رواية ملكه قلب الشيطان الفصل السابع والعشرون 27 - بقلم فاطمة الزهراء أشرف
رواية ملكه قلب الشيطان الفصل السابع والعشرون
مريم بصوت عالي وخوف : جااااسرررررر افتح الباب جاسر افتح الباب اانا خايفه جاسر افتح وأنا هعمل اللي انت عايز جاسرررررر جاسر رررررررر
ولكن لم تجد رد فجلست خلف الباب وضمت ساقيها وشرعت في البكاء الي ان نامت
عند جاسر
بعد أن اقفل علي مريم الباب كان خاف من فكره إن إتتركه بعد أن حبها لا بل عشقها وكان غاضب لذلك ذهب الي المكتب (الموجود في القصر ) وتوجها إلي المكتبه ووقف أمامها ورفع كتاب وضغط علي ذر ففتح مكان سري لا يعرفه احد غيره ودخل واغلق الباب
كان خلف الباب ممر كبير أخذ يمشي فيه الي ان ذخل الي غرفه كبيره ( غرفة مكتب )
جلس جاسر علي المكتب وأخذ يقوم ببعض الااعمال ليشغل تفكيره عن مريم وفجاه رن هاتف ولم يكن ال سوء هاتف جاسر السري
جاسر : الووو
..... : موعد الصفقه قرب والفريق جاهز والعقرب والثعلب هيكونوا عندك قبل العمليه
جاسر : لا أنا هخلص الصفقه علي طول ومش محتاج حدا
...... : لا دي أوامر وتتسمع ي اسد بالتوفيق
جاسر : تمام
واقفل التلفون
عادا جاسر الي الماضي
فلاش باك 🖤
دخل جاسر مكتب أدهم الشافعي وهو متوتر جدا وخايف من رد فعله
جاسر بتوتر : عمي أدهم أنا كنت عايز ادخ ل كل يه شر طه
أدهم : بس انت في كليه هندسه
جاسر : أنا كنت عايز أخشاه من غير محد يعرف
أدهم : تمام بس انت هت سافر علي مصر وتفضل فيها وتقدم في كليه هندسه وشرطه
وبعد سنه
لم يستطع أحد أن يعرف أن جاسر في كليه شرطه وليس هندسه وفي الاجازه ذهب جاسر لزياره إخوته وبعد أن جلس معهم اسبوعين قرار الذهاب الي حبيبت قلبي وطفلتي نرمين وكان ذلك اليوم المشئوم التي اختفت فيه نرمين ولم يجدها مهما بحث عنها ومن ذلك اليوم أخذ وعد علي حاله إن ينتقام مما كان السبب
وبعد مرور 6 سنوات
كان جاسر قد أصبح من رجال المخابرات السريه وقد لقب بالأسد بسبب شجاعته وقوته وذكاه حيث كانت توكل اليه أصعب المهمات
وفي يوم استلم قضية مخدرات وذهب ليجمع المعلومات والقبض عليهم وأكان يلبس قناع ليخفي وجهه وبعد
ان انها مهمته كان علي وشك المغاضره ولكن توقف بسبب انه راي احد الرجال الرابعه الذين احرقوا الفيلا أدهم الشافعي
جاسر بنفسه : هو أيوه واخيرا هعرف مكانك يا نرمين
فتقدم منه وامسكه وقم بتخديره وذهب ووضعه في مخزن قديم وقيده بالسلاسل
وذهب للمنزل وغير ملبس المهمات
وذهب بعدها الي الشخص الذي قيده وقبل أن أن يدخل أرتده قناع حدا لا يعرفه
الشخص المقيد بالسلاسل ( بيتر ) : أنت مين وجيبني هنا ليه
جاسر ببرود : أنا موتك وجيت أخد روحك
بيتر : هههههه
تقدم جاسر منه وأخذ يضربه ضرب مبرح
وبتعد عنه ورفع المسدس عليه
بيتر بتوتر : أنا هديك كل ال انت عايزه بس سيبني امشي
جاسر ببرود : اتفاق جميل بس انا عندي اتفاق أجمل
بيتر بتوتر : أت فاق ايه
جاسرببرود وببسمه خبيثه : أنت هتقول كل اللي انا عايز اعرفوا وأنا هخرجك من القضيه ال انت ممسوك بيها دا غير انت هتاخد شيك وانت حدد المبلغ ال انت عايزه
بيتر بطمع لنفسه : أنا اخد الفلوس وهرب ثم نظر الي جاسر وقال
: تمام بس خرجني من القضيه الأول والفلوس تكون أقدامي وانت تعرف ال انت عايزه
جاسر لنفسه : مفكر هيخدعني غبي ميعرفش بيتكلم مع مين
جاسر ببرود : تمام
وخرج وبعد ساعه دخل وتقدم منه وامسك ذراعه وأعطاه شيء
بيتر بتوتر : ايه دا
جاسر بخبث : دا مصل الحقيقة دلوقتي عايزك تقولي قبل 6سنين انت هجمت علي فيلا أدهم الشافعي ليه والبنت راحت فين
بيتر بخوف حول إن يكذب أو يفضل صامت ولكن : الباشا طلب ورق مهم ونقتل أدهم والورق كان موجود في فيلا أدهم بس لما ذهبنا إلى الفيلا و قتلنا الحرس
ودخلنا مكنش في حدا دورن علي الوراق وملقنهوش وقبل مدخل المكتب وباب الفيلا اتفتح
فلاش باك 🖤
دخل أدهم ومروه و نرمين
أدهم : الحارس راح فين
مروه ببراه : هيروح فين ممكن يكون بيتكلم بالتلفون
ادهم : لا في حاجة غلط الحراس مش بيسيبواالبوابة
مروه : متكبرش الموضوع اكيد بيتكلم في الفون
ادهم هيرد عليها التلفون ران
ادهم : الووو
محمد : الووو أدهم عامل اي
أدهم: بخير انت عامل ايه
محمد : بص احنا في السيارة وهنكون عندك
أدهم: أنت في أمريكا طيب مقلتش ليه كنت استنيتك في المطار
محمد : محبتش اتعبك معايا
ادهم : لا أنا كده زعلان منك اذاي تفكر كده انت اخويا مش صاحبي
محمد : وانت اخويا والله أنا نص ساعه وهكون عندك
ادهم : تنور يا حبيبي توصل بالسلامه
محمد : حبيبي س سل سلام
مروه : مين يا حبيبي
أدهم : دا محمد موجود في أمريكا
مروه : طيب أنا طالعه أستريح شويه
أدهم : تمام يا حبيبتي وأنا هخلص شويه شغل في المكتب
مروه : تمام يا حبيبي
أخذت مروه نرمين وذهبت الي غرفتها
دخل أدهم المطبخ وعمل قهوة وذهب الي غرفه المكتب وجلس وأخذ يشتغل
وبيتر خلف الأريكة وبعد قليل من الوقت خرج أدهم وذهب إلي الأعلى وعندم فتح الباب وجد نرمين ومروه بيلعبوا ويضحكوا ابتسم واخذا يتقدم الي ان امسك نيرمين واخذا يلعب معها وهو ومروه ولكن افتكر التلفون وذهب الي المكتب ولكن .........
بينما عند بيتر أخذ يبحث عن الوراق ولم يجده وذهب الي المكتب وأخذ يفتح الادراج ولكن لم يجدها ولكن امسك احد الادراج ولم يفتح وعندم كان يكسره فتح أدهم الباب
تقدم أدهم من بيتر وأمسكه يضربه وبيتر بيضرب أدهم الي ان خرجه من المكتب اخرج بيتر المسدس واطلق علي صدر أدهم سقط أدهم أرضا نزلت مروه علي صوت أطلق النار انصدمت
في هذه الأثناء كان محمد وسهام في الخارج نزل محمد من السياره وهو فرح للقاء أدهم وكذلك سهام سعيده لانها ستر نيرمين ومروه بعد سنتين كامله وفي هذه السنيين كان أدهم قد أخذ جاسر ليقيم معه ولكن جاسر كان يسمع عن محمد وسهام ونور من نرمين ولكن لم يراهم
محمد : أخيرا هشوف أدهم ونرمين
سهام : مروه وحشتيني اوي ونرمين
محمد : طيب يلي
في هذه الأثناء كانت مروه فاقت من صدمتها وتقدمت من ادهم
مروه ببكاء : اده م ادهم قوم عشان خاطري .... ادهم إنا هموت لو حصلك حاجة ادهم
ادهم : م مروه اه رب ي بس رعه خل ي بال ك من نف سك و من نرم ين
( مروه اهربي بسرعه خلي بالك من نفسك ومن نرمين )
مروه ببكاء شديد : لا لا انت هتكون كويس
ابتعد عنه وحاولت إنقاذه واخذت تدور علي الهاتف ولكن بيتر كان قد وضع كاتم للصوت علي المسدس وإطلاق علي مروه
نرمين كانت نازله علي السلم تشوف امها اتأخرت ليه ولكن
ذهب محمد بعد أن ركن السياره تقدم ولكن توقف عندم وجد البوابه الخارجيه مفتوحة نظر إلى سهام
محمد بقلق : في حركه غريبة والحراس مش موجود وكمان البوابه مفتوحة
سهام : ممكن يكون أدهم سيبها عشان لم نيجي ندخل علي طول والحراسة هتكون هنا هيروح فين
محمد بقلق : لا في حاجة غلط
سهام بهدوها محاولا تهدات محمد : مفيش حاجة اطمن
أخذ محمد يسير ال إن وصل الي باب الفيلا وقبل أن يتقدم أكثر ليجد الباب مفتوح تقدم وخلفه سهام تقدم محمد بحظر شديد الي ان وقف مصدوم وهو يره أدهم غارق في دمائه ومروه بجواره ولكن فاق علي صوت بيتر رافع المسدس علي نرمين و يقول
بيتر : تؤ تؤ تؤ كدا أنا واحش كده فرقت العائله الجميله دي عني بعض
بيتر : إنتي اخر واحده من عائلتك ههههههههههههه لا متخفيش أنا مش هفرقك عن مامي وبابي هههههههههههههههه
نرمين ببكاء : عمو بابي ومامي
بيتر : هههههههههههههههههه انتي عايزة تنقزيهم
ههههههههههههههههه
جاه من وراهه محمد وضربوا علي دماغه كذه مره لحد ماغمي عليه
وأخذ نرمين وعطاها لسهام ونرمين بتعيط : بابي مامي وطلعت تجري علي مامتها وهي مرميه في الأرض
محمد راح لادهم
أدهم : خلي بالك من نرمين
محمد : أنا طلبت الاسعاف زمانها على وصول
أدهم : اوعدني ان انت تعتبرها بنتك
محمد بحزن ودموع : بوعدك ياصحبي مش هفرق بنها وبين بنتي
أدهم : في صندوق جوه في المكتب
رفع أدهم رأسه وأخرج من رقبته سلسله وفيها مفتاح وعطاها لمحمد
ادهم : خدوه وسافر وأنت هتلقي كل حاجة في الصندوق وخد كل حاجه في الادرج وفي سلسله جنب الصندوق خلي نرمين لبساها على طول خدوها وم شو ا ب س ر ع ه ومات أدهم ومروه
ذهب محمد بسرع الي المكتب ولقي كل الوراق علي الارض فتقدم بسرعه واخذا يفتح الادراج الي ان وجد الدرج وفتحه كان في الدرج صندوق كبير فضي اللون اخده وكان هناك سلسله فضي اللون وشكلها غريب وكان هناك حقيبه سوداء أخذها بسرعه وخرج من المكتب وتقدم الي سهام
محمد ببكاء : سهام سهام يلي بسرعه خدي نرمين بسرعه قبل ميفوق
تقدمت سهام بسرعه من نرمين واخذتها
وخرجوا من الفيلا بسرعه وانطلق محمد بسرعه وهو يطلع وراها خوفنا إن يكون أحد من المجرمين يلحق به
لكن نرمين لم تكن تتوقف عن البكاء
حاولت سهام إن تجعلها تهدأ ولكن لم تستطع
ولكن فجأة توقف صوتها فبتعدت عنها سهام لانها كانت في حضنها ولكن لم تعرف ما فيها
سهام بقلق وبكاء : م محمد نرمين مش راضيه تفوق
محمد بخوف : ي يعني ايه
سهام : مش عارفه ودينا المستشفى بسرعه
أخذهم محمد الي اقرب مستشفى ودخلوا بعد أن تأكد من أغلق السياره كويس
محمد : دكتور بسرعه دكتتووور
خرج علي صوته الطبيب تقدم منه محمد
محمد : بنتي يا دكتور
الدكتور : خذها الي غرفه الكشف بسرعه
بعد أن كشف عليها الطبيب
محمد : بنتي عامله ايه
الدكتور : لا أستطيع أن أخبرك بشيء ال
إن تفيق
جلس محمد وسهام وهم يبكون علي أخواتهم نعم فهم كانوا يعتبرونهم اخوتهم وليس أصدقائهم
في هذه الأثناء
دخل الثلاث رجال الآخرين ليروا لم تأخر بيتر لانهم كانوا يتخلصون من الحرس
وعندم دخلوا تفاجأ بوجود بيتر علي الارض فتقدموا منه وأخذوا يتفقوا نبضه وعندم وجدوا انه علي قيد الحياة أخذ واحد منهم كأس ماء كان موجود علي الطاولة والقاها عليه ليستفيق
وعندم استيقظ أخبرهم أن أحد ما ضربه علي رأسه ولا يذكر من أو شكلها ولا يعرف اين ذهبت الفتاء
خرجوا في الجنينة وواضعوا الحرس في الفيلا
بيتر : أنا لم أجد الورق وعندم كنت ابحث عن الوراق في المكتب فتح الباب
الرجل 2 : الباشا متاكد ان الورق في الفيلا عشان كده هنحرقها
تقدموا وأخذوا يحرقون الفيلا
وخرجوا وتوجهوا الي الحديقه الخلفية
في هذه الأثناء
كان جاسر قد وصل الي الفيلا
رأي أربعه رجال فبتعد الي خلف الشجره وسمعهم
الرجل 1 ( بيتر ) وهو يمسك راسها بسبب الضربات اللي محمد خبطهالا : احنا هنعمل ايه البت اختفت
الرجل 2 : هتقول للباشا الحصل
الرجل 3 : انت مشفتش مين اللي خبطك
بيتر : لا
الرجل 4 : كنت عايز اتمتع بيها
الرجل 3 : المهم أنا هتصل علي الباشا
وبعد دقيقة
الباشا : هااا
الرجل 3 : كلوا تمام بس البنت في حدا هربها
الباشا بغضب : انت حمار ازي تهرب منك
الرجل 3 بخوف : ي باشا احنا كنا بنضور علي الوراق
الباشا بغضب : ولقتوا
الرجل 3 بخوف : لا فرحت مولع في الفيلا
الباشا : تمام والبنت متعرفش حدا وملهاش حدا يعني ضاعت وهي مش مهمه المهم الاوراق وأنا متأكد أن هي في الفيلا
امشي بسرعه قبل محد يشوفكم
الرجل 3 : تمام
جاسر كان مصدوم ولم يشعر بدموع التي سقطت من عيناه
رحل الرجال بسرعه جاسر أول ما مشو دخل الفيلا جري وشاف أدهم ومروه استطاع أن يخرجهم في الجنينة وذهب يبحث عن معشوقتها ولكن لم يجدها وخرج بمعجزة من النار
وذهب إليهم واخذهم الي المستشفى
عند محمد استيقظ نرمين وفحصها الطبيب
محمد : هاا ي دكتور هي بخير
الدكتور : هي فقدت الذاكرة
محمد : ي يعني ايه
الدكتور : هي فقدت الذاكرة( فقدان الذاكرة النفسي )نتيجة التعرض لصدمة نفسية، والتي قد تكون فقد عزيز أو حالة اعتداء جسدي أو جنسي أو غيرها من الأحداث التي تترك أثرًا سلبيًا على نفسية الإنسان،
سهام ببكاء : هي تفتكر امتا
الدكتور : في حالة فقدان الذاكرة بسبب صدمة نفسية فإن المريض قد يشفى وتعود إليه ذاكرته بشكل فجائي وسريع وممكن إن تعود له بعد عشرة أيام أو 20 سنه ولكن سوف تعود لها ذاكرتها عاجل أم آجلا
محمد بحزن وبكاء لنفسه : اكيد فقدت الذاكرة بس صدمه موت اهلها ادم عينيها
نهاية الفلاش باك 🤍
&&&&&&&&&&&&&&&&
في مصر وتحديدا في فيلا السيوفي
معتز : بابا احنا هنسافر ايطاليا بعد يومين
محمد : تمام
نور : مريم وحشتيني اوي اوي اوي
معتز : أيوه
كان معتز ينظر الي ادم ولا يعرف ما بها
معتز : طيب أنا هخد ادم وهتروح نخلص شويه شغل
ادم نظر اليه ولم يفهم فهو انها جميع الأعمال أمس ولكن ذهب معه الي المكتب
وبعد أن دخل وجلسه
ادم : في أيه
معتز : أنا اللي هسالك في أيه قلقان ليه
ادم : عمي احمد مش بيرد علي التلفون والطياره الاهييجي فيها وصلت من ساعه
معتز : اتصلت بالحرس
ادم : مش بيرد حتي الحرس اللي حطتهم من غير علمهم مش بيرد
معتز : لا كده الوضع مش هيكون كويس لو اللي بفكر فيه صح
ادم : بتفكر في ايه
معتز : ممكن يكون بس ازاي وهم ميعرفوش
ادم : أنا مش فاهم قصدك ايه
معتز : أقصد ممكن يكونوا عرفوا أن انت العقرب
ادم : مستحيل يكون عرفوا
معتز : بس ممكن تكون راحت عليهم الطياره ان شاء الله خير انت بس متقلقش
ادم : تمام
&&&&&&&&&&&&&&&&&
في مكان آخر
الحارس : ي باشا كل حاجة تمام
الباشا : تمام
الحارس : بس ي باشا الطفله احنا خطفنها ليه احنا خطفنها من سنه تقريبا
الباشا : أنت متسالش ي غبي بس هقولك البنت دي بنت سليم لزم نطغط علي نقطت ضعفهم
الحارس : والمرأه اللي معاها مامتها
الباشا : برافو عليك لا بجد برافو عرفتها لو حد اذاي ....... غبي أنا مشغل شوية اغبيه
ثم ذهب اللي الغرفه وفتح الباب وأخذ يتقدم الي الشخص المقيد بالسلاسل علي الحائط
الباشا : واخير نورتنا يا احمد
احمد بصدمه : انت لا لا مستحيل اذاي لا لا
يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الثامن والعشرون اضغــــــــط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية ملكه قلب الشيطان " اضغط على اسم الرواية