رواية ملكه قلب الشيطان الفصل الثامن والعشرون 28 - بقلم فاطمة الزهراء أشرف
رواية ملكه قلب الشيطان الفصل الثامن والعشرون
خرج جاسر من المكتب وذهب الي الغرفه ليطمئن على مريم
وقف امام الغرفه وأخرج المفتاح وفتح الغرفه كانت مريم نايمه علي الارض فتقدم جاسر وحملها ووضعها علي السرير
جاسر : مريم مريم
ولكن لم تستيقظ فوضع يده علي وجهها محاوله استيقظها
جاسر بقلق وخوف : مريم
اخرج هاتفه واتصل علي الطبيب
جاسر ببرود ظاهريا : دقيقة وتكون أقدامي في القصر دكتورة بسرعه
الدكتور بخوف : ت تمام
واغلق الخط
جلس جاسر بجوار مريم وامسك يدها
جاسر : أن ا أنا آسف عارف ان انتي ملكيش ذنب وأن أنا دخلت في أكبر خطر بس انا حبيتك ومش هخلي اي حاجة تحصلك لو هموت
بعد دقائق كانت الدكتوره في الغرفة
أخذ تفحص مريم
جاسر : عندها ايه يدكتوره
الدكتورة : دا شيء طبيعي لوضعها
جاسر بستغراب : وضعها اذي مش فاهم
الدكتوره : المدام حامل
جاسر بصدمه : ح حامل
الدكتوره : اه حامل ان كتبتلها شويه فيتامينات تخدهم في موعدهم وهتكون بخير هي وال بيبي
خرجت الدكتوره وجاسر مازال في صدمته
مريم : اه ه ه أنا فين
اخذت تجول بعينيها الي الغرفه وقد افتكرت ما حدث معها وأن جاسر ماهو الي مجرم
تقدم جاسر منها يود معانقتها ولكن
مريم : متقربش مني
تقدم جاسر ولم يرد عليها وحضنها بقوه وهو يبتسم ويبكي
كانت مريم تحاول ابعاده ولكن
جاسر ببكاء وفرح : يمكن أول مره اقولك الكلم دا بس انا بحبك لا أنا بعشقك بجنون أيوه بعشقك ومن زمان من ساعه معيني جات في عينك في الأول قلت عشان انقذتيني بس لا بعدين عرفت ان أنا بحبك واكتر من اي حاجة
مريم ببكاء : انت كداب وأنا بكرهك انت خاين مجرم وأن مستحيل احب مجرم
جاسر بحزن وبكاء : أنتي متعرفش حاجة عني ودا حقك بس ان واثق ان أول متعرفي حقيقتي هتحبيني اكتر من دلوقتي
مريم ببكاء وضعف : أنا تعبت انا من ساعه معرفتك وأنا حياتي بقت غامضة وانت مش بتقول حاجة وال اعرف حاجة عن الماضي تبعك انا خلص تعبت
جاسر : إنتي بقيتي حاضري ومستقبل
مريم : بس الماضي مهم و بيقصر علي الحاضر والمستقبل
جاسر : أنا هقولوا كل حاجة عني وعن الماضي بس متسبنيش والله بحبك
نظرت له مريم وضلت ساكته ولكن لنفسها : وأنا كمان بحبك
حاولت مريم تقوم بس حست بدوار شديدا
فامسكها جاسر
جاسر بقلق : حبيبتي إنتي كويسة اتصل علي الدكتوره تيجي تاني
مريم : لا لا أنا كويسة بس حسيت بدوخه وبس الدكتوره جات امتا
جاسر بخوف من أن تقول انها لا تريد الطفل : اصل انتي كنتي مغمي عليك وحاولت افوقك معرفتش فتصلت علي الدكتوره
مريم : وقالت ايه
جاسر : قالت ان انتي حا حامل
حلت الصدمة وجها مريم رآها جاسر هكذا فأعتقد انها لا تريد الطفل
جاسر : ارجوكي متنزلهش أنا عارف انتي بتكرهيني بس هو طفل
مريم : مين اللي قال ان أنا هنزل البيبي دا ابني وأن مستحيل اتخل عنه ولو كنت هموت هفضل احمي لحد اخر نفس فيا
جاسر بفرح حملها وأخذ يدور في الغرفه وهي تضحك
جاسر : بحححححححكككك
مريم وقض نسيت كل شيء من شده السعاده : وأنا ببععششككك
جاسر بصدمه : قلتي ايه
مريم وقد انتبهت إلى ما قلته
مريم بتوتر : نزلني أنا مقلتش حاجة نزلني ااانا عايزه انزل ل
قطعها جاسر : مش هتنزلي الا لم تقولي قلتي ايه
مريم : أنا مقلتش حاجة
جاسر بخبث : تؤ تؤ قلتي يلي قولي وال
مريم : وال ايه كمل
جاسر بخبث : هعرف بطريقتي
مريم : ولا تعرف تعمل حاجة
