رواية لصه سرقت لي قلبي الفصل الثلاثون - بقلم بدور عاطف
رواية لصه سرقت لي قلبي الفصل الثلاثون
ات الرجل بكاميرا و قال،،جهزي نفسك يا حلوه عشان العرض هيبتدي
نظرت كارما بصدمه فهي لم تستطع الفرار منهم و فجأه دخل مجموعه من الرجال و بداوا في المشابكه بينهم و هي تحاول الفرار فامسكها احدهم و رفع المسدس علي رأسها و قال،، كله يقف مكانه و إلا هفرتك دماغها
وقف الجميع و دخل هو و قال،، البوليس شويا و جاي بلاش تعمل معانا الشويتين دول
كارما،،ياسين
نظر لها ياسين بضيق ثم نظر للرجل و قال،،سيب الزفت الي في ايدك دا
الرجل،، ابدا ثم اشار لرجاله بان يأخذوا اسلحتهم
لاحظ ياسين ذالك و امر رجاله بان يوقفوهم
ياسين،، الباشا بتاعك انقبض عليه فمتحولش تتذاكي لانك لو عملت اي حاجه صدقني هتكون ميت فسبها و اضمن السجن احسن من الموت
الرجل،،و لي ما اضكنش خروجي من هنا
كارما،، اووووف ثم قامت بحركه مفاجأه و اسقطت الرجل علي الارض و سحبت منه السلاح و قالت،، عم سيد فين انطق
الرجل بخوف،، م معرفش
ركلته كارما و قالت،،و حيات امي لو ما نطقت لقتلك قول
الرجل،،و الله ما اعرف هما خدوا و مشيوا
كارما،،اتصل عليهم اخلص
ياسين،،تعالي و انا هحل الموضوع
نظرت له كارما و لم تتحدث مما اثار غضبه
ياسين بحده،،كارما قولتلك يلا و انا هحل الموضوع البوليس زمانه جاي و هنتصرف
كارما للرجل ،، يلا اخلص
اخذ الرجل هاتفه و اتصل باحدهم
الرجل،،الو .. انت فين ...و الراجل الي معاك فين ..في الترب
كارما،،قولهم يسبوه و يجوا حالا و ماحدش يلمسه
قال الرجل ذالك للرجل الاخر و اغلق الهاتف
ات البوليس و تحرك ياسين و اخذ كارما و نزلوا
ياسين،،انتي ازاي تتحركي من غير ما تقوليلي و ازاي ما قولتليش علي الي حصل
كارما،، اديك عرفت علي اساس ما كونتش هتعرف
ياسين،،لا ما كنتش هعرف لولا دا كان زمانك ميته
نظرت كارما للخاتم الذي بيدها فياسين قد اعطاهوا لها
ياسين،، دا مسجل و تحديد موقع
كارما،،انت بتراقبني يا ياسين
ياسين،،انا بحميكي مش براقبك
كارما،،قول و الله
ياسين،، يلا علي البيت
كارما،،لا انا هروح لماما و ورقتي تجيني
ياسين،،انتي ناسيه يا قطه الاتفاق و لا اي
كارما،،و انت هتقبل بوجود واحده معاك بالغصب
اقترب منها ياسين و قال،، متاكده انك مغصوبه عليا
توترت كارما من قربه و لم تتحدث
ياسين،،ما سمعتش ردك و لا القطه كلت لسانك
نظرت له بضيق و قالت،، اوعي كدا انا عاوزه امشي
ياسين،، اكيد هنمشي بس علي بيتي
كارما،،لا انا هروح لماما
ياسين،،و انا قولت كلمتي
كارما،،لا و مش همشي معاك ثم تركته و ذهبت
ياسين،،خدي هنا يا بت انتي يا بت
التفتت كارما و ضحكت بشر و قالت ،، لا مش هاجي و خليك ماشي ورايا كدا ثم اخرجت لسانها و اكملت طريقها
ياسين،،تمام اوي انتي الي جبتيه لنفسك ثم جري خلفها فاسرعت كارما و جرت و لكنها وجدت صعوبه لانها ترتدي كعب فكادت ان تقع
ياسين و هو يمسكها،،اسم الله عليكي ما يقع الا الشاطر
كارما،،اوعي يا ياسين سبني
ياسين،،ابدا
كارما،،طيب انا مش هتحرك من هنا و ريني بقا هتاخدني ازاي
ياسين،،سهله يا كوكي ثم حملها علي كتفه و قال،،إلي منزلنا يا زوجتي العزيزه
كارما،،ياسيييين عاااااا نزلني نزلني هو انا شوال بطاطس نزلننننني
ضربها ياسين علي مؤخرتها مما اسكتها بصدمه مما فعله
سار بها ياسين و هو يدندن احدي الاغاني
كارما،،اسطا عيب كدا
ياسين،،اسطا حد يقول لجوزه اسطا انتي عاوزه عامره من اول و جديد
كارما،،ابقي قابلني
انزلها ياسين بعد ان فتح السياره و قال،،يعني بذمتك الحلاوه و الجمال دا كله و الاخر اسطا
خجلت كارما من خلامه و اعادت خصلات شعرها للخلف
ياسين،،انا يتقالي يا برنس يا امير يا واد يا تقيل مش اسطا
اكتشفت كارما انه يتحدث عن نفسه فنظرت له بضيق و قالت،،طب اتحرك بقا بسرعه بدل ما اعملك فرح في وشك الي انت فرحان بيه دا
