Ads by Google X

رواية الاختبار الجزء الثاني 2 الفصل التاسع بقلم لبنى طارق

الصفحة الرئيسية

  رواية الاختبار الجزء الثاني 2 الفصل التاسع بقلم لبنى طارق


رواية الاختبار الجزء الثاني 2 الفصل التاسع 

كلهم  وصلو بعد ما جابو جاتوه وحلويات وطلعووو .. وهانم وسامى  باركو لفهد على جواز أبوه .. وهو قاعد متوتر ومروه فى أوضتها مش عايزا تطلع لا تقايل ولا تكلم حد 
حوريه قامت هى وأيه : ممكن ندخلها  على ما فهد يقعد مع الولاد
هانم بخوف وقلق من رد فعل مروه فى الفتره الاخيره لاحظت إن مروه بتكره حوريه جدا وبتغير منها موت  : ممكن تعالى يا حبيبتى وفتحت الباب والبنات خبطت دخلو و قفلو الباب وراهم ... 
مروه سلمت من غير نفس وحوريه قاعده قدامها .، 
أيه : عامله إيه يامروه 
مروه رفعت حاجب : ها أكون عامله إيه زى ما أنا أهووو ها اعمل إيه يعنى 
أيه بصدمه : مالك يابنتى بتكلمينى كدا ليه طيب قولى الحمد لله 
مروه لفت وشها : اااه .. الحمد لله ياحبيبتى زى ما إحنا وبصت لحوريه  .. إيه ياحوريه مش هانفرح بيكى بقى وإلا انتى مستنيه حد 
حوريه آدايقت وحاولت تدارى عشان حاسه إن مروه كأنها داخله حرب جت لها قبل كدا وماكنش كلامها بالحده دى : هاتفرحى إن شاء الله يا مروه وها أعزمك كمان بس أنتى بقى مش ناويه تفرحينا 
مروه ضحكت بسخريه : مش لما يطلقنى عشان تفرحى من قلبك .. قصدى تفرحو كلكو 
أيه بعصبيه مكتومه : وإحنا من أمتى بنفرح فى مصايب الناس ماتهدى وتعقلى كلامك شويه أنتى بقيتى عامله كدا ليه 
حوريه : ثانيه يا أيه .. لو مدايقه منى أنا ها امشى أنتى عارفه ومتأكده إن فهد مش أكتر من إبن عمى وهو كمان اتغير ومبقاش فى حياته غيرك أنتى وولادك ولازم يبقى عندك ثقه فى دا عشان للأسف إلا واخدين نفس موقفك وتفكيرك دول بيبقو فاقدين الثقه فى نفسهم وساعتها لو فهد أو غيره ها يبيع  ويشترى فيكى ويدور على غيرك ودايما ها يبص برا .. يعنى مش هاتبقى واقفه عليا لاء ها يبقى فى مليون حوريه فى حياته  راجعى نفسك 
لحظات من كلامهم مع بعص والكل أتنطر لما سمعو زعيق مروه وأيه وحوريه بتصرخ فى وسطهم  بعلو صوتها 
فهد أحمد ساعده وقام أتعجز على العكاز ورايح مع سامى  وهانم  على الأوضه إلا فيها البنات من صويتهم 
مروه بصوت عالى وغل : أنتى أخر واحده تتكلمى فاهمه ما أسمعش صوتك مش عشان أتكلمت معاكى مره وإلا اتنين وأستقبلتك قبل كدا وأنا مش بلعاكى أصلا  ها تتجرأى وتجيلى كل شويه وتعملى فيها الأميره الطاهره إلا مفيش زيك  .. حماتى كان عندها حق برغم إنى كرهت عمايلها فيا بس عندها حق نظرتها صح خصوصا لواحده زيك   .. ياما قالتلى إنك ناعمه وحيه وما بتسيبيش حد غير وأنتى متمكنه منه وفهد وغيره مش ها يسلم منك .. بتعملى فيها الضحيه دايما .. حتى لما أتجوزتى بتلف إيديها فى الهوا .. أتجوزتى واحد متجوز عشان تخربى بيته يا حربايه وفى الأخر رامكى عشان أنتى ملكيش مكان وسط حد أخرك بيت أبوكى وتشاغلى إلا حواليكى إنما إلا بيعرفك وبيعرف أخلاقك بيرميكى فى أقرب مزبله 
أيه مسكت مروه : أنتى أتجننتى .. مين دى إلا تترمى فى مزبله ومين إلا بتشاغل إلا حواليها أكيد أنتى عقلك خف واتجننتى فعلا وأتمرعتى فيها من كتر محيالتنا ليكى ..  حوريه واقفه مصدومه وصرخت وبتشد أيه سيبيها يا أيه وأسكتى 
فهد دخل وبعصبيه : أنتى إيه محدش قادر يلمك ولا عايزا تتهدى .. هى عملت إيه عشان تكلميها وإلا تقولى لها الكلام دا  .. حوريه لفت و لسا ها تطلع مروه مسكتها من دراعها بعنف  لدرجة إنها عورتها فى دراعها 
مروه : تعالى يا بريئه أقولك عملتى إيه عشان إلا جاى زى الغول  يدافع عنك  .. عارفه مين سبب موت إبنى وبتشاور على فهد وتزقه وأمه .. أنتى يا حربايه يا خرابة البيوت .. عرف انك هاتتخطبى نزل زى المجنون يلحقك لتطيرى منه عشان هو قذر زيك بالظبط وقتل أمه وأبنه .. إبنى مات بسببك يا حيه ياناعمه 
