وسطها بغضب وبقوا بيتنفسوا نفس بعض : بتكدبي علي نفسك ولا علي مين ؟
حبك ليا باين ف عينيكي يا ليلي
والعينين مبتكدبش
_ عيونها دمعو وبصت ف الأرض : ابعد عني أنا مبحبكش
_ سابها : ماشي ي ليلي
_ خرج وهيه راحت قفلت الباب وثابتها انهز ودموعها نزلت
_ بعياط : انا كمان بحبك بس وعدت جدي اول م تبقي كويس هسيبك
انا اسفه حقك علي قلبي
_ قامت للبست وسابت البيت ومشت عند بيت عمها
_ اول م ابو سلمي فاق جريت عليه حضنتها وعيطت : انا اسفه ي بابا بس متعملش فيا كدا تاني ، قلبي وجعني عليك الله يخليك ي بابا متسبنيش
_ بقي يعيط علي عياطها ومش عايز يطلعها من حضنه : سامحيني ي بنتي والله كان غصب عني ويعز عليا فراقكم
_ رامز كان واقف باصص ف الأرض ودموعه خانته ونزلت
_ أمه مسكت ايده باستها فشدها بسرعه وحضنها وانفجر ف العياط بعدين راح عند أبوه واترمي ف حضنه والعيله كلها رجعت من تاني بس سلمي قلبها مكسور ولسه مقالتش لحد انو ماجد طلقها
_ ماجد راح ع المستشفي وخرج امه وخدها معاه البيت وطول الوقت فوزيه شاكه أن في حاجه لانه متغير ومبياكلش
_ براء عرف أن ليلي سابت البيت خلاص ومش ناويه ترجع تاني
_ ليلي طول الوقت ف اوضتها بتعيط ومانعه اي حد يدخل عندها
_ انا اسفه
_ رفع راسه ليها وقال بصدمه : انتي بتعتزري ؟؟
معقول ؟
_ بغيظ : بقولك اي يلاا خف لحسن اسحب اعتزاري وامشي
_ بضحك : خلاص يستي بهز معاكي
_ ابتسمت : بصراحه من ساعة م عرفنا بعض واحنا بنتخانق
_ مدت ايديها : ف اي رأيك نبقي صحاب ؟؟
_ مد أيده وسلم عليها وابتسم : موافق
_ ضحكت : خلاص كده مفيش مقالب تاني
_ بغيظ مصطنع : بت انتي امشي من قدامي
_ خلاص خلاص بهزر
اممممم متحكيلي عن نفسك
_ ابتسم : انا يستي اسمي رامز خريج كلية العلوم التطبيقية عندي اخت واحده
غمز : ومش مرتبط
_ بكسوف : م تحترم نفسك ي جدع انت
_ ضحك : هوة انا عملت حاجه
_ بتوتر : اااا....انت
_ قاطعها بضحك : طب خلاص يبنتي اتوترتي كدا ليه احكيلي انتي بقااا عن نفسك
_ بتنهيده : انا يسدي عايشه لوحدي بعد م طلعت من الميتم وبس كدا اظن كل حاجه واضحه
_ ابتسم : انا فخور بيكي والله يبنتي
_ بإستغراب : فخور بيا ؟؟
_ أيوة حد زيك وصل لحد هنا ومستسلمش يبقاا المفروض فخور بنفسه كمان
_ بدموع : بس انا ....!!!
سكتت : عن اذنك ي رامز مضطره امشي
_ مسك ايديها قبل م تمشي : رايحه فين ي أسماء احنا لسه مخلصناش كلام وبعدين مش احنا بقينا صحاب وواجبي اني اسمعك
_ حست برعشه غريبه ف جسمها لما مسك ايديها ، سحبتها براحه وابتسمت: انا لازم امشي
_ مستنتش رده ومشيت بسرعه وهوة اتنهد ومشي
_ يبنتي حرام عليكي افتحي الباب بقااا
_ بضيق : لو سمحتي ي ماما سبيني لوحدي شويه
_ بقالك يومين قافله علي نفسك ومش عايزة تردي عليا حتي
_ بعياط : يارب اموت عشان ترتاحي مني
_ شهقت : ليه كده ي ليلي عايزه تموتي وتسبيني
_ فتحت الباب وحضنتها : مكنتش اقصد ي امي عشان خاطري متزعليش مني
_ طبطبت علي ضهرها : انا زعلانه عليكي مش منك ، من ساعت م جيتي من عند براء وانتي قافله علي نفسك اي اللي حصل ي بنتي
_ بعياط : محصلش حاجه بس انا رجعت زي م وعدت جدي
_ جدك مشي ي ليلي
_ بس هيرجع ي ماما عشان يجوزنا انا وسيف ابن عمي
_ بجمود : لحد هنا وكفايه مينفعش يجوزك وانتي اصلا متجوزه
بصتلها : قوليلي ي ليلي انتي عايزة براء ؟
_ بحزن : أيوة ي ماما عايزاه
_اسمعي مني و ارجعي بيتك
_ ليلي سكتت ودخلت اوضتها وشافت انو نقاش ملوش لازمه ومش هيجيب نتيجه
بعد شهر
_ سلمي واهلها نقلوا علي بيت جديد بس واسع واحلي ، رامز اترقي ف شغله وليلي بقت تهتم بنفسها وتروح الچيم ، والنادي ، حياتها اتغيرت تماما
_ براء انتقل علي بيت أهله مع ماجد وامه ووالاده
_ ماجد كل يوم يدور علي سلمي مش بيلاقيها
_ ليلي اتقربت من ربنا جدا ، وبراء بيحاول معاها كتير بس رافضه لأن جدها بيهددها بامها
_ وف يوم ليلي كانت ف المدرسه راحت امها اتصلت علي براء
_ اذيك يبني عامل اي؟
_ الحمد لله ي امي انا بخير طمنيني عنك انتي وعن ليلي
_ابتسمت : ليلي كويسه
انا كنت عايزاك تيجي البيت لازم اتكلم معاك ضروري
_ خير ي امي قلقتيني
_ اتنهدت : لما تيجي
_ مسافة السكه واكون عندك
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ليلى وبراء ذبول" اضغط على أسم الرواية