رواية احببت بكماء البارت الثاني 2 بقلم هاجر عمر
رواية احببت بكماء الفصل الثاني 2
"حط رجل على رجل و اتكلم بغرور مخلوط بالسخرية "
انتى بقى الفلاحة الخرسا
" قام وقف و لف حواليها يبصلها بتقييم و على وشه ابتسامة بتسلية "
مممم .. لا بس حلوة
" بصتله بخوف و سكتت "
" وقف قدامها و انحنى لمستواها مسك خصلة من شعرها لفها على صابعه "
و شكلنا هنتسلى كتير الفترة الجاية .. هو صحيح حدى غصب عليا الجوازة دى و مضطر اوافق و بالمرة اضيع وقت الفترة اللى قاعدها هنا مع واحدة حلوة و الاقيها وقت ما انا عايز و الاهم قدام جدى من غير ما اخاف منه انه يعرف انى كنت بايت مع واحدة او غيره و ليستة الاخلاق و القيم و المبادئ اللى بسمعها .. مش قادر يفهم انى زى الطير ماليش عش ثابت احب اقطف من كل شجرة ثمرة مش عايز اعيش على ثمرة واحدة " ضحك و مشى ايده على وشها بوق'احة " دا حتى الواحد يزهق و انا بحب التغيير
" بصلها و كانه لسه متفاجئ و اتكلم بسخرية " و لا صحيح انا بكلم مين واحدة لا بتسمع و لا بتتكلم
" ضحك بصوت عالى " بس ايه لُقطة لا و حلوة يعنى مفيش مانع اقضى معاكى يومين واسيبك و محدش يقدر يلومنى
" سند على ايد الكرسى اللى هى عليه و وشه مقابل وشها " مبروك عليكى انا يا .. يا عروسة
" دخلت جدتها تطمن عليهم " هاه يا ولاه اتفقتوا ؟!
" اتعدل ف مكانه بسرعة و رسم ملامح البراءة على وشه و اتكلم بود و بشاشة " ايوا يا جدتى .. احم تسمحيلى اقولك يا جدتى عادى
" ليلى رفعت حاجبها بتعجب من تغيير ملامحه من الابتسامة اللعوب و اللى لا تبشر بالخير او سلامة نية صاحبها لابتسامة بشوشة و ود "
" قربت منه بفرحة و ود طبطبت على ضهره " يا نهار الهنا و النبى طالعة من بوقك زى السكر
" ابتسم بود مصطنع " تسلميلى يا جدتى والله ما حد سكر غيرك
" دخل سليمان بهيبة " ايه يا مروان نحدد ميعاد الفرح الاسبوع الجاى
" قرب منه باس ايده باحترام " اللى تشوفه يا جدى
" فرحة ملت البيت بالحفيدة اليتيمة الى الجدة معتقدة ان خلاص طاقة القدر اتفتحتلها بعد معاناتها و انها هتبقى ف عصمة راجل .. و مش اى راجل دا زينة شباب بلدهم مال و جاهو جمال مزيج بين ملامح ابوه الاسمرانى و ملامح اقل ما يقال عنها وسيمة و زادها لونه الاسمر حلاوة فوق حلاوته و لون امه الابيض و الشعر المائل للاصفر و العيون الاخضر كان ناتج مابين الرجل الشرقي الاصيل و الام الاوربية الجميلة .. و رغم كل البنات اللى هتموت على نظره منه فضل حفيدتها عليهم "
فات اسبوع بين التجهيزات للفرح و خوف ليلى و بين مروان اللى كل ليلة مع بنت شكل ف الليل و الصبح بيجهز لفرحه عشان جده .. بالرغم من انه صاحب هيئة اوروبية و كمان اخلاقهم بس ف الاخر حبه لجده يفوق دا كله
جه الليل و الاحتفال بالعرسان اللى اقل ما يقال عنه فرح اسطورى يليق بالحفيد الاكبر و الاوحد لعيلة الرفاعى
حسد غيره حب فرحة خبث خوف دى كلها مشاعر موجودة من الحاضرين
الخوف ف قلب ليلى زاد من ناحية مروان نظراته ليها من وقت للتانى مصحوبة بالكلام و الهمسات لا تبشر بالخير و لا سلامة نيته
ودت لو تسيب الفرح و تجرى تهرب منه و من نظراته و لمساته اللى محدش واخد باله و لا حاسس بيها غيرها
" اتنهدت بعمق و شجعت نفسها " اهدى يا ليلى هتعدى الليلة عشان فرحة جدتك
خلص الفرح و زفوا العرسان لجناحهم ف الثرايا
دخلت ليلى الاول بخوف مسحت الاوضة بعيونها تستكشف المكان المكون من غرفة معيشة فيها كنبة و كرسيين يتوسطهم ترابيزة و شاشة كبيرة مع بعض اللوازم و باب خمنت انه اوضة النوم و صل تفكيرها لهنا و قلبها دق بخوف
فاقت على ايد بتشدها بعنف ناحيته و ملامح العصبية على وشه
" بزعيق و هو بيهزها بع.نف " هو انا مش بكلمك ايه طرشة ؟!
" اتكومت على نفسها بخوف "
" زقها و ملامح وشه هديت " اه صحيح ما انتى طرشة فعلا انا نسيت
" ختم كلامه بضحكة و سابها و اتجه للكنبة و بيقلع جاكيت البدلة .. قعد و بصلها مستنيها تقعد جنبه لكن لقاها واقفة مكانها بتبصله و بس
" رفع حاجبه " واقفة ليه ما تيجى تقعدى
لا رد و كأنه بيكلم نفسه
" قلب عينه بملل " طب دى الواحدة يتعامل معاها ازاى دى هووف
" شاور بايده على الكنبة جنبه انها تقعد بردو مفيش اى رد فعل منها .. وقف بعصبية. قرب منها مسك ايدها " ما هى مش طريقة دى لما اول ليلة و تعبانى كدا امال هتعمل ايه بعدين
" حسس على وشها برغبة " بس تصدقى انتى حلوة اوى ما اظنش شوفت واحدة ف اوروبا ف جمالك .. امم كنت ممكن اتجوزك و اسيبك على زمتى ارضاءا لجدى بس للاسف ما يشرفنيش ان واحدة فلاحة جاهلة تبقى على اسمى لا ومش بس كدا دى كمان خرسا
" ختم كلامه و طبع قبلة على رقبتها و بعد .. حط ايده على كتفها ينزل الفستان " ما تقلعى الفستان دا مالوش لازمة
" حاول يزيحه و لكنه اتفاجئ بنفسه واقع ع الارض
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية احببت بكماء" اضغط على أسم الرواية