ياسين،،هتفضلي بيئه يا روحي ثم اغلق بابا السياره و تحرك للجه الاخري
كارما،،يخربيت حلاوه امك يا جدع دا انت مززززز انما اي كرباااااج
دخل ياسين و قال،،و حياتك انتي الي كرباج يا كرباااج ثم غمز لها
كارما بصدمه،،انت انت ااا بتقول اي دا احترم نفسك
ياسين،،بس بس انا سمعتك يا كوكي ثم اشار علي السماعه بأذنه و نظر للخاتم
إلتفتت كارما للجه الاخري واخذت تنظر للطريق و تبتسم
ام هو فظل يدندن و ينظر لها و يعلم انها تبتسم
وصلوا الي المنزل و دخلوا
كارما و هي تحمل الحذاء بيدها و ترفع الفستان باليد الاخري ،، ااااه يا انيييي يا تعبانه يا ني يا الي كل حته في جسمي مدغدغه يا ولاد
ياسين،، جري اي يا معدده
كارما،،مش قادره يا اخويا العيال هدوا حيلي
ياسين،،دا انت عملتلهم عاهه مستديمه
كارما،،بدافع عن نفسي الله
ياسين،،لا و انتي في الدفاع عن النفس ما تتوصيش
كارما،،يلا يا ياسو اعمل فيا جميل و طلعني فوق
ياسين،، كح كح كححح مش عارف مالي كدا صدري قفش مره واحده
كارما بحده،،ياسييين
ياسين،،لا لا صداع مش معقول
كارما،،و الله اختم بيك الليله
ياسين،، ماشي بس بشرط
كارما،،واطي و بتحب تستغل الفرصه
ياسين،،بعيدا عن الشتيمه اه
كارما،،انجز
ياسين،،هتعرفي فوق
كارما،،الفار بدأ يلعب في عبي
ياسين و هو يحملها ،، لا مايصحش كدا انا فوق هخرجهولك
كارما ،،هو اي
ياسين و هو يغمز لها ،،الفار يا كوكو
ادركت كارما ما ينوي فعله و قالت،، لاااا نزلنيييي
ياسين و هو يدخل الغرفه ،،هههههههه
عند خالد كان يجلس مع نور
خالد،، صحيح هي كارما معاها اي
نور،، قصدك اي
خالد،،يعني متعلمه لان انا لاحظت النهارده ف الاجتماع كانت بتتكلم مع العميل بطلاقه دا غير الشغل الي مسكاه
نور،،اه لا يا سيدي كارما مش معاها شهاده بس قالتلي علي واحد اسمه سيد دا حكايته غريبه اوي دا كان دكتور في الجامعه و اتجوز و مراته ماتت و هي بتولد لان كان خطر عليها الحمل و للاسف ماتت هو و الطفل مش هتصدق عمل اي
خالد بانتباه،،اي
نور،،ساب كل حاجه فضل ملازم القبر بتاعها و لحد دلوقت عايش جنبه كارما بقا كان ليها اصحابها بنت و ولد كانوا بيحبوا بعض من صغرهم و كانوا بيروحوا لسيد دا يقعدوا معاه كان بيعلمهم و يحبلهم الكتب و يعرفهم تعرف انها قرات كتب كتير اوي و بلغات كتيره كمان
خالد،،مش معقوله
نور،،هو فعلا غريبه بس هي كانت حابه تتعلم بتقةلي انها كانت اشتر واحده فيهم و هي الي قدرت تتعلم اكتر من لغه و لسه لحد دلوقت بتقرا في الكتب قرات في كل حاجه و هو فضل معاها يعلمها لانه اعتبرهم ولاده و عوضا ليه عن الي راح
خالد،،قصته عجيبه
نور،،انا عمري ما شوفت شخص وفي كدا انه يسيب كل حاجه و يقد يلازم قبر زوجته علي مدار سنين كتيره مستني اليوم الي يجمعه بيها
خالد و هو يقبل يدها،، ربنا يخليكي ليا يا حببتي و يجعل يومي قبل يومك
نور،،اوعي تقول كدا تاني
خالد،، انا مش هستحمل فراق حد عزيز عليا تاني و كفايا الي راحوا
احتضنته نور و قالت،، انا جنبك و هفضل جنبك طول العمر
خالد،، يااااه زي ما اكون عطشان و شربت
نور،،ايه
خالد،،لا بس تعبان يا نور تعباااان قال ذالك و هو يشدد من احتضانها
نور و هي تحاول الخروج من حضنه،،خلاص بقا يا خالد سبني
خالد،،ااااه تعبااان يا كابتن تعباااان و الله تعبااان
نور،،سبني ياض بدل ما اشرحك
خالد ،،انسي يا امي خلاص مبقاش ياكل معايا الكلام دا
نور،،كارما
تركها خالد سريعا و قال،،فين
وقفت نور و هي تضحك ثم جرت و قالت،،خواف
خالد،،خدي ابت هنا اوووف الله يحرقك يا كارما
يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الواحد والثلاثون اضغــــــــط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية لصه سرقت لي قلبي " اضغط على اسم الرواية