رواية فرصة تانية الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ميسون عبد المجيد
رواية فرصة تانية الفصل الثامن والعشرون 28
د.هند:الاشاعات بتقول ان عندك ورم علي الرحم ولازم يتشال
خديجة ويوسف بصدمة:ايه
د.هند بحزن:انا اسفة بس الاشاعات اهي وهي اللي بتقول كدة
خديجة قعدة علي اقرب كرسي وفضلت تعيط بهستيريا
يوسف حضنها بحزن: خديجة اهدي اكيد في حاجة غلط
خديجة بعياط:غلط ايه الاشاعات اهي بتقول كدة انا كان قلبي حاسس اني مش هخلف وفضلت تعيط بهستيريا
يوسف بيحاول يهديها
الدكتور:ولازم تعملي العمليه في اسرع وقت قبل ما تحصل مضاعات
خديجة دموعها زادت
يوسف بنرفزة:ما تسكتي بقي شايفة الحالة اللي وصلتهلها
الدكتورة سكتت بأحراج
خديجة بدموع:المفرود العمليه تتعمل امتي
الدكتورة:اي وقت تحبي بس لازم بسرعة
خديجة قامت بجمود:تمام هنيجي لحضرتك بكرا وخرجت
يوسف وهو بيجري وراها: خديجة ممكن تهدي
خديجة بجمود:انا هاديه اهو شايفني اتجننت ولا بشد في شعري
يوسف بحزن: خديجة
وكانو خرجو برا المستشفي
خديجة بصراخ: خديجة خديجة خديجة ربنا ياخدني عشان ارتاح يوسف بيحضنها: بعد الشر عنك عشان خاطري اهدي
خديجة بتعيط جامد:انا انا عملت اي في حياتي عشان ربنا يحرمني من الخلفة عملت ايه
يوسف بحزن: خديجة دا قضاء ربنا هتتحكمي في بعدين انا مش مطمن للدكتورة دي احنا نهدي وبكرة نيجي نشوف دكتور اسلام
وكانو ركبو العربية
خديجة: أنا مش هروح معاك
يوسف بعدم فهم:نعم
خديجة:هروح اقعد في بيتنا
يوسف:بيت مين ي خديجة انتي اتجننتي
خديجة: هقعد في بيت ماما وبابا مع معاذ كام يوم
يوسف بعصبية خفيفه:وانتي فكرا البعاد هيحل حاجة لما انتي تروحي مكان وانا مكان هنعرف نفكر وهنلاقي حل
خديجة بدموع: انا مش هقدر ارجع البيت دلوقت
يوسف بيحاول يتحكم في عصبيته:تمام ي خديجة براحتك هوديكي عند معاذ ولو حبا تفضلي عنده خليكي مدام انتي شايفة ان لما نبعد عن بعض كدة المشاكل هتتحل
وساق وخديجة سندة راسها علي شباك العربية ودموعها زادت
يوسف نفخ بعصبية ووقف العربية علي جنب
يوسف شدها لحضنه وهي عمالة تعيط
يوسف بحنيه:شششش خلاص انا اسف حقك عليا وباس راسها
خديجة بعياط وطفولة:اوعي كدة انت زعقت فيا وقلتلي خليكي مش عايزك في حياتي
يوسف رفع حاجبه بصدمة:انا قولت كدة
خديجة بعياط:كان قصدك كدة
يوسف ضحك بحب: خديجة جبيبتي ممكن تهدي انتي عاملة كدة بس عشان الفترة دي اعصابك متوترة وتعبانه افردي اننا فعلا ربنا كتبلنا اننا مش هنخلف عادي يعني مش نهاية العالم ممكن نجيب طفل لسة مولود ونتبناه عادي جدا ليه وقفتي الحياة فجأة كدة وبعدين احنا لسة متأكدناش انتي عندك ايه
خديجة بصتله وعنيها اتملت دموع وهو حضنها ورجعو البيت
يوسف:يلا ادخلي ارتاحي شوية علي ما اعملك اكل
خديجة وهي داخلة اوضتها:لالا مش هقدر
يوسف:بس دا انا هعملك صنية بيتزا مش هدوقي زيها في حياتك
خديجة ابتسمت بحب ودخلت تغير ولبست بجاما
بعد وقت طويل يوسف مش طالعله أي صوت خديجة قلقت قامت تشوفه
خديجة وهي داخله وسامعه يوسف بيغني
يوسف:انا بطبخ من تانيه ابتدائي لا تقولي الشيف الشربيني ولا محمد حماقي
خديجة ضحكت بصدمة:ايه دا
كان يوسف مليان دقيق ووشه كمان والمطبخ قله متبهدل
يوسف وهو بيفرد العجينه:ايه رايك اهم حاجه تعرفيها عني ان لما بعمل حاجة لازم نضف مكاني
خديجة بسخرية وصدمة:لا مهو واضح واكملت بحدة المطبخ دا كله بتنضف
يوسف بخوف مصطنع:طب خلاص براحة وحدف عليها شوية دقيق
خديجة بغيظ:كدة ومسكت شوية حدفتهم عليه وفضلو يحدفو علي بعض وبيضحكو جامد يوسف عمل كل دا عشان يخرج خديجة من مود الزعل اللي هيا في
مرت ساعات حتي عم الظلام
___________________________________عند فريدة في الفون
فريدة:قاعدة عادي
غيث بغيظ:انتي مالك مبسوطة كدة ليه
فريدة بتضحك:عادي يعني
غيث بغيظ: فريدة انا هجوزك بكرا
فريدة بصدمة:نعم
غيث:هجيلك بكرا ومعايا المأذون ونكتب الكتاب ولا حد يعرف حتي يوسف مش هقله
فري:بس بقي لا انا لازم خديجة تكون معايا
غيث:استني صح اتصل ب يوسف اسأل عليه خديجة
غيث قفل وبيرن علي يوسف
غيث:اللو ي يوسف
يوسف بأرتباك: اللو ي غيث
غيث بقلق: مالك صوتك متوتر كدة ليه
يوسف بخوف: خديجة اغمي عليها تاني وفي طريقنا للمستشفى
غيث قام بخوف:طب انا جييلك حالا
يوسف بيسوق بخوف وسرعة وواخد خديجة اللي كانت مغمي عليها في حضنه
واخيرا وصلو المستشفي
يوسف دخل يجري بيها
يوسف بصوت عالي:دكتور بسرعة
دكتور هند:جهزوها للعمليه بسرعة
يوسف بخوف:لا لازم دكتور اسلام هو اللي يكشف عليها الاول
دكتور هند:هو اللي هيعمل العمليه اصلا
يوسف بصلها برعب
دكتورة هند:حطوها علي الترلي بسرعة عقبال ما دكتور البنج يوصل
يوسف بخوف:انا هدخل معاها
دكتوة هند:مفيش مانع بس اتعقم انت كمان
بعد وقت
خديجة نايمه علي السرير ولابسه لبس العمليه ويوسف كذلك
يوسف ماسك اديها وعمال يعيط زي الطفل اللي خايف يفقد امه
خديجة بدات تفتح عنيها:ااااه يوسف يوسف
يوسف باس اديها:انا معاكي ي قلب يوسف
خديجة بصت للي لبساه ولاوضة العمليات وفضلت تعيط
يوسف حضنها:عشان خاطري اهدي
دكتور اسلام دخل:ازاي دكتور البنج لسة مجاش كل دا و..
قطع كلامه بصدمة لما لقي خديجة ويوسف
الدكتور بصدمه:مدام خديجة استاذ يوسف انتو بتعملوا ايه هنا
يوسف بحزن:خديجة هتعمل عمليه وهتحوش الرحم
دكتور اسلام بصدمة وعدم فهم:ازاي وليه اصلا انا مكشفتش عليها
يوسف بعدم فهم وقام:ازاي دكتورة هند قالت ان عندها ورم علي الرحم ولازم تشيله
دكتور اسلام:ازاي الكلام دا انا شفت الاشاعات والتحاليل اللي عملتها مدام خديجة وهي حامل في الشهر التاني
خديجة قامت بصدمة:ايه ازاي كدة
دخلت دكتورة هند:ها جهزين للعمليه
دكتور اسلام:عمليه ايه ي دكتورة هند انتي كنتي هتحوشي الرحم لواحدة حامل في الشهر التاني
دكتورة هند بصدمة:ايه مش حضرتك مدام خديجة عثمان
خديجة بذهول ومصدومة:انا دكتورة خديجة عبدالكريم زيدان
دكتورة هند بصدمة:اوباااا حصل تشابه اسماء انا بجد اسفة
يوسف قام بكل غضب: يعني ايه تشابه اسماء ها لو مكنش الدكتور اسلام فاكرنا وكنتو عملتو العمليه لخديجة وهي كمان حامل تقدري تقوليلي كانت ايه هتكون النتيجة بدل ما افقد ابني كنت هفقد مراتي كمان انا هوديكم في ستين داهيه
دكتور اسلام:استاذ يوسف اهدي وانا هحول الفريق كله للتحقيق
خرج يوسف وخديجة واتجهو لمكتب دكتور اسلام بعد ما قلعو لبس العمليات وظبطو نفسهم
يوسف بقلق:طب الالم اللي بيجلها دا سببه ايه وانها تفقد الوعي كل شوية
دكتور اسلام:هي بصراحة السونار وضح ان البيبي نازل لتحت والصراحة الحمل حرج ولازم ترتاح ديما اما بالنسبه لانها تفقد الوعي دا عشان القلق والتوتر من الكلام اللي دكتورة هند قالتهلها
يوسف بغضب:دكتور اسلام لازم ياخده جزاء اللي عملوه
دكتور اسلام:من غير ما تقول ي يوسف بيه كلهم هيتحلولو للتحقيق هيتجازو
خرجو برا وخديجة ويوسف من الصدمة محدش قادر يتكلم
خديجة بتتكلم بصدمة:هو الدكتور قال ايه
يوسف بصلها ومصدوم ومش قادر يتكلم
خديجة وقفت بصدمة وفرحة:يعني اناااااا حاااااااامل
يوسف لسة مصدوم
خديجة مسكت ايده: يوسف انا حامل انت متخيل كرم ربنا علينا بعد اللي كنا متخيلن انو يحصل انا طلعت حامل وفي الشهر التاني
يوسف بصلها بعصبية مضحكه:استني كدة تعاليلي هنا انتي ازاي حامل في الشهر التاني ومش حثا
خديجة بلا مبلاه:يعني ايه
يوسف بغيظ:انا اللي هقلك يعني ايه الطم علي وشي ولا اجيب لطامة شهرين بحالهم مش حاثه بأي تغير في جسمك ولا اي حاجه
خديجة عنيها اتملت دموع:زعقلي كمان زعق خلي البيبي يطلع عصبي ويكره حياته
يوسف بصلها وجز علي سنانه وضحك بغيظ
خديجة بصت بعيد
غيث بيجري عليهم:ايه في ايه ملها خديجة
يوسف بفرحة: خديجة طلعت حامل
غيث بفرحة:بجاد الف مبروك ي خديجة
خديجة بضيق:الله يبارك فيك
وسابتهم وطلعت برا المستشفي
غيث بأستراب:هي ملها
يوسف ضحك:لا متخدش في بالك هرمونات الحمل بدأت تظهر
وسابه ومشي ورا خديجة
غيث بصوت شبه عالي:شد حيلك ي شق
يوسف ضحك وخرج
في العربية
خديجة بضيق:انزل هتلي برقوق
يوسف بصلها برفعة حاجب:نعم ي هانم
خديجة بضيق وحدة:انزل هتلي برقوق
يوسف بغيظ:انتي بتكلميني كدة ليه ولا اكني شغال عندك
خديجة بصتله بضيق:متتعداش حدودك معاية واسمع الكلام
يوسف بصلها وضحك:اتجننتي صح ايه الطريقة دي
خديجة بزعل:عشان تعرف تزعق فيا كويس وعنيها اتملت دموع ودي تاني مرة تزعق فيا من امبارح
يوسف ضحك واخدها في حضنه:انا اسف حقك عليا كان اتقطع لساني قبل ما يزعق فيكي
خديجه بزعل:بعد الشر عنك
يوسف ابتسم:تعالي يا اخرة صبري نجيب برقوق لاحسن يطلع للواد برقوقه في حته كدة ولا كدة
خديجة ضحكت:انت ليه ديما بتتكلم بصفته ولد
يوسف بأبتسامة: بأذن الله هيكون ولد
خديجة ضحكت ورجعو البيت
يوسف:بصي بقي ي ستي عيزك طول السبع شهور الجيين تفضلي مرتاحه كدة علي السرير وانا هبقي خدام عندك
خديجة ضحكت:ههه تصدق كنت فاكرة الكلام دا في الافلام بس
يوسف ضحك وقعد جنبها ونامو
__________________________________عند غيث
فريدة في الفون: متأكد أن خديجة كويسه
غيث:ايوا والله زي الفل بس مكملناش كلامنا هنكتب الكتاب بكرة
فريدة بخوف:غيث
غيث بقلق:ايه تاني
فريدة بخوف:بابا جاله شغل فجأة وسافر شرم الشيخ
وقفلت بسرعة قبل ما غيث يولع في الفون
غيث قاعد هيطق من الغضب:منا مش مكتوبلي يظهر اني اتجوزها
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
بتعدي الايام والشهور وحب يوسف لخديجة بيكبر وكمان بطن خديجة بدات تكبر وتبقي ظاهرة ودا بيخلي يوسف بيعشقها اكتر وفريدة وغيث لسة مخطوبين وغيث قرب يتشل كل لما يكتو الكتاب حاجة تحصل وميكتبوش وسحر ومعاذ كذلك
في يوم
خديجة بأبتسامة وهي نايمه علي السرير:رايح المستشفي
يوسف بص لانعكاس صورتها في المرايا:ايوا ي روحي خلي بالك من نفسك
خديجة بتعب:انا زهقت من قعدة البيت عايزة ارجع شغلي
يوسف قرب منها باس اديها:عشان خاطري استحملي كلها شهرين ودكتور ادهم يوسف الطاوي يشرف واعملي اللي انتي عيزاه
خديجة ضحكت:يعني سميته وطلعته دكتور وانا اخر من يعلم
يوسف بغرور:طبعا لازم يبقي دكتور زي ابوه
خديجة بغيظ:علي اساس امه ايه بياعة جرجير
يوسف باسها من خدها:امه احلي دكتورة في قلبي يلا سلام عشان متأخرش
خديجة بتعب:طب تعالي هات ايدك اقعد في الروف شوية
يوسف مسكها وخرجو هما الاتنين
يوسف بضحك وهزار:كان نفسي اقلك اشيلك لغاية الروف لكن ي روحي انتي تقتلي اوي الايام دي
خديجة فضلت تبصله شوية وعنيها اتملت دموع
يوسف:لالا بالله بلاش النظرة بتقتلني واهو يستي
وشلها علي ايده بدراع واحد
يوسف بأبتسامة:اول مرة اشوف واحدة حامل وزنها ٥٥ كيلو ليه يبنتي انتي ايه الناس بتوصل ٩٥ كيلو
خديجة ضحكت: يوسف بطل بقي ونزلني
يوسف ابتسم ونزلها:يلا سلام
خديجة بتعب:متتاخرش عشان حثا اني هولد النهاردة
يوسف ضحك:تولدي ايه بس انتي لسة في نص السابع
وباسها ومشي
وطول الوقت يوسف قلقان علي خديجة لانها كانت فعلا واضح عليها التعب
بعد وقت مش كتير
فون يوسف رن
يوسف: اللو ي حبيبي
خديجة بوجع:يووسف اااااه اللحقني انا بولد
يوسف برعب وصدمة:ازاي انتي لسة في السابع
خديجة بصراخ:مش عرفة مية البيبي كلها نزلت اااااه
يوسف برعب:انا جييلك حالا
يوسف ركب عربيته وكان ماشي باقصي سرعة وقلبه عمال يدق بسرعه وهيموت من الرعب علي خديجة
بعد وقت قصير يوسف وصل قدام العمارة وطلع جري علي الشقة
وفتح لقي خديجة قاعدة وعمالة تعيط
يوسف جري عليها بخوف ومسك اديها:مالك ي حبيبتي بس
خديجة بعياط والم:بطني بطني هتموتني خلاص والميا كلها نزلت
يوسف بتوتر وبيحاول يطمنها:خير خير أن شاء يلا نطلع علي المستشفي
يوسف مسك ايد خديجة وركبو الاسانسير ونزلوا ووقفو علي سلم العمارة
يوسف:اوووف نسيت مفتاح العربية
خديجة بالم وتعب:هاته بسرعة ي يوسف مش قدرة
يوسف: حاضر دقيقة واحدة استحملي عشان خاطري
يوسف طلع يجري
وخديجة سندة علي الحيطة بالم
يوسف بيجيب مفاتيح العربية فجأة سمع صوت ضرب نار عالي جدا
وسمع صرخت خديجة قلبه اتنفض من مكانه وحث برعشه في جسمه
وو..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية فرصة تانية "اضغط على اسم الرواية