رواية حياة الصقر الفصل الواحد والثلاثون بقلم شهد جاد
رواية حياة الصقر الفصل الواحد والثلاثون
دخلت ملاك تركض وراء مراد الغضب يريد أن يرى ذلك الشخص المتسبب في ذلك الحدث ليقتله بيده ركضت بخوف علي صديقتها ولكن توقفت بصدمه في وسط الفيلا وهي تنظر لـ سماح بغضب وهتفت: انتي ايه اللي جابك هنا
نظره مراد لـ سماح بشر وغضب. هتف: عارفه لو طلع لك يد في خطف حياة موتك هيبقي علي ايدي
ولكن نظر له خالد وهتف بهدوء يخفي بركانا من الغضب: اسكت دلوقتي يا مراد ثم وجه نظره خالد بنظرت احتقار واقترب من إسراء وهو يخرج احد الاوراق من جيبه وهتف: امضي على الورقة احنا مش محتاجين الثروة لن قيمتك الحياه مش في الفلوس في الي اغلى من الفلوس والألماس الأهل العيله دي قيمتها اكبر بكتير من شوية ورق بنتعامل بيهم وقعت اسراء علي الورق ودموعها تنهمر من شدة الصدمة فهي ام تتوقع ذلك فمهما كانت معاملته لها فهو ولدها فكيف تخلي عنهم بهذه السهوله ومن اجل تلك الاوراق
اقترب منها مازن وحتضنها بحنان فقلبه فتره علي دموعه صغيرته فهو من اقسم ان يجعلها سعيده
وجه خالد. نظره لهم وهتف وهو يلقي بالورقه في وجه محمد: الورقه ايه بس انا بحذرك لو بس فكرت تقرب من اي حد فينا مش هتشوف مني الى الموت يا محمد يا كيلاني انت دلوقتي مجرد اسم في شهادة الميلاد. انا ابويا مات من يوم ما رماني في الشارع علشان شوية وراق
ربط عز علي ذراع خالد وهتف بهدوء: اهداء يا ابني
ولكن لم يروي نظرة الخبث التي تخرج من أعين محمد وسميرة وهو ينظر للورقة: دلوقتي انت ملكش اي حاجه من الثروة ولا شركات ولا بيت انت دلوقتي خالد الكيلاني على ورق بس
نظره له خالد وامسكه من ملابسه وهو يصرخ بغضب فذلك الرجل لا يشعر : انت ايه مفيش قلبك قولت ليك. مش محتاج حاجه منك وتفضل بره انت والاشكال الزباله دول وأنا بحذرك لتاني مره فكر بس انك تقرب من حدا
خرج من محمد بكل برود لايعي بتلك فجوه التي صنعها بدخل قلوب أولاده من أجل المال
ام خالد فركض يبحث في الفيلا بأكملها عن معشوقته وقلبه يكاد يتوقف حتى وقف امام ذلك الباب التي لم يفتح وكان مقفل واستمع لـ شهقتها مما جعله مثل الوحش الكاسر رجع خطوه للخلف وكسرة باب الغرفه و وجدها تجلس في زاوية من الغرفة وتضم ساقيها لصدرها وتبكي بخوف اقترب منها بحنان وهتف بخوف: حياة
رفعت راسها وظهرت عينيها الحمرا من شدة البكاء و ارتمت بين احضانه وهي تتشبث فيه بخوف وتبكي بحرقة
هتف خالد بهدوء وهو يمسح علي ظهره و يشد علي احضانها: حبيبتي اهدي مفيش حاجه
هتفت حياة من بين شهقاتها: هـ...ـو ايه الي حصل كـ كان في حريقه
هتف خالد وهو يحضن وجها بيداها ويمسح دموعها التي تقتله: مفيش حاجه حتي مراد تحت مفيش حد حصل له حاجه بطلى عياط بقى
مسحت حياة دموعها بتطفوله وهتف: هو مين الي كان تحت وعمال يزعق وانت كنت بتزعق ليه
هتف خالد و الابتسامه تعلو ثغره علي صغيرته: مفيش يا حبيبتي ده واحد غلط
حياة: خالد انا مش بهزر مين ده وليه خطفني وكان بيقول مش هتمشي غير لم إسراء توقع على الورقة..... هي مش إسراء دي اختك طب هو مين و وراق ايه اللي عايزها توقع عليها
تركها خالد وخرج من الغرفه فهو لا يستطيع الحدث في ذلك الموضع الآن فهو يحاول كبح غضبه من ذلك الرجل لكي لا يرعبها
خرجت وراءه ولكن ت قفت بصدمه وهي ترى منظرهم فكان الجميع يجلس ويده يده على راسه بغضب ومازن يحتضن اسراء التي تبكي بحرقه وقفت في وسط المنزل وهتف بتساؤل: هو ايه الي حصل ومين الرجل ده وعاوز ايه منكم
لم تجد رد من احد فـ جميعهم ينظرون للفرغ بغضب
هتفت حياة وهي تقف امام مراد: في ايه قول انت.... مالكم ما حد يفهمني ايه مين الراجل ده عاوز ايه منكم
احتضنها مراد بخوف وهتف: انتي كويسه
نظرت له ثم وجهت نظره لهم ولكن ريت خالد. يترك المنزل بأكمله ويذهب فـ ركضت وراءه وقفزت في السياره بعد اعتراض منه وعناد منها فقاده خالد السياره بسرعه جنونيه وهي تصرخ بخوف حتي توقف في مكان شبه مهجور وخرج من سيارته وقف وهو ينظر للفراغ وهي تتابعه بنظراتها حتى وجدته يضرب السيارة بغضب ويصرخ فركضت وقفت امامه وهتفت بهدوء عكس خوفها: خالد اهدا، ايه الي حصل لده كله منين الراجل ده
جلس خالد امام سيارته وهرب دمعه من عينه وهتف بالم: ابويه..... ايوه ابويه الي حكتلك عنه قبل كده ابويه الي دمر حياتي خرب كل حاجه، عمري ما توقعت ان ابويه يكون اسوء مشكلة في حياتي تعرفي انا طول عمري بحط له مبررات لـ تخلي عني ولكن كان يقصد. كل شىء خطط لكسري دمر حيات اسراء بسبب شوية فلوس لو مكنتش لحقتها اليود ده كانت هتموت عادي وسعتها بردو كان هياخد الفلوس و يكمل حياته عادي انا مش فاهم ازاي ده اب بجد انا خلاص مش عاوز حد جنبي
بكتب حياة علