رواية الاختبار الفصل السابع والعشرون بقلم لبنى طارق
رواية الاختبار الفصل السابع والعشرون
يوسف نزل لقى أخوه وأمه وأبوه تحت وهو قمه فى الأناقه والشياكه وبثقه ركب عربيته وطلع بيها تحت نظرات الناس وفى إلا بيبارك وفى إلا بيهمز بالكلام عليه .. بعد سفر طويل وصلو بالسلامه بيت حوريه وزى كل عروسه طالعه أجمل من أى عروسه عيونها فى الأرض قدم عليها يوسف بعد ما الجميع بارك وهنى قرب منها رفع راسها بشويش لمح دموع محبوسه مسك وشها وباسها من أورتها ومسك إيديها حطها فى دراعه ونزل بثقه وعدم خوف أستقبلتهم زفه كبيره جدا .. وتهانى من الكل وكل واحد له دنيا وأفكار هو عايش فيها ... طعم الفرحه ناقص من فرحتهم والوحده مسيطره على لمتهم .. أتنين جمعتهم الظروف .. وقربهم القدر .. وأتجوزو بأختيارهم هما عن إقتناع أو لاء بس دا كان إختيارهم .. يوسف وهو تحت نظرات الجميع وفضولهم يشوفو عريس حوريه إلا كتير قوى مايعرفوش إنه مش أول نصيبها وفى إلا عارف كل حاجه وحياه دموعها مش عايزا تقف .. حتى سعد دموعه غلبته فى الشارع قدام الناس وفى وسط الزقه وبعد ما قضو فرحتهم وسط الجميع خد عروسته وطااار بيها على مكان مش متوقع دخل المشفى والكل واقف مبسوط وبيضحك رغم ألمهم حتى الممرضات .. حوريه أول ما شافت عمار إلا ما حضرش الفرح أترمت فى حضنه وعيطت ... وهو بكل رحابة صدر برغم ظروفه بادلها الحضن وبارك لها
عمار بيمسح دموعها : حبيبتى بس وشك أتبهدل .. ألف مبروك يابنتى ربنا يهنيكى ويسعدك
حوريه بزعل : يارب ياعمووو أدعيلى وسامحنى ماتزعلش منى إنى اتجوزت بسرعه قبل ما يعدى سنه
عمار أبتسم : يعنى سنه وإلا كام شهر ها يرجعو إلا راح .. الحمد لله قدر الله وماشاء فعل وإن لله وإن إليه راجعون
يوسف مسد على كتفه وبابتسامته : ربنا يجعلك من الصابرين ويشفيلك فهد وأبتسم أنا فرحت إنه قرب يخرج
عمار : إن شاء الله بس بردو ها يفضل فى البيت يابنى مش ها يتحرك لحد ما نبتدى نعمله علاج طبيعى بيشاور خد عروستك وأدخله ياله فرحه إنكو أفتكرتوه
يوسف مسك حوريه وحوريه داخله بخوف خايفه تجرح مشاعره ماشيه تستخبى فى يوسف .. أول ما دخلو عليه فهد بصلهم وضحك
فهد : تعالى بتستخبى فيه فضحتونا فى المستشفى ولميتو علينا عبيده
يوسف قرب وهو بيضحك وحضنه جااامد وفهد بيقوله : مبررروك ألف مبروك
يوسف : الله يبارك فيك أنا قولت بما إنك ليك عذرك لا حضرت كتب كتاب ولا فرح يبقى نجيلك وتبارك لنا
فهد بص ليوسف بحب : وأنا ببارك من قلبى وبمناغشه مارجعتيش حرامنا المصون زى ما قولتى ياست الساكته منا ها أعملها فرح على فكره وها اعزمكووو بس أدعولى أخف وأقوم من النومه دى
حوريه : والله هى إلا مش راضيه يا فهد إتحيالت عليها وقولت لها إنك إتغيرت وبتحبها بس هى بتقولى خلاص كل شئ أنتهى .. بقولها ازاى أنتى حامل منه الناس تقول عليكى إيه .. ويوسف وفهد أنفجرو فى الضحك وعمها وراها بيضحك
عمار : الله يحظك يا حوريه أكيد حامل منه مش جوزها
حوريه بلخبطه : مش قصدى يعنى هو أبوهم
فهد : خلاص كفايه ليطلعو ولاد إبن عم خال ابويااا فى الاخر بسببك واجبك وصل يا عروسه وربنااا .. ربنا يسهل وأجيبها أنااا بقى .. هى بتتقل علياا حبتين بس انا عارفها مروه ما بتجيش بالزوق بص ليوسف .. ها ابقى أخد الأخ دا وأروح لها يبقى يشيلنى بقى عشان أصعب عليها
يوسف : ههههههه يعنى أنا أشيل وأنت تصالح .. أنا مسافر دلوقت وها أكلمك فون عشان أطمن عليك
فهد : ما أنت على طول بتكلمنى وكل ما تيجى القاهره تيجيلى والله مش عارف أقولك إيه بص لحوريه .. حافظى عليه ربنا يباركلك وأنا اخوكى لو فكر يزعلك قوليلى وانا
يوسف بهزار : إيه
فهد : ولا حاجه ولا ها أعبرك أصلا
كلهم : ههههههه وسلمووو عليهم تااانى ونزلو مشيو مع بعض ومن ساعتها حوريه ساكته ومبوذه طول ما هى مع يوسف
سكه سفر طويله فى عربيه واحده لوحدهم وأهله وراه
حوريه من غير ما تبص ليوسف وبترصد فى الكلام : أمال ما جتش ليه الفرح عشان تفرح معانا زى ما فكرت فى فهد كدا كنت فكر فى أمال
يوسف نفخ بديق وبيقول : أستغفر الله العلى العظيم .. والله ماكنت حاسس إن دى ليلة فرحك ها تيجى تعمل إيه تتفرج على واحده كان ناقص تقلع جزمتها وتجرى من عريسها
حوريه بغل : أنت بتقول فيها لو كان عندى الجراءه أعمل كدا كنت عملتها .. بس لايمكن أبدا دا يكون جزاء أبويا وأمى بعد تعبهم وحبهم وتربيتهم ليا
يوسف بعصبيه مكتومه وصوت صارم : مغصوبه على الجواز وضحكو عليااا .. قولى لو دا حصل قسما بالله أرجعك تانى بيت أبوكى مش أنا إلا أنفذ شرع ربنا غصب فى واحده مغلوبه على أمرها
حوريه بعصبيه أكتر منه : مين قالك كدا أنت مش سمعتها منى وقولتلك موافقه
يوسف : أمال مالك وكلامك دا معناه إيه
حوريه ربعت إيديها ولفت وشها لبرا وماردتش عليه وساكته ومكشره
يوسف : لما أكلمك تردى عليااا يابنت الأصول وحذارى حركه زى دى تتعمل قدام الناس لو بينى وبينك إيه فاهمه
حوريه رجعت بصتله بصه ناريه : إيه بتهدد من دلوقت وبتأمر
يوسف : أنا لا بهدد ولا بأمر ... الأمر لله رب العالمين .. بصى لينا قاعده طويله مع بعض ونحط النقط على الحروف وتفهمى إيه هو واجبك تجاهى وواجبى تجاهك .. الصبر إن شاء الله نوصل بالسلامه ونتكلم .. وسكت وركز فى طريقه وهو لأول مره يكون مدايق بالشكل دا .. وحوريه حالها من حاله .. كل واحد فيهم بيرتب كلامه وأفكاره وبيفكر إزاى يوصلها للتانى .... الطريق كان طويل قوى وممل عليهم برغم مناواشات أخوه اللذيذه .. حوريه داخله البلد لأول مره تحس إنه مش مكانها ودموعها بتحاول تحبسها .. والناس واقفه تسقف وتزغرط وتبارك وإلا بيرمى عليهم حلويات من فوق السطح ..
يوسف أول ما نزل أبوه قرب وحضنه بقوه وبيخبطه على ضهره ؛
محمد : مبروك يا حبيبى يارب أشيل عوضك قريب
يوسف بابتسامه بيحاول يرسمها على وشه : الله يبارك فيك ومسك إيده باسها وأبوه بيمشى إيده على دماغه قربت أمه وعملت نفس إلا أبوه عمله ... وراحت لحوريه بعد ما يوسف نزلها وحضنتها وضمتها قوى
حسنه : الف بركه يا عروسة الغالى .. حطى يوسف وأمال جوا عنيكى الأتنين أطيب من بعض وهاتى لنا بقى الحفيد إلا نفسنا فيه
حوريه بصوت مكسور : إن شاء الله يا طنط بعد إذنك وطلعت على فوق ويوسف طلع وراها بعد ما أخوه سلم عليه .. واقفه متوتره قدام باب شقتها إلا فوق شقة أمال .. ويوسف بيفتح الباب ولسا بيحط إيده على ضهرها سابته ودخلت على طول يوسف بصوت عالى سمى الله وإستعيذى من الشيطان الرجيم وهو داخل قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حوريه وقفت وكلمته بعصبيه : فين أوضتى
يوسف ميل راسه : أتفضلى أهه وشاور على الأوضه
حوريه دخلت وقفلت على نفسها من جوا ويوسف واقف متنح من رد أفعالها الغريبه وحس بخنقه أكتر .. فضل قاعد برا منتظر إنها تخرج ماخرجتش خبط عليها لا فتحت ولا خرجت ولا ردت عليه غيرت وقاعده على السرير تعيط بصوت مكتوم رمت نفسها على المخده وعيطت أكتر ...
يوسف خرج برا الشقه ونزل تحت شقته هو وأمال وبتلقائيه وتعب : بينادى أمال .. نفخ وأستغفر ربنا ونزل ببدلته راح لأمال عند أهلها .. خبط وعمه إلا فتح
عمه : إيه جابك يابنى السعادى .. لساتك ببدلتك
يوسف بتعب : نادى أمال يا عمى البيت ملوش طعم من غيرها والله ما تبات برا بيتها وهى زعلانه
أمال أول ما سمعت صوته خرجت جرى ووشها كله منفخ من العياط : يوسف حصلك حاجه فين حوريه مالك جرا إيه قلقتنى
يوسف : جرا إن بيتك عامل زى الخرابه من غيرك يابنت عمى .. أوعى تعمليها تانى وأمال أترمت فى حضنه وعيطت قوووى بقهر وجع إلا حواليها
أمال : مش عارفه لو ماكنتش جيتلى كان جرالى إيه
يوسف بيشاور : ياله ألبسى عبايتك وهاتى شنطتك وتعالى ياله
عمه : وعروستك يابنى
يوسف : مالها ياعمى ها تاكل منها حته دى فى شقتها معززه مكرمه ودى زيها وبيشاور على أمال الله يستركم سبونا نمشى حياتنا زى ما إحنا عايزين أدام مرتاحين .. ياله يا أمال وأمال دخلت جرى وامها واقفه ساكته ومبوذه ويوسف خدها ومشى على طول
حوريه من اللحظه إلا يوسف نزل منها من البيت وهى واقفه باصه عليه من شباك أوضتها ونورها مقفول .. فضلت واقفه ولما تعبت قعدت أول ما سمعت صوت العربيه راحت جرى تبص إتفجائت بأمال بتنزل من العربيه وما جاش فى دماغها إنها مش موجوده .. إتنهدت وقلبها دق بعنف لما لقت يوسف محاوط أمال بحب وداخل بيها البيت وكأن المشهد بيأكد لمشاعرها إن دا فعلا مش مكانها .. هى فى عيون الناس خطافه رجاله وفى عيون نفسها نزلت من نفسها لما وافقت تبقى زوجه تانيه وكأنها واصمة عااار أو دا إلا دايما بنشوفه من كلام إلا حوالينااا ..
أمال أول ما دخلت شقتها : أطلع لحوريه أبارك لها
يوسف بابتسامه : الصبح إن شاء الله يا أمال المهم خشى خوديلك دش كدا وفوقى لحالك ومش عايز أمال حبيبتى تدبل كدا تانى
أمال بالهفه غير ظاهره : ها تستنانى لما أخرج
يوسف هز راسه : ايوا ها أستنى وها أفضل معاكى لحد ما تروحى فى النوم
أمال قامت بفرحه شديده جريت على الحمام وخدت شاور ونفسيتها أتبدلت تماما .. وخارجه والفوطه على راسها والضحكه منوره وشها ويوسف أول ما شافها رجع يضحك من قلبه تااانى
أمال مسكت البجامه إلا لابساها : حلوه عحبتك
يوسف بيهز راسه : تحفه... من أمتى بتلبسى بجامات
أمال : منا قولت أغير وجبت كام حاجه كدا وكنت عايزا أفرحك بيهم
يوسف بمرواغه : بس مش واسعه شويه
أمال : جد دى تنقية أمى بتقولى جميله وسمبتيك فيها يا أموتلى
يوسف ضحك أكتر : أمك ها تضيعك يا أموتلى والله لو بجامه لعمى ما هاتجبها المقاس دا
أمال : ههههههه .. والله بحاول أقنعها بكدا بس هى أقنعتنى إن عقلك ها يطير بيها
يوسف بيلف إيده : خلاص أعتبريه طار .. كلتى
أمال : ولا دوقت الذات من الصبح
يوسف : قومى أعملى لقمه ياله ناكلها مع بعض
أمال : مش هاتاكل مع عروستك
يوسف : ها أكل يا أمال .. ها اكل لقمه معاكى عشان أتاكد إنك كلتى وها أطلع نتعشى انا وهى
امال قامت وبتدارى حزنها وعملت عشا خفيف وقاعده هى ويوسف بعد ما خد شاور وغير عشان عارف ان حوريه مش ها تدخله الأوضه وأتصنع إنه بياكل وهى كذالك ..، حوريه قاعده فوق وحيده وحزينه ونور الشقه مطفى طلعت قعدت فى الصاله وفتحت النور وفهمت إنه خلاص ها يبات عند أمال ومش ها يعبرها
حوريه بتريقه : قال شيخ قال .. شيخ على ما تفرج وقاعده على الكرسى وحطا رجلها على إيده وبتهزها جاامد .. ومره واحده باب الشقه أتفتح وهى غمضت عيونها وعملت نفسها نايمه مارديتش تقوم تجرى قدامه .. يوسف قرب قعد على الكرسى إلا جمبها وراسها ناحيته وبيتأمل ملامحها عن قرب وبصوت هامس وبيمشى إيديه على وشها
يوسف : حوريه .. حوريه يابنتى قومى كلى لقمه إنتى أكيد جعانه .. حوريه ما بتردش عليه ولما غمضت عيونها قوى فهم إنها صاحيه ولعب معاها نفس لعبتها .. قااام شالها مره واحده وهى شهقت
حوريه : إنت بتعمل إيه
يوسف أبتسم : انتى صاحيه وماشى بيها على أوضه النوم
حوريه بتهز رجلها جاامد : نزلنى ملكش دعوه صاحيه والا نايمه
يوسف رفع حواجبه الأتنين والأبتسامه لسا على وشه : طب إيه
حوريه بتعجب : إيه
يوسف : مش هانتعشى مع بعض ونتكلم
حوريه : لاء .. لاء .. لاء
يوسف : خلاص ننام أصلى تعبان قووى ويادوب أريح ساعه قبل صلاة الفجر
حوريه : بردو لاء
يوسف بمكر : طيب أنزلك
حوريه بتمط فى الكلمه : قولتلك لااااء
يوسف : ها نتحنط مكانا هنااا 😂😂😂 طيب دراعى ها يوجعنى
حوريه حركت نفسها جااامد ويوسف سابها ونزلت على الارض واقفه .. سابته وماشيه تتدبدب برجلها ويوسف مسكها من دراعها .. تعالى عايزك
حوريه نطرت إيديها : قولتلك لاء وبتجرى ناحية الاوضه ويوسف جرى وراها مسكها ..
أمال تحت عيونها على السقف وكل دبه وحركه تحرك إيديها وتقول : دا ماصدق يا أمال .. طالع تجرى وراها الفجر طب أصبر للصبح أقلوه صوت بندارى بتاع الخضار وهو بيجعر يغطى عليكو وعلى دبكم إلا فوق راسى وبتتهز جامد بكرا نقعد على الحيطه ونسمع الزيطه .. جريت من أول ليله يا يوسف وبتمط فى الكلمه زى مارى منيب إمال تانى ليله ها تعمل إيه .. إيه .. صحيح أه وربنا الغربال الجديد له شده ونامت وبتحاول تغمض عيونها وماتركزش معاهم بس أزاى وهما فوقيها ..
يوسف بحنيه وهو ماسك حوريه : تعالى يا حوريه لازم أفهم مالك وتسمعينى عشان حياتنا ماتبقاش معقده وخصوصا إنك زوجه تانيه يعنى الموقف إللى ها تاخديه .. هاتاخديه مضاعف وأنا لايمكن أسمح بأى مهازل تحصل فى بيتى هنااا
حوريه قربت عليه بوشها وبدون مقدمات وبتمط فى الكلام قوى : إتجوزتنى لييييييه ومش عايزا لف ودوران
يوسف بكل أدب وإحترام شاور لها على الكنبه : أقعدى
حوريه ربعت إيديها : أنا مرتاحه كدا
يوسف : تعالى بس أقعدى وقعد وقعدها .. شبك إيده فى بعض وبص لها .. أتجوزتك عشان ربنا يرزقنى بالذريه منك وبعد إيده عن بعض .. كدا كويس دا إلا كنتى عايزا تسمعيه منى
حوريه رفعت راسها لفوق : بابا الراجل البسيط إلا أتجوز ماما جواز عادى مش عن حب وأتكت على الكلمه صبر عشرين سنه ... وأنت ما صدقت بعت مراتك ورايح تدور على أرنبه تتجوزها مش يمكن هى سليمه وأنت مش عايز تكشف عليها .. عرفت ليه أنا واخده موقف منك
يوسف : ولما أنتى كرهانى وشايفنى سئ بالطريقه دى وافقتى ليه على الجواز
حوريه : عشان بابا وماما .. شافو فيك الرجوله شيخ الجامع .. الجنتل إلا واخد باله من مظهره وكمان له شغله الخاص .. يعنى مش ناقصك حاجه ومبررهم لجوازك الخلفه
يوسف : أنا ما أتقدمش لأبوكى وأمك وطلبت هما يشاركونى حياتى وبيشاور عليها أنا طلبتك أنتى ودا أختيارك كان ممكن ترفضى وما تعمليش وبيفرد إيده على وسعها كوم تهم أد كدا وتطلعينى إنسان سئ حتى من غير ما تعاشرينى ولا تعرفى إذا كنت فعلا بالصوره إلا رسمتيها دى وإلا لاء
حوريه بعصبيه : أنت ما أنكرتش إنك متجوزنى عشان تخلف يعنى كلامى صح أنا مغلطش فيك واحده أرنبه والتانيه ما صدقت تتجوز عليها برغم حبها ليك . أيوا أنا غلطت لما وافقت بس بابا كان بيترجانى عارف ليه
يوسف بضيق شديد وبيحاول يوسع صدره ويصبر عليها : ليه
حوريه بتخبط على صدرها بصباعها : عشان الصايع إلا فى شارعنا قال لبابا جوزنى بنتك محدش ها يرضى ياخدها على عيبها غيرى عشان أتجرئو على بابا وكانو كل شويه يسئلوه هى بنتك كويسه هى حصل معاها إيه وهى مخطوفه .. عشان واحد محترم خريج هندسه جاى هو وأهله وبيقولو أبننا ها يتجوزها ومش هانجيب شبكه و لا هانكتب لا قايمه ولا مؤخر وراضين بيها على كدا وعيطت جااامد عرفت بابا وافق عليك ليه .. عرفت أنا وافقت ليه
يوسف هز راسه : غلطانه يابنت الناس كان لازم ترفعى راسك لفوق وكلام الناس ولا تعملى له أى أعتبار .. كان لازم يوم ما تختارى تختارى صح والمناسب ليكى مش إلا جاين يبتزو والدك ويقللو من شأنك عشان نظرتهم ليكى أو تفكيرهم المريض .. حتى لو مش ها تتجوزى خالص وجودك فى بيت أبوكى وأنتى مرتاحه أحسن مليون مره
حوريه دموعها بتنزل : اااه دا أكتر كلمه سمعتها فى حياتى الجواز ستره للبنت وخصوصا ليكى
يوسف بإعتراض : عيب وقلة أدب مع ربنا لما نقول الجواز ستره للبنت .. البنت خلقها ربنا مستوره فى أى مكان مستوره... فى بيت أبوها مستوره مش مستنيانى ولا مستنين أى واحد يجى يسترها .. حطيها حلقه فى ودنك ممكن تبقى فى بيت أبوكى معززه مكرمه وتختارى غلط يا حوريه وتتبهدلى وكل شويه فضيحه وضرب وإهانه ياما بنات الناس إتطردت فى نص الليل وبهدوم بيتها أو هدوم نومها .. ساعتها هاتقولو الجواز ستره .. أنتى مستوره فى بيت أبوكى ومستوره مع واحد بيراعى ربنا فيكى .. وعمتااا شكرا على كل إتهامتك .. ولعلمك ومن دلوقت قاعده هاتمشى عليها وهى زيك أى شئ يخصنى أنا وأمال ياريت أنتى ملكيش دعوه بيه لما تشتكينى ليكى إبقى قولى ما يحلالك غير كدا حياتى معاها خط أحمر ..
حوريه : منا لازم أعرف أنت مش عايز تكشف عليها وتعالجها ليه وليه أنا ما قدامك البلد مليانه بنات وتتمنى الشيخ بتاعهم
يوسف أتنهد جااامد وقال : أستغفر الله العلى العظيم .. ها أقولك تانى أمال ملكيش دعوه با إلا بينى وبنها .. بنات البلد زى الفل بس مش مناسبين ليا أو أنا ما حستش إنى عايز أتقدم لهم ... أختيارى ليكى راحه منى ليكى وعشان شفتك أخت لأمال أنتو الأتنين مفيش فيكو خبث مش ها تبقو ضراير طول الوقت فى حرب بينهم .. كدا أنا خلصت ضميرى من ربنا وجاوبتك ممكن تفوكيها وتقومى ناكل لقمه مع بعض وتنسى إلا فات
حوريه قامت : أسفه ولعلمك مش ها تلمس منى شعره واحده غير لما أعرف إجابه لأسألتى .. وأعرف مين الشبح كمان إلا كأنه شئ لم يكن وأنتهى .. حاجات كتير لازم تتفهم عشان نعرف ها نبتدى منين يا شيخ يوسف
يوسف مسكها من دراعها وشدها عليه : أنتى كدا بتغلطى
حوريه بعند كبير جدا : مش مهم .. المهم أنجح فى النهايه وأوصل للأنا عايزاه .. بعد إذنك وسابته ودخلت الأوضه وقفلت على نفسها من جوا
يوسف رمى نفسه على الكنبه وبصوت هامس : شكلك ها تتعبينى وغلبويه .. أصبر يا يوسف .. أصبر لسا صغيره ومش فاهمه الأيام والعشره بتداوى أى شئ .. راح فى النوم مكانه وقام على معاده وقبل ما ينزل فضل يخبط على الباب صحى حوريه وأمال عشان يصلو الفجر حاضر .. راح الجامع رفع أذان الفجر ولاحظ إن لسا محدش وصل طلع برا لقى الشباب جايه تجرى بعزم ما فيهم وبيدخلو الجامع جرى
يوسف : اصبرو ما تصلوش على طول خدو نفسكو الاول .. وقف هو صلى السنه ومن بعدها الشباب صلت السنه هى كمان وبدء يرفع أذان الإقامه .. بعد ما خلص صلاه الشباب كانت هاتمشى شاور لهم يقعدو
على أبتسم وباحراج : مش عايزين نتقال عليك يا عريس
يوسف ابتسم : ها اقول لكم حاجه صغيره كدا وبالسلامه أنتو من طريق وانا من طريق
كلهم ضكو وقاعدين بيسمعوه
يوسف : ها أكلمكم عن معجزه نبويه يثبتها العلم فى حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم
جميعهم : عليه أفضل الصلاة والسلام
يوسف بص لهم : الضغط العالى ممكن يسبب نزيف المخ لو أنفجر شريان .. أنا لو جريت ضغطى يعلى فى شك فى كدا
الشباب هزت راسها بأستغراب : لاء
يوسف : طيب أحمى مخى إزاى لأن مخك دا جيلى حاجه كدا سايبه .. يقوم المخ يعمل إيه قافل على الشراين يقوم الدم ما يخشش الجمجمه طول ما الضغط عالى لما ينزل الضغط يفتح تانى لوحده .. تمام .. طيب لو أنا ضغطى عالى والميكانيزم دا ما حصلش الشراين ما قفلتش ها يحصل إيه .. مصيبه طبعااا طيب لو سجدت رفع صوباعين تبقى مصيبتين .. لان لما تسجد الدم كله ها يندفع أكتر لفوق فا كدا ها يحصل مشكله .. أسمعو قول الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام
قال -صلَّى الله عليه وسلَّم- : ((إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا تَأْتُوهَا وَأَنْتُمْ تَسْعَوْنَ وَأْتُوهَا وَأَنْتُمْ تَمْشُونَ، وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا)).
يوسف أنا بكلمكم من الناحيه الطبيه دلوقت .. ليه جايز أنا جاى جرى فا ضغطى على .. زى ما حصل معاكو من شويه ولقيتهم ساجدين أروح ساجد على طول زيهم .. مخى ما قفلش تحصل كارثه .. هاتقولى اللاعيبه بتاعت الكوره بتسجد بعد ما يجيبو جون .. اللاعب مش مقياس لأنه رياضى الميكانيزم عنده عالى جدا .. يعنى إحنا عندنا الميكانيزم دا لحد 160 المخ يقفل طيب أفرض بقى 180 ما يقفلش هو دا التنظيم الذاتى للمخ ذاتى سبحان الله .. وبيعيد الحديث تانى ... ((إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا تَأْتُوهَا وَأَنْتُمْ تَسْعَوْنَ وَأْتُوهَا وَأَنْتُمْ تَمْشُونَ، وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا)). سامعين فاعليكم بالسكينه مستعجلين ليه .. رسول يقول كدا ولا يقرء ولا يكتب قمة الإعجاز وإثبات لنبوته الشريفه التى يشكك فيها البعض
( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ )
.، هما عرفوالتنظيم الذاتى دا من خمس سنين ورسولنااا علمنا من اكتر من 1400 سنه حتى فى القرأن الكريم قال الله تعالى
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ)
على صوته سنه .. فاسعو إلى ذكر ... الله جل وعلا .. عارف إنك رايح يوم الجمعه وهاتروح قبل الصلاه بمده عشان الخطبه يعنى ها تروح تقعد وتسمع لذكر الله أولا وذكرت الأيه الكريم واختصت يوم الجمعه فى السعى عن باقى الصلوات .. فأصبحت الأيه تاكد كلام الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ...: { وَما يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى }: أي ما ينطق عن هواه { إنْ هُوَ إلاَّ وَحْيٌ يُوحَى )
يوسف دا الإعجاز العلمى إلا بيثبت صدق أحاديث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام .. بتتكلم بالعلم أهووو العلم
حسين ضحك : هو انت دكتور يا شيخ يوسف عرفت منين
يوسف أبتسم : لا دا كلام الدكتور حسام موافى شرح الحديث بكل بساطه من الناحيه الطبيه والإعجاز إلا بياكد إن كلام رسولنا الكريم يثبت نبوته
على : طيب معلش هو إيه شرح الحديث غير الناحيه الطبيه من الناحيه الدينيه
يوسف : هذا الحديث الذي استدلَّ به المصنِّف –رحمه الله – على أنَّه لا يجوز الإسراع في المشي حال إقامة الصَّلاة وأنَّه ينبغي السَّكينة والوقار، يتضمَّن: بيعد على صوابعه
أولًا: النَّهي الصَّريح عمَّا اعتاده كثيرٌ من النَّاس، وهو الجَري وليس الإسراع بالخُطى إنما هو جري.
وثانيًا: السَّكينة حال المشي إلى الصَّلاة بعد الإقامة، فإن الجَري يُذهب الخشوع ويذهل المصلِّي بأنَّه يأتي إلى الصَّلاة ويدخل فيها، وقد أعياه الجَري أو أتعبه. كما تبين لكم من الناحيه الطبيه
والأمر الثَّالث: وهو ما يشبه الطَّمأَنَينة للمصلِّي الذي حمله حرصه على أن يسعى للصَّلاة، قال: ((فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا))، يعني ما أدركتم مع الإمام فصلوا ((وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا))، والكلُّ مأجور-إن شاء الله تعالى-ما دام الباعث له على الخروج من بيته لشهود صلاة الجماعة هو الرَّغبة فيما عند الله-سبحانه وتعالى-، فالنِّية موجودة حتى ولو فاتته الصَّلاة كلها.
لكن لا شكَّ أن الذي يدرِك مع الإمام شيئًا من الصَّلاة أفضل ممن فاتته الصَّلاة كلّها.
يوسف بيضرب إيده فى بعض : خلاص يا شباب اطلعووو بدرى شويه وتعالو على مهلكو وبينطر إيده ياله بالسلامه وخرجو مع بعض واقفين يباركله ومبسوطين بيه وفى إلا بيضحك ويقوله الله يكون فى عونك يا شيخ يوسف بعد ما مشيو يوسف دخل تانى فضل فى الجامع يقرء قرأن ومش عايز يروح لحد الساعه ما بقت 5 والنور شقشق .. وهو مروح لقى الست نوال قاعده قدام البيت
نوال : شيخ يوسف .. تعالى يا حبيبى ألف بركه الجوازه التانيه عقبال التالته والرابعه
يوسف : 😂 الله يصلح حالك يا خاله .. ليه كدا طيب
نوال : عايزا أدلعك بلاااش .. حد يكره يجوزك بنته يا زينة الشباب
يوسف : تسلمى يا خاله وكتر خيرك .. هو حلو على كدا فضل ونعمه من ربنا
نوال : يا خويااا .. بكرا تقول فين التالته .. مش هاتعملى الحجاب وأدعيلك بالتالته والرابعه .. نفسى عمك محمد يتهد راجل يتفاتلو بلاد داهيه تهده
يوسف : طب إيه رايك أدعيلك أحسن وتطلعى الحجاب دا من دماغك
نوال : بتلوى شفايفها .، ولا بيحوء فيه تقولش حواليه سرب شياطين باخين فى دماغه إلا شبه حبة الفول مقلقسه من فوق ومن تحت والمخ مفيش
يوسف بيحاول يكتم الضحكه وقعد جمبها : أنا ها أكلمك مش بصفتى شيخ يوسف لاء .. بصفتى إبنك .. أوعى تخلى أخرت صبرك على أذية جوزك لكى شر وغضب من ربنا .. فوضى فيه أمرك لله وإحتسبى عند ربنا هو سايبك ومش سائل فيكى وأنتى متضرره يا خاله سيبيه إنتى مش مجبوره على العيشه ولا الأذيه لنفسك عايزا تصبرى يمكن يرجع ييقى دا وبيشاور على لسانه لازم أحكمه
نوال : ها أطق يابنى بفك عن نفسى
يوسف طلع سبحه خدى دى يا خاله سبحى ربنا وأستغفريه وإحتسبى عنده تعبك وخيبة ظنك فى جوزك وإن شاء الله عوضه جميل
نوال : لا يا يوسف أتجوز يابنى وأنا فى السن دا عيب
يوسف ضحك من قلبه : هو انتى خلصتى من الجوازه الأولانيه عشان تتجوزى تانى مين جاب سيرة الجواز عندك كام سنه يا خاله
نوال ضحكت : أيوا أضحك كدا والله وشك نور.. روح يابنى ربنا يجبر بخاطرك والله عايشه بقالى كتير وطلعت البطاقه من كيس معاها خد شوف كدا وقولى مابعرفش أقرى
يوسف بص فى البطاقه وتنح : معقول دانتى لساا صغيره 48 سنه وزعل الهم بيكبر جدا ... بيدى سن غير السن
نوال : إلهى تنضرب يا إلا فى بالى كل ما تكلمنى تقولى دانتى فاضلك سنه وتتخرجى من الدنيا اتارينى صغيره
يوسف طلع من جيبه مبلغ كبير كان عامل حسابه إنه ها يطلعه لله .. وحطهم فى إيد الست نوال
نوال : يوووه .. والله مستوره يابنى والحمد لله
يوسف : أوعى تكسفينى يا خاله بالله عليكى أنا أبنك وإلا تحتاجيه أنا راقبتى ليكى كله خير ربنا علينا
نوال من قلبها : روح إلهى يسعدك ويجبر بخاطرك ويهنيك يارب
يوسف بأبتسامته الجميله : اللهم أمين وباس راسها وقام مشى
نوال : باستك العافيه يا حبيبى .. ودخلت بيتها إلا عباره عن خرابه مش بيت .. حتى الأكل ماعندهاش وعمرها ما ظهرت دا لحد .. بصت للفلوس وعيطت من قلبها وأفتكرت تقصير جوزها وبهدلته وإهماله لها ليه فى ناس لما بتتجوز بتفترى وتفجر يا تعدل يا تلم نفسك وتخاف من عقاب ربنا ليك دنيا واخره .. وفضلت تدعى ليوسف وتحمد ربنا خلاص تعبت من أكل الجبنه القديمه إلا عندها من سنين يا الطعميه .. لبست ونزلت السوق لأول مره من كام سنه نازله تشترى مش تلم البواقى بعد ما الناس تمشى .. وأشترت إلا نفسها فيه كله وشالت باقى الفلوس ومحرصه عليهم قوووى ...
يوسف وصل البيت وأمال أستقبلته : حمدالله بالسلامه يا حبيبى أتاخرت
يوسف واقف على الباب : كنت قاعد فى الجامع شويه .. أنا ها أطلع عايزا حاجه
أمال بتردد : مش هاتفطر معايا أنت وحوريه
يوسف : حاضر يا أمال ها أطلع أجيبها وأنزل عنيه ليكى
امال ؛ تسلم عيونك يا حبيبى .. وطلعت وراه على السلم ما تتأخرش مش وقت جرى
يوسف ضم حواجبه : جرى
أمال ضحكت : اااه جرى بقى ودلع عرايس وشيلنى يا حووواش وسونه يا سونه جتلك أهووو
يوسف : 😂😂 حووواش وسونه وضرب إيد على ايد وطلع على فوق خبط على حوريه ودخل لها لما لقى الباب مفتوح وهى نايمه على السرير بالعرض ولابسه برموده نص ضهرها باين وحماله رفيعه وشعرها نازل من على السرير ومموج ولونه جميل جدا .، جدا .، راح رفع راسها وعدلها وهو قاعد على السرير وبقت فى حضنه وبين إيديه يوسف بتوتر .. حوريه فوقى عشان ننزل نفطر مع أمال تحت أنتى ما كلتيش حاجه من إمبارح
حوريه بنوم بتحط راسها على كتفه وبتقرب عليه قوووى : عايزا أنااام .. سيبونى دلوقت
يوسف حاوطها أكتر ولأول مره يضمها وريحة البرفن وشعرها قرب وبيشمهم قوووى و نسى نفسه وضمها أكتر وحوريه حست بأنفاسه على وشها ورقبتها وأتعدلت مره واحده وبتحاول تستوعب فى إيه
يوسف بيستجمع نفسه : ياله عشان نفطر أمال مستنيه تحت
حوريه بعصبيه : وأنت إيه دخلك هنا
يوسف : حوريه فوقى لنفسك انا هنا فى بيتنا ودى أوضتنا والمفروض إنى محسوب على العرسان .. قومى عشان نفطر أمال مجهزه الفطار ومستنيه تحت
حوريه : مش نازله ومش ها أكل سامع مش ها أكل
يوسف مسك إيديها وبيقومها : قومى بطلى دلع ماسخ أنتى مش صغيره تعالى وشاددها وراه وخارج فى الصاله
حوريه : سيبنى يا يوسف سيبنى
يوسف ساب إيديها .. أستنى هنااا ودخل الأوضه جاب لها أسدال الصلاه وخارج لقاها واقفه على الكنبه والخوف باين على وشها وأول ما يوسف قرب وبيبص ما كان ماهى باصه نطت على ضهره أول ما البرص أتحرك على الحيطه كان حجمه كبير جدا ولفت إيديها حوالين راقبته حطت وشها فى وشه وبخوف : إلحق يا يوسف ها ياكلنا
أمال طلعت وباب الشقه مفتوح وإتفاجئت بالمنظر بتاع يوسف وحوريه وعيونها نورت بالشرار
يتبع الفصل الثامن والعشرون اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية الاختبار" اضغط على اسم الرواية