رواية حياة الصقر الفصل الثامن والعشرون بقلم شهد جاد
رواية حياة الصقر الفصل الثامن والعشرون
حياة: عااااااااا وقفها وقفهاااااااا هنموت
امسك خالد المقود وحاول السيطرة على العربية وهو يتفادى السيارت أمامه وهي تصرخ في اذنه
حياة وهي تضع يدها على عينيها وتصرخ: اعاااااااا منك الله هنموت
هتف خالد وهو يحاول ان يوقف السياره: انا الي مني لله شيلي رجلك من علي البنزين الله يخربيتك
ظلت حياة تصرخ كأنها لم تستمع له فـ صدمت السيارة في شجرة
خرج خالد من السياره وهي يمسك يداه وركض عليها وسحبها من السيارة
جلست حياة أرضا وهي تصرخ عليه: عجبك كده يعني
نظر لها نظره اسكتتها وهتف بغضب: بعرف اسوق ده انا معلم ادي اخرت الي يدي ثقة لوحده ست
هتفت حياة وهي تلوح بيدها: نعععم ولهم الستات بقى ما انت لو بتعرف تسوق كنت وقفت العربيه
تركها خالد بغل وذهب دون رد وهي تركض وراءه
صرخة حياة وهي تركض وراءه: انت يا كابتن طيب يا خلود تعالي بس هقولك
وقف خالد بغضب وهتف وهو يثق علي اسنانه: عاوز ايه يا حياه
هتفت حياة وهي تلعب في شعرها بتوتر: والله انا بعرف اسوق بس العربيه بتاعتك غريبه
هتف خالد بسخريه: امشي يا حياه مش عاوز اسمع صوتك
هتفت حياة بثقة: علي فكره انا معايا عربيه بس الحاجات الي في عربيتك غير الي في عربيتي
_____________________________
في إيطاليا
فتحت ملاك عينيها ولم تجد مراد بجنبها فجلست وهي تبحث عنه بعينيها ولكن لا يوجد له أثر في الغرفة بأكملها امسكت بهاتفها وحاولت الاتصال به عدد مرات ولكن لم يجيب عليها ظلت جالسه بقلق حتى صدع هاتفها عن وصول رساله فـ امسكت هاتفها بلهفة ولكن كانت الصدمه من محتوى الرساله (لو فكره ان لم اطلقت من ابوكي كده خلاص هسيبك لا ده انا سماح انا الي هخلي كل ايام سوده)
شحب وجهه ملاك وارتعبت خوفنا من تلك الرساله التي لا تدل على الخير ظلت شاردة ج انتفضت عندما شعرت بيد احد على كتفها
هتف مراد وهو يراها خوفها: اهدي يا حبيبتي ده انا
هدأت ملاك وهي ترسم شبه ابتسامه على وجهها: حبيبي كنت فين من الصبح
هتف مراد يتساءل: كان في حاجه مهمه بعمله المهم مالك في ايه
هتفت ملاك بشبه ابتسامه وهي تتذكر تلك الرسالة: مفيش حاجه
هتف مراد وهو يرى الهاتف في يدها: ازاي حد. كلامك قالك حاجه
هتفت ملاك بتردد: لا بس انا عاوز ارجع مصر انا خايفه علي بابا
جلس مراد بجنبها واخذها بين احضانه وهتفت بحنان: حبيبتي ايه الي حصل انتي بتخبي عليا ليه
هتفت ملاك وبدأت تتجمع الدموع في عينيها: مراد انا خايفه تعمل حاجه في بابا
مسح مراد علي شعرها بحنان:حاضر هنرجع مصر متقلقيش مش هتقدر تعمل حاجه
ابتسمت ملاك وهي تنظر له وهتفت: انا بحبك. اوي
هتف وهو يقبلها : وانا بعشق
_____________________________
في منزل مازن
ارتداء ملابس عبارة عن بنطال من اللون الأبيض وقميص اسود وانتهي به الامر بحزام من الجلد ملتف حول خصره ثم وضع عطره الخاص واخذ مفاتيح سيارته وخرج من الفيلا بأكملها وهو يدندن احدى الاغاني بسعاده عارمه جتي توقف أمام منزلها ترجل من سيارته وقف يستند بظهره علي السياره وهو يخرج هاتفه ليقوم بالاتصال بها
ولكن سحره بها وهي تخرج من باب العماره بابتسامتها الساحرة وترتدي فستان من اللون الاسود يصل الى الركبة بأكمام وترفع شعرها علي هيئة ذيل حصان مما أظهر جمال عينيها الزرقاء
هتف مازن بتخدر وهو يسيطر علي كم المشاعر التي هاجمته: انتي ازاي جميله كده ااااايه اقصد اركبي اركبي
خجلت اسراء وركبت السياره دون حديث
هتف مازن وهو يقود السيارة: تحبي نروح مكان معين
هتفت اسراء: لا معرفش اي حاجه
هتف مازن وهو يعطيها علب مزينة: الهديه دي مش هتفتحيها غير بعد كتب الكتاب ماشي يا سوسو
هتفت اسراء بخجل وهي تاخذ منه الهدية ويرتعش جسدها لملامستها له: شكرا
_____________________________
عن خالد و الكارثه الي معاه😊
كان يقف على الطريق يحاول ان يوقف سيارة وهي تجلس علي الارض تلعب برمال بملل
هتف خالد عليها بغضب طفيف: قومي يا حياه وبطلو شغل العيال ده
هتفت حياة وهي تنظر له بغل: علي فكره بقي انا مش عيله وتفضل شوف عربيه علشان عاوز اروح
رفعها خالد من ملابسها وهتف في وجها: اعمل ايه ياختي طب تعالي بقي
وقف خالد وسط الطريق واوقفها امامه وهتف عليها: علي شان تبقي تفردي اوامرك عليه تاني يا حياه هانم
صرخت حياه علي وهي ترى سياره ضخمه تأتي مسرعة وتكاد ان تضربهم: يا غبي هنموت سيبني يا عم عايز تموت موت لوحدك……. ……. اعاااااا يا صغيرة علي الهم يا حياه هتموتي وانتي لسه 22 سنة
هتف خالد وهو يرى السيارة تقف: بااااس حرام عليكي اسكتي
تركها خالد وذهب تجاه السيارة وهي تركض وراءه
هتفت خالد علي السائق: ممكن توصلنا لاي مكان معاك اصل العربيه باظت
هتف السائق بغلظة: انا عندي شغل لازم اسلمه مش فاضي لـ شغل العيال ده
هتف خالد بغضب: انت مش عارف انا مين انا صقر المخابرات يلا هتوصلنا
ترجل الرجل من السياره بخوف وهتف: اما اسف يا باشا اللي ما يعرفك يجهلك العربية كلها تحت امرك انت والهانم
هتف خالد بهدوء: لا بس وصلنا لاي مول وانا اهتصرف
وفق الرجل وركب خالد وحياة في الخلف فكانت شاحنة تحمل البضاعة ولا يوجد بها اماكن فأجلسها مع البضاعه في الخلف
هتف خالد علي حياه الواقفة فوق السيارة و تفرد ذراعيها للهواء: انتي يا طفلة هانم ممكن تقعدي شويه لحد. مانوصل
جلست حياه بجانبه وهتف بغضب طفولي: ممكن تبكل تقول طفله وبعدين انا جعانه
مسح خالد على وجهه بغضب وهتف: يعني اعمل ايه دلوقتي تكلي ذراعي يا حياه خدي كوليه يلا ما هو مش هيفرق معاكي
ربط ذراعيها بزعل طفولي وهي تنظر للجانب الآخر
نظر خالد عليها ورق قلبه هتف: طب خلاص لم نوصل هاكلك
نظرت حياة له بطرف عينها وهتف: هتجبلي شيبسي وشكولاته شاورما وبيبسي وبيزا و و و ها ها ها
نظره لها بصدمه وهتف بمرح: لا خليكي زعلانه احسن
هتفت حياة بزعل طفولي: كدا طيبا متتكلمش معايا تاني ها
_____________________________
في منزل محمد الكيلاني
كان يجلس في حديقة المنزل مع أحد الرجال وتظهر عليه ملامح الغضب الشديد
هتف. محمد: يعني ايه هيتجوزها
هتف. الرجل: مش عارف يا فندم بس هو ده الكلام اللي وصل ليه لحد دلوقتي
هتتف محمد بغضب عارم: يبقى هم اللي حكمه على نفسه بالموت يوم فرحهم
هتف الرجل: تقصد ايه يا محمد بيه
هتف محمد بشر: لم الرجاله في المخزن القديم يلا
وتركه خالد وصعد إلى غرفة نومه وقابلته سميره بكل حقد
هتف محمد وهو ياخذ احد الملفات: لازم الورق ده يتوقع عليه في اسرع وقت
هتفت سميره: مش كنت بقولك احنا معنا وقت
هتف محمد بغل: هتتجوز ولو اتجوزت ماحدش هيقدر يقف لها على طرف
هتفت سميره: انت متاكد ان الواد ده معرفش انها اخته الحقيقيه
هتف محمد بغل وتساعد الشر أكثر وبدأت دماغه بصنع خطط حديد: مش عارف بس لو عرف كل حاجه هتروح علي الفاضي بس احنا ممكن نمسكه من ايده اللي بتوجعه
هتفت سميرة يتساءل: قصدك نخطف اسراء
هتف محمد بشر: في إلى هتوجع قلبه اكثر هيموت بدل المره الف لم يفكر بس انه يخسرها
يتبع الفصل التاسع والعشرون اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حياة الصقر" اضغط على اسم الرواية