رواية عشق الفارس الفصل السابع والعشرون 27 بقلم احلام تامر
رواية عشق الفارس الفصل السابع والعشرون 27
حاله من الخوف والتوتر سيطرت علي المكان الكل اتلم حوالين مديحه
ريماس ببكاء بهس*تيريه ماماا ماما ارجوكي متسبنيش زاد نحيبها.نا ما سدقتك ترجعي ارجوكي والنبي قومي متسبنيش
فارس بصوت عالي الكل يبعد عنها ابعدووو
طبعا الكل بعد وفارس قلع جاكت البدله وحطه مكان الجرح
خالد رن علي الإسعاف
ناصر والكل كان بيبكو علي وضع مديحه
الإسعاف جت واخدت مديحه وريماس اصرت تركب معاها
الكل ركب وراحو المستشفى
قوات الشرطه قبضت علي الم*جرم ويتم التحقيق معاه..
وصلو المستشفى ومديحه دخلت العمليات
الكل كان ف المستشفى جودي وامها وابوها وخالد وانتصار وفارس واياد وناصر وريماس
فارس طلب من الكل انهم يروحو وهو هيطمنهم
خالد نا مستحيل اسيب ناصر
فارس ي بابا وجودكم حاليا ملوش لازمه
خالد قولت مش همشي.. وبص لانتصار وهاني ونهي وجودي روحو انتو ونا هطمنكم..
فعلا مشيو وفضل الباقي واقف قدام العمليات
فارس بص علي ريماس لاقها منهاره من العياط وقاعده علي الارض.. كان نفسو يروح ياخدها ف حضنه بس اكيد ريماس هترفضه.. بس لاا نا لازم احسسها بالامان راح فارس قعد جمب ريماس علي الارض
ريماس بصت له وقالت بعياط كان نفسي احضنها اوي.. كان نفسي اقولها ي ماما بس.. بس مكنتش عارفه ظلمتني اوي بس نا مسمحاها.. مسمحاها والله ي فارس
فارس حضنها ششششش اهدي ي روح قلبي سدقيني طنط هتخف وهتقولي لها كل اللي انتي عايزاه
ريماس شددت من حضته شكرا اوي انك جمبي ارجوك متسبنيش نا بحبك
فارس وعد مني مش هسيبكوي قلب فارس.. ومسح دموعها خلاص بقي يلا نقوم نغسل وشك وندعي ربنا يقومها بالسلامه
اومات ري بحاضر وفارس سندها عشان تقوم وراح بلغ ابوه انهم هيخرجو ف الكافيه بتاع المستشفى..
اما ناصر فكان قاعد وحاطط ايدو علي وشو وبيفتكر زكرياتو مع مديحه وقد اي كان بيعشقها ومازال.. اتمني لو يكون هو مكانها دلوقتي.. هو اه زعللن منها عشان سابته زمان بس مش بيكرها... حس بايد بتربت علي كتفه
خالد باذن الله هتقوم بالسلامة
ناصر نا بحبها اوي مش هسامح نفسي لو حصلها حاجه
خالد قوم نصلي وندعيلها
ناصر وكأنه اتذكر حاجه اللي ضرب بالمسدس ده فين
خالد اللواء كلمني وقالي انهم مسكوه وهيحققو معاه.
ناصر نا اللي هحقق معاه.. وربنا ما هرحمه
خالد بلاش تهور دلوقتي وبعدين نا اللي هحقق معاه انت لازم تفضل جنب مديحه... بس هيه مديحه لها اعداء.. او مين اللي يعمل كده
ناصر اكيد لا مديحه عمرها ما اذت حد.. ثم فكر قليلا.. معقول فوزيه تاني
خالد معتقدش اكيد هيه متأكده ان العيون عليها بسبب حادثه ريماس فمش هتخاطر بحياتها وتبعت حد يقتل مديحه.. لا ويقتلها فين وسط قوات من الجيش
.. لا لا مستحيل.. ده حد تقيل اللي عمل كده
اوما ناصر بنعم.. ورحمه امي ما هرحم اللي السبب ف كده مين ما كان..
كان اياد سامع ده كلو وعزم الذهاب متجها الي قسم الشرطه وقتل هذا القذر الذي تجرأ وحاول قتل والدته
لكنهم لا يعلمون ان مديحه لم تكن المقصوده بل ناصر.....
عند جودي كانت قاعده قلقانه علي اياد نفسها تكون معاه بس اهلها مشوها من المستشفى اجباري... بس لا انا لازم اكون جنبه ف وقت محنته هو اكيد تعبان ومحتاجني.. وقامت لبست وخرجت متجه للمستشفى
عند فارس اخد ريماس عشان يهديها وقعدها ف الكافيه اللي جنب المستشفى وفضل يمدها بكلمات الطمأنينه
وان والدتها سوف تكون علي ما يرام
ريماس باحراج فارس
فارس عيونو (نا مش عارفه هما ف اي ولا ف اي😒😂)
ريماس انا اسفه
فارس علي اي بالظبط
ريماس علي اللي عملتو
فارس برخامه اي يعني. انتي عملتي حاجات كتير اسفه علي انهي فيهم
ريماس ده انت رخم يلا.. عالعموم جدعنه مني اسفه على كل حاجه عملتها وزعلتك.
فارس بصلها شويه منرغير ولا كلمه ثم قال
هو انتي اي..
ريماس اييي
فارس انتي متناقضه.. كلامك مش ع بعضو. رخم ويلا وجدعنه منك بتعتزري علي غلطك
ريماس عاجبك؟
فارس بمرح على قلبي زي العسل
ريماس اي ده اياد رايح فين
فارس نظر مكان ما ريماس بتبص وشاف اياد خارج من المستشفى وشكله غضبان اوي
ريماس نا هروح له.. راحت ريماس لاياد وفارس وراها..
ريماس اياد ايااد
اياد مكنش سامع اي حاجه كل اللي ف دماغو انو ي*قتل الم*جرم اللي حاول ق*تل امو
جودي كانت داخله المستشفى وشافت اياد وقفت قدامو
اياد عامل اي
اياد بصلها وفضل ساكت ف الوقت ده ريماس وفارس جهم
فارس اي بنادي عليك مبتردش ليه
اياد سابهم ومشي
جودي هو فيه اي
فارس راح له ومسكه هو احنا مش بنتكلم معاك
اياد بغ*ضب سبني ي فارس في اي
فارس هو اي اللي في اي رايح فين
اياد رايح القسم استريحت كده وسع بقي
فارس مش هسيبك الا ما افهم
اياد بغ*ضب هق*تله والله لهن*دمه علي ابساعه اللي حاول ي*قتل فيها امي
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عشق الفارس" اضغط على اسم الرواية