فهد زقها : أخرسى وإلا قسما بالله أرمى عليكى اليمين دلوقت ونخلص من القرف إلا شايفه منك دانا ما عملتش فيكى ربع إلا عملتيه فى سنه أنتى إيه 
مروه بتزعيق وزقته بقوتها وقع على حوريه ورجله أتلوت جامد  حوريه سندته وأيه مسكته معاها : ماترمى مستنى إيه الجو فاضيلك أنت وهى بقت خاليه بتاعت الجوازات التانيه ..  ياله أرمى عشان هى مستنيه مجنون حوريه وضحكت بس خلاص بقى عاجز لا ينفع حوريه ولا غيرها فا بيدور على الحيطه المايله إلا المفروض تتحمله 
سامى  مسكها شدها وقرص على إيديها وبزعيق : مش عايز أمد إيدى عليكى من أمتى يا بنتى ما بتحترميش حد كدا  .. من أمتى بقيتى قليلة الأدب مابتكبريش لحد حتى أبوكى 
هانم جريت خدت العيال إلا بتصرخ وتعيط ودخلت أوضتها وأحمد واقف يغلى ويلوم نفسه ومش قادر يدخل عليهم لتكون قاعده براحتها 
فهد أتعدل وبشر واضح عليه ها يرمى يمين الطلاق وبعلو صوته : أنتى ط..  وحوريه حطت إيديها على بوئه وبعياط وترجى يوجع القلب أفتكرت نفسها لما يوسف رمى عليها اليمين وأفتكرت ظنونها الدايمه وظلمها ليوسف  .. حست إنها بتتحط فى نفس الموقف بس بطريقه تانيه أصعب  .. طريقه هى المدانه وهى السبب وهى لا حول لها ولا قوه 
حوريه بصريخ  : أرجوك يا فهد بلاش ماتهدش بيتك هى أكيد ما تقصدش حاجه والله بكرا تفوق وتندم كل دا من ورا قلبها من حورقتها والله 
مروه بزعيق اكتر : لاء أقصد كل كلمه سامع .. أنا بكرهكم وعارفه إنكم بتمثلو سواء أنت وإلا هى ..  أبوها بأنفعال رفع إيده وضربها بالقلم .. بصتله ودموعها أتكومت فى عيونها .. أنتى بتضربنى وبتشاور بصباعها ..  عشان دول .. عشان إلا ظلمونى وبهدلونى وقتلو إبنى دول قتالين قتله وكان ممكن أموت أنا وإلا فى بطنى .. للدرجه دى بنتك رخيصه عندك 
سامى  : خلاص أسكتى مش محترمانى ولا محترمه حد من الموجودين وكل ما جوزك يجى تمسحى بكرامته  الأرض .. بص لفهد .. طلقها يابنى هى مش عايزاك  خلاص العيشه مستحيله بينكم هى متربسه دماغها مش عايزين فضايح كل ساعه والتانيه 
مروه بصت لأبوها بصدمه بقت كائن مش عارف عايز إيه بالظبط لا عاجبها طلاق ولا عاجبها تفضل على ذمته 
فهد بجديه : ياله يا حوريه ياله يا أيه .. ورقتها ها توصل لها فى أقرب وقت فعلا مستحيل أعيش معاكى .. وبص لمروه إلا بتحاول تستوعب هى عملت إيه .. لعلمك لو كنت جيتلك كتير عشان تسامحى وتنسى فادا عشان حقك إلا حبيت أرجعهولك حتى لو منى يعنى حبيت أرد ظلمى ليكى ما أتأخرتش عنك .. مش عشان بقيت عاجز زى ما بتقولى لاء ولا يفرق عندى ولو قولت يا جواز ها اتجوز اربعه من بكرا  بس كان  نفسى  أفتح صفحه جديده تثبتلك إنك ها تلاقى فهد إلا أنتى عايزاه وأتمنتيه فى يوم من الأيام وأعوضك عن كل إلا شفتيه  مشكلتك إنك إتماليتى سواد من جواكى وغل   و حابه تردى القلم عشره وأنا بقى ها اريحك ومش ها أنولك آنك تقللى من رجولتى ولا تهينى بنت عمى إلا انتى عارفه إنها أنضف من ناس كتير بتدعى البراءه للأسف وعارفه إن لو كان حد غلطان يبقى أنا لوحدى هى ملهاش ذنب .. يا خساره يامروه .. يا خساره ..  خليكى فى بيت أبوكى معززه مكرمه والوحش وبيشاور على نفسه خلاص ها يطلع من حياتك .. أوحش حاجه فيكى إن أنتى بتنسى الحلو إلا بينا ودايما فاكره الوحش بس  وكأنى كنت شيطان رجيم ما بعملش أى حاجه غير أذيتك برغم إنك عيشتى أجمل ايام حياتك معايااا ودا إلا خلاكى تحبينى وتصبرى عليااا .. بص لهم .. ياله ومشى بالعكاز وبيتحامل على نفسه جدا بعد ما مروه زقته وسببت له ألم شديد فى رجله بعد ما أتلوت وأتمزقت جامد ..  نزلو مع بعض وحوريه مش مبطله عياااط من إلا سمعته وفهد بيحاول يكتم جووواه أحمد طلع بيهم وهو مكسوف من فهد .. وبينه وبين نفسه بيقول ياريتنى ما قولتله روح لها 
فهد بصريخ خض حوريه وأيه وأحمد : ااااه مش قادر .، أطلع على المشفى يا أحمد للدكتور عزت بسرعه رجلى ااااه 
أحمد لف بالعربيه : حاضر .. 
حوريه بعياط شديد : أنا اسفه يا فهد أنا أسفه ماعرفش آنها بتكرهنى كدا والله لو أعرف ماكنتش روحت لها حقك عليا  
أيه : خلاص يا حوريه 
فهد دموعه نزلت وبيصرخ من ألم كل حاجه ومش قادر يرد على حوريه ولا عارف يقول لها إيه  .. وصلو المشفى .. وطلعو بيه جرى بعد ما إتأكدو إن الدكتور فوووق وبعد الكشف وحقنة مسكن قويه جدا يدوب مقلله الألم حاجه بسيطه 
عزت : أنت لازم تعمل العمليه إنهارده أنا قولتلك كتيررر رجلك مش ها تتحمل وأنت رافض ليه 
فهد بعياط : منا عملت كتير ومفيش تحسن تعبت مش عايز ادخل عمليات تانى وبزعيق كفايه تقطيع فى لحمى كفايه حرام عليكو  
أحمد : يابنى مش ها ينفع 
عزت بص لحوريه إلا مموته نفسها عياط : مراتك دى أكيد  ماتقوليله يا مدام عشان ما يعيش متعذب أقل خبطه هاتخليه يضرب دماغه فى حيطه 
فهد بصلها وقال بحده مكتومه : مش مراتى بنت عمى والله  وأختى   .. وصرخ جااامد .، نيمنى مش قادر أتحمل اااه مش قادر ياناس 
أحمد بيقنعه : يابنى وافق وريح نفسك جرب مش هاتخسر حاجه 
عزت طلب مجموعة حقن وحجز له أوضه وإدهالو وفعلا نام  أو بيهرب من الكل حتى نفسه 
أحمد : تعالو أروحكو 
حوريه هزت راسها : لاء .. مش ها أسيب فهد وهو كدا 
أحمد معاه الفون بتاع فهد ويوسف بيتصل فا اضطر إنه يرد لما قفل واتصل تانى .. 
أحمد : السلام عليكم 
يوسف وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. مين 
أحمد : أنا أحمد يا شيخ يوسف 
يوسف بقلق : معلش يا أحمد كنت بطمن عليكو وصلتو بالسلامه الحمد لله وسمع صوت عياط حوريه وكلامها مع أيه وهى بتقول مش ها أروح ها أفضل هنا لحد ما أطمن على فهد سيبونى بقى  .. هو حصل حاجه ماله فهد مش دى حوريه 
أحمد بيبعد عنهم أكتر : تعب شويه والدكتور عايزه يعمل العمليه إلا كان قايلك عليها ورافض فا أداله منوم من صريخه وإحنا فى المشفى بس محدش يعرف غير أنا وحوريه وأيه 
يوسف بزعل : خلاص أنا جايله عشان أقنعه هى بيعذب نفسه ليه وعشان إيه 
أحمد : ماتتعبش نفسك  مش  ها يفوق قبل الصبح .. نام أنت  وأرتاح وتعالى فى النور 
يوسف : يبقى أكلم مؤمن يجيلك  دلوقت ويفضل جمبه عايز حاجه يجيبها معاه 
أحمد : ربنا يخليك يا شيخ ولا اى حاجه ماتقلقهوش أنا ها أفضل معاه 
يوسف : لاء ها أبعته وأنت روح البنات عشان الوقت و الصبح إن شاء الله ها أجيلكم وقفل معاه وكلم مؤمن ومؤمن أول ماعرف نزل راح المشفى على طول .. وصل وطلع على مكان أوضته أتفاجئ بوجود حوريه وإنهيارها التام .. بعد ما سلم على أحمد وأيه بص لحوريه 
مؤمن : مالك يا حوريه ما تقلقيش هايبقى كويس إن شاء الله 
حوريه بتهز راسها وكل إلا على لسانها : أنا السبب .. أنا السبب ومش واخده بالها من مؤمن ولا من حد 
مؤمن بص لأحمد بأستفهام 
أحمد خده بعيد : معلش يا مؤمن ما تركزش معاها هى كدا لما بتخاف على حد حساسه زياده عن اللزوم 
مؤمن : وأنتو ها تسيبوها كدا 
أحمد : مش راضيه تروح 
مؤمن : روحها غصب عنها ليجرالها حاجه 
أحمد هز راسه : معلش ها أتقال عليك  خليك جمب فهد على ما أوصلهم وأرجع 
مؤمن بيشاور على الأرض : أنا مش ها أتحرك من هنا غير وهو بيكلمنى وبيقولى إنه تمام .. روح ما تقلقش 
أحمد أصر على حوريه وخدها وأيه معاها مهمومه مش عارفه ليه حوريه حظها وحش كدا وزعلانه على فهد .. اتكلمت بخنقه : نزلنى هنا يا أحمد عامر بيزعقلى وأنا مش عايزا مشاكل 
أحمد وقف : أنزلى وأنا ها أكلمه ما تكتريش فى الكلام قصاده ولا تردى عليه فاهمه مش ناقصين مشاكل ووجع قلب  خليكى عقله أبلعى الكلمتين وأسكتى 
أيه : خلاص ماشى .. عايزا حاجه يا حوريه 
حوريه هزت راسها : لاء وأحمد كمل الطريق .. أنا مش عايزا أروح 
أحمد أتنهد : هاتروحى فين لازم تروحى عشان أنا راجع لفهد 
حوريه بعياط : خلينى جمبه حرام عليكو أنت ما شفتش عامل أزاى مروه زقته جامد بسببى 
