رواية في قلبه اخرى البارت الواحد والثلاثون 31 بقلم منة الله ايمن
رواية في قلبه اخرى الفصل الواحد والثلاثون 31
وصلت حواء الي الكافية ورحل عمر ليرجع اشياء كريم له
جلست ع الطاولة تنتظر تارا
تفرك يديها من التوتر تارة وتهدئ من تفسها تارة اخرى
"اهدي عمر مستحيل يسيبك وانتى حامل هو مش شخص ممكن يتخلي عن ابنه عشان( زادت وتيرة تنفسها) عشان حبيبته"
مر بعض الوقت حتي ظهرت تارا وع وجهها ابتسامة سعاده لم تستطع حواء تفسيرها
جلست امامها
"عامله ايه ي حواء اعذريني اتاخرت عليكي"
بلعت ريقها "لا عادى ولا يهمك"
نظرت لحواء بجدية
"انا فكرت ف كلامك بجدية وحاولت ابطل اقارن زوجي بـ عمر او ادور ع صفات عمر فيه"
نظرت لها حواء لتتابع كلامها
"لما مشيت من عندك ف نفس اليوم حلصتي حادثه بسيطه ورجلي اتلوت جوزي عمل كل حاجه عشان افضل مرتاحه كان بيطبخ وبيضف ومشتكاش او كشر ف وشي او اتعصب عليا حته حقه الشرعي مطلبهوش مني وانا تعبانه"
نظرت لحواء
"قلت لنفسي انا مستحيل اخسر راجل بيحبني زيه عشان حاجه مش مضمونه ف المستقبل انا خسرت عمر مرة ي حواء خسرت الراجل الل بيحبني مرة وندمت بعدها كتير اوى"
وضعت حواء يده ع بطنها بخوف من اكمال تارا لحديثها
اكملت تارا وهي تنظر الي خاتمها
"معنديش اي استعداد اخسر زوجي الي بيحبني عشان عمر"
تنفست حواء الصعداء وشعرت كان فك من ع عنقها حبل المشـ ـنقه
"اتمني تكوني خدتي القرار الصح وعن اقتناع"
امائت لها بحب"معايا راجل ييبع الدنيا ويشتريني اكيد هو دا القرار الصح "
استاذنت تارا عندما اتصل بيها زوجها
اتصلت حواء بعمر واخبرته ان ياتي لياخذها للمنزل
وصل عمر للكافية
جلست حواء ف مقعد السيارة الامامي
نظرت لعمر بحب وع ثغرها ابتسامة واسعه
نظر لها عمر ببتسامة استغراب
"مالك ي حبيبتي"
طبعت قبله ع خده ثم عادت لمقعدها مجددا
"مفيش بس بحبك"
امسك فكها بلطف وقبلها ع خدها
"وانا بحب ام خدود قلبظ دي"
"متقليش ام خدود قلبظ"
"ليه مانتي كنتي بتحبيها"
"ع فكرة انا من يومي بكرهها بس انت عنيد ودايما بتقولهالي"
"ياربي ع خدود الي بتحمر لما بتعصبي"
"بس ي عمر" (بصوت سلمي😂)
"عملتي ايه مع صاحصا (نظر لها بمغزه) اتمنى تكوني اتبسطتي"
ابتسمت له"ايوا اتبسطت اوي"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لازال نوح تحت الصدمه
ناظرآ ليده المهتزة
ازاح وتين االتي تحتضنه
"ابعدي انا كويس حتي ششوف"
سسد ع السرير وانزل قدميه ع الارض
"انا همشي وهتشوفي دلوقتي انا سليم جدا ماهو ماهو مينفعش بعد دا كله اعجز لا"
كانت تبكي بقهر عليه وع حالته
انزل قدميه ع الارض ولم ينتبه لزجاج المكسور داس عليه ولم يهتم لالم قدمه
وقف ع قدميه لثانية ثم وقع ع الارض
اقتربت من وتين
"نوح ارجوك اهدي ارجوك"
ابعد يديها عنه
"ابعدي عني انا كويس انا مش عاجز انت فاهمه(صرخ ) مش عااجز مش عاجز"
بدء بضرب الارض بيديها بهسيرية
"مش بعد ما وصلت اعجز لااا انا كويس مش عاجز انا مش عاجز اعصابي سليمه ايدي سليمه"
ركضت خارج الغرفة تنادي الطبيب
دخل الطبيب ومع الممرضون
حقن نوح بمهدئ فغفي ع الارض
عمله الممرضون ووضعوه ع الفراش
ضمدوا جراح قدمه
وجه الطبيب كلامه لوتين
"حاولي ي مدام تهدي نفسيته شوية مش هنقدر نبدا ف العلاج الطبيعي ونفسيته كدا"
"هحاول ع ما قد ما اقدر"
نظر لجبينها
"هبعتلك ممرضة تغير ع جرح راسك"
امأت له بهدوء
ثم خرج
اقتربت من نوح النائم ووجهه به بعض الجروح والخدوش
لمست وجهه ببكاء" هترجع احسن من الاول "
انهارت ع صدره"كل دا بسببي لو مكنتش معاك كنت هتكون سليم كل دا بسببي سامحني "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتحت شجن عيونها لم تبدي اي ردة فعل فقط تنظر للفراغ
اقترب ايوب منها
ملس ع شعرها
"حبيبتي انتي كويسة عملك حاجه"
لم تحيد عينيها عن الفراغ او تجيب عليه
ادار وجهها له
"شجن حبيبتي انتى كويسه؟"
ام يلقى اى جواب
اتصل بـ تميم
"تميم شجن مش بترد عليا يعني مش بتدى اى ردة فعل مش بتبص عليا عينها مثبته كانها مش موجوده معايا"
قال بحده"ايه اللى حصل ي ايوب"
"انا حكتلك ع خطفها الاولاني"
"وبعدين"
"من يومين اتخطفت تانى ولسه راجعه"
صرخ به بغضب"لو انت مش قد حمايتها بتخليها عندك ليه "
انزل راسه بخزى فتميم بحق
"تميم انا مش ناقص والله"
"هاتها ي ايوب وكفاية ع كدا كفاية انت مش هتحميها تاني"
"مقدرش ابعد عنها ي تميم انت ليه مش فاهم"
"لا فاهم كويس ي ايوب بس كفاية ع كدا متبقاش انت وابوها الوسخ عليها"
قال بغضب"انت ازاى تشبهني بيه انا مش زيه انا مازتهاش زيه"
"بعنادك دا هتكون اسوء منه شجن حالتها بتسوء اكتر من الاول واحتمال كبير احتاج مصحه"
"انت بتخرف ي تميم مصحه ايه اللي ادخل شجن فيها انت اكيد اتجنيت"
"ثانية انت بتكلمني وانت ف نفس الاوضة معاها"
"ايوا"
ضرب تميم جبهته "يابني انت عاوز تموتني ولا تموتها"
"ايه ماهي مذ فايقه مش واعية"
"انت ازاى درست علم نفس مش فاهم اكيد اللى كان بيدرسك حمار"
قال بجمود"دا انت! "
"خمس دقايق وتكون شجن قدامي"
اغلق ف وجهه الخط نظر ايوب للهاتف
"دكتور بهايم ع الطلاق دكتور بهايم"
نظر لشجن ثم عض فاهه
"مش قصدي دا دكتور تانى غير تميم"
ارسل رسالة لتميم بانه سياخذ شجن له غدا
عادا للمنزل
وضعها ع الفراش ثم غير لها ملابسها وهو يتحاشا النظر لجسدها بقدر الامكان
اخذها ف حضنه ثم قبل راسها
"انتى ف حضني مفيش حد هياخدك مني تانى دا وعد"
(المفروض ايوب يطلع كفارة ع كل الوعود دي 😂)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
In the morning
(ف الصباح)
كانت نور والياس نائمان ف حضن بعضهما وجها لوجه
شعرت ان هناك ثقل عليها
في نفسها"كان لازم متقلش ف الاكل امبارح مش قادرة اقوم"
فتحت عيونها نظرت لالياس بنعاس ثم نامت مجددا
قال ايضا"لا متقلتش دا الياس نايم جنبي وحاضني"
وسرعان ما استوعبت ما يحدث
فتحت عيونها بصدمه هي نائمة ف حضن الياس ؟
كانت ضامة يديها الى صدرها
فتحت احداهن فكان به مفتاح الغرفة التى تنام بها
كانت ستغلق الباب بالامس لكنها غفت وبيدها المفتاح لعنت غبائها ونومها السريع
نظرت لالياس عن قرب كان نائم بهدوء هادئ جدا. لطيف جدا ساكن جدا لا يوجد صوت عالي او نظرات متعالى
يشبه الطفل المتملك للعبة يحبها
فكان يحتضنها بطريقه جميلة غير خانق لها وف نفس الوقت لا تستطيع الخلاص منه
جاء ف عقلها نفس السؤال. لماذا زوجته تكرهه لتلك الدرجه فهو انسان ككل البشر لا يخلوا من الاخطاء لكن اخطائه قابله للغفران
فهي لم تجد منه سوا الصوت العالي والتحرش فقط فستطاعت ان تغفرها بسهولة
رفعت انامها بهدوء تتحسس وجهه ولحيته الصغيرة
تتامل وجهه له وجه جميل هادئ برموش طويلة نسبيآ ولحية صغيره متساوية شعره ناعم وطويل مبعثر ع وجهه
اعادت شعره للوراء وتخللته باصابعها
لم يقترب اى رجل منها لتلك الدرجه رائحته هيئته صوته جاذبيته. جميعها تاثر بها بطريقة غريبة
قالت بخفوت"ياريتنا نفضل كدا ع طول"
فاقت ع ما قالته ثم سحبت الجملة بسرعه
اردفت بخفوت"لا مش قصدي اللى فهمته انا قصدي انى بحب النوم وانت عكرتها عليا وياريتك تفوق عشان لدانا انام "
لم يجيبها
لكنها اجابت ع نفسها
ردة ع الاجابة بخفوت"لا متزعلش مش قصدي عكرتها بالمعنى الحرفي بس خلاص اسكت لما تصحي هفكر ف رد كويس "
لم يبدوا ع الياس انه سيفيق قريبآ
حاولت القيام ولم تستطع فستسلمت للامر ونامت مجددا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرج مسعود من شقته وهو يرتدي ملابس جميلة ومصفف شعره بعناية مع رائحة عكره الجميل
توقف امام شقة جميلة هدم هيئته جيدا ثم دق الجرس
ثواني وفتحت جميلة نظرت له بحب وقفت امام الباب وهي تنظر له غير واعية للوقت
رفع يده ف وجهها فظنت انه سيضربها
وضعت يديها كحماية امام وجهها
"خلاص يابية متضـــ ـربنيش"
ازاح يديها من ع وجهها
"مش هضـ ـربك ي حميلة انا كنت جاى اعتذر عشان ضـ ـربتك امبارح مكنش من حقي امد ايدي عليكي انتى مش اختى او مراتي"
شهقت يصدمه"يعني انت ممكن تضـ ـرب مراتك"
نظر لها بمكر"يعني لو قلت ادبها تستحق الضرب "
وضعت يدها ع خدها بتوهان
قالت بخفوت"نهار اسود لا لازم اتربية"
اردف بمكر"قلتي حاجه ي جميلة"
نظرت له"قلت ان حضرتك واقف من بدري برا اتفضل"
دلف الى الداخل وع ثغرة ابتسامة ماكرة
اغلقت جميلة الباب ووقفته تفكر
"هو قال مش اختى او مراتي يعني؟ هو اخيرا اعترف انى مش اخته"
قفزت ف مكانها بفرح فتلك اول خطوة ف ان تجعله يحبها
ان يعترف انها ليست اخته
دخلت وجلست ع مائدة الطعام وهو يتراسها
قالت والسعادة بادية عليها"ابيه كنت عاوزة ارتب حالي عشان الدروس هتبدا "
"ايوا فعلا بعد الافطار نقرر المدرسين اللى هتبداى معاهم دروس"
امأت له ثم بدات ف افطارها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اخذ ايوب شجن لتميم
التي لم تبدي اى تحسن ابدا
ايوب يحملها وياخذها انما شاء لا يوجد اعتراض كالدمية بين يديه
نظر لها تميم وبدا ف فحصها وايوب يقف خلفه
كالقـ ـتيلة لا جزء ف جسدها يعطي ردة فعل
فقط شهيق وزفير
خلع تميم نظارته ونظر لها
"دخلت ف صدمة نفسية شديدة مع اكتئاب حاد"
"يعني ايه طيب هنعملها ايه"
اقترب منه وامسكه من كتفيه
"ايوب شحن دلوقتي محتاجه ملاحظه دقيقه اى غفلة عنها ممكن تنتحر الحالة اللى هي فيها خليط من عدة اسباب نفسية كتير ممكن تنتحر ممكن ترجع طفلة تانى دول المتوقع فلازم تكون تحت الملاحظه وانت سامحني مش هتقدر ع كدا وانا مش هخاطر بيها"
ابعد يدي تميم عنه
"يعني ايه ي تميم"
تنهد باسي"عقلها حاليا مشتت مش عارف هو ف انهى مرحله او مش مدرك ومستوعب اللى بيحصل حوليه وكانه هيعمل سوفت لنفسه ودا بيدي نتيجتين الاولى انه يرجع نفسه لفترة كان سعيد فيها ومرتاح او ان ينتحر عشان ف النهاية برضوا يرتاح"
نظر لايوب فلم يجد اى جواب منه
فاكمل"انا هخلي شجن عندى وتقدر تفكر ف كلامى كويس لحد ما تيجي تاخدها تقولى قرارك"
نظر ايوب لشجن بقلة حيلة ثم خرج من عيادة تميم
توجه لصديقه نوح عندما علم باصابته
عند نوح
كان ممددآ ع الفراش وبجانبه سيادة المشير
قال برسمية"مكانك محفوظ ي نوح تقر تاخد راحتك ف علاجك سنه سنتين تلاته زي ما تحب انت شخص فريد وانا مستحيل اتخلي عن موهبه نادرة زيك "
ربت ع كتفه يشد من ازره"شد حيلك ي بطل وارجعلنا بسلامه"
ودعه ثم رحل
ونوح فقط ينظر ليده المهتزة لا يجاوب ع احد او يتكلم
دخل ايوب الغرفة
"عامل ي ايه ي صاحبي"
لم يجيبه
استاذن من وتين ليبقي بمفردهما
خرجت واغلقت الباب خلفها
اقترب منه واحتضنه
"ابكي ي صاحبي طلع اللي ف قلبك"
بدا نوح ببكاء"انا حلمي ضاع ي ايوب؟ "
"مضعش ولا عمره هيضيع مدام عندك ايرادة ي نوح هترجع اقوة من الاول انا كلمت الدكتور وقلي ان حالتك مش خطيرة خالص مش محتاجه تدخل جراحي ابدا"
ابتعد عنه وامسك يده وهو يشير الي اعصابه
"هما مرخيين ومحتاجين تشد عليهم زي السلاح كدا ي صاحبي لو سبته مرخي"
اكمل وهو ينظر لها"هترجعلك الرصـ ـاصة تانى "
احتضنه بحب "هو دا اخويا الى زي الجبل"
مسح نوح. دموعه
"احكيلي انت عملت ايه مع هادي"
قال بغضب"ابن الـ $#@&$# جاب واحد شبه يخطف شحن عشان الجريمة تقع من عليه "
سند نوح ظهره ع الفراش
"اكيد نجح"
"نجح بس المهم ان رجعت شجن تانى وهبدا اعالجها تانى وتانى وكل ما امشي خطوة ارحع مية"
ضحك نوح بخفه"ما توريها ورقة البسكوت يمكن تفتكرك "
ابتسم ع قوله " اضحك اضحك يعني عشان صاحبك مخبي ورقة بسكوت من 6 سنين يبقي بقي مهووس"
انفجر ف الضحك"دى عملالك عمل ف البسكوت اكيد من يوم ما اكلتك البسكوت وانت اتهوست بيها"
نظر له بستحقار "دا اسمه الحب واحد صايع زيك معرفهوش"
"دا هوس يابني"
مسح دموع ضحكه
"سيبك المهم عملت ايه مع ليلي"
نظر امامه بتمعن"سايبها خالص لحد ما تاخد الامان انى مش هرجع فجأة وتجيبه البيت وانا هطلقها وارميها ف السجن "
" كان من الاول متتجوزهاش "
"اعمل ايه يعني اسيب عيل #$&@ يفضـ ـح عيلتي وشر في وسط الناس (اكمل بشر) بس خلاص باقي تكة واخلص منها نهائي
يتبع الفصل الثاني والثلاثون اضغط هنا
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية في قلبه اخرى" اضغط على أسم الرواية