رواية اسيرة جلادي الفصل الثاني
صحيت عل ضرب في بطني فتحت عيني لقتيت فادي نازل ضرب فيافادي بشر شغل السهوكه ده مش هياكل معايا خالص فاهمه
ندي بتعب والم فظيغ فا فادي عشان خطري كفايه سيبني مش مستحمله ابوس ايدك سيبني
فادي خبطها في بطنها لا اهدي كده احنا لسه ف الاول انا بعت اجيبلك الدكتور يلا خيفي بسرعه كده عشان لسه قدمنا مشوار طويل وسابني وخرج وانا من التعب نمت
(فلاش باك)
صحيت من النوم وانا قلبي مقبوض طيارة وصلت مصر والغريبه ان لقيت ماما بتقولي انتي هتتجوزي النهاردة ومن مين ابن خالتي فادي اووووووف فادي ده من واحنا صغيرين كان بيبقي علي طول غضبان
معرفش ليه بس يمكن ديما ماما كانت بتزعقله ومكنتش بتخليني العب معه مش فاكره تفاصيل اوي مانا كنت صغيره برضو بس معرفش ليه ماما بتعمل كده وعوزاني اتجوز المهم اني لازم اسمع الكلام وانا ساكته
( انا ندي ياسر١٩ سنه بدرس اداره اعمال عايشه من وانا عندي عشر سنين في لندن بابا مات من وانا عندي ست سنين عيله بابا حاولوا يخدوني كتير بس معرفوش هما صعيده وعيله ماما كمان فيها عرق صعيدي اللي اسمعه عن الصعيده ان طبعهم حامي اوي انا معنديش اصحاب طول عمري منطويه فكره ان حد يدخل في حياتي مبحبهاش انا مكتفيه بنفسي كده ولا حتي كنت بتكلم مع اي ولد عشان كده عمر ما حد حاول يكلمي مفيش غير ابن عمي جيه من فتره وطلب يتجوزني هو بيقول انو بيحبي بس انا لا مبحبوش معرفش ليه هو كان بدرش في لندن برضو كنت بشوفه ساعات كان ساكن ف نفس الشارع بس يلا مش مهم انا شكلي في لندن مش حلو اعتبر عاديه بس ده لاني عندي فرع تركي برضو انا شعري اسود طويل جدا لبعد ظهري بشويه وعني لبني وبشرتي بيضا انا تختوخه شويه يعني مش كتير بيسمونم كيرڤي وزني ٦٠ كيلو هو انا قصيره عشان كده ده يعتبر كتير شويه بصوا هو انا بطبعتي بحب الهزاز والضحك مع اخواتي انا عندي اخ ولد وبنت بس مش من نفس الاب ريان وسهيله هما قد بعض عندهم ١٦ سنه بحبهم خالص هو انا دوشتكوا شويه مش مشكله يلا اما نشوف استاذ فادي ده لسه حلو زي زمان ولا لا انا فاكره انوا كان شعره اسود واسمراني وعينيه خضرا امممم ياتي بقي ازاي دلوقتي؟!)
ماجده برجاء ابوس ايدك يا فادي انت لو متجوزتهاش اهل ابوها هيخدوها غصب عني هي مخدتش الجنسية عشان ميقدروش يعملولها حاجه ابن عمها كان هناك وجاب اهله وعونها ترجع مصر وتعيش في الصعيد ومستحلفين لها هما مش عاوزنها هي عاوزين ورثها قال ايه البنات مبتورث هي سنتبو بس وطلقها يا فادي هيكون عندها ٢١ سنة
فادي ببرود متخليها هناك في لندن محدش يقدر ياخدها
ماجده باحراج مهو مهو هي لازم تنزل مصر انا جوزي بيعكسها وانا مقدرش اسيبها معه ولا اقدر اسيبه طبعا عشان ولادي التانين فهي لازم ترجع هنا وكمان عشان مصاريف الجامعه هناك غاليه وانا مقدرش عليها وهي مش هينفع تعيش لوحدها هنا ف
فادي ضحك بسخرية عشان ولادك التانين ولا عشان انتي بتحبه وميته في دباديبه مش برضو اللي انتي طردتيني من البيت عشانه وانا صغير بعد ما امي وابويا ماتوا ماشي يا ماجده ولو ان الفيلم الحماض ده مش واكل معايا بس ماشي هتجوزها
ماجده متشكره ليك اوي يا فادي مش عارفه اودي جميلك ده فين
فادي ببرود بس بشرط
ماجده شرط ايه
فادي وطي بوسي رجلي
ماجده بعدم تصديق انت بتقول ايه انا خالتك
فادي بجد خالتي مكنتش اعرف اخلصي يا تطلعي بره
ماجده نزلت عل الارض بزل وباست رجل فادي
فادي ابتسم بشر كده تمام النهارده كتب الكتاب فادي
(فادي عزمي ظابط عنده ٢٧ سنة ظابط ملتزم جدا في شغله قضي من ساعه ما دخل الكليه ووهو مش مركز غير في دراسته وشغله بعدها معرفش ف حياته اي بنت وكانش مهتم بيهم ابدا باباه ومامته ماتوا من وهو عنده ١٥ سنة وعاش عند ماجده سنه واحده بس وطردته وهو عنده ١٦ سنه وكان بيشتغل ويصرف علي نفسه من ساعتها لحد ما قدر يفك الوديعه بتاعه باباه وهي اللي عيشته عيشه كويسه بجانب شغله طويل بعيون خضرا و شعر اسود واسمر عنده عضلات بحكم شغله بيفرغ طاقته كلها في الشغل والتمرين اكتر حد بيكره في الدنيا ماجده)
باك
الدكتور خلص كاشف عل ندي وجبس لها ايدها وكتبلها الادوايه ومشي
فادي اخد ندي اوضه من اوض الخدامين هي كانت نايمه من التعب وهو دخل مكتبه وقعد يفتكر اللي حصله من ماجده
فادي خالتو انا جعان
ماجده بقرف انت خنقتني عل فكره انت مش اكلت الصبح كفايه يلا عل المطبخ نضفه وخلاص يلا
فادي كان شبه الخدام بتعهم هو اللي بيعملهم كل حاجه وكانت ماجده بتديله الاكل بالعافيه ومنيامه في المطبخ وفي الاخر جوزها اتخنق منه وطردته
وهو اتمرمت حرفيا عشان يعرف يشتغل لانه مش قادر ياخد الوديعه بتاعه بابه وده غير ان ماجده اخدتت كل املاكه وماسبتش غير الوديعه عشان متقدرش تاخدها
فادي بتوعيد وشر ورحمه ابويا وامي اللي هيحصل فيكي يا ندي مهيخطر عل بال حد وهحصر امك عليكي ..
- يتبع الفصل التالي عبر الرابط: " رواية اسيرة جلادي " اضغط على اسم الرواية