أحمد وقف وبص لحوريه : ماتحمليش نفسك فوق طاقتها مروه أسلوبها غبى ومستفز للأسف ولو لها حق بتضيعه بطول لسانها ومش بس كدا دا بتتهمك فى أخلاقك ولا هامها هى كانت عاميه مش شايفه مين كان بيحرى ورا مين 
حوريه : مش مهم أى حاجه المهم فهد يبقى كويس بكرا هاتضرب نفسها ميت قلم لما تعرف إنها بتظلم غيرها .. المفروض إلا اتظلم من حد ما يكررش غلط غيره بس هى على رأى فهد عايزا ترد القلم عشره أنا ها أنزل هنا ها أتمشى لحد البيت 
أحمد : أوصلك أحسن لسا بدرى على البيت 
حوريه : لاء عايزا أمشى مع نفسى نفسى أحس إنى باخد نفسى .. وبتنزل 
أحمد : ماتقوليش حاجه لحد مش عايزين نعكنن عليهم عشان عمك عمار 
حوريه هزت راسها : حاضر .. ماشيه فى الشارع ودموعها نازله مش قادره تمنعها .. وبتبعد عن البيت والمكان .. لحد ما وصلت مكان زى الجنينه بس مفتوح وقعدت على المقاعد إلا بتبقى موجوده فيه .. بتفتكر كل كلمه قالتها مروه وازاى بتتهمها فى حاجات مش فيها .. حست أد إيه إنها وجعت يوسف وافتكرت موقف بينها وبينه .. 
فلاش باااك 
******* 
يوسف واقف قدامها مخنوق بعد ما رجعو من برا وطلع معاها فوق .. بعد ما سمعته كوم تهم كالعاده بتاعتها وهو صابر عليها وطول الوقت بيقنعها ويفهمها إنه حرام عليها كتر الظن وحرام ترمى حد بتهم هى مش فيه حتى لو فيه ماينفعش تفضل كل شويه تذكره بالسئ وتساعده إنه يبقى أسوء .. 
يوسف قعد على الكنبه وفتح الفون بتاعه والفيس وبيقلب فيه حط رجل على رجل ومركز فى الفون وحوريه غيرت وطلعت برا .. 
حوريه : مش هاتنزل لأمال وإلا بتدور على التالته يمكن تصيب معاك 
يوسف رفع راسه وبصلها قوووى وقام وقف وبعصبيه : أنتى مش هاتبطلى قلة ذوق وتفهمى كلامك وزقها بصباعه على صدرها .. بكرا يا حوريه كل كلمه ها تتردلك .. مفيش حد بيعمل حاجه ولا بيسئ لغيره إلا لما تترد له الإساءه وبزياده حبتبن  فا فوقى بقى وأرحمى نفسك قبل فوات الأوان .. تحملى ليكى قرب ينفذ 
حوريه قربت عليه وزقت صباعه : ليه ها يتردلى ليه يا يوسف عشان بقول الحقيقه 
يوسف هز راسه : لاء .. ساعات الوهم والأساطير إلا بنبنيها  فى حق غيرنا وبنصدقها للأسف ونصر عليها ونعتقد إنها حقيقه بتدبحنا إحنا يا حوريه ولو أتردت لنا ها تترد بأضعاف مضاعه 
حوريه : يعنى أنت ظنيت فى غيرك فا عشان كدا ربنا إبتلاك بيا 
يوسف أبتسم بقهر : أقولك إيه ها أرد عليكى بنفس طريقتك مش شرط أبدا ربنا يبتلينى عشان أنا عملت حاجه  .. معنى كدا سيدنا يوسف فكر ودبر لأخواته عشان كدا أتردله .. أعوذ بالله من تفكيرك وكتر سوء ظنك أنتى بتجبرينى أكرهك ليه وأنا بقولك بحبك وعايز أعيش معاكى إقبلينى على كدا مفيش بنى أدم كامل لازم يبقى فينا عيب .. أنا حبيتك زى ما أنتى وقفلت عيونى عن عيوبك ومش عايز أتكلم فيها بس فى حاجه تاعبنى بجد ..  كل حاجه فيكى بالنسبالى حلوه ماعدا أسلوبك وطريقتك معايااا .. ليه وعشان إيه قتلتلك قتيل  .... خد نفس .. إسمعى الكلام ولازم تفهميه كويس .. جزء كبير من حساب البشر يوم الدين هيكون على ما يسمى بالعنف الصامت.. الإيذاء النفسي.. الغل.. الشغل من تحت لتحت.. الخيانة... إضمار الشر... الحقد.. سوء الظن.. أو ما يمكن وصفه إجمالاً (ما تخفي الصدور)
ولذلك من أسباب النجاة يوم القيامة  
(يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)..
القلب السليم ده لوحده سبب كافي للنجاة.. وفي حين ناس أعمالها كجبال يجعلها الله هباء منثورا بسبب فساد الصدور وفساد النوايا... في ناس تانية هتدخل الجنة بنقاء القلوب والعمل الصالح  .. صفى إلا جواكى وخليكى جميله من جوا ومن برا 
 حوريه نزلت راسها بعد ما كانت بصاله وبتلف تدخل جوا وضهرها ليوسف .. مسكها من وسطها قربها عليه  وحضنها وحط راسه فى راقبتها .. 
يوسف بياخد نفس وبيستعيذ من الشيطان و همس لها  : بحبك يا حوريه ونفسى تتغيرى وكله هايبقى أحسن مانتى عايزه  .. نفسى أعيش معاكى السعاده إلا بين أى أتنين .. مشى إيده على بطنها وهى بتاخد نفسها ببطئ وكشت فى نفسها شويه  .. نفسى ربنا يرزقنى بالذريه منك وأسمع كلمة بابا .. وطول فى الكلمه .. يااااه يارب ماتحرمنى إنى أسمعها من إبنى ويكون منك أنتى دا إلا فى قلبى والله بحبك ومش قادر على بعدك أكتر من كدا .. بتمنى من الله أبقى أب وأعيش الأحساس دا فى وجودك أنتى وأمال جمبى  ساعتها ها يبقى لها طعم تانى ضم وشها على وشه وبيقرب يبوسها شدت نفسها وطلعت تجرى على الأوضه ويوسف واقف مكانه هاين عليه يهد البيت فوق دماغها بسبب برودها معاه وعندها الزياده عن اللزوم  
بااااك 
****** 
 صوت حوريه ظهر بالعياط وبهمس : ياريتنى ما عذبتك كدا .. ياريتنى فهمت كلامك وحسيته .. أنا بيتردلى يا يوسف  كل كلمه بس أشد .. للدرجه دى الناس شايفنى حقيره .. حتى طنط سماح الله يرحمها .. اااه .. أنا عملت إيه عشان يقولو فى حقى الكلام دا .. رفعت راسها .. يارب سامحنى أنا ظلمت يوسف كتير قوى قهرته ..  واه عنده حق لو كان قالى الحقيقه ماكنتش ها أصدقه فعلا من كتر ما أنا مصدقه ظنونى  .. طول الوقت وانا بشك فيه برغم إنى ما شوفتش حاجه وحشه منه .. بتمسح دموعها .. أنا ها أوافق على العريس عشان أخرج من حياتهم كلهم ..وها أروح أطلب منه يسامحنى عشان أقدر أعيش ولازم أنسى ودموعها نزلت تانى .. بس أزاى أنسى أول وأحلى وأنضف  حب فى حياتى ليه دايما بنحس بقيمة الحاجه بعد ماتروح مننا .. فضلت على الحال دا أكتر من ساعه تاخد وتدى مع نفسها .. فضلت فى الهوا لحد ما وشها هدى وروحت من غير ماتقعد تتكلم مع حياه وسعد فى حاجه ودخلت على اوضتها 
************* 
عمار مبسوط جدا ونوال محرجه جدا جدا جدا .. حاسه إنها أول مره تتجوز بمجرد ما الباب أتقفل عليهم ودخلت الشقه .. 
نوال : بسم الله تبارك الله .. شقتى دى يا أخويا 
عمار هز راسه : أيوا مبروك عليكى 
نوال : ماهى برحه وواسعه أهه .. ليه تمشى ضانك مكسور الخاطر دا حتى لو أوضه ها تساعنا كلنا 
عمار أبتسم : يعنى يسيبنا ويحل عنا يومين عروسه وعريس يخلى عنده دم 
نوال ضحكت : جاتك إيه ياحاج عمار عروسه إيه وعريس إيه إحنا كبرنا على الكلام دا  بالك أنت لوما كلام يوسف الله يستره والله ماكنت عملتها تانى بس ها أتقل عليه لأمتى وهو ياحبيبى متكفلنى من كله  قاعده واكله شاربه نايمه على حسابه ومن بيته ومن راحته 
عمار لأول مره ونوال وشها إحمر خدها فى حضنه وبيضمها قوووى وبيبوس راسها : إحنا الاتنين على الحلوه والمره سوا ونشيل بعض ماتزهقيش منى ولا من فهد .. فهد دا فرحتى هو وأخواته هند وهبه وماتزعليش من حد منهم 
نوال ابتسمت وبتمسد على صدره : ولادك ولادى أشيلك وأشيلهم العمر كله طول ما فيا النفس ربنا يقدرنى .. بس خليك حنين عليااا وبتقولها بمرار .. أكمنى شبعت قسوه وحرمان .. مش حرمان فلوس  لاء .. أنا عينى الحمد لله مليانه وقرشك أزوده وأحرسلك عليه بس حرمان من الضنا ومن الحب والعشره الطيبه رفعت صباعها لفوق .. وكلته هو وفوضت أمرى له وعارفه إنه مش ها يكسفنى أبدا فيك قلبى بيقولى ربنا ها يعوضك قوى يا نوال 
عمار ضمها اكتر وحس اد إيه إنها ست طيبه وفعلا عندها أستعداد تعيش .. وبدئو دنيتهم الجديده مع بعض .، ومع مرور الوقت والهزار والدلع إلا نوال أول مره تشوفه .. عمار بدء يقلق ويتصل على فهد لاقى الفون مقفول .. اتصل على أحمد واحمد قاله روح وفى سابع نومه وتليفونه فاصل شحن ..
عمار أتنهد : ليكون زعل صحيح 
نوال قربت عليه وعملت له الشاى إلا طلبه : اتفضل يا حاج 
عمار ابتسم : تسلم إيدك .. تعالى جمبى هنا 
نوال بإحراج قعدت جمبه  وعمار ضمها له وهى مبتسمه زقته براحه : بطل يا راجل بقى مش واخده على كدا 
عمار ضحك : خدى يا نوال بقولك عايز أدلع 
نوال : هههههههه دلعك مرء يا حاج 
عمار بصوت عالى : مش راكبين على بعض .. مرء وحاج  ... سيبينى بقى وبيقرب يبوس خدودها 
نوال وشها إحمر وإتنهدت : لهوى بالى دانت راجل بسكوتايه 
عمار سابها وفضل يضحك لحد ما قعد يكح قامت جرى تجيب ميه وجابتها : خد اشرب لتفطس منى حرام عليك 
عمار شرب بوء وساب الميه وباصص لها وهو مبتسم : إيه رأيك نخرج كل يوم نتمشى معلش ظروفى على قدها قوووى اليومين دول بس أهو أغيراك جوا وتشوفى البلد 
نوال زقت رجله : بالك يا عمار .. نفسى أروح الحسين سمعت كتير عنه ولا عمرى شفته وسمعت عن حاجات حلوه قوى 
عمار  : بس كدا .. من بكرا ها نقوم من النوم ونرجع على النوم 
نوال : هههههههه هاتلففنى على كعوب رجلى لما تخرب يحظك راجل سكر 
عمار مسكها وقايم : دانتى إلا سكر من ساعة ما حطيتى رجلك فى الشقه ما بطلتش ضحك  .. 
نوال دخلت وبتفتح درج الكمود تقلع دهبها لقت فلوس تنحت : حاج عمار 
عمار وهو على السرير : ها 
نوال : ازاى تسيب الفلوس دى كلها هنا حرص على قرشك 
عمار اتعدل وبيمسك الفلوس وتنح  .. بيعدهم لقائهم خمس تلاف جنيه .. بص فى الكمود لقى ورقه مكتوب فيها مبروك يا عموره يا عسل أوعى  تجيبلى أخ يدخلنى الجيش إبنك إبن الناس الطيبين فهد 
عمار اتنهد : دا فهد سيبهملى وشه بان عليه الزعل  
نوال : مالك إيه زعلك كدا حقك تفرج 
عمار : زعلان عليه دا مش راضى يعمل العمليه عشان الفلوس .. راح باع شقته وجابلى اوضه والدهب وسابلى فلوس ها يفرتك القرشين عليااا 
نوال شالت الدهب : خد روح بيعه على الفلوس ونعمله العمليه أهم حاجن راحته وصحته دهب إيه وبتاع إيه 
عماء مسك إيديها باسها ونوال بصت له نظره عمره ما ها ينسها أبدا  .. نظرة الست إلا كانت فاقده كل حاجه وفى الوقت دا اتجمعت جوا عيونها كل معانى الحياه ..  خدها فى صمت فى حضنه وشالو الفلوس والدهب فى الكمود ونامو 
********** 
أحمد وصل المشفى وطلع فوق لقى مؤمن فى الأوضه قاعد جمب فهد .. دخل براحه وأول ما تليفون مؤمن رن طلع من الأوضه بسرعه ورد برا .. خد نفس 
مؤمن : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. أيوا روحهم يا يوسف وأحمد لسا راجع 
يوسف : فهد لسا نايم 
مؤمن : اااه بس بينازع بطريقه وحشه قوى شكله تعبان جدا 
يوسف : ربنا يخفف عنه ألمه ويشفيه يارب .. وبتردد .. حوريه كان مالها 
مؤمن : مش عارف كانت مش طبيعيه وعماله تقول أنا السبب ومافهمتش حاجه للأسف أو السبب فى إيه 
يوسف بتفكير وحيره : ماشى يا مؤمن أنا ها أصلى الفجر إن شاء الله و أجى على طول خليك مع فهد ما تسيبهوش 
مؤمن : حاضر .. خلى بالك على نفسك .. 
مر اليوم كالعاده حزين جدا على الشباب ويدوب أبتدى اليوم الجديد كان يوسف بعد قلق وقلة نوم مسافر بعد صلاة الفجر فعلا .. بعد وقت وصل المشفى وطلع لهم بعد معاناه تحت .. ومؤمن مشى بعد ما إطمن على فهد .. حتى أحمد كمان مشى عشان شغله ولسا محدش يعرف إن فهد فيه حاجه .. يوسف قاااعد قدامه وماسك إيده وفهد باصصله ودموعه نازله ويوسف بيمسحها بايده التانيه هز راسه واتكلم : إيه مزعلك قوووى كدا وحصل إيه وجعت قلبى عليك 
فهد بدموع : كل حاجه مزعلانى قوى يا يوسف كنت فاكر لما أتوب وأرجع عن الطريق إلا كنت ماشى فيه الدنيا هاتبقى جنه 
يوسف أبتسم : ماهى جنه فعلا ... بس لو عشت عمرى وأنا ماشى تابع للشيطان وهوا نفسى وأول ما أقوله باى باى .. ها يسيبنى والا يهاجمنى 
فهد : ها يهاجمنى 
يوسف :  تمام ... بص يا فهد  التوبه شئ عظيم وكبير قوووى والثبات عليها شئ أعظم ..  فلازم تتحمل الإختبارات وتعدى منها بأمان وسلام أوعى تستسلم أبدا مهما كان التحديات إلا قدامك أو الضغوط .. مثلا  لو نفسك تحقق حلم ها تقابلك ضغوط وتحديات عشان تحقق الحلم دا وإلا لاء 
فهد بتأكيد : أكيد ها يقابلنى 
يوسف : إلا نفسه قصير بيخرج برا ويبعد عن حلمه وإلا نفسه طويل بيكمل  .. الفرق إن دا كان عنده صبر وإصرار  وكمل الإختبار والتانى ربنا يعينه على حاله نفسه قصير ماقدرش يكمل نسأل الله السلامه  .. سقط فى الإختبار 
فهد بدموع : بس أنا تعبان يا يوسف قوووى حاسس بخنقه وحاسس بضعف 
يوسف : هنا أقدر أقولك إن دا دور الشيطان لسا عارف إنك زرعه خضرا ولسا ما أشتدش عودها فا عايزها تميل وتنحرف عن الأستقامه .. بينفرك من التوبه وبيكدرك من الأسقامه بيلعب فى دماغك دانت كنت وكنت وكنت إيه جابرك على كدا .. وهكذا تزين الغلط إلا كنت فيه إنه الراحه  ...  أنت دلوقت فى مرحله جهاد النفس .. جاهد ما تيأسش
فهد دموعه نازله مش عايزا تقف : ساعات كتير قوى بحس آن مفيش حد زيى الموضوع صعب وبتهز من جوايااا  .. وساعات بحس إنى كنت  بشع قوى عشان كدا ربنا مش قابل توبتى  محدش عمل إلا عملته أنا كنت شيطان إبليس ها أرتاح ليه  دلوقت دا كلام مروه 
يوسف قرب منه بالكرسى وأبتسم قوى : لو فاكر نفسك كنت أوحش بنى ادم فى الدنيا تبقى غلطان قووووى  تاريخ الصحابه قبل أسلامهم كانو أوحش بكتير جدا ... كشر وشه .. ها تقول إيه دا لا يمكن دول يكونو بنى أدمين ... ها أقولك نموذج كلنا بنحبه حب وربنا يرزقنا رفقته فى الجنه مع نبينا الكريم  ..  سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه .. شد إيد فهد  .. متخيل واحد بيكره الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وكل همه قتله ..  بيشرب طول الوقت تقريبا ... كان بيعذب المسلمين وبيقتلهم  بوحشيه ... يوسف حط إيده على صدره وبيطلعها وينزلها  شوف بقى لما صدرك ينشرح كدا للأسلام والتوبه عن الحياه دى كلها  .. تخيل سيدنا عمر بن الخطاب كان بيجاهد نفسه أد إيه بعد إسلامه وصل لمرحله من الإيمان بالله والتمسك بالعقيده إنه لو ماشى فى شارع الشيطان يطير ويجرى من شارع تانى هروب منه  ... ضحك هو وفهد 
فهد : يااااه ممكن الواحد يوصل لمرحله إن الشيطان يخاف منه 
يوسف بتأكيد : طبعااا ... لما تكيده طول الوقت وتهد طموحه وأمله إنه يكسرك ويذل نفسك وتكون تابع له ... لازم تبقى فخور بحالك ونفسك وعندك سلام داخلى وإطمئنان .. رفع صباعه .. إن ربنا مش ها يضيعك أبدا ... دايما أسأله الثبات  والطمائنيه والإعتدال فى الفكر   .. مرحله تعدى وها تحس إنك الحمد لله كل الحروب إلا أنت فيها  ها تنتهى وصغيره قوى برغم إنك عشتها كبيره قوى  .. 
فهد هز راسه : وأعمل إيه فى ضعفى  إلا حاسه قوووى عايز اتخلص منه 
يوسف هز راسه   :  عارف يا فهد  البحر لم يغرق موسى الرضيع وهو فى قمة ضعفه بينما اغرق فرعون وهو فى قمة جبروته فمن كان مع الله فلن يضره ضعفه ومن لم يكن مع الله لن تنفعه قوته ما دام الله معك فمن عليك .. بيشاور على قلبه دى حطها هنااا وهنا وبيشاور على راسه 
فهد خد نفس من جووواه طويل  .. هز راسه : إن شاء الله ها أتحمل .. وعيط تانى وبترجى .. يوسف أبوس إيدك قولى الحقيقه .. أنا قتلت أمى وإبنى .. بيلف براسه .. والله ما كنت اقصد والله ماكنت فى كامل وعيى إلا بتتهمنى كل شويه إنى قتلتهم هى إلا خرجتنى عن شعورى اتحايلت عليهم ينزلو من العربيه ماكنتش عايزهم يركبو  ماريضيوش أبدا .. فضلت تصوت وتصرخ وتشد فيااا وأنا أعصابى تعبانه ملحقتش أسيطر على العربيه ما لحقتش والله كل حاجه حصلت فى أقل من دقيقه  .. أنا قتلتهم قولى لو انا ها أروح أبلغ عن نفسى 
يوسف : هون على نفسك ... إلا حصل .. حصل .، مفيش حد بيحب أمه وأبنه كدا ويتعمد يقتلهم .، الله يرحمهم دى كانت حادثه ودا وقتهم ونصيبهم يموتو كدا 
فهد بيهز راسه : ليه هى بتعذبنى أكتر منا متعذب .. ليه مصره ترجعنى للغلط بدال ما تاخد بإيدى .. 
يوسف خد نفس وبيهون عليه  : هى مجروحه وساعات الأنسان وهو مجروح بيقول عكس إلا جووواه .. ماتزعلش منها 
فهد بإنفعال بيشاور : دا حوريه راحه تصلح ما بينا تتهمها فى أخلاقها .. قالت لها كلام وجعنى أنا قوووى .. وجعنى لما لقيتها بتسمع الكلام دا ومن مراتى .. مش كفايه أنا وإلا عملته فيها  ..  أنا ما صدقت كلنا بقينا حوالين بعض وأسره بجد عيله كتفها فى كتف بعض 
يوسف أنتبه للكلام وقلبه وجعه وأفتكر كلام مؤمن وبصوت شبه رايح  : قالت إيه لحوريه 
فهد بص ليوسف وأستوعب إنه يوسف .. إلا بيحب حوريه ولسا بيزعل على زعلها : مش فاكر بس زعلتها قوى 
يوسف هز راسه ودعك وشه جااامد : وإيه عمل فى رجلك كدا 
فهد : هى زقتنى ورجلى إتلوت 
يوسف غير الموضوع  : أنت لازم تعمل العمليه عشان ربنا يكرمك وتقدر تقف على رجلك من تانى 
فهد : ها أعملها إن شاء الله بس مش دلوقت عشان ما أكسرش بفرحة أبويا ونوال 
يوسف : أعملها ومش هانقول لهم وأنا ها أفضل قاعد معاك 
فهد بإصرار : لاء .. شويه مش ها أقدر دلوقت 
يوسف أتعدل : هاتخرج إنهارده 
فهد : الدكتور عزت مش راضى بيقولى على الاقل يومين تلاته 
يوسف راح على السرير إلا جمبه بتاع المرافق ... ونام عليه 
فهد أبتسم : مانمتش وإلا إيه 
يوسف ضحك : ولا كلت بس المهم أنام مش مهم أى حاجه تانيه ساعه واحده بس 
فهد : نام .. أنا كمان عايز أنام .. يوسف بعد لحظات راح فى النوم خالص وفهد بيحاول ينام مش قادر من غير مسكن .. الممرضه جاتله وإداته العلاج والحقنه ويوسف مش حاسس بحاجه وخرجت .. حوريه عملت فطار وجهزته فى شنطه معاها ونزلت ما فطرتش معاهم على أساس راحه شغلها وصلت المشفى وطلعت لفهد خبطت خبطه بسيطه وفهد قال أدخل ودخلت .. أبتسم أول ما شافها دخلت وقعدت قدامه ومش واخده بالها من إلا فى ضهرها نايم .. 
حوريه : حمدالله على السلامه خضتنى عليك وبمجرد ما صوتها رن فى ودن يوسف فاق وفهد عيونه على حوريه وعلى يوسف .. 
فهد : الله يسلمك .. وبيغير الكلام .. إيه إلا انتى جايبه دا 
حوريه : فطار .. فين أحمد 
فهد : مشى .. ويوسف بيتعدل وحوريه لفت تبص وهى بتقوله بتكدب وبتقول م .. يوسف .. 
يوسف وقف وبهدوء  : عامله إيه يا حوريه 
حوريه : الحمد لله بخير .. أنت عامل إيه .. جيت أمتى 
يوسف بص فى ساعته .. من ساعتين ونسيو فهد خالص 
حوريه  : حمدالله على السلامه ويوسف مستغرب لطفها فى الكلام معاه  
يوسف ابتسم وحط إيده على راسه من ورا : الله يسلمك 
فهد : إحم إحم .. نحن هنا .. بقولك جايبه إيه جعان 
حوريه شالت الشنطه : اتعدل أنا قولت ألحقك من أكل المستشفيات 
يوسف دخل الحمام وغسل إيده ووشه وطلع .. لقى الكمود مرصوص أكل وفهد بيناديه : يا سلام الحمد لله ربنا ما حرمنيش من حاجه نمت وها أكل 
حوريه : أسيبكم تفطرو وانزل أجيب لكم الشاى 
الاتنين : تعالى أفطرى 
حوريه : بألف هنا لكم .. ممكن ساندوتش ويبقى كدا حلو والحمد لله 
يوسف مد إيده عمل لها الساندوتش إلا بتحبه ومد إيده لها : إتفضلى ..  أقعدى على السرير  وكوليه 
حوريه فعلا قعدت وكلته ونزلت على طول وهما بياكلو .. 
يوسف حس بأمل بس يا ترى كداب وإلا حقيقه ممكن تكون خلاص بجد حبيته و تصلح إلا بينهم وترجع لعشها من تانى .. فضل فى أفكاره ولم الفطار وفهد كل شويه يبصله ويضحك .. مد إيده وبيزغزغه  : وشك نور يا أوسه 
يوسف ضحك : دا عيونك إلا منورانا .. رجلك خفت يا حبيبى 
فهد ضحك : رجلى ضاااعت مش خفت مش لاقيها على السرير .. ماتشوفها كدا .. 
يوسف خبطه خبطه بسيطه : متلقحه أهه دانت مفترى .. 
فهد : هى الممرضه أدتنى حقنة إيه وربنا ما حاسس بحاجه 
يوسف : أكيد مسكن شديد شويه .. والباب خبط يوسف إفتكر حوريه اتفاجئو بواحد طالع لهم بالشاى .. أستغربو .. سأله على طول ..  أمال فين الأنسه إلا بعتته 
العامل : قالتلى طلع الشاى  وخدتهم منها على البوابه وهى ركبت تاكسى ومشيت .. 
فهد رفع حاجب بأستغراب وجاب الفون وفتحه واتصل عليها مشغول .. كل ما يتصل مشغول ..

يتبع الفصل العاشر  اضغط هنا
  • الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية الاختبار" اضغط على اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent