رواية عشق الجاسر الجزء الثاني 2 الفصل السابع عشر بقلم مروه عبد الجواد
رواية عشق الجاسر الجزء الثاني 2 الفصل السابع عشر
جاسر : بسخرية وضحك لمعتز ، يابني انت مش عارف مصلحتك ، اقرب مثال احنا قدامك اهو .
يوسف : بسخريه ، الحق علينا بنديك عصارة خبرتنا .
معتز : ياعم ارميني في القلب العصارة وملكش دعوه انت ، انا نفسي اتعصر .
شريف : لمعتز ، اه يا شقي عايز تتعصر …. مستعجل على العصر ….
يوسف : لمعتز ، بقولك ايه انا مش شايف قدامي فين الاوضه اللي هنام فيها .
معتز : اشار له علي غرفه ثم نظر لجاسر ، وانت ياميجو مش هتنام .
جاسر : لا قاعد شويه ، ثم نظر لشريف ، اسيبك انت بقي ترتاح واقوم اطلع بره شويه .
شريف : بابتسامه ، ماشي تصبحوا علي خير .
تركو شريف ليرتاح بغرفته ، وذهب يوسف الي غرفه اخرى لينام بها، وجلس جاسر ومعتز في الليفنج روم يشاهدوا التلفاز الذي لم ينتبهوا له اساسا .
معتز : مش ملاحظ انك زودتها شويه مع دنيا ، كان لازم توضحلها اللي حصل ، برضوا ليها عزرها زيها زي اي ست .
جاسر : بحزن ، اللي زعلني انها عملت نفس اللي منار عملته قبل كده فيا ، يمكن منار مدتنيش فرصه اني اشرحلها اللي حصل ، بس دنيا مش بس مدتنيش فرصه اني اشرح لا دي كمان عايرتني بشركتها وفلوسها ، المشكله مش فيها يامعتز المشكله انها حتي مش حاسه بالغلط اللي عملته .. مش حاسه بتهورها وتسرعها .
معتز :باستياء ، هي يمكن تكون زودتها شويه بس ده رد طبيعي لاي واحده مكانها .
جاسر : بنظره حزن ، حسيت اني صغير قوي يامعتز قدامها ، وهي من جواها حاسه اني مليش أي كيان في الشركه ولا حاسه اني بنيت وتعبت في الشركه دي اخرتها تعايرني ، انا بفكر جديدا اني اتنازل ليها عن نصيبي وافتح شركه لوحدي ...
معتز : قاطعه ، اوعي انت عايز كل حاجه تتهد في لحظه غضب وانت عارف انها مش هتقدر تسد في الشركه ثم خالد بيه لو مكنش مقدر مجهودك وانك كبرت الشركه مكنش كتبلك نص ثروته ، دا كفايه انه ساب بنته وكل حاجه ليك علشان بيثق فيك وفي عقلك .
جاسر : باستياء ، مش عايز اخسرها يامعتز ، مش هتحمل انها تجرحني وتجرح رجولتي وتهد حبي ليها وهي مش حاسه بسبب تهورها وتسرعها ، هي مش بس بتاذي علاقتنا دي بتاذي نفسها ، انت ناسي لما كانت بتقابل ياسمين من ورايا .. انا عارف ان عقلها صغير علشان كده لازم اقسي عليها علشان تعقل شويا .
معتز : باستياء ، معلشي لحظه غضب كان غصب عنها يمكن هي متهوره بس لازم توضحلها الحقيقه .
جاسر : بعند ، بعينها والله لعلمها الأدب .
معتز : بابتسامه وتهكم ، اومال انت ايه حكايتك مع منار وايه اللي جابها عندك .
جاسر : باستهزاء ، جايه تتمحك فيا علشان هشترى شركتها .
معتز : طيب ولايه تشترى الشركه وتجيب لنفسك وجع الراس ، كنت ابعد عنها واقطع معاها .
جاسر : بحنق نظر لمعتز ، اومال انا كنت بعمل ده كله ليه وبحاربها وبحارب طارق ، مش علشان انهي عليهم وامسح اسمهم وكيانهم من السوق علشان ميقدروش يقفوا على رجليهم تاني ولا يقدروا يقفوا قصادي تاني ، ولا حد منهم يفكر ياذي دنيا ولا يقرب لها ، انا لو خلصت عليهم ونهيت علي اسمهم في السوق عمرهم ما هيفكروا يأذوني تاني في دنيا لانهم هيكونوا انتهوا ، هما متاكدين انها نقطه ضعفي ..
معتز : معاك حق ، اسيبك بقي تنام ، وبسخريه الحق انا انام علشان متاخرش علي الشركه والمدير يخصملي .
جاسر : بضحك ، المدير ولا رايح تكلم ساره .
معتز : بضحك خبط يده علي راسه بسخريه ،هو انا باين عليا الشحتفه قوي كده .
جاسر : روح يا مسحول الحق كلمها وخدلنا ميعاد معاها علشان نلمك بقي .
معتز : بسخريه ، اخد ميعاد ايه دي مبقاش عندها ثقه فيا بربع جنيه .
جاسر : بضحك ، تصبح علي خير .
معتز : وانت بخير ،اوضتك جاهزه لو عايز تنام .
وتركه وذهب ليحدث ساره .٠
★★★★★
نهي بحزن اتصلت علي يوسف مردش عليها .
هانم : ها يابت رد عليكي .
نهي : بدموع ، عااااا لا مبردش .
هانم : اتصلي تاني .
نهي : اتصلت ، برضو مبردش .
هانم : بصت لرشا ، الله يخربيتك يارشا خربتي بيت اختك ..
رشا : وانا مالي هو كل حاجه رشا رشا وبعدين بيتها فين اللي اتخرب هي كانت اتجوزته من الاساس .
هانم : قومي يابت من وشي هي ايد ك كانت هتتشل لو اتصلتي عرفتينا انه جاي هنا .
رشا : وقفت بتذمر ، ما قلتلكم ميه مره الموبايل كان فاصل اعمل ايه يعني ، يووه وتركتهم وذهبت .
هانم : بصت لنهي بتهكم ، دا حتي ابوكي لما راحله شقته ملقهوش ياترى راح فين ، ولا هو كان جوه ومرضاش يفتح لابوكي .
نهي : بدموع ، ما البواب قال لبابا ان يوسف خرج من العصر ومجاش من وقتها .
هانم : بتهكم ، يمكن هو اللي قايل للبواب لو حد سأل عليه يقوله كده ، الله يخربيتك ياحسن .
نهي : عاااا ، وبعدين هعمل ايه انا بقي دلوقتي .
هانم : بحنق ، انتي تروحي تقعدي في شقتك انتي واختك وابوكي علشان لما يسال ويتكلم نفهمه اللي حصل وانك كنتي بتقنعي حسن بالطلاق ، وانك رحتي تاني الشقه وانك بتسمعي كلمته .
نهي : انتي شايفه كده .. طيب ما تيجي معانا .
هانم : بحنق ، لا علشان ميقولش اننا كسرنا كلمته ولما نقوله علي اللي حصل والسبب اللي كنتي جايه علشان يصدقنا .
نهي : بابتسامه ، صح يا ماما ، طيب ارجع الشغل تاني عند جاسر بيه يمكن اعرف هو فين او اشوفه .
هانم : اوعي يا هبله ، علشان ميقولش انك بتصرفي من دماغك ، بصي اديله برستيجه علشان يحس بقيمته ويتفرد وانك ياحبه عيني كنتي مشحتفه عليه وكنتي عايزه تشوفي اي حل علشان تخلصي من حسن وتتجوزوا ..
نهي : بابتسامه ، اه يا هنومه يا اروبه كانت فين افكارك اللوز دي .
هانم : بغرور ، شيلاها للازمات .
نهي : بس يارب يرد عليا بقي .
ونادت علي رشا ، يلا يارشا علشان نرجع الشقه .
هانم : وانا هكلم ابوكي بعد الشغل يروحلكم .
اتت رشا ، انا مش عارفه انتوا ممرمطين رشا معاكم ليه ، طيب نهي هتتجوز يوسف انا ذنبي ايه .
هانم : انجرى يا بت روحي مع اختك .
رشا : اووف بس انا ورايا كليه .
هانم : مش ضروري كليه النهارده .
رشا بتذمر ذهبت مع نهي وفي سياره نهي .
رشا : حببتي يانونا لو تعرفي انا بحبك قد ايه .
نهي : بتعجب ، ايه اللي ورا الحب اللي علي الصبح ده .
رشا : عايزاكي توصليني الكليه والله ورايا محاضرات مهمه النهارده قوي .
نهي : ولو امك عرفت بقي .
رشا : مش هتعرف والله ، بصي هكون في الشقه قبل بابا ما يجي من الشغل .
نهي : اوكي ، خلاص هوصلك للكليه ولا تزعلي نفسك .
★★★★★
دنيا : بجنون وحزن تمتمت ، الساعة اتنين بالليل ولسه مجاش .. معقول راحلها .. لا لا .. لا ليه دا اكيد عندها وفي حضنها اومال قافل موبايله ليه ولما سالت عليه في الشركه قالوا نزل من بدرى ، عااااااا جاسر بيخوني .
ورمت نفسها على السرير وحضنت المخده .
جاسر فتح الباب براحه وشاهدها نايمه ووجهها بالمخده ، فاتي من خلفها براحه والقي بنفسه عليها ، عااااااا دودو بتعيط ليه .
دنيا : بخضه رفعت نفسها قليلا ، ا ه ه ه ، انت كنت فين .. كنت عندها صح اعترف قول الحقيقه .
جاسر : وهو نائم علي السرير مد يده علي وسطها ورفعها لاعلي فوق منه وهو بقلدها ، عااااا عند مين .
دنيا : عاااااا ، نزلني ومتهربش من السؤال عند منار صح .
جاسر : بابتسامه ، نزلها عليه وهو محاوط خصرها وضممها له ، كنت عندها بعمل ايه .
دنيا : بترفع نفسها عنه وبتبعد لكنه كان متحكم فيها ، عااااا خلصت عندها وجاي تكمل هنا صح .
جاسر : بضحك عالي ، خلصت ايه يامجنونه .
دنيا : عاااا ، احضان وبوس ..
جاسر : بضحك ثم برومانسيه قلبها وصار اعلي منها وهو يزيح خصلات شعرها ، انتي عندك شك اني اقدر ابوس ولا احضن حد غيرك .
دنيا : مش هتخدعني انا شفتك بعنيا وانت زانقها في قلب المكتب.
جاسر : بهمس ، بس انا مبعرفش ازنق حد غيرك .
دنيا : ببلاهه ، بس انت مزنقتنيش من زمان .
جاسر : بضحك ، خلاص تعالي ما اذنقك .
دنيا : بتذمر ، لا مش عايزه .
جاسر : بحزن مصطنع بعد عنها وجلس علي حافه السرير .
دنيا : بتعجب بصتله و جلست بجواره ، مالك في ايه .
جاسر : بصلها بحزن مصطنع ، اصلك مش عايزاني اذنقك وبتزعلوا لما بنبص بره ونروح نذنقهم بره .
ولف لها بسرعه وحضنها ووقعها على السرير .
دنيا : عاااااااا ، لاااااااا بتزنق مين بره .
جاسر : وانفاسها بانفاسها ضمها له وبهمس ، يامجنونه بحبك ومقدرش ولا اعرف ازنق غيرك .
دنيا : عاااا ، لا انا شفتك .
جاسر : بهمس وحيات دنيا ما كنت بحضنها .
دنيا : اومال كنت بتعمل ايه .
جاسر : بهمس ،هتصدقيني اني اول ما شفتها اتجننت وكنت قايم اخنقها .
دنيا : بتذمر ، والاحضان .
جاسر : خبطها خبطه بسيطه علي راسها بهزار ، ما انتي لو ركزتي شويه كنتي شوفتي ايدي حولين رقبتها مش حوالين وسطها .
دنيا : بتذمر ، وهي كانت جيالك لايه اساسا .
جاسر : برومانسيه وهو يمسح علي شعرها ، علشان انا حرقتلهم شركاتهم ومخازنهم يوم ما عرفت انهم ورا خطفك .
دنيا : بدهشه ، انت حرقتلهم الشركات والمخازن .
جاسر : بحب ، وكنت مستعد احرقهم هما شخصيا لو حد فكر ياذيكي .
دنيا : بتعجب ، برضو مفهمتش هي كانت جيالك ليه .
جاسر : علشان تبيعلي الشركات والمخازن .
دنيا : بتذمر ، واشمعنا انت اللي تشترى ما تروح هي تبيع بره .
جاسر : بحنق وهو يملس علي وجهها برومانسيه ، علشان جوزك عايز يمحي اسمهم من السوق .
دنيا : يعني لو حد تاني اشتراهم اسمهم مش هيتمسح .
جاسر : بابتسامه ، اومال هبقي علمت عليهم ازاي .
وقرب وطبع قبله رقيقه علي عنقها .
دنيا : بسعاده وكسوف ، انا اسفه علي اللي قلتهولك في الشركه .
جاسر : بحنق وتعجب ، ايه ده هو انتي قلتي حاجه .
دنيا : بكسوف وخجل ، مقدرتش امسك نفسي وانا شيفاك في حضن واحده تانيه .
جاسر : ضمها له ووضع يده علي راسها بحب ، وانا مقدرتش ازعل منك وجتلك جرى كانت اصعب ليله مرت عليا في بعدك .. كل دقيقه مرت عليا كنت بموت فيها الف مره وانا بحاول اسيطر علي قلبي وفي الاخر مقدرتش وقلبي غلبني .
دنيا : برومانسية وخجل بصتله ، ودي حاجه حلوه ولا وحشه .
جاسر : بص في عنيها برومانسيه ، دي احلي حاجه في حياتي .
دنيا لقت يدها حول عنقه بحب وسعاده .
جاسر : رفع احدي حاجبيه بحنق ، العيال نايمين .
دنيا : بضحك ، اه نايمين …
جاسر : وهو محاوط خصرها وبلمسات رومانسيه ، مد يده الاخرى وسحب مفرش السرير عليهم هامسا برومانسيه ، يلا احنا كمان علشان ننام .
تحت المفرش وهو يضع وجهه بوجهها وانفاسه بانفاسها ، الجو برد قوي ، وبرومانسية مد يده علي جسدها وهو يلامس كل انش بها ويضمها له ، عايز ادفي .
دنيا : بسعاده ورومانسيه ، وهي تضع يده علي وجهه وعنقه بحركات رومانسية ضحكت ، انت مبتشبعش دفا .
جاسر : وهو يداعب أنفه بأنفها وشفايفه بشفايفها بهمس ، مبشبعش من الشهد .
وبدا ينهال علي شفايفها بقبلاته الحاره التي الهبت مشاعرها ، وهو يدفن وجهه في عنقها ويضع علاماته الوثائقيه علي ملكيته بتمتع وغرام حتي صارت دنيا بعالم اخر ويطبع قبلاته النارية اسفل عنقها ويلتهمها بعشق وسخونه الهبت مشاعره بسعاده وهو يقلب وضعها وياتي خلفها برومانسيه ويطبع قبلاته على اعلى ظهرها ويده حولها خصرها بعدما التصق بها بحرارة ولهيب وهو يصك ملكيته بها …….
دنيا بسعادة حضنته .
جاسر : مد يده وسحب شنطه صغيره كان القاها بجانب السرير عندما دخل ووجد دنيا تبكي ، مسك الشنطه وفتحها .
دنيا : بتعجب ، ايه ده .
جاسر : اخرج لانجرى مصنوع من الذهب ومرصع بالالماس ونظر لدنيا بسعاده ، ايه رايك .
دنيا : بابتسامه وسعاده وهي منبهره بيه وبشكله ، هو ده لانجرى ولا بتهيالي .
جاسر : اه قومي بقي البسيه علشان اشوفه عليكي .
دنيا : بسعاده معقول جايبلي لانجرى دهب ، ثم تطلعت اكثر به ، وكمان في الماظ .
جاسر : كلمت الجواهرجي وسالته عليه قالي معندوش الا قطعه واحده في العرض ، فخليته يفتح مخصوص وعديت عليه وجبتهالك ، ومش بس كده في مفاجاه تانيه هقولك عليها بس بعدين ..
دنيا : بسعاده وفرحه وهي منبهره بالانجرى ، مفاحاه ايه ، دي تحفه انا مش مصدقه عنيا هو في حاجه كده .
جاسر : اخرج حزام دهب مرصع بالالماس ، والحزام دا كمان علشانك .
دنيا : بانبهاااار ، وااااو مش مصدقه عنيا .
جاسر: وهو يمسك الانجرى الذهب تعالي بقي نجربه .
دنيا : بكسوف ودلع غطت نفسها ، لااااا .
جاسر : لا ايه ، ومسكه ولبسهولها بضحك وهزار .
وقفت دنيا امام المراه تشاهد نفسها بانبهار ودهشه ، دا يجنن تحفه عليا .
جاسر : وهو يقف خلفها حاوط خصرها ، انتي اللي اتجنني عليه ياعشق الجاسر .
وقبلها بحب وسعاده في عنقها وهو ينزل بقبلاته الملتهبه علي اكتافها وظهرها ويضع يده بحركات رومانسيه علي جسدها وهو يصك ملكيته بها مره اخري
★★★★★
افاق كل من معتز ويوسف وخرجوا من غرفتهم .
يوسف : بهزار ، ما تبعت تجبلنا فطار دا احنا في بيتك يا اخي .
معتز : بهزار ، دا انتوا جا يين تغرموني بقي .
شريف : افاق وخرج من غرفته وهو يسمع حديثهم ، لا الفطار علي جاسر مش هو صاحب فكره الغضوبه عندك ، هو لسه نايم .
معتز : بضحك لشريف ، علي رايك هيبقوا جايين غضبانين وكمان اعملهم فطار .
يوسف : بهزار قرب لمعتز ومد يده علي كتفه ، ما انت مراتنا الجديده يازيزو .
شريف : بضحك ، والله لو معتز مراتكو ما هتسحلوه معاكم السحله السوده دي .
معتز : شال ايد يوسف ، مراتكم كمان قسمتوني عليكم .
يوسف : بضحك اتجه لغرفه جاسر ، هنشوف رأي الاداره ايه ، اصحي يا اداره ، والقي بنظره بتعجب فوجد السرير فارغ ، نظر لمعتز وشريف اومال جاسر فين .
معتز وشريف دخلوا ملقوش جاسر .
معتز : بتعجب ذهب الي الليفنج روم ، انا كنت سايبه هنا بالليل .
شريف : يمكن نام وصحي بدرى وخرج .
يوسف : بحنق ، وهو ينظر الي السرير ، صاحبكم منمش اساسا في السرير ، الملايه مفهاش ذره كرمشه .
شريف : بتعجب يعني ايه .
معتز : بضحك لشريف انت الطلقه اثرت علي دماغك ولا ايه ، يوسف يقصد ان جاسر غفلنا ورجع لمراته ومنمش اساسا في البيت .
شريف : بضحك ، يا ابن اللعيبه ياجاسر وقال هو صاحب فكره الغضوبه .
يوسف : بتوعد ماشي ياجاسر بتغفلنا .
معتز : بضحك ، عقبالي كده ما اغفلكم انا كمان ...
يوسف : بهزار وضحك اومال ايه بقي عقاب ومش عقاب ولازم اعلمها الادب ، دا رايح يعلمها قله الادب .
شريف : بضحك ليوسف ، وانت مش هتعلم الجو بتاعك حاجه .
يوسف : بضحك ، ولد عيب .
★★★★★
رشا حضنت نهي وقبلتها من خدها بسعاده ..
بعدما وصلت نهي رشا الي الكليه ذهبت الي الشقه ودخلت فوجدت يوسف يجلس في الريسبشن .
نهي : بشهقه ، يالهوي .
يوسف : بص لها من اعلي الي اسفل ، ايه شوفتي عفريت .
نهي : بتذمر ، ايه اللي جابك .
يوسف : جايه اشوف كنتي بايته فين امبارح .
نهي : وهي واقفه بتذمر ، وانت كنت رديت علي موبايلك اساسا .
يوسف : وقف وقربلها ومسكها من مرفقها بشده خفيفه ، كنتي بايته عنده .
نهي : بدموع ، لو كنت بايته عنده ايه هيجبني هنا تاني .
يوسف : ضمها له وحضنها، نهي عيطت وهي علي صدره ، طيب ما انا عارف انك كنتي في شقتكم .
نهي : بصتله بدموع ، ولما انت عارف بتسأل ليه .
يوسف : مد يده علي خدها ومسح دموعها ، علشان متسبيش بيتك تاني .
نهي : وعرفت منين بقي اني منمتش هنا انت كنت هنا .
يوسف : لا بس سألت البواب وبعدها بعت حد يسال عندكم الواد الصغير ده .
نهي : بتعجب ، علي ابن الجيران .
يوسف : اه وبضيق ما هو اللي قالي انك فوق مع الزفت كنتي طلعاله لايه .
نهي : بعدت شويه ، انا رحت علشان اقنعه انه يطلق ومتتخطبش تيسير .
يوسف : بتذمر تقنعيه ولا تضحكي معاه وتقوليله دمه يلطش .
نهي : بابتسامه و دموع ، لا قلت دمه خفيف .
يوسف : بضيق ، نهااا .
نهي : وضعت يدها علي خد يوسف بحنيه ، انا وحسن متربين سوا زي الاخوات بالظبط وعمرى ما فكرت فيه غير اخ .
يوسف : ولا اخ ولا زفت متقوليليش لاي حد دمه خفيف غيرى .
نهي : بابتسامه ، ياخواتي دمك شربات .
يوسف : بتذمر ، لا خفيف .
نهي : بضحك ، يبقي خفيف .
وبحزن شالت ايدها من علي وجهه ووضعت يدها علي وجهها اثر صفعته .
يوسف : بضيق وحزن وضع يده علي يدها وسحبها لاسفل واقترب من خدها وقبلها وبهمس ، حقك عليا .
نهي : بحزن ، هونت عليك .
يوسف : وهو يمسك يدها وضع يده علي وسطها وحاوطها ، بهمس علي خدها ، دي من غيرتي عليكي وحبي فيكي .
نهي : وضعت يدها علي صدره ، بس انا زعلانه قوي .
يوسف : حك وجهه علي خدها مكان الصفعه وبهمس ، اصالحها.
نهي : بهيام ودلع ، لا انت وحش .
يوسف : وهو يجذبها له اكثر ويلصق جسده بجسدها بشوق ، قرب شفايفه من شفايفها وبهمس هصالحك .
نهي : بتذمر ،لا ابعد والله اصوت والم عليك الناس .
يوسف : بهمس خلي الصوات لما نتجوز هيلزمنا .
وقرب منها وانهال عليها بقبلاته الحاره وهو يسحب يدها خلف ظهرها ويضمها لها بشوق ولهفه .
نهي بغرام بعدت شويه براسها وسحبت يدها وحركت خصلات شعرها اللي تدلت علي وجهها ، فمسك يوسف يدها وقبل معصمها .
نهي : بتعجب شاهدت اسوره دهب في يدها ، ايه دا وجت في ايدي امتا .
يوسف : وهو يقبل معصم يدها وبحوارها الاسوره بهمس وهو ببصلها ، مش قلتلك سبيني اصالحك .
نهي : بابتسامه وهمس ، لبستهالي امتا .
يوسف : ضمها له ، وانتي في حضني …
★★★★★
اتصل حسن علي تيسير .
تيسير : بتعجب ، حسن .
حسن : اذيك يا تيسير .
تيسير : الحمدلله وانت .
حسن : وحش قوي من غيرك ياتيسير .
تيسير : بتعجب ، يعني ايه .
حسن :من ساعه ما مشيتي من عندي وانا تعبان ومخنوق ومش عارف اعمل ايه .
تيسير : غريبه ، مكنش كلامك كده وانا عندك .
حسن : مش قادر اعيش من غيرك محتاجلك قوي .
تيسير : بسعاده ، يعني لسه عايزني .
حسن : بسعاده ، انا مش عايز غيرك .
تيسير : متزعلش مني ياحسن والله كنت خايفه اقولك الحقيقه لتبعد عني .
حسن : اجي علشان نكتب الكتاب امتا ..
تيسير : بسعاده ، دلوقتي طبعا .
حسن : بضحك ، حددي ميعاد مع مامتك وقوليلي
★★★★★
جاسر في مكتبه ، يلا يا زيزو .
معتز : علي فين .
جاسر : علي مخزن المنصورية ..
ذهب جاسر ومعتز الي مخزن المنصورية ، ودخلوا وجدوا طارق وعصام وفارس ملقيين علي الارض والدماء تغطيهم فكادوا ياخذوا النفس بالعافيه ، وماجد ملقي علي الارض والكدمات تغطي وجهه وجسده.
جاسر : نظر الي ماجد ، هتقولي ايه اللي حصل ولا اخليك زيهم.
ماجد : بتلعثم ، ها .. هقول .. منار هي اللي قالتلي اتصل علي عم ابراهيم واقوله اني غلطت مع بنته وان حاسر بيه كان عارف ، والله هو دا كل اللي حصل مفيش غير كده .
معتز : بغضب قرب من ماجد وضربه ، ياااكلب كنتوا هتموتوا الراجل .
جاسر : بتمتمه ، حسابك كل مادا بيتقل يامنار .
ثم اقترب من معتز ، يلا احنا وهخلي الرجاله تلبسه ونروح اسكندريه ، ثم نظر لماجد وبحده ، كل اللي قلتله دلوقتي تقوله قدام ساره وابوها .
ماجد : بتلعثم ، حا .. حاضر بس سبوني .
للكاتبه / مروه عبدالجواد .
توقعاتكم عن اللي هيحصل لما ماجد يروح لابراهيم ويحكيله ورد فعل ابراهيم ايه هو وساره .
وجاسر هيعمل ايه في منار …… وياتري ايه المفاجاه اللي هيقدمها لدنيا .
وشريف هيعمل ايه لما ميلاقيش ارسيليا
يتبع الفصل الثامن عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية عشق الجاسر" اضغط على اسم الرواية