رواية عشق الجاسر الجزء الثاني 2 الفصل الرابع والعشرون بقلم مروه عبد الجواد
رواية عشق الجاسر الجزء الثاني 2 الفصل الرابع والعشرون
ذهب طارق امام فيلا منار وحام حولها فشاهد الانوار ولم يجد حراسه ..
حام حولها حتي اتي الليل فاتجه الي ثغرة بجانب باب الفيلا الخلفي ودخل .. تسلسل عبر الحديقة ودخل منها الي مطبخ الفيلا ..
فتحه بسلاح أبيض يحمله ، دخل واتجه بتسلل وتخفي حتي صعد الي غرفه منار وفتح الباب بهدوء .. فوجدها نائمه وقف أمامها وهو يتطلع الي ملامحها بغل وغضب وكره .. شعرت منار بشيء غريب وانفاس غريبه حولها ففتحت عينيها وجدت طارق يقف أمامها ويرفع يده بسلاح أبيض فوقها متجها به ناحيه صدرها ...
منار : لااااا
لحظات ومد طارق يده نحو قلبها ليطعنها ، فجأه دخل زياد عند الباب .
زياد : مامي انتي عندك ضيوف .
بنبضات قلب تزيد علي صوت ابنه تلفت طارق له وهو يتطلع بشوق ودموع تتلالا بعينيه .
منار: بحنق و سرعه سحبت السلاح الابيض من طارق ووضعته في درج الكومدينو وبابتسامه توتر يمزجهما خوف ، تعالي يا زيزو شوف مين جه ده بابي .
وحملت زياد واتت به اتجاه طارق الذي يقف بصدمه وشوق وهو يشاهد ابنه، رفع يده بشوق يلمس شعر ووجه زياد بحب .
منار : بابتسامه ، مش انا يازيزو كنت بقولك بابي مسافر وهيجي ، اهو جه .
ثم اعطته لطارق الذي حمله بشوق وسعاده ولهفه وهو يحتضنه بحب .
زياد : انت وحشتني قوي يابابا .
منار : بحنق لطارق، اروح اصحيلك حور دي هتفرح قوي برجوعك .
طارق : بدموع وهو يحتضن زياد ، بص لمنار هي فين .
منار : في اوصتها .
ذهبت منار وخلفها طارق وهو يحمل زياد .
ملس علي شعرهت بشوق وجلس علي حافه السرير وقبل حور بحب وهي نائمه ، فغفي زياد علي ساق طارق .
منار : بابتسامه انا مش مصدقه نفسي اني شفتك تاني .
طارق : بتهكم ، كنتي عايزه تخلصي مني صح .
منار : هزت راسها نافيه بتصنع ، لا طبعا انا اول مارجعت من السفر اول حاجه عملتها اني قلت لعزت يدور عليك .
طارق : وبعتهولي علشان تطلقي بعد ما سرقتي فلوسي .
منار : تعجب مصطنع ،اطلق مين قالك كده .
طارق : مش انتي اللي قايله لعزت كده .
منار : لا طبعا ، انا قلتله يدور عليك ولو انت كنت اتجوزت او شفت حياتك وعايز تطلقني براحتك .
طارق : بعد ما سبتني تحت رحمه جاسر و سرقتي فلوسي وهربتي .
منار : بحزن وعيون امتلات بالدموع ، مكنش عندي اي حل تاني غير اني اهرب انا والولاد علشان جاسر مياذنيش ، حاولت ادور عليك معرفتش طريقك هربت وسافرت ، خفت مش عليا علي الولاد ، وبعد ما جاسر حرق شركاتك وشركاتي وكل المخازن مكنش قدامي حل غير اني ابيع لان مكنش معايا سيولة ما انت عارف .
طارق : بتعجب ، هو جاسر حرق شركتك .
منار : بحنقى، ومخازني كمان ده اللي خلاني ابيع كل حاجه وقلت ابدأ من جديد بره ، بس للاسف خسرت كل حاجه ونزلت مصر .
طارق : بس الفيلا ...
منار : قاطعته ، الفيلا دي الحاجه الوحيده اللي مبعتهاش كان زماني خسرت فلوسها هي كمان .
طارق : بتعجب ، وعايزه تطلقي ليه .
منار : عزت ده غبي اكيد وصلك كلامي غلط ، دا حتي مقليش انه عرف مكانك ولا حتي قابلك .
طارق : عايزه تفهميني انه اصرف من دماغه .
منار : صدقني كل االي قلتهوله لو طارق محتاج فلوس اديله لان دي فلوسك ولو عايز يطلق انا معنديش مانع يمكن شفت حياتك مع حد تاني .
طارق : وكنتي هتديني فلوس منين وانتي بتقولي انك خسرتي كل حاجه .
منار : في رجل اعمال هدخل معاه شراكه وابدا من جديد ، صدقني ياطارق انا مبعتكش وتقدر تتاكد من كلامي وان جاسر حرق شركتي ومخازني علشان كده هربت وسافرت .
طارق : خمس سنين متساليش ، ولا تعرفي انا عايش ولا ميت .
منار : اصعب خمس سنين مروا عليا لوحدي ومعايا الولاد .. وبخسر في الشغل انا اتبهدلت قوي ياطارق ، حاولت اعرف طريقك لكن موصلتش لحاجه خصوصا بعد عصام ما باع شركته هو كمان اخباركم انقطعت ، ده اللي خلاني افضل هربانه وخايفه لجاسر ينتقم مننا في اولادنا زياد وحور ياطارق .
طارق : بتهكم ، يعني انتي مش عايزه تطلقي .
منار : بتوتر وخوف ،لا طبعا أطلق ايه دا انا ما صدقت لقيتك ، ثم وقفت وتناولت زياد وهي تنظر لطارق بابتسامه حنق ، يلا علشان تاخد شاور لحد ما اطلعلك هدومك علشان تنام في سريرك .
★★★★★
ذهب العريس مع حسام خطيب رشا ،استقبلهم عبدالله وهانم بالترحاب .
حسام : عمرو ده اخو صاحبي ومتربين سوا ، اول لما سالني علي عروسه قلتله علي نهي علي طول .
هانم : بسعاده لحسام ، هو انا بحبك من شويه يا سونه .
رشا بسعاده نظرت لحسام .
عبدالله : لعمرو وهتفضل مسافر بره ولا هتستقر في مصر .
عمرو : انا حياتي كلها في السعوديه شغلي وحياتي تأقلمت علي العيشه هناك لكن اقدر اعيش هنا في مصر وافتح شركه بس طبعا ده هياخد وقت ، ثم نظر لنهي باعجاب ولو العروسه ليها راي تاني نتفق عليه سوا بس انا ليا طلب .
عبدالله : خير .
هانم : بتمتمه ،هو انت هتبتديها طلبات .
عمرو : لو انسه نهي موافقة نخليها كتب كتاب علي طول لان اجازتي قصيره .
رشا : يعني مفيش خطوبه .
عمرو : لا للاسف لاني اجازتي قصيره ، ونظر لنهي مسمعتش صوتك يعني .
هانم : بسعاده اصلها مكسوفه ..
نهي : ابدا هتكلم اقول ايه .
عمرو : لو ليكي رايك في اللي قلته قوليه .
نهي : لا معنديش مانع .
عمرو : بسعاده ، معني كده انك موافقه .
عبدالله : بتهكم ، لما نفكر ونسال عليك وتسال علينا .
هانم : بحنق ، ولو حصل نصيب هتفرشلها شقه هنا ولا في السعوديه وهتجلها شبكه ايه .
عبدالله : مس وقته يا ام نهي .
عمرو : اه انا اسف اني متكلمتش في كده بس كنت منتظر موافقت الانسه نهي ، عامتا انا هجيب الشبكه اللي هي تختارها وبالنسبه للشقه انا عندي شقتي هنا في مصر بس لسه عايزه تتفرش ، اما السكن في السعودية خاص بيا وفارشه احسن فرش ، فلو حصل نصيب نكتب الكتاب ونسافر السعوديه وبعدين نبقي نشترى فرش لشقه مصر .
هانم : بسعاده وماله تبقوا تفرشو براحتكم .
★★★★★
ذهبت سمر ببعض الاورق الخاصه بشركه الحديدي لاخذ امضاءات شركه المصرى من شريف .
شريف : اعتقد اول مره تيجي الشركه .
سمر : بابتسامه ، اه اصل مستر محمد واخد اجازه فجيت مكانه علشان الورق ده .
ثم اعطته الاوراق .
شريف : وهو يتطلع بالاوراق ، تشربي ايه .
سمر : ولا حاجه شكرا .
شريف : بابتسامه ، مينفعش انتي اول مره تيجي ولا عايزه تفضحيني زي قبل كده لما طلبتي البرجر .
سمر : بضحك ، خلاص واحده كانز جولد وسندوتشين كبده .
شريف : بضحك ، يارتني ما سالت .
سمر : بكسوف ، لو مفيش كبده خليهم سجق .
شريف : بضحك ، خلاص بقي يبقي نفطر سوا ما انا مش هشوفك تاكلي كبده واقعد اشم جمبك .
ثم اتصل علي السكرتيره و طلب كانز وسندوتشات كبده .
شريف : تطلع للاوراق ثم لسمر ، بس الطباعه في البند دي مش ظاهره .
سمر : وقفت ومالت بجذعها اتجاهه علي المكتب، وريني كده ، اه فعلا .
شريف : نظر لباقي الأوراق واشار لها علي الملف الذي امامه علي المكتب ، بصي كده علي باقي الملف .
سمر بتعجب وقفت وهي تطلع للاوراق ثم اتجهت ناحيه شريف لتتاكد من باقي الاوراق والطباعه بها ، فوقفت بجوار شريف الذي يجلس علي المكتب وامالت بجذعها علي المكتب وهي تتفحص الاوراق ، غريبه ازاي البنود دي مش واضحه .
تطلع شريف لها ليحادثها ولكن لفت انتباه ملامحها البريئه عن قرب وصمت للحظات وهو يتطلع بها .
ادارت سمر وجهها له لصمته فتلاقت اعينهم بنظرات صمت صوبت سهام اعينهم اتجاه بعض للحظات .
سمر : بتوتر نظرت للاوراق مره اخرى ، انا هخليهم يعيدوا الورق اللي البنود مش ظاهره فيه ، ولو مستعجل ممكن يبعتوا فاكس هنا .
شريف : بابتسامه ، لا مش مستعجل .
ثم مد يده وسحب بعض الاوراق الغير موضحه ، فلامست يده يد سمر بدون قصد ، فنظرت له سمر بضربات قلب تتزايد وكسوف ، تطلع لها شريف بابتسامه ورتب على يدها ثم سحب يده .
ادخلت السكرتيره سندوتشات الكبده والكانز وجلس كل من سمر وشريف علي انتريه المكتب .
سمر : وهي تفتح السندوتشات ، الله الريحه تجنن .
شريف : بابتسامه ، بتحبي الكبده قوي كده .
سمر : وهي تضع الكبده علي الطحينه وتاكل ، لا بس طفاسه بعيد عنك .
شريف : بضحك وهو ياكل ، بتغرميني يعني .
سمر : بضحك ، مش اتحسبت عليا عزومه بقي .
شريف : صريحه قوي .
سمر ضحكت وهي تاكل ، فاشار لها شريف علي جانب شفايفها من بقايا الاكل المتناثره عليه ، سمر أشارت براسها بعدم فهم وهي تاكل .
شريف قرب يده ولمس ذقنها وهو يمسح بواقي الاكل عليه ، سمر بتوتر وقعت السندوتش الذي بيدها علي ملابس شريف .
شريف : بعصبيه وهو ينظر لبنطلون بدلته ، اووووف .
سمر : بتوتر اكتر بيدها المتسخه مسحت بنطلون شريف الذي وقع عليه اثار الكبده .
شريف : وقف بعصبيه ، باااس لحد كده وكفايه مره عصير ومره كبده .
سمر : بتوتر ودموع ، والله ما قصدت انت اللي وترتني .
شريف : بضيق ، اووف خلاص .
سمر : بدموع وقفت ، اسفه والله ..
وبدموع اكتر اتجهت ناحيه الباب لتذهب .
شريف : بضيق من عصبيته نادي عليها ، استني .
سمر : تلفتت ، نعم .
شريف : اقترب منها متضايقيش انا اللي اتعصبت مره ، علشان عندي اجتماع كمان ربع ساعه .
سمر : بتوتر ،انا والله ما قصدت انت لما لمستني انا اتوترت .
شريف : بتعجب ، ليه انتي عمر ماحد لمسك خالص .
سمر : لا والمصحف .. لا والنعمه ..لا وال...
شريف : قاطعها بابتسامه و وضع يده علي ذقنها بهزار ، بجد .
سمر : بتوتر اكتر ، يالهوي .
شريف : بابتسامه نزل يده ومسك يدها ، خلاص متزعليش مفيش حاجه .
سمر : بوجه خجول وكسوف زاد لون وجنتيها للاحمرار ، شريف فرك يده بيدها ليطمانها فتوترت سمر اكثر وقشعر جسدها فاول مره تكون بموقف كهذا فزادت ضربات قلبها بخجل ..
شريف : بصلها بابتسامه ، سمر بتوتر اكتر فقدت الوعي .
شريف : بسرعه ساندها ، يخربيتك ده كله من مسكه ايد .
ووضعها علي الاريكه وبدا يضربها بضربات خفيفة علي وجهها لافاقتها ، سمر وهي بتفوق اقترب شريف منها بانجذاب لملامحها البريئه التي حركت رغبته لتقبيلها ، فلم يشعر بنفسه الا وهو يقبلها دون شعور منه سواء انجذاب لملامحها ، فافاقت سمر علي قبلته وصفعته علي وجه بشده ، ياحيوان ..
وذهبت بسرعه اتجاه الباب وذهبت .
شريف : بتمتمه ساخرا ، لا حلوه اول قبله دي بس ريحتها كبده اففف .
★★★★★
ذهبت منار لمقابله وائل في الكافيه .
وائل : مد يده ووضعها علي يد منار علي الطاوله ، في ايه قلقتينى ، وليه صممتي نتقابل بسرعه كده دلوقتي مش بالليل .
منار : باستياء ، طارق رجع .
وائل : بسعاده ، كويس علشان تطلقي .
منار : سحبت يدها بتوتر ، مش هينفع دلوقتي .
وائل : بتعجب ، ايه ده ايه اللي مش هينفع ، انتي بتلعبي بيا بقي ولا ايه .
منار : بحنق ، انت مش فاهم حاجه يا وائل ، طارق مش سهل زي ما انت فاكر لازم اسايسه لحد ما اخليه يطلقني .
وائل : ليه يعني ما تطلبي منه الطلاق وخلاص .
منار : بص انا مش عايزه اتاخر عليه اكتر من كده علشان ميشكش فيا ، خلينا نتقابل مره تانيه علشان نعرف نتكلم براحتنا
و...
في الجهه الاخرى تجلس سيدتان صديقتان لزوجه وائل .
-- مش ده جوز ناهد .
-- اه هو دا وائل الصفتي ، اومال مين اللي معاه دي .
-- مش عارفه يمكن شغل .
-- بضحك ، شغل وكان ماسك ايدها ، ااخرجت الموبايل والتقطتت صوره لمنار ووائل .
-- انتي بتعملي ايه
-- هبعت الصوره لناهد طبعا اومال نسيبها علي عماها .
-- لتحصل مشكله بينهم .
-- اهو تعرف جوزها بعمل ايه من وراها .
وائل : ماشي يامنار ، لما اشوف اخرتها معاكي .
منار : معلشي ياوائل ان شاء الله الامور هتتظبط بس استحملني شويا .
وائل : بابتسامه ، حاضر .
★★★★★
بعدما جهز جاسر شنطه سفره
دنيا : نظرت للشنطه ، دي كلها شنطه وليه اللبس ده كله بقي اومال بتقولي تلات ايام بس ليه .
جاسر : غلق الشنطه وبابتسامه نظر لدنيا وهو يقترب منها ومسك يدها ، اولا انا قلت اربع ايام او اسبوع .. ثانيا الشنطه دي لبس شتوي وجواكت علشان الجو هناك برد بتهيألك الشنطه كبيره .
دنيا : بتذمر ، مليش دعوه عايزه اجي معاك .
جاسر : حاوط وسطها بيده اليسري وهو يضمها لصدره ، وبيده اليمني وضعها علي ذقنها ورفع راسها له واقترب من شفايفها ووضع قبله برومانسيه عليها .
دنيا : بدلع ، لا عايزه اجي معاك .
جاسر : بابتسامه رومانسيه حاوط يداه على خصرها وضمها له بهمس ، مش هتاخر عليكي .
دنيا : بتذمر ، تؤ ..
قبلها جاسر بحب وهو يدفن وجهه في عنقها برومانسيه وشوق ، هتوحشيني ..
دنيا : بحب ، هتوحشني قوي ..
جاسر : ناكف انفه بانفها وهو يهمس بشفايفه لشفايفها ، بعشقك .. ثم ابتعد قليلا بهمس يلا علشان توصليني .. مش عايز اسيبك ولا لحظه لحد لما اركب الطياره .
دنيا : حاوط يداها حول خصره بسعاده ، يلا .
ثم ذهب لوالدته وقبلها واحتضنها واحتضن الاولاد وقبلهم بحب وذهب هو ودنيا للسياره للذهاب اتجاه المطار .
جاسر : وهو يضم ويحتضن دنيا في الكنبة الخلفيه للسياره ، عايزك تخلي بالك من الولاد ومن الشركه .
دنيا : الولاد ده اكيد ،انما الشركه موعدكش .
جاسر : بضحك ،ليه ياسياده المدير .
دنيا : المدير هيتوه من بعدك .
جاسر : بضحك ضمها له وقبلها من خدها بحب ، بعد الشر عنك من التوهه ياحبيبي انتي قدها وقدود .
دنيا : بتذمر، يعني قلتلي اخلي بالي من الولاد والشغل ومقلتليش اهلي بالي من نفسي .
جاسر : بسعاده ضمها لصدره ، علشان نفسك دي ا نا اللي هخلي بالي منها ..
دنيا : بسعاده دفنت وجهها في صدره بحب وشوق .
★★★★★
الغول لاحد.رجاله وابدراع الايمن له وهو ايمن : انا تعبت مبقتش قادر .. ارسيليا عناديه زيي ومش هتنخ بسهوله .
ايمن : انا عندي الحل .
الغول : بتهكم ، حل ايه .
ايمن : نقتل شريف .
الغول : بتهكم ، وانت فاكر لو قتلناه ارسيليا هتوافق تشتغل معانا تاني ، مش بعيد تنتقم وتقتلني .
ايمن : بحنق ، ومين قال انه هيموت مقتول .
الغول : بتعجب ، يعني ايه .
ايمن : بحنق ، جرعه صغيره تتحط لشريف في عصير .. ميه .. اكل .. اي حاجه تجيله سكته قلبية ويموت طبيعي من غير نقطه دم ، وبكده ارسيليا مش هيبقي قدامها حل غير انها ترجع في حضنك تاني .
الغول : بسعاده وضحك ، هو ده التخطيط ولا بلاش كانت تايهه مني فين .
ايمن : تربيتك يا غول بيه .
الغول : نفذ علي كده ..
★★★★★
منار : لطارق ، ايه رايك نستغل سفر جاسر ونقدم علي صفقه للمعدات اللي جايه من المانيا .
طارق : بغل انا نفسي احط ايدي علي قلبه وافرمه بايدي .
منار : بحنق ، بس العمليه هتحتاج سيوله كتير .
طارق : وهنجيب منين السيوله دي .
منار : بحنق ،من وائل الصفتي ، دا واحد عرفته في فرنسا لما كنت بشتغل هناك ، وهو في مصر حاليا عنده شركه كبيره وله اسمه في السوق ، انا قلتلك عليه قبل كده وعايز يدخل معانا شريك .
طارق : بتعجب ،ولما هو عندك شركة كبيره عايز يشاركنا ليه .
منار : بيزنس ، عايز يكبر شغله ويبقه ليه اكتر من واجهه .
طارق : بحنق ، غسيل اموال .
منار : بتهكم ، تقريبا و فلوس ملهاش عدد .
طارق : لا دا احنا نفكر كويس بقي ..
★★★★★
تدهورت فجأة الحالة الصحية لـ ابراهيم والد ساره ونقل الي المستشفى .
ساره : في المستشفى اتصلت علي معتز بالشركه ، الحقنا يا معتز ، بابا تعب فجاه ونقلنا المستشفي .
معتز : انا جاي فورا ..
ذهب معتز للشركة وقابل الطبيب المعالج .
الطبيب : للاسف لازم يعمل عمليه دعامة في القلب .
معتز : ليه يا دكتور ايه اللي حصل .
الطبيب : القلب عنده تعبان ولازم الدعامة ، واي تاخير مش في مصلحته .
معتز : اعملها يادكتور .
ساره بخطوات اقتربت لمعتز وذهب الطبيب .
ساره : بدموع وهي تحمل لينا ، في ايه يامعتز بابا ماله .
معتز : حضنها بخوف ، متخفيش هو بخير .
ساره : بدموع ، لا انا سمعت الدكتور بقول لازم عمليه ، بابا ماله يامعتز .
معتز : وهو يطبطب عليها ، عملية هيعملها وان شاء الله يكون بخير الدكتور طمني .
ساره : بصوت مبحوح ، بجد يامعتز .
معتز : ضمها له بحب ، اه يا سوسو اطمني يا حبيبتي واجمدي علشان ماما متتعبش هي كمان ..
ساره : بخوف ، انا خايفه عليه قوي لو حصله حاجه هكون انا السبب .
معتز : ايه اللي بتقوليه ده ، اهدي ياساره بابا كويس ..
★★★★
في شركه الحديدى وبعد سفر جاسر ذهبت دنيا الي الشركه ..
ذهب يوسف الي شركة الحديدي تحديدا في مكتب السكرتارية وجلس مع هدير
.
هدير : بسعاده ،كنت متاكده انك هتيجي .
يوسف : بضحك ، اشمعنا .
هدير : بغرور مصطنع ، علشان مش قادر علي بعدي .
يوسف : بضحك ، اه صح . ثم تطلع لمكتب نهي ، اومال هي مجتش النهاردة .
هدير : بسعاده ، لا أصل كتب كتابها النهارده .
يوسف : وقف بعصبيه ، نهار ابوكي اسود بتقولي كتب كتاب مين .
هدير : بتعجب ، نهي هتتجوز .
يوسف بغضب ذهب بسرعه وركب سيارته واتصل علي المراقب .
يوسف : بعصبيه وغضب انت يا ابن ***** مقلتليش ليه ان نهي هتتجوز .
المراقب : بتعجب ، هي الانوار دي فرحها .
يوسف : بعصبيه ، لفظ لفظ بذيء ***** وانت يا ابن ***** عندك بتعمل ايه .
المراقب : بخوف ، والله ما شفت حدغريب ولا حد دخل البيت الا خطيب اختها وكان معاه واحد وافتكرته اخوه او قريبه .
يوسف : بلفظ بذيء ****** ، الماذوم جه .
المراقب : اه لسه طالع .
يوسف : بعصبيه وغضب ، ياابن ****** .
وباعلي سرعه جري بالسياره الي منزل نهي .
حتي وصل وترك السياره وصعد بسرعه لهم وجد نهي والعريس ويتوسطهم المأذون .
العريس : بسعاده لنهي ، الف مبروك .
يوسف : بصدمه ، .....
يتبع الفصل الخامس والعشرون اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية عشق الجاسر" اضغط على اسم الرواية