جاسر : إنتي بتشكي بقدراتي ادام بنتي طيب أنا هوريكي
مريم : جاسر متعملش حاجة أنا حامل واممكن ابننا يجرارله حاجة
جاسر ببراءة مصتنعه : أنا مش هعمل حاجه
وضعها علي السرير وأخذ يزغزغها
مريم : هههههههههه جا ههههههه جاسر ههههههه خلاص هههههههه هموت ههههههه مش قادره ههههههههههههه
جاسر : بعد الشر عليكي يا قلبي بس مش هسيبك ال لما تقولي انتي قلتي ايه
مريم : هههههههه حبيبي هههههههههه مش قادره ههههههههههههه كفاية هههههههههه
جاسر : لا قولي الأول
مريم : هههههههه خلاص هههههههه هقول ههههههه
جاسر : قولي
مريم بخجل: أنا أنا بحبك
جاسر : وأنا بعشقك يا ملاكي الحارس
مريم : طيب ممكن انام تعبانه وعايز انام
جاسر : بس كده انتي تقمري يا مولاتي
مريم ببسمه : شكرا
نامت مريم وجاسر نام ولأول مرة ينام فرحان
&&&&&&&&&&&&&&
ذهب ادم الي أمريكا دون علم احد الا رامز ذهب ليطمئن علي احمد وزوجته وعندما كان إن يدخل الفيلا تراجع وذهب من الباب الخلفي تقدم الي الفيلا ودخل من نافذة المكتب تقدم ببطء وخرج من المكتب وتقدم الي غرفه احمد ولم يدهم ولكن ما لفت نظره إن الحقائب مجهز وأن تذاكر السفر موضوعه في شنطهم وأن من المفترض أن يذهبوا قبل أسبوعين
أخذ يبحث عنهم في الفيلا ولكن لم يجدهم فذهب للبحث اللي الحرس ولم يجدهم
فخرج وذهب الي منزل كان جاسر قد اشتراه بعد أن علم بختفاء نرمين ولا احد يعرف عنه شيء إلا جاسر وادم
تقدم ادم من المنزل دخل ولكن عقله يخبره إن هذا يعني أنه قد تم كشفه ولكن كيف
وبعد دقائق لم يستطع أن الا يتحدث مع جاسر فهو مشتاق له
عند جاسر كان نايم وبجواره مريم فرح جدا ان مريم اعترفت بحبها وأن هو كمان اعترف بعشقه وأنه هيبا أب
امسك الهاتف ولكن لم يكن الا الهاتف السري ففتح الخط
ادم : الووو
جاسر : عامل ايه يا حبيبي وملاك عامله اية وحشتوني
ادم : أنا تمام وملاك تمام وانت كمان وحشتنا جاسر عمي احمد وزوجته كانوا مصر واختلفوا مش عارفه ايه اللي حصل
جاسر ببرود : في كاميرات مراقبة في الفيلا شوفها
ادم : آخر حاجه كانت موجودة في الكاميرا انهم خرجوا يتعشوا ومرجعوش
جاسر : تمام انت خلي بالك من نفسك ومن حبيبتي وأنا هتصرف
ادم : تمام بكره هكلمك س سلام
اقفل جاسر الخط ووجد مريم تنظر إليه
جاسر بحب : أي اللي مصحي حبيبتي دلوقتي
مريم بغيره : لا أنا مش حبيبتك انت مش بتحبني
جاسر بحب : إنتي معاكي حق أنا مش بحبك أنا تخطيط المرحل دي من زمان أنا بعشقك يا ملاكي الحارس
مريم : بجد انت بتحبني طيب أحلف
جاسر بضحك : والله بحبك طيب اعمل أيه عشان اسبتلك إن أنا بحبك
ثم وضع يده علي بطن مريم وتحدث
جاسر بحب : حبيبتي إنتي عارفه ان بأبي بحب مامي بس مامي مش عايزة تصدق ممكن ياحببتي تقولي لمامي إن بأبي هيموت لو بعدد عنوا وأن بأبي بيعشق مامي وبيحب بنوتوا الصغيرة اووووووي بس بيحب مامي اكتر
مريم بحب وضعت يدها علي يد جاسر : ابني حبيبي قول لبابي إن مامي بتحبو اوووووووووي وأن هي مش هتبعد عنه ابدا بس
جاسر : بس ايه
مريم : جاسر أنا محتاج اكلم معاك وبعدين أقرر
جاسر : حاضر استريح ي دلوقتي وبكره نتكلم في كل حاجة
مريم : ماشي تصبح على خير يا حبي جاسر
جاسر : وأنتي من أهل الجنة ي حبيبتي
اتمنى يكون عجبكم يا حلوين 💝
يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل التاسع والعشرون اضغــــــــط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية ملكه قلب الشيطان " اضغط على اسم الرواية