رواية حياة الصقر الفصل الثلاثون بقلم شهد جاد
رواية حياة الصقر الفصل الثلاثون
ركض خالد علي سيارته و قدها بسرعه جنونيه حتى اصدرت صوت احتكاكها بالطريق وهو يرفع سماعات هاتفه ويجري احد المكالمات هتفت بغضب عارم يكاد يفتك بأي شيء أمامه
خالد: هبعت لك نمر عربيه تجبلي موقعها دلوقتي
_____: إزاي يا فندم انا محتاج وقت
صرخ خالد بغضب عارم: مفيش وقت ثواني وتقولي موقعها يلا
اغلق خالد هاتفه وهو يتفادى احد السيارت وكاد أن يفتعل حادث ولكنه انحدر علي جانب الطريق تعطلت السيارة خرج منها وهو يلعن كل شىء ركض في وسط الطريق وواقف أمام سيارة
توقفت السيارة وخرج السائق وبدأ في الشتائم:انت الذي يقطع الطريق كده انت......
كلمة خالد بغضب وهو يخرج كارنيه المخابرات وصرخ عليه بغضب: انا محتاج العربيه مفيش اعتراض
اخذا خالد السياره وقدها بسرعه جنونيه لا يعرف أين يذهب ولكن قلبه يتحطم كلم تذكر أنه سيفقدها حتي وصلت له تلك الرسالة التي جعلته كأ بركان من الغضب و سأ ينفجر ضرب المقود بغضب وهو يصرخ بغضب ويلعن ذلك الرجل فكيف له ان يكون اب وهو يبحث لهم عن طريق تحطيم قلوبهم أكل ذلك من اجل المال فهو يقسم انه لا يعرف شىء عن الاب
_____________________________
أما مراد مكان يقف مكانه بصدمه وتنهمر دموعه علي حبيبته الصغير فهو من ربها ولان تاخذ منه من جديد ولا يعرف مكانها توقف عقله عن التفكير ظل ينظر للفراغ وهو يهتف بهمس وتنهمر دموعه: رحت مني تاني انا حفظت عليها السنين دي كلها
ربطت ملاك على كتفه بحنان وقبله انفتره علي حبيبها ومنشغل على صديقتها هتفت وهو يحاول السيطرة على دموعها تمده بالقوة: مراد انت تقدر توصل لها بس قوم بلاش تقعد كده مراد
نظر لها بعينيه شديدة الاحمرار وقف وهو يخذها من يدها وركض علي سيارته و قدها بسرعه كبير هتف بغضب عارم
مراد: افتحي التلفون و اتصلي علي رقم حمدان بسرعه
فتحت ملاك هاتفه واتصلت على ذلك المدعو حمدان وهي تحاول أن تهدئ من روعها وانتظر حتى جاءهم صوت الطرف الآخر
حمدان بسخريه: مراد بنفسه بيتصل بيا ايه رجعت في قرارك
هتف مراد بغضب وهو يكاد يفتك بيه: فين اختي يا حمدان الكلب
ارتعب حمدان كن صوته فـ هتف بخوف: اختك معرفش عنها حاجه ثانيه قصدك ان حياة اتخطفت
هتف مراد بغضب وهو يتخبط: حمدان بلاش تختبر صبري فين اختي
هتف حمدان بجدية غير المعتاد: يا ولد عمي معرفش حاجه عنها بس هنزل انا و الرجاله ندور عليها في مصر
هتف مراد بغضب: عارف لو طلعت ليك. يد في خطفها
اغلق الهاتف واوقف السياره بسرعه وهتف وهو يضرب السياره ويصرخ بغضب: مش عارف حاجه يعني مين اللي عمل كده
رابط ملاك على ظهره وهتفت بهدر لتهدأ من روعها: مراد
نظره لها وحضنها بخوف وكأنه طفل يهاب ان يفقد والدته وهتف بصوت متعب: لو حصل ليها حاجه انا ممكن امو..
وضعت ملاك يدها على فمها لتمنع من الكلام: هششش متقولش كده هي هتبقي كويسه مفيش حد هيحصل له حاجه
____________________________
أما مازن اوقف سيارته امام فلاته وترجل من سيارته وفتح بابها ومده يدها لها و اخرجها من السياره وهو يمسح دموعها في تبكي منذ خروجهم من ذلك المكان
هتف مازن: حبيبتي خلاص محصلش حاجه
هتفت اسراء وهي تتذكر ما حدث: ليه ها حصل كده
احتضنها مازن بحنان وهتف: حبيبتي ده كان بلاغ كاذب محصلش حاجه يعني
واخذها من يدها وفتح باب الفيلا وضاءة النوار الصالون لـ ينصد من الجالس علي الكنبة ويضع قدما فوق الأخرى ويدخن السجائر
هتف مازن وهو يجد اسراء تختبئ وراءه وتتشبث با قميصه بخوف
مازن: مين انت
___: أنا عملك الاسود
نظره مازن لـ اسراء يطمئنها وتركها وذهب لذلك الرجل وهو يمسكه من ملابسه ويهتف: انت مين و ازي دخلت هنا
هتف بسخريه: أنا أبو مراتك اللي اتجوزتها من غير ما اعرف
تركه مازن و نظره لـ اسراء وجدها تنظر للارض بخوف وتردد
فـ هتف: انت بقي محمد الكيلاني اللي مشقلب حياة ولادك ومش عارف تبقي اب ولا عارف حاجه عن الاب اصلا
هتف محمد وهو يدخن سجائره: وانت بقي اللي هتعملي يلا
هتف مازن وهو يجلس أمامه:لا بس ثواني علي شلن عندي ليك امانه حلوه اوي
هتف محمد وهو يره يرفع هاتفه: مش هيرد...... اصلا بيدور علي حبيبت القلب اللي مش هيلاقيها اصلا
هتف مازن بخبث: اه ما انا عارف انك مخبيها في اوضه فوق
نظرة محمد بصدمه وهو يتمالك نفسه: قصدك ايه
هتف مازن بخبث و وقف واخذ اسراء وجلسها بجنبه: العرض هيبدا بس اصبر
____________________________
صف خالد سيارته امام منزل مازن بعدما وصلت له رساله وركض للدخل هو يحمل كم من الغضب الذي لن يخمد أبدا
هتف عندما وجدهم يجلسان: انت بتعمل ايه هنا
اقترب مازن من خالد وهمس ببعض الكلمات ثم اكمل بصوت عالي: دلوقتي نقدر نقول ان العرض هيبدا بس لسه فى اتنين كمان
قطعهم صوت السيدات التي تقدمه منهم
هتفت سماح وسميرة: محمد بتعمل ايه معاهم وليه جايبنا هنا
ضحك مازن بسخرية وهتف: انا قولت انا الي هجيب حقها وكده نقدر نقفل باب الفيلا ونبدأ العرض
ذهب خالد ليغلق باب الفيلا ليسمع صوت هاتفه فأجاب: الو مراد بس حياة معايا متخفش .......... لا متجيش...... تمام...... خلاص تعالى براحتك
اغلق خالد الهاتف ودخل وهو يهتف بغضب: انت عارف يا محمد يا كيلاني المشكله ان عمرك ما عرفت يعني ايه أب رغم انك عندك تلت ولاد بس عمرك ما عرفت يعني ايه اب انت بس عارف يعني ايه فلوس ومظهري امام الناس صح
كأداة محمد ان يتحدث ولكن اسكته صوت خالد الغاضب الذي هز الفيلا بأكملها: انت تسمع للاخر انا مش خالد بتاع زمان
أول حقيقة أن اسراء تبقي اختي من نفس الام مش بنت سميره
شهقت اسراء بصدمه ودموعها تنهمر: ازاي
جلس خالد بجنبها وهتف وهو يمسح علي شعرها: قال انك موتي لم عرف ان ماما كاتبه كل الثروه باسمك وطبعا الفتره دي كلها كنت في مدرسه داخليه وانا معرفش عنك حاجة ده حتى انا رماني في الشارع وبعدين بدا يرسم الخطة البنت تكبر علي امها سميره وبعدين نخليها توقع علي الورق و نرميها في الشارع برضو صح
وده كله عشان الفلوس انت ازاي اب
هتفت سماح لتدافع عن نفسها: أنا لم خرجت من المدرسه الداخليه ابوك. جبها علي البيت وقالي دي تربيها وتقول لها انها بنتك لحد ما تكبر و نخليها توقع على الورق
هتف محمد: وايه الي يثبت انها اختك وان الورق الي معاك مش مزور
هتف خالد بغضب عارم: هسيبلك... و قطعهم صوت عز الذي دخل وراءه مراد وملاك
هتف عز: عاوز اثبت اكتر من كده ايه ده انت ملكش الحق أن يبقي عندك عيال اصلا انت متستهلش اي حاجه
هتف مازن: لا و متسكتش علي كده ده انت اتآمرت مع سماح علشان تخرب حياة عيالك وحياة ملاك اللي انت متعرفهاش اصلا
وهنا جاء ذلك الصوت الغاضب: انتي ايه اللي جابك هنا
يتبع الفصل الواحد والثلاثون اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حياة الصقر" اضغط على اسم الرواية