Ads by Google X

رواية الاختبار الجزء الثاني 2 الفصل السابع والعشرون بقلم لبنى طارق

الصفحة الرئيسية

   رواية الاختبار الجزء الثاني 2 الفصل السابع والعشرون بقلم لبنى طارق


رواية الاختبار الجزء الثاني 2 الفصل السابع والعشرون 

يوسف بعد ما مشى هو ومحمود وصلو البلد على الأذان دخل الجامع يصلى هو ومحمود أخوه وللاسف الشبكه بتقطع جوا الجامع .. بعد الصلاه على طول طلبو من يوسف يكمل لهم قصص الانبياء ما قدرش يعتذر أو يرفض خصوصا إن دى مجموعه جديده بتجيلو مخصوص  تشوفه يوميا عشان يتابعو معاه 
 يوسف بدء فى قصته زى عادته وبتركيز بيحكى نطر إيده لورا : فاكرين طبعا سيدنا موسى لما خرج مع بنى إسرائيل من مصر متوجه بهم إلى بيت المقدس يفتحها ليدخلو إليه وفى فتح بيت المقدس ماذا صنع بنو إسرائيل قالو لموسى عليه السلام أذهب أنت وربك فقاتل  إن ها هنا قاعدون  لن نذهب معك يا موسى  لن نقاتل معك الجبن كان متأصل فى بنو إسرائيل فعاقبهم الرب عز وجل اربعين سنه يتيهون فى الأرض .. أربعين سنه لا يعرفون أين الطريق وتوفى نبى الله موسى عليه السلام  وخلف بعده يوشع بن نون فتاه الذى ذهب معه للخضر ذلك الفتى يوشع بن نون سار نبى على بنى إسرائيل ظل معهم فترة من الزمن حتى أنقضت الأربعين سنه وبعد أن تم فترة الأربعين سنه  ماذا فعل يوشع جهزهم للقتال .. و قال لهم سأذهب بكم لفتح بيت المقدس ولكن بشرط .. قالو وما الشرط .. قال لا يخرج معى رجل  ملك بضع إمرأة وهو يريد أن يبنى بيها .. يعنى رجل عقد على إمرأه ويريد أن يدخل بها هذا لا أريده معى فى القتال لأن قلبه متعلق بأمرأته قال أيضا لا أريد أن يأتينى أنسان بنى بيتا ولما يرفع سقفه يعنى لم يكتمل بناء البيت لأن قلبه معلق بالبيت وأيضا لا أريد رجلا عنده خلفات أو غنم وهو ينتظر ولادها .. فإننى أيضا لا أريده .. أريد كل رجلاً بطلاً شجاع  .. فقد  تربى الجيل الجديد ألأن أريد كل رجلاً لم يتعلق قلبه بالدنيا
الآية 4
(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم ... بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ )
وخرج الجيش الذى يقدر عدده بالألاف مع نبى الله يوشع بن نون متوجهين إلى أين إلى بيت المقدس إلى فلسطين إلى الأرض المباركه التى بارك الله عز وجل فيها .. ذهب معهم إلى بيت المقدس وإذا ببيت المقدس قد حصنا بحصون عظيمه للقوم الجبارين وإذا ببنى إسرائيل يريدون أن يقتحمو هذا الحصن لم يستطيعو .. فا حاصرو بيت المقدس ستة شهور كامله حصار وأى حصار  .. ستة شهور كاملين فى حصارهم للأرض المقدسه ولكنهم لم يستطيعو والحصار الشديد وبنو إسرائيل قد صمدو هذه الفتره والله عز وجل يثبتهم ومعهم يوشع بن نون ليس الأمر بالهين ستة شهور حصار أمر صعب وأمر كبير لكن ثبتو وصبرو .. ثبتهم الرب عز وجل يقاتلون فى سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص فلما جاءت ساعة إنهيار هذا الحصن فإذا بيوشع بن نون يأذن لهم بالقتال ويندك الحصن بمن فيه ليدخل بيت المقدس مات منهم فى ذلك اليوم أثنى عشر ألفا 
 ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُواْ )
لم يضعفو فى ذلك اليوم ولم يهنو فى ذلك اليوم كانو يقاتلون مع من مع نبى الله يوشع بن نون ظل القتال طويل ويموت الناس وتزهق أرواح الشهداء ويقدمون أنفسهم لفتح بيت المقدس لأول مره بنو إسرائيل المؤمنون الموحدون مع نبى الله يوشع يريدون أن يفتحو الأرض المباركه الأرض التى بارك الله عز وجل فيها للعالمين  الأرض التى تعلقت بيها قلوب الأنبياء لدخولها هذه الأرض جاءت اللحظه الحاسمه التى يدخل بنى إسرائيل إليها فإذا بهم يصلون للحظة الحاسمه ويأتى يوم الجمعه .. يوم الجمعه وبدأت الشمس الأن تحين على الغروب وإذا غرب شمس يوم الجمعه تدخل ليلة السبت  وليلة السبت بنو إسرائيل لا يتحركون فيها لا يعملون فيها .. حرم الله عز وجل عليهم فيها العمل والقتال والجهاد فى سبيل الله إذاً ماذا نصنع ماذا نفعل يا يوشع إذا غابت الشمس فإننا سانتوقف وفعلا سايفعل هذا أيضا  ..من ..  يوشع بن نون سايتوقف عن القتال فإذا بيوشع ينظر إلى الشمس ويكلمها .. أول نبى يكلم الشمس يأمرها بأمر  ..من ..  أنه يوشع بن نون نبى الله يأمر الشمس بأن تقف قال أيتها الشمس إننى مأمور وأنتى مأموره أنا مخلوق وأنتى مخلوقه كلنا نسير فى أمر الله عز وجل ثم قال اللهم أحبسها لى ساعه ولم يحبس الله الشمس لأحدا إلا ليوشع بن نون  فحبس الله عز وجل له الشمس ساعة من الزمن حتى أقتحم بيت المقدس وفتحت بإذن الله  عندما توقفت الشمس  ليوشع وبنو إسرائيل كرامة لهم ومعجزه أعطاها الله لهذا النبى وتم فتح بيت المقدس .... أمر الله عز وجل بنو إسرائيل إذا دخلو بيت المقدس ألا يدخلوه إلا وهم سجدا خاضعون لله عز وجل ركعا لله عز وجل وهم يقولون ربنا اغفر لنا وحط عنا خطايانا أمرهم يوشع بن نون بهذا لانه فتح عظيم فهذه الأرض مباركه 
فيها رزق كبير وعظيم لمن سكنها فأمرو بهذا الأمر أن يدخلو سجدا بيت المقدس الأرض المباركه وأن يستغفرو الله عز وجل ويقولو حطه لكن بنى إسرائيل وللأسف دخلو بيت المقدس على أدبارهم يستهزئون على أوامر الله عز وجل ليس هذا فقط فبدل أن يقولو  حطة أى اغفر لنا ربنا خطايانا إذا بهم يقولون حنطه أى حبة فى شعرة أستهزاء على أمر الله عز وجل 
﴿ وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا  وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ ۚ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58)﴾
فإذا بهم يبدلون أمر الله عز وجل ويقولون حنطة أستهزاء على أمر الله فأصبهم الله عز وجل ببلاء عظيم انزل عليهم الرجس طاااعون حصد منهم ألوف من البشر فإذا بهم 
(فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ )  
أنزل الله عليهم الرجس من السماء .. الطاعون .. وحصد منهم ألوف مؤلفه لفسقهم وفجروهم ظلو بنو إسرائيل فى بيت المقدس لسنوات طويله ودهور عديده وكلما جاءهم نبى إما أن يكفرو بيه او يقتلوه وما بين الكفر والقتل عاشو بنو إسرائيل مع انبيائهم بل إن هناك صخره فى فلسطين قتل عليها سبعون من الانبياء إنهم قتلو وسفكو الدماء للانبياء بنو إسرائيل عاشو زمن طويل فى بيت المقدس يحاربون الانبياء ويعادون كثيرا من الانبياء ويقتلون من شائو 
(أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ [سورة البقرة:87].
بنو إسرائيل وهم فى الارض المباركه ابتلاهم الله عز وجل ببلاء عظيم دخل عليهم رجل أسمه بختنصر قتل من قتل سفك الدماء سابا النساء لم يترك بنو إسرائيل على حالهم حتى أخرجهم من هذه الارض المباركه ثم قالو بنو إسرائيل بعد ان بعث الله فيهم نبى أسمه شمويل  فذهبو إلى هذا النبى وقالو له سئما هذه الحياه .. سئمنا ما يحصل لنا يا نبى الله فا ابعث لنا ملك نقاتل من ورائه القوم الظالمين ونرجع إلى الارض المقدسه فإذا بنبى الله عز وجل يدعو الله جل وعلا وياتى لبنو إسرائيل وقال لهم هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلو .. أنا أخشى إن كتب عليكم القتال لا تقاتلون فرد بنو إسرائيل على نبيهم قالو 
: {وَمَا لَنَآ أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ الله وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا  فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلا قَلِيلا مِنْهُمْ}..
يوسف بيهز إيده : أكثر الناس الذين كانو يطلبون القتال فى سبيل الله وقت الحقيقه تخلو بقى جزء كبير فقالو لنبيهم من الملك الذى سوف نقاتل وراءه .. قال لهم نبيهم 
(وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا) 
رجل أسمه طالوت سيكون الملك عليكم لتقاتلون من وراءه .. قالو لم يجد ربك رجل إلا طالوت يجعله الله ملكا لم يؤتى ساعة من المال ونحن أحق بالملك منه .. يعنى بتجعل علينا هذا الرجل ملك وليس من الاغنياء الاثرياء وليس من سلالة الملوك لا نقبل به ملكا .. قال لهم نبيهم سوف تكون معه أيه من ايات الله عز وجل قالو واى أيه  .. قال لهم نبيهم اتذكرون التابوت .. الصندوق الذى سلبه منكم بختنصر ما قصة هذا الصندوق وهذا التابوت  .. صندوق كان يمتلكه بنو إسرائيل ويتوارثنه جيل بعد جيل فيه بعض ألواح موسى عليه السلام فيه عصا موسى عليه السلام فيه بقية من اثار موسى وهارون .. سوف ياتى الله إليكم بهذا الصندوق ويرجعه إليكم وتحمله الملائكه فى سكينة ووقار  .. فإذا جاء الصندوق فهذا دليل على ان الله عز وجل جعل عليكم طالوت ملكا وفعلا جائهم هذا التابوت ونزل عليهم هذا الصندوق .. الصندوق الذى أوحى الله عز وجل للملائكه أن أتو بيه فجأة ..  جائهم هذا التابوت ونزل عليهم هذا الصندوق فيه اثار موسى عليه السلام وآل هارون  .. نزل  هذا التابوت فأمن بنو إسرائيل أن طالوت سيكون هو الملك عليهم وفعلا فإذا بطالوت هذا الملك القوى الشجاع يقود الجيش .. جيش مؤمن لقتال أعداء الله عز وجل  .. إنه الإعداد للقتال إنه التجهز .. هذا الملك كأنا ما كان الله عز وجل هو من ولاه عليكم  
(قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ )
بنو إسرائيل دائما يختلقون الأعذار .. مره يقولون نحن اولى بالنبوه من هذا النبى .. نحن أولى بالملك من هذا الملك .. نحن لا نقبل بهذا .. نحن لا نرضى بهذا كلما جائهم أمرا من أوامر الله اختلقو الأعذار  لكنهم لما رأو الأيه التى نزلت أقتنعو بان هذا الأمر من عند الله عز وجل  .. ثم قام هذا الملك وهو طالوت يقود الجيش .. يقود اى جيش .. الجيش الأسلامى لأى شئ للجهاد فى سبيل الله وبدء النفير العام ليخرج بنو إسرائيل كلهم للجهاد فى سبيل الله فى ذلك المكان المبارك فى تلك الأرض المباركه خرج الرجال ليقاتلو فى سبيل الله معهم المسلحون والابطال والشجعان ونبى الله شمويل نبى الله فى ذلك الزمان  يوحى الله عز وجل له بان يبدء بالقتال ويرجعو إلى الارض المقدسه ويتقدم الجيش بقيادة طالوت  .. وفى الجيش شابا فتى صغير  أسمه داود هذا الفتى سيكون نبى من انبياء الله فى يوم من الأيام لكنه إلى الان ما صار نبى إلى الان هو شاب صغير يقاتل فى سبيل الله مع الجيش  الذى سايفتح الارض المباركه مرة أخرى  .. ذهب هذا الجيش متوجها إلى نهر يسمى نهر الأردن  .. الإختبار الأول لجيش طالوت .. الاختبار الاول للجيش المؤمن قبل أن يلقى أعداء الله عز وجل  
على : ممكن اعرف هو تقريبا عدد الجيش فى الوقت دا كان أد إيه وإلا صعب 
يوسف لف إيده : تقريبا او يقال أنه كان تمانين ألف   .. المهم الجيش وقف عند نهر الاردن التمانين ألف كلهم كما قيل فإذا بطالوت يقول لهم إن الله عز وجل سايختبركم الأن أختبارا هذا الجيش عشرات الألاف سايختبره الرب عز وجل قالو ما هذا الأختبار  .. قال هذا النهر وكانو عطشى .. هذا النهر يحرم عليكم الشرب منه ممنوع صيام تصمو عن الشرب من هذا النهر إلا شاربة واحده .. إلا غرفة واحده طول اليوم 
(فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ  يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ) 
يعنى يشرب مره واحده بإيده طول اليوووم .. ليه عشان  إلا مش ها يقدر على الصوم ليوم واحد  اكيد مش ها يقدر ولا يبقى عنده عزيمه على القتال فى سبيل الله والأمتثال لأوامره ومقاومة أعداءه  .. لأن القتال أمر صعب .. الله عز وجل أراد أن يصفى الجيش ان يميز الخبيث من الطيب .. أن يفصل هذا عن هذا .. قوى الإيمان هو الذى يبقى معى فى الجهاد فى سبيل الله .. التمانين ألف كمل قيل لم يبقى منهم احد إلا وشرب ورسب فى الإختبار إلا أربعه ألاف  من التمانين ألف  .. سته وسابعين ألف شربو ولم يبالو بأمر الله عز وجل 
 ۚ( فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ)  
يوسف بيلف بإيده : كلهم رسبو فى الإختبار إلا قليلا  .. هؤلاء يريدون القتال فى سبيل الله اولئك الناس فى البدايه صفووو على هذه المجموعه الصغيره   قله قليله .. هكذا الذى يثبت على دين الله عز وجل وعلى أوامر الله جل وعلا هم قله من البشر وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين .. الاربعة الأف انطلقو مع طالوت ما بقى أحد سا يواجهون جيشا كبيرااا 
 {فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ والذين آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا اليوم بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ} 
لما شافو الجيش كبيررر قالو لاء .. لا طاقه لنا اليوم بجالوت وجنوده .. يعنى إحنا عددنا صغير وهما كبير واشداء وعندهم إمكانيات اكبر مننا .. وهنا أغلبهم ارتد وانسحب وما بقى ما طالوت إلا قله قليله .. ماذا قالت القله القليله  رفعت أيديها إلى السماء وقالت 
 (كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ) 
واقتربت القله القليله إلى ذلك الجيش العظيم ليبدء القتال فى سبيل الله عز وجل  وألتقى الجيشان الجيش المؤمن والجيش الكافر أما المؤمن فبقيادة طالوت وأما الجيش الكافر فبقيادة جالوت .. التقى الجيشان وكان من عادتهم قبل المعركه ان تكون هناك مبارزه بين  رجل من هذا الجيش .. ورجل من هذا الجيش .. اما الجيش الكافر الكبير الذى لا يقارن بأهل الإيمان الصغير  .. خرج من الكفار رجلا وهو قائدهم واسمه جالوت ليبارز من يريد أن يبارزه فتحدى فى الناس .. وقال من يبارزنى من يقاتلنى وهو رجل قوى عظيم الجسم والبنيه متدرعا ومتسلحاا .. وإذا باهل الإيمان  تراجعو من يبارز هذا الرجل .. فقام أشجعهم من كان أشجعهم .. شاب صغيرا  أسمه داوود قبل ان يكون نبى قال أنا أبارزك .. قال له جالوت ألا يوجد غيرك يبارزنى  .. ألا يوجود رجلاً أكبر منك سننا يبارزنى يا هذا .. أتونى برجل أكبر .. قالو داوود عليه السلام بل أنا أبارزك يا عدو الله وفعلا بدأت المبارزه .. أهل الإيمان يدعون الله عز وجل .. وأهل الكفر ينصرهم الشيطان لكن شتان بين هذا وهذا .. بدأت المبارزه وأشتد القتال بين الاثنين وإذا بداوود عليه السلام يحمل مقلاع بيده فيلف المقلاع مرة ومرتين حتى رمى به رأس الكافر فإذا بجالوت يخر صريعا وإذا بجيش أهل الإيمان يكبرون إنهم قله ولكن الإيمان ملئ قلوبهم .. إنهم قله ولكن الله عز وجل اصطفاهم فإذا بهم يكبرون ويهبون هبة رجل واحد على أهل الكفر وأهل الكفر لما أنهزم قائدهم وقتل أمامهم إذا بهم يتزعزعون إذا بهم يتراجعون وإذا بجيش أهل الإيمان ينسحب على جيش أهل الكفر فمن قتيل من الكفار ومن جريح منهم ومن أسير منهم وإذا بالجيش الكافر يتراجع وجيش أهل الإيمان يتقدمون ويتقدمون 
(فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ)
بعد ان أنتهت المعركه وانتفض أهل الإيمان بعد أن انتصرو إذا بداوود عليه السلام يحبه بنو إسرائيل حبا جما .. إذا بهم يكبرون بعد النصر ويلتفون حول داوود عليه السلام 
 (وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ) 
ونصبوه عليهم حاكما وأعطاه الله عز وجل الحكم والنبوه فا سار نبى فى بنى إسرائيل .. 
يوسف أبتسم : هنا تنتهى قصة اليووم  .. ولازم تطلعو منها بدورس مستفاده إن إيمانك وقربك من الله عز وجل مش وقت الحاجه فقط وبعدين تتجبر وتستهزء بأوامر الله  بمجرد ما يلبى لك طلبك غلط كبير بيقع فيه كتير مثل ما فعلو بنو إسرائيل فا أرسل الله لهم الوباء لكثرة ذنوبهم ورجوعهم عن  طريق الحق .. إنهارده عرفنا إن اختبارات الله بتبين الخبيث من الطيب  وكذالك الشده تظهر فيها معادن الناس .. كان الإختبار لفئه كبيره جدا ولكن من صدقو وكانت قلوبهم عامره بالإيمان حقا فئه قليله جدا .. فا ما نفرحش بكتر الناس حوالينا عشان الشده بس هى إلا بتبين مين معاك ومين عليك   بيمد إيده وكتير بين السطور ألاف من السطور الأخرى والحكم التى يكشف الله عنها الححاب بتدبرك وحسن أدبك مع الله  .. فقال الله  وحس الأنسان على أن يتدبرو القرأن حتى يصل لمراد الله وما فيه من حكم ومواعظ تثبت قلبك وعقلك   ..
**********
مؤمن وقف مره واحده وبيتكلم وبان فى كلامه الخوف : يعنى فى إيه طمنينى 
حسنه بعياط : أبوك ها يرح منى تعالى قوام يا مؤمن مفيش حد من إخواتك يغتنى يابنى وأمال راحت دار أبوها تشوف عمك عبدالله يجى يلحقه 
مؤمن : وفين يوسف ومحمود مشيو من بدرى 
حسنه بالهفه وعياط : ماعرفش تليفوناتهم مقفوله الأتنين ... تعالى قوام يا مؤمن قولتلكم  خليكم جارنا وواحد يروح والتانى يرجع 
مؤمن : طيب أقفلى .. خلاص جاى وقفل 
حوريه بقلق : فى إيه 
مؤمن بيستعد : مش عارف ابويا شكله جتله الأزمه شديده ومش عارف أعمل إيه لا يوسف روح ولا محمود لحد دلوقتى .. 
حوريه : نزلنا هنا وروح ألحق والدك وأطمن على أخواتك 
مؤمن بصوت عالى : لا لا لا مفيش الكلام دا أنا أسيبكم فى مكان مقطوع وهنا .. لا يمكن .. المشكله إن مكانكم بعيد والبلد بعيده والموضوع ها يطول قوى  على ما أوصل له وماشى بسرعه جدا 
سيلا : نزلنا فى أى مكان وأنت كمل 
مؤمن : مش ها ينفع خالص الطريق كله وحش  .. بص لحوريه فى المرايه .. معلش أنا أسف ممكن تيجو معايا أروح ألحق أبويا وها أرجعكم لحد البيت بعد ما أطمن عليه عشان دا أقرب طريق لينا للبلد 
حوريه بحيره خدت نفس : يا مؤمن مش مهم نزلنا على طريق فيه عربيات وأنا ها أتصرف وأنت أتوكل على الله 
مؤمن : والله ما ها أبقى مرتاح ولا مطمن وطول الطريق بالى ها يبقى مشغول وممكن يجرالى حاجه من التشتيت .. الطريق دا بيحصل عليه بلاوى للناس الا ماشيه على رجلها ربنا يستر 
حوريه بأستسلام  : طيب ها أعمل مكالمه الأول .. أتصلت على ابوها وشرحت له الوضع كله بإيجاز وسعد وافق وحياه قاعده جمبه مش فاهمه فى إيه .. وكذالك سيلا حوريه كلمت عمتها وقالت لها إنها تتأخر معاها شويه .. ومؤمن كمل على البلد .. وكل ما الطريق يقرب حوريه بدون وعى تضغط على إيد سيلا جااامد .. كل ما يقرب تمسكها أكتر وقلبها يتخطف والتوتر يبان عليها قوووى .. 
مؤمن بعصبيه : افتحو تليفوناتكم بقى .. أتصل على أمه مقفول .. بصوت عالى وتوتر .. يا الله .. ها يجننونى والله حرام عليهم 
حوريه : مؤمن آهدى شويه إحنا على طريق  أنزل واكمل سواقه بدالك 
مؤمن بياخد نفس : معلش تليفوناتهم كلها مقفوله وعايز أطمن  أمى سرعتنى على أبويا  .. الصمت هو المسيطر عليهم كلهم .. بعد وقت مؤمن وصل وأول ما وصل عند البيت نزل جرى لما لقى الإسعاف واقفه وحوريه وسيلا فى العربيه ما اتحركوش من مكانهم  حوريه حست إن رجليها مش قادره تشيلها ولا عارفه ها تواجه أهل يوسف ازاى أو هما ممكن يستقبلوها أزاى  وكمان فى الوقت الصعب دا  
يوسف قاعد فوق راس أبوه وبيمسد عليه  ومؤمن دخل هجم  : أبويا .. فين الحاج محمد .. 
محمد شاور له بضعف  ومؤمن  قرب منه ووطى على إيده باسها 
الدكتور : حاسب عشان الحقنه ها أديهالو 
مؤمن قام ويوسف ومحمود داخل عليهم ومعاه شنطة علاج : خد يا دكتور كل إلا طلبته أهو 
يوسف : يعنى أمشى الإسعاف 
الدكتور : أيوا الحمد لله هو وقت بسيط  وها تلاقيه بيتحسن ما تقلقوش  أنا منبه عليك يا يوسف يبعد عن السجاير والضغط على أعصابه 
يوسف خد نفس : الحمد لله رب العالمين  .. مش عارف اقنعه أعمل إيه طيب ... خرج برا أتكلم مع الإسعاف وخدو من يوسف فلوس ومشيو وهو دخل ما خدش باله من إلا قاعدين فى العربيه بسبب عربية الإسعاف  .. 
مؤمن خارج لقى حسنه قاعده بتعيط من قلبها وأمال ماسكها : خلاص يا ماما الحمد لله الدكتور بيقول كويس 
حسنه بتهز راسها : أبوكو كان ها يروح منى وأنتو مش هنا  .. أبوكو يا ولاه حرام عليكو غيبتكم عننا قولتلك يا مؤمن أنا وأبوك كبرنا خليك جارنا مش عايز تسمع الكلام  وتريحنى 
مؤمن : والله ما ينفع أقعد هنا .. صعب  المصنع ها يبوظ تانى  أنا ها أتفق مع محمود ما يجيش هو ويوسف مع بعض يبدلو   دا يومين ودا يومين وانا أخر الأسبوع ها أجى أقعد معاكو يوم وأمشى 
أمال : أدخل لعمى طول ماهو تعبان  بيسأل عليك ملهوف يا كبدى لاهفه كبيره على وجودك معاه 
مؤمن قام وراح عن باله الأتنين إلا طولو فى العربيه برا .. واحده ست كبيره داخله أسمها أم خالد جارتهم بصوت اجش : يا ساتر يا أم محمود 
حسنه بتمسح دموعها : اتفضلى يا أم خالد 
أم خالد دخلت : ماله الحاج محمد يا حبيبتى الواد خالد سرعنى أول ما دخلت من باب الدار 
أمال : أتفضلى يا خاله أقعدى 
حسنه : الازمه إلا بتجيله الحمد لله على كل حال بس كانت تقيله حبتين 
أم خالد قعدت : ألا صحيح مين البنات إلا فى العربيه إلا جاى بيها مؤمن برا مش شايفهم كويس 
أمال ديقت عيونها وحسنه أتصدمت : بنات 
حسنه : روحى يا أمال وبتغمز لها ليكون حد قريبنا يا بنتى جه معاه واتكسفو يدخلو وإلا حاجه لما عرفو ان عمك تعبان 
أمال : حاضر يا مرات عم .. وقامت خارجه تشوف مين واول ما قربت أتخضت  .. يوه حوريه 
حوريه نزلت سلمت عليها وامال بتسلم بأستغراب : عامله إيه يا أمال وماله عمو محمد جراله إيه 
أمال : أدخلى انتى والضيفه قاعده برا ليه كدا 
حوريه : معلش يا أمال مش ها أقدر ما تحرجنيش قدام حد جوا 
أمال بصت على سيلا وإتأكدت إن هى وديقت عيونها : أنا  مش فاهمه حاجه إيه جابكو طيب .. مسدت على إيد حوريه أنتو تيجو على راسنا من فوق بس يعنى 
حوريه بتشيل الحرج عنها وحكت لها إلا حصل 
أمال : يبقى تيجى معايا وهاتى صاحبتك عيب وما يصحش تفضلو هنا  ياله .. تعالى يا أسيلات 
سيلا : أنا 
أمال : إيوا إمال إلا جارك تعالى انزلى وسيلا نزلت بإحراج خدتهم ودخلت وقفو على الباب وأمال دخلت جرى بلغت حسنه .. حسنه بلهوجه وشعور غريب  قامت أستقبلتهم ودخلتهم أوضة الضيوف عندهم وأم خالد لسا قاعده فى الصاله زى ما هى  أول ما حسنه خرجت 
ام خالد : بركه ياختى رجوع حوريه والله فرحت ليوسف وقايمه دخلنا عليكو بالصلاه على النبى وألف سلامه على الحاج محمد 
حسنه عايزا تفهمها : أستنى يا ام خالد ما شربتيش حاجه 
أم خالد : وقت تانى يكون الدار رايقه  وأجى وأقعد ونشرب 
حسنه : خلاص ها استناكى  .. ومسكت  أمال إلا خارجه من عندهم .. بت يا أمال أنا مش فاهمه إيه جايب حوريه ومين دى إلا معاها 
أمال بتوشوشها ونسيو محمد خالص : دى حبيبة مؤمن إلا قولتلك عليها يا خاله .. وحوريه كانت مروحه وحصل ....... بس ها ادخل اصب لهم حاجه يشربوها 
حسنه نسيت حوريه وديقت عيونها : ضاربه إبنى وكمان جايه معاه  أدى بنات مصر وإلا بناخده منها 
أمال : يا خاله دا إبنك مؤمن ينقط بلد وأبتسمت .. وضرب الحبيب زى أكل الذبيب .. رفعت إيديها لفوق كتر ذبيبه يارب مؤمن بن حسنه .. ياله عيب دا ضيوفنا وسابتها ..   دخلت المطبخ .. 
يوسف طالع هو ومحمود وبيتكلمو وقفتهم حسنه : رايحين فين 
يوسف : ها نوصل للحاج حسين وجاين على طول عايزا حاجه 
حسنه : لاء يا ضنايااا ما تعوئش  
محمود : مش ها نتأخر إن شاء  الله وسابوها وخوجو على برا 
مؤمن خارج مع الدكتور  : مش ها أوصيك يا مؤمن زى ما فهمتك والأكل مسلوق وحاجات خفيفه قوى ما تجهدش عضلة القلب والأهم الأسترس واضح إنه عصبى زياده عن اللزوم 
مؤمن : أيوا فعلا 
الدكتور مسد على كتفه : ربنا يقومه بالسلامه وابتسم خلينا نشوفك 
مؤمن هز راسه : إن شاء الله يا حبيبى الف شكر  لتعبك معانا 
الدكتور : ولا يهمك انت معاك رقى فى أى وقت كلمنى السلام عليكم 
مؤمن : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..  ضرب على اورته اخ  حوريه وسيلا .. يا انهار أبيض 
أمال خارجه قدامه : تعالى هما جوا دخلتهم 
مؤمن لف تانى : والله طيب كويس معلش يا أمال خلى بالك عليهم لحد ما اشوف أبويا عايزنى جمبه 
أمال : خد راحتك يابن عمى ودخلت لسيلا وحوريه 
حسنه قاعده قدامهم : يا مرحب 
سيلا وحوريه : الله يرحب بيكى 
حسنه بتهز راسها وباصه لسيلا  : يا مرحب يا عسل 
سيلا بأستغراب لترحيبها بيها كل شويه : شكرا يا طنط 
أمال حطت الصنيه وبتدى لحوريه كوباية عصير ولسيلا .. وقعدت  : قومى يا خاله اطمنى على عمى 
حسنه : حاضر يا ضنايا وقامت  بعد إذنكم وخرجت حوريه كأنها خدت نفسها وأمال ابتسمت 
سيلا : طنط بترحب كتير قوى 
أمال : حبيتك هى لما بتحب حد ويدخل قلبها ترحب بيه تفضل تهز راسها وتقول يا مرحب فى كل الاتجاهات 
سيلا هزت راسها وامال شاورت عليها خلت سيلا وحوريه ابتسمو .. زيك تمام كدا  حبك بيرفرف جوا قلبها دلوقت مش عايزا أقولك 
حسنه دخلت لمحمد لقته واخد مؤمن فى حضنه ومكلبش فيه  مؤمن بصوت هامس : إلحقينى يا حسنه بقوله مش عايز انام يقولى لاء هاتنام 
حسنه أبتسمت  عارفه إن محمد بيخاف قوى ويعز عليه مؤمن وخايف يجراله حاجه من غير ما يجوزه  عشان هو أصغر ولاده : خليك جاره هو بيرتاح وأنت معاه 
محمد بصوت تعبان : مستخسر تفضل فى حضنى شويه لما كنت صغير ماكنتش تنام غير على إيدى 
حسنه ضحكت وقعدت جمب رجل مؤمن ومسدت على رجل محمد : أصلك ماتعرفش يا حاج جايب حبيبته معاه برا عشان تشوفها بت زى فلقة القمر وفرعه بس رفيعه حبتين بكرا تتخن 
محمد اتعدل مره واحده ومؤمن كبر : الله أكبر روحه اتردت .. يا إلهى لقد فعلتها حسنه  انتى بتقولى إيه يا حسنه هاتخلى الراجل يرمح دلوقت 
محمد : صوح .. جايب مين يا واد 
مؤمن  أتعدل : الحمد لله فوقت وشبعت منى والله مافى ولا حرف من إلا بتقوله انت مش عارف حسنه لو كلبه معديه من قدام الدار ها تقولك كلبة مؤمن 
حسنه : والله ما بكدب  عليك يا حاج حتى حوريه معاها كمان 
محمد بصدمه  : حوريه بتاعتنا 
حسنه بتأكيد غمضت عيونها الاتنين قوى وفتحتهم وهى مربعه إيديها : إيوا 
مؤمن هز راسه : هو إيه إلا إيوا وبيتكى على الكلمه قوى 
محمد ضربه على راسه من ورا مؤمن لف بصله وضحك .. كدا أنت خفيت وربنا أكيد مش حاسس بوجع هنا وإلا هنا وبيمشى إيده على صدره 
محمد رفع إيده : انا بقيت بومب خالص الحمد لله .. قومنى أشوفهم والله بروا عليك طول عمرى بقول عليك قرد غير إخواتك إلا على نياتهم دول 
مؤمن ضحك وسلم على إيد حسنه : والله العظيم أنتو  ما لكو حل .. يا حسنه بطلى حركاتك إلا تودى مصحه نفسيه حرام عليكى 
محمد نهج مره واحده ومسك صدره ومؤمن نيمه براحه 
حسنه : براحه على روحك يا محمد لسا وجعك أخضر يا أخويا 
مؤمن بهزار : ايوا الله يسترك لسا وجعك اخضر لو  أزرق يوسف ها يبلغ عنى  القسم 
محمد : قومى يا حسنه شوفى مراتات ولادك إن شاء الله وإطمنى عليهم 
مؤمن دعك  راسه من ورا  : هما خدو الموضوع جد وإلا إيه يدوب اخلع بيهم قبل كتب الكتاب 
محمد مسك إيد مؤمن : مبروك يا حبيبى بس مش عيب تيجى دارنا من دلوقت نطر إيده مش مهم زمانا غير زمانكو .. دلوقت البنات وشها مكشوف وبجحه وماله نأدبهم بعد الجواز المهم تتجوز ونخلص 
مؤمن أبتسم : أنت مصدق حسنه  والله ما فى حاجه والبت إلا برا دى مش زى ما أنت فاكر اصلا لو أتعاملت معاها ها تحس إنها راجل واحد صاحبك أخوك فى الرضاعه 
محمد : يا ساتر يا رب شكلها يغم قوى كدا 
مؤمن : لا إله إلا الله .. ريح يا حاج وها افهمك وبدء يحكى لأبوه كل حاجه هو كمان  عن مجيهم البلد 
محمد  زغت مؤمن : طيب استغل وجود حوريه معاك وصلح ما بينها وبين أخوك  هاتهالى أسألها وأعرف إيه مزعلهم 
مؤمن : حد الله .. حديد وبعيد اكتر اتنين كل ما تحاول تقرب بينهم يبعدو اكتر سيبهم  وقول يارب تيجى من عند ربنا ونصيحه ليك عشان يوسف ما يزعلش أنت عارفه ما تتكلمش فى حاجه 
محمد : يارب يا بنى يهديهم لوما الملامه لكنت روحت دارها ورجعتها .. وبيغمض عيونه 
مؤمن بحنيه : مالك تعبت تانى 
محمد : حاسس إنى عايز أنام ومهمد 
مؤمن مسد عليه : نام يا حبيبى وريح 
محمد مسك إيد مؤمن : أعمل أى حاجه وعطلهم وخلى أمك تكلم حوريه تشوف إيه مزعلها من يوسف يابنى يمكن ترجع نفسى أشفله عيل يشيل أسمه يا مؤمن وافرح بيك وأطمن عليكم ريحونى يا ولاه  أنا حاسس إن أخوك ما دخلش على حوريه  والله حاسس عشان كدا متمسك بيها 
مؤمن أتعدل وقرص أبوه بمعنى أسكت  وحسنه داخله ووراها سيلا وحوريه  : اتفضلو تعالو 
محمد أتعدل نص عدله  حوريه بهدوء وادب : ألف سلامه عليك يا عمو وبعد الشر عنك 
محمد : الله  يسلمك يا حوريه عاش من شافك والله وحشتينا يابنتى 
أمال بهزار : ياعمى ماتركبهاش علينا يسترك  هى مش ناقصه 
حوريه أبتسمت : لا والله  أبدا وشدت إيد أمال بإحراج : بطلى بقى يا أمال 
محمد ابتسم :  قوم وعلى صوته  وبيقولها بفخر يا دكتور مؤمن خلى البنات تقعد تعالو جارى هنا 
سيلا تنحت ورددتها بصوت مسموع : دكتور 
مؤمن عدى جمبها وبهمس : ما أشبهش يا أم اربعه وأربعين 
سيلا قلبت شفايفها وأول ما لفت وشها لاحظت إن محمد مركز معاها أبتسمت وبرقه  : الف سلامه عليك يا عمووو 
محمد : الله يسلمك .. تعالى هنا جارى ومبسوط قوووى خف زى ما بيقولو ... وبهمس .. وجع فى عيونك يا مؤمن إلا عايزا كشافات تشوف بيه واحد صاحبك يا قفل 
مؤمن خرج وحط إيده على اكتاف حسنه ورمى نفسه عليها وبصوت مسموع هادى : جعان يا حسنه 
حسنه طبطبت عليه : عنيه يا كبدى .. يا أمال .. أمال 
أمال جت جرى : نعم يا خاله 
حسنه : الأكل أستوى يا ضنايا 
أمال شهقت : يا خبر دانا نسيت طفيت على دكر البط لما عمى تعب وما أستواش لسااا .. والملوخيه يدوب خرطانها 
حسنه : ساعة زمن ونكون خلصنا 
مؤمن : لاء دلوقتى أنا جعان قوى دلوقت ومانمتش وتعبان وعايز اسافر عشان إلا فى راقبتى دول 
حسنه : تاكل حتة جبنه قديمه بالطماطم تسد بيها جوعك على ما نخلص 
مؤمن قلب شفايفه : أم دود يا حسنه دى جابتلى هرش لما كلتها المره إلا فاتت 
أمال : بقيت مصراوى خالص يابن عمى دانت كنت بتلهطها لهط  نسيت 
مؤمن : ولا عمرى ها انسى دى جبنة سيتى الله يرحمها كنت باكل المش بتاعها .. إنما  دى يا أمال الزلعه ماتت وأندفنت وفيها موميوات مش جبنه .. أطلع خرطة الجبنه احسها بتصوت فى وشى وكله كوم والدود إلا فيها كوم
حسنه : جبتلها العلاج يا ضنايا وظبط مشها بقت قشطه .. ثم كمان .. دود المش منه فيه يا مؤمن  كل الدود قبل ما ياكلك 
امال : هههههه كله قبل ما ياكلك 
مؤمن برفض : لاء لاء مش مقتنع بردو 
أمال ضربت إيديها فى بعض : أفئشلك بضتين 
مؤمن هز راسه : ماشى 
حسنه دخلت جوا جرى جابت طبق بلاستك صغير : خد يا ضنايا على ما أمال تعلق على الاكل اطلع لم البيض من تحت الفراخ وانزل وادته الطبق وسابته ودخلت ورا أمال 
مؤمن تنح : كمان ها ادخل العشه واجرى ورا الفراخ يا حسنه وربنا  انتو قربتو تجيبو أخرى .. وطالع فوق دخل السطح وبيلف فيه وماسك الطبق  كأنه تايه 
أمال : ها يا خاله جبتى البيض 
حسنه : أنا قولت لمؤمن يروح يجيب هو 
امال : هو  بيعرف يجيب حاجه دا بيغرق فى شبر ميه 
حسنه : ياختى أهو يتعلم  وزغتت امال .. بت يا أمال بينكر إنه يعرفها وإلا بيحبها قدام أبوه 
أمال : والله يا خاله  شوفتى يوسف لما كان يحمر ويجرى ورايا بالمشوار ويتعصب عليا  كان مؤمن وهو معاها كأنه يوسف بالظبط بس دول جرئه حبتين  إبنك وشه مكشوف 
حسنه : يعنى نكشفهم ازاى ونوقعهم فى بعض دلوقت 
امال : يوه ها توقعيهم فى بعض قبل ما يبتدو 
حسنه : يابت فتحى مخك نكشف حبهم ونوقعهم قصادنا نمشيها بالحلال وبتضرب على صدرها .. أنا نيتى خير  مش عايزين مرقعه فاضيه خلينا نخلص دا مررنا مش عايز يتجوز 
امال : صح يا خاله سيبينى اتكتك كداهو واخطط ..  هو عوء ليه كدا 
حسنه : انا عارفه وطالعه برا قابلت حوريه وسيلا .. تعالو يا ضنايا 
حوريه : بعد إذنك يا ماما ها اتمشى شويه أصل البلد وحشتنى 
حسنه ابتسمت : وماله وبتردد  .. بس كنت عوازكى أول ما ترجعى نتكلم يا حوريه هه  وبهمس بينها وبين نفسها والله مانتى مروحه غير وأنتى راجعه لإبنى كفايه وجع قلب 
حوريه بقلق من اللحظه دى : حاضر يا ماما 
حسنه  مسكت سيلا وأبتسمت  : يحضرلك الخير ويقربه .. أما أنتى تعالى  اقعد معاكى شويه 
حوريه هزت راسها : خليكى يا سيلا أنا عارفه البلد كلها انتى اتعرفى على ماما حسنه ها تحبيها قوووى 
حسنه باستها بضحكه واسعه : قوى قوى منا حبتها خلاص بالصلاه على النبى وبتمسد على جسمها   .. وحوريه خرجت برا 
سيلا باصلها ومبتسمه وفرحانه بالجو إلا هى عايشه .. أمال طلعت من المطبخ فين البيض يا خاله 
حسنه بصت لسيلا بمكر : هه البيض .. وبصعابنيه ممكن يا ضنايا تطلعى فوق تجيبيلى كام بيضه كدا وإلا بتخافى من الفراخ 
سيلا بإحراج : لاء ما بخافش وطلعت على فوق وهى فى قمة أستغرابها 
حسنه مسكت إيد امال وقربتها وبهمس : شويه صغيره ونطب عليهم أنا وانتى ونمسكهم متلبسين بالحب ماشى 
أمال : هههههههه خالتى أنحرفت يوسف لو شاف المشهد داهون ها يقطع راقبتنا  ويقولك بتجمعى اتنين والشيطان تالتهم 
حسنه : إحنا نيتنا خير يا بت هانشوف بس يعرفها وإلا لاء  ونكبس عليهم فى الوقت المناسب  عشان ما ينكرش ألا يكون بيعمل حرام يا داهوتى 
سيلا طلعت وماشيه بحذر ماشاء الله السطح كبير  .. لاحظت إن مؤمن واقف وحاطت إيده على خده وضهره لها وبيكلم حد استخبت ورا حاجات محطوطه  وراه وواقفه تسمعه 
مؤمن واقف قدام فرخه راقده على بيض فوق العشه وبيكلمها : هااا أخلصى بقالى ساعه واقفلك خلى عندك دم جعان هما بضتين بس بضيهم وخلصينى .. طيب قومى بقى دانتى بايخه بصى جبتلك دره أهو كوليه وأنجزى 
الفرخه : كاك كاك .. كككككاااااك  .. كاك وتنقر إيد مؤمن كل ما تقرب منها 
مؤمن : ياستى آحنا بنعمل تبادل إقتصادى .. بديكى أكل إدينى بيض كل واحد يأكل التانى الله يخربيت معرفتكم السودا مرمطونى  وسيلا واقفه وراه وبتضحك وكاتمه صوتها جااامد ... مد إيده شالها لقى تحتها  أربع كتاكيت شال واحد ورا التانى ورا التالت ورا الرابع حطهم فى الطبق وقبل ما يلف كانت سيلا بتلف وامال وحسنه وبينزلو جرى ورا بعض .. امال رجليها اتزحلقت ونزلت السلم زحف ... فى دخلة يوسف  لوحده  .. جرى عليها مسكها فى إيه أنزلى على مهلك 
امال : رجلى يقطع الخطط وسننها ياربى انا عارفه أخطط لروحى لما اخطط لغيرى يارب 
حسنه بالهوجه : حصل خير يا أمال  إكتمى حنكك .. أنت جيت يا ضنايا ادخل جوا 
يوسف بيشيل أمال : لما أشوف  أمال مالها .. وسيلا واقفه فوق على السلم بتتفرج بصمت ..
 يوسف شافها  وتنح نزل أمال براحه وأمال مسكت وشه بتلفه ناحيتها  : مش ها تشوفنى  ركز معايا يسترك خلى الليله تعدى و تفوت  .. وفوت فوت  لنتعلق أنا وحماتى وتنزل علينا بالنبوت .. 
يوسف بصلها : هى ورجع بص لسيلا تانى .. نزلت تحت قدام يوسف 
سيلا : شيخ يوسف انا جيت عندكم ..
 ومؤمن نازل وراها مركز مع الطبق إلا فيه الكتاكيت بص لهم كلهم ومستغرب تجمعهم كدا .  هز راسه :  إيه فى إيه مالكم 
يوسف حس إن فى حاجه مش مظبوطه ..  شاور بصباعه : انت كنت بتعمل إيه فوق 
مؤمن بيشاور : كنت بجيب بيض 
يوسف بص فى الطبق لما مؤمن نزلو  وتنح : فين البيض سعتك 
مؤمن بيشاور : أهو بس فقس وبقى كتاكتيت .. وبتلقائيته المرحه .. خدى يا حسنه اعمليهم بسرعه بس خلى الريش لوحده والكتكوت لوحده 
أمال بتهز إيديها :  الله يرحمك انت وكتاكتيك يابن عمى ياغالى روحت فطيس بسبب كتاكيت أمك 
سيلا : هو حضرتك زعلان إنى هنا 
يوسف هز راسه وهو ها يتجنن من الوضع كله ومستغربه : لا أبدا أهلا بيكى فى أى وقت بس مستغرب وجودك مش أكتر .. وكمان كنتى فوق 
سيلا شاورت : اه طنط مامة حضرتك قالتلى أطلعى هاتى بيض لاقيت الأستاء واقف فوق بيتحاور هو والفرخه فا نزلت 
مؤمن ديق عيونه وبص لأمال وحسنه ويوسف  أتكلم  وأبتسم : انتو كلكو كنتو فوق بتجيبو بيض وعلى صوته سنه يا أمال 
امال :  أه يا يوسف .. نعمل إيه يعنى  فراخ أمك 
يوسف تنح : أمك 
امال : قصدى الخاله .. مطعفشه هنا وهنا وإلا يلحق  بقى 
يوسف هز راسه : يلحق إيه 
امال برد سريع : يبيض .. قصدى يلم البيض من تحتهم  وينزل كل واحد بياخد نصيبه بقى  وبهمس .. كام بيضه  وإلا كام شلوت وأهى دنيا غداره  العوج فيها بنالو عماره  ..  وإلا إيه يا حسنه بصت جمبها مالقتش حسنه وبهمس .. حسنه فلسعت الله عليكى يا مرات عمى  
مؤمن : هههههههه تعالى عايزك .. وخد يوسف دخل عند أبوه وشرح له كل حاجه حصلت وسبب مجيهم 
يوسف قلبه دق بعنف : حوريه هنا 
مؤمن بتأكيد : ايوا هنا 
يوسف غير الموضوع : أنا مفهمتش بردو البنت كانت بتعمل معاك إيه فوق 
مؤمن : وربنا ما شفتها فوق ولا لمحتها حتى  .. أمك قالتلى أطلع هات بيض لقيت الفرخه الهانم لسا ها تفكر بيض استنتها ماهو فراغ وجوع .. لا شفت سيلا ولا غيرها ومحمد سامع ومبتسم 
يوسف : يعنى دى حركات أمك وأمال 
مؤمن بتأكيد : هى امك اه ..  أمال دماغها ما تجيبهاش لكدا حرام أمك كانت مدوخه محمد زمان وعارفين إنها ست ولا كل الستات 
محمد صوت ضحكه ظهر ويوسف اول ما عيونه جت عليه أبتسم ومؤمن نام على صده وعمال يبوس فيه ... صح يا حاج قول وأعترف هى ياما حكتلى على بلاويكم  السودا  وبحبو يا بابا ويا قلبى ويا داهوتى ويالهتوى 
محمد : وسع يا واد أنا مش حملك تعبان 
يوسف :  وبعدين فى عمايلكم  .. دى بنت وأمانه فى دارنا حرام  لازم نصون الأمانه 
محمد : مليش دعوه اناى تعبان وراقد أهو 
مؤمن : اخلع هى دى الحياه  الزوجيه المخلصه .. دى مراتك يا راجل  إبنك يدبسها أنت أنقذها على الأقل 
يوسف أتنهد وقام اتنحنح وخرج وعلى صوته وبينادى : أمال 
أمال جاتله بتعرج : نعم 
يوسف : قولى للبنات تجهز نفسها عشان يلحقو يروحو 
أمال : مش ها يتغدو دا حتى عيب 
يوسف : طيب  أنجزى عشان مؤمن يلحق يمشى بيهم 
أمال : حاضر حوريه زمانتها جايه يكون الغدا خلص إن شاء الله 
يوسف هز راسه وعلامات الإستفهام على وشه : جايه منين يا أمال 
أمال : أصلها قالت ها أتمشى 
يوسف غمض عيونه وبياخد نفس وسابها ودخل الأوضه تانى بزهق ودماغه مع الا برا بيفكر يخرج يجيبها  ... 
حوريه ساعة ما خرجت من البيت رجليها خدتها عند بيت أم محمد فضلت تبص عليه وكانها بتفتكر  زمان فااات .. واحده طالعه منه بتكب ميه فى الشارع وهى بتكبها باصه لحوريه إلا شارده  : عايزا حاجه يا حلوه 
حوريه ابتسمت : هااا 
البنت قربت عليها : عايزا حاجه تايهه هنا وإلا حاجه 
حوريه : لا أبدا .. هو أنتو تقربو إيه لخالتى ام محمد 
البنوته : تبقى عمتى بس هى سافرت لأبنها وسابت لنا الدار جينا من كفر الداور قعدنا هنااا لما ربنا فرجها 
حوريه أبتسمت وبهدوء : حمد الله على السلامه بعد إذنك 
البنت : وأنتى تعرفيها 
حوريه : أيوا لو كلمتك قوليلها حوريه بتسلم عليكى ... وسابتها ومشيت ناحية البيت إلا كان يوسف بياخدها فيه .. ماشيه مش عارفه الطريق بالظبط بس  متأكده إنها ها توصله  فضلت ماشيه ماشيه وطول الطريق دموعها نازله بصمت رهيب جواها بعد وقت من المشى ظهر البيت وقربت منه .. غمضت عيونها وفتحتها تانى .. دخلت المدخل بشويش وطالعه وهى بتتأمل كل حته فيه .. طلعت السلم وقعدت قدام باب الشقه بتمسد عليه .. دموعها كأنها فى سبق .. وتفكيرها مش عايز يهدى .. معقول ممكن حد يتعلق بحد ما يعرفوش للدرجه دى ويتاغبى فى حياته ويخسر نفس الحد إلا اتعلق بيه وحبه .. معقول ها تتحرم من يوسف للأبد على غلطه هى فهمتها وإتنازلت عنها متأخر شويه .. فين التسامح إلا بيتكلم عنه .. فين .. صوت أهاتها ظهر وكتمت صوتها لما سمعت حد بيقول ... أيوا شفتها داخله هنا تعالى ورايا 
أتسحبت وطلعت فوق وبتطلع الفون بإرتباك  .. لقت خشب راحه تستخبى وراه  .. وهما طالعين وراها بيدورو فى كل حته .. اول ما طلعو على السطح ودخلو جوا طلعت ونزلت تجرى على تحت حسو بيها نزلو وراها جررررى وهى طلعت من البيت بتجرى بعزم ما فيها ومش عارفه تتصل بحد

يتبع الفصل الثامن والعشرون اضغط هنا
  • الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية الاختبار" اضغط على اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent