رواية في قلبه اخرى البارت السابع والعشرون 27 بقلم منة الله ايمن
رواية في قلبه اخرى الفصل السابع والعشرون 27
وجهوا اسلحتهم ع نوح ووتين المختبئه خلفه
"يااه انك تكون صاحب سلسلة مولات كبيرة بيخليك دايمآ تحت العين مش كدا برضوا؟؟
وانا؟ انا راجل بريئ حد الله بيني وبين الحرام"
اخرجت راسها من خلف نوح
"انت كداب ما المخزن كله مخـ ـدرات ي راجل ي مجرم ي وضيع"
نفث دخان سيجارته "لسانها طويل بس حلوه"
بدون وعي خبئ نوح وتين اكثر خلف ظهره وهو ينظر لشلبي بحده وكره
"دي امك اللي حلوة يلا"
"اسكتي ي وتين"
"وتين ي وتين هنشوف مين هتتكسر"
"Your mother is Dancer يلا"
"اسكتي اسكتي ي زفته خالص"
"مش شايف بيغلط فيا ازاى"
اتجه شلبي لاحد الكراسي"احنا بنشتم ف بعض ونسينا نتعرف"
جلس ووضع قدم فوق الاخرى
"شلبي الهلال"
"انت مش عارف يتكلم مين دا نوح **ظابط ف المخابرات ولو حصله حاجه انت هتروح ف داهيه"
وضع نوح يده ع فم وتين لمنعها من الكلام
نظر له شلبي"ما تسبها تتكلم حلو الشخص المندفع بيعرفك اللي انت عاوزة من غير ما تتحرك من مكانك"
نظر له بحده"نعمل هدنه"
"هدنه؟؟ " ضحك بقوة "مع ظابط مخابرات.؟!"
"شكلك بتستخف بعقلي ي سيادة الظابط"
نظر له ونفث دخان سجارته"بس انا مش هقتلك هستضفكم عندى شوية بس اتمني الانسه وتين تحب ضيافتنا "
نظر له نوح بغضب وعروق وجهه بارزة "مدام وتين مراتي ولو قربت انت او حد من كلاب منها هخلي الطب الشرعي ميعرفش انت مت باى طريقة"
ضحك شلبي عاليآ"مراتك؟؟ لا لا النهاردة يوم الكوميدية ي جماعة "
"اربطوهم"
تكاثروا ع نوح وربطوه بقوة ع احد الكراسي
نظروا لوتين الواقفه مكانها
ذهبت وسحبت احدي الكراسي بجانب نوح وجلست عليها بهدوء
كبلها احد الحرس وعندما انتهي
بدات بسب والصراخ باعلي صوتها
"اقفلوا بقها خاااالص"
وضعوا لاصق ع فاهها
ثم خرجوا واغلقوا المخزن جيدآ
نظره لها بعضب
"كان لازم اخدك. معايا مش فااهم انتي عملتلي عمل ماشي وراكي ف اي كلمه"
ضيق عينه"لو طلعنا من هنا سالمين انا
هقتــ ـلك"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقف حور وتصوب سلاحها ع الهدف وعندما تصيبه
يبعده عنها يوسف مترآ
صفق بنبهار من ادائها
"لا بجد برافوا عليكي"
وقف امامها فوهت سلاحها
"انت ع كدا ماسكه سلاح قوى حاسه بايه؟؟"
نظر ف عيونه "حاسة بقوة واني هفوز دايمآ"
"بس دا غلط"
ف لمح البصر اخذ السلاح من يدها وجهها لجبينها
"ها حاسه بالضعف دلوقتي"
"نظرت له بحيرة
" القوة مش فيه،،، ادي سـ ـلاح لواحد ضعيف عمره ما هيكون قوي عشان مسك حاجه قوية "
وجه فوهت السـ ـلاح ع قلبها
"اولا لازم يكون ف قوة هنا ودي معروفة بالاشجاعه وثانيآ. يكون عندك قوة جسديه تقدري توقعي خصمك ع الارض بدون سـ ـلاح
وضعه ع الطاولة
ووقف امامها مع وضعية المصارعه
نظرت له بستغراب تام
" هتضربني!؟ "
"اكيد يعني مش هتكلميه ع حقوق المرأة والرجولة!"
"طيب اضربك ازاى"
"تؤ، تدافعي خبي وشك "
ضربها ع وجهها فوضعت يديها بسرعة تحميه
ابعتد عنها
"نقط مهمه لازم تحميها الوش. الاجهزة التناسليه. ومراكز الحياة القلب والرقبة والدماغ"
"وكذالك نقط مهمه لازم تستهدفيها ف خصمك اهمها لو راجل الجهاز التناسلي "
احمر وجهها خجلا فحتي وان كانت تتظاهر بالقوة فهي ف النهاية انثي لها من الحياء نصيب
ضحك علي خجلها
"ماهو انتي مش هتتكسفي لما تضربية تحت الحزام"
"يعني مفيش مكان غير دا"
"دا الاقوى لو حسيتي انك هتخسري لكن فيه طبعا نفس الامكان اللي قلتها ف الاول"
"هنبدا بالدفاع يلا احمي نفسك"
بدا ف تصديد اللكمات الخفيفه لها وهي تحمي الامكان الحيوية بتوتر
صرخ فيها"يلا هجووم"
لم تعلم ماذا تفعل وهو يوترها بنظراته
كوبت قبضته وضربته
فامسك يديها واوقعها ع الارض ثم اعتلاها
ثبت يديها ع الارض اقترب من وجهها
"دي حركة متوقعه جدا لازم تفاجئيني خالفي توقعي دايما ي.... "
نظر فعيونها. المتوترة والخائفة بشدة ولم تعي اى كلمه مما قالها
قال وهو يلهث انفاسه امام وجهها "ي.. حور"
سحبه احدهم من فوق حور بغضب ولكمه بقوة
"اااه يابن ال@$#@@ بتعمل ااااايه"
مسح يوسف الدماء من ع فمه وهو يتكأ بساعده ع الارض
صرخت ف حور بغضب"انت انسان همجي ومتوحش"
وقفت لتطمئن ع يوسف
فسحبها الياس من ذراعها والقاها ع الارض
ثم جلس ع بطن يوسف يسدد له اللكمات
والاخري يتفاداها بمهارة عاليه مما اشعل غضب الياس اكثر
صرخت حور لطلب النجدة لكن هيهات فجميع الحرس خارج المنزل ملقون ع الارض بسبب الياس
اعتلي يوسف الياس وبدء ف تسديد الضربات له مليئة بالغضب والحقد
امسكت حور سلاحها ووجهت ع راس يوسف
قالت بحده"ابعد عنه"
توقف يوسف مكانه والياس ينظر لحور بتسغراب
وقف يوسف ونظر لها
اما هي فوجهت سلاحها ع الياس
"انت مش مرغوب بيك هنا المكان الوحيد اللي هتقدر فيه تشوفني هو المحكمه اطلع برا"
وقف الياس بغضب اقترب من سلاحها ووجهه ع جبينه
قال بصراخ"اضربي اضربي ي حور واقتليني "
نظرت له بكره وهي تتذكر كم الالم الذي عاشته بسببه والاهانات والضرب والاغتصاب
تجمعت الدموع ف عينيها عندما تذكرت انها ف يوم من الايام كانت تحت رحمته كانت ذليلة له
ليس لديها حول ولا قوة تحتمي بها
نظر لها يوسف بشك
فتلك لست نظرة تهديد ابدا
شدت من قبضت سـ ـلاحها
قالت من بين اسنانها"زي ما تحب"
اقترب يوسف بسرعه ورفع زراعها للسماء
فخرجت الر صاصة ف الجو لو انحرفت قليلا لخطرقت راس الياس وتركته قتيلا
"انتي اتجنيتي خالص عاوزة تقتليه"
نظرت ف عيون يوسف وقالت بضعف
"ما هو دا الهدف من كل دا"
سقط السـ ـلاح من يدها واتبعته دموعها
ارتمت ف حضن يوسف تبكي بضعف
اما الياس لم يصدق ما حدث خرج من القصر وهو ضائع
هل كانت حياته ستنتهي ع يد الانسانه الوحيده التي احبها بل عشقها
جلس ف سيارته وهو لا يعي الواقع ابدا ما يدور ف راسه هو صوت الر صاصة التي كانت
دقائق وتنهي حياته لولا
يوسف. او بالنسبه له دكتور ياسر
هو الان يحتاج للجوء لمكان هادئ لا يسمع فيه صوت افكاره ابدا
ادار سيارته وانطلق ف طريقه
ف الداخل
لف يوسف زراعيه حول جسد حور الصغير
وهي تبكي بضعف وخوف
تتعالي صوت شهقاتها وما لذاك العاشق سوا شد حضنه عليها اكثر
"خلاص ي حور محصلش حاجه كلنا بنعدى بلحظات ضعف"
بكت اكثر"حياتي كلها ضعف مش عاوزة ابقي ضعيفه المظلومة دايمآ نفسي اخد حقي ولو مرة"
"مش بالقتل ي حور مفيش بني ادم بياخد حقه بالقتـ ـل ف طرق كتير جدآ عشان تشفي غليلك منهم والقتـ ـل مش واحد منهم ولا عمره هيكون"
"اعمل ايه ي ياسر قولي اعمل ايه"
اخرجها من حضنه وامسك وجهها بين يديه
"انك تبداي من جديد حياتك تبدايها من جديد عشانك وعشان والدك عشان مضيعيش عمرك ف الانتقام وتفني حياتك ف السجون"
"اعمل كدا ازاى انا عندي 20 سنه ي ياسر"
"اولا العمر مجرد رقم ثانيا لسه قدامك كتير وانتي انسانه شاطرة جدآ وهتكوني ناجحه كمان"
مسحت دموعها بكم تيشرتها"بجد"
وضع يديه ع راسها"بجد طبعا وعشان انتي شاطرة"
اخرج من جيبه لوح شكولاته كان قد اشتراه لجميلة
"دي لاشطر حور"
اخذته منه كطفلة صغيره فتحته وكسرت قطعه قدمتها ليوسف
امسك يدها ووضع القطعه ف فمه
قالت بتسال"حلوة"
ضحك بخفه"المفروض انا اسال السؤال دا مش انا اللي جايبة؟ "
"ااه فعلا." تذوقته ثم نظرت له "جميل جدا"
ابتسم ع ابتسامتها البريئه
قال ف نفسه"معقولة ف طفلة كدا تفكر ف القتل؟ لازم انتبهلها اكتر من كدا"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقف ايوب ينظر للحارسين امامه ثم ينظر لبطاقاتهم الشخصيه
"كله تمام شغلكم كالاتي هتكونوا واقفين هنا لا حد يدخل ولا يطلع غير باذني ومتمشوش غير باذني مفهوم"
صاحا بحترام"مفهوم ي فندم"
"اي غلط هيكلفكم روحكم مفهوم"
"مفهوم ي فندم"
"يلا انا هروح الشغل دلوقتي وشغلكم يبدا كذالك دلوقتي"
ارتدا نظارته وتحرك لعمله
امام هما فتوقفل امام باب الشقة كالجبلين حذرين جدا
فاي خطآ قد يكلفهما حياتهم المهنية
ف الجانب الاخرى
يقف هادي يتفحص وجه ثائر بدقة
"شبهي وف نفس الوقت مش شبهي"
"انا مش مطمن لكل دا"
"ي حبيبي شرحتلك كتير وبرضوا هشرح لما انت تخطف شجن انا هرجع البيت وهسلم نفسي وكانى كنت ف شغل برا المحافظة وشهادة نوح او وتين مش هتنفع لما تخطفها تانى وانا موجود وكمان هترن فيديو كول. تهددهم بالفدية او هتقتلها. وبعدين تسبها وتهرب ع امريكا وترجع لحياتك وانا لحياتي بس كدا"
"برضوا مش مطمن"
"ولا انت عيل فقر اصلا نقطنا بسكاتك"
"طيب هنفذ امتي"
"خمس دقايق وتكون هنا"
قال بستغراب"مين"
"شجن"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلا عمر وحواء شقتهما ورحل كريم لمنزله
عندما اغلق الباب
التفت لها وحملها بين يديه
قال بحينه"وحشتيني "
"وانت اكتر بس نزلني لان كدا غلط عليا"
انزلها بهدوء ع الارض "ليه انت تعبانه؟"
"لا مش تعبانه انا كويسه اوي"
كوب وجهها بين يديه"طيب مالك ي حبيبتي متقلقنيش "
امسكت يده ووضعتها ع بنطها
"بس ف استاذ صغيور هنا مش بيحب الدوشة وبيحب الهدوء"
نظر لها باستغراب ولا لا يفهم شئ من كلامها
"مش فاهم انت واكله كتكوت يعني؟"
ضحكت بخفه"كتكوت ايه بس ي عمر طيب هبسطهالك"
"حاجه كدا صغيورة وبيجي بعد 9 شهور"
"فزورة دي؟"
"يخربيت الغباء ربنا يستر ليورثة منك"
"مين دا"
ضغطت بيده التي ع بطنها
"دا ي عمر دا"
"هيطلعلك كرش طيب؟"
"ايوا وهيكبر اوي"
"عاوزة تنزلي جيم"
"اااف عليك انا حااااااامل"
نظر لها ببغباء"حامل؟ ازاي"
"انت عبيط مش احنا متجوزين وقبل ما تسافر يعني حصل حاجه خلتني حامل"
اشار الي نفسه"مني انا"
*اومال من الهوا"
"يعني انتي حامل ف ابني"
"لا ف قطة حامل ف قطة ي عمر"
احضتنها بحب واصبح يدور بها
انزلها بهدوء وخوف امسك وجهها "بجد هيكون ف ولد مني ومنك طفل صغير"
امأت بسعادة فقد ظنت ان عمر لن يرغب بالطفل
قبلها ع جبينها"انت خلاص متعمليش اي حاجه انا هعملك كل حاجه ترتاحي ف سريرك واللي تطلبيه يجي لحد عندك"
"لا استني"
حملها ووضعها ع السرير بهدوء هروح اجبلك اكل
خرج قيل ان تعترض
وصلت رساله ع هاتفها نظرت لها فكانت من حبيبة عمر السابقة
لقد نست كل شئ بسبب تلك الاحداث الكثيرو ف الفترة الاخيرة
فتحت الهاتف ويدينا ترتجف بخوف
كان محتوى الرساله"حواء ممكن نتقابل بكرا ف الكافية دا**** ياريت ضروري"
اغلقت الهاتف وخطر ف بالها الف سيناريو
وضعت يدها ع بطنها
"كل حاجه هتكون بخير مـ مستحيل تعيش من غير اب او تعيش مع اب كارهنا اوعدك ان كل حاجه هتكون كويسة"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل الحرس ليضعوا لهما الطعام
فكوا وثاقهما واعطاهم الطعام وهو يصوب السـ ـلاح عليهما
لم ياكلا فاخذ الطعام واعاد رباط يديهما
عندما خرج
لاحظ نوح ام رباط يديه لم يربط جيدا
فكه بسرعه ثم اتجه لوتين وفك رباط يديها هي الاخري
اشارت لللاصق ع فاهها
"لا خليه احسن"
اخذ حقيبته
وسحب وتين بهدوء خلفه
صعد الدرج بحذر شديد
لم يغلقوا الباب هذه المرة لم يفكر نوح سوا ف الهرب مع وتين
تفادوا الحراس بسهولة كبيرة
صعدوا سيارتهم وانطلق بقوة مبتعدآ عن المخزن
كان شلبي ينظر لهم من النافذة
قال الحارس الذي يقف خلفه
"ما كنا قتلناهم ف اي مكان مهجور"
نفث دخان سجارته ع النافذة ثم استدار له
"عبيط اكيد قال لحد انه جاي هنا ودا هيوديني ف داهيه لكن الذكااء"
جلس خلف مكتبه مع ضحكة شر
"اني اوهمهم انهم قدروا يهربوا مني وانا قاطع فرامل عربيتهم وبكدا يموتوا بعيد عني خااالص.
يتبع الفصل الثامن والعشرون اضغط هنا
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية في قلبه اخرى" اضغط على أسم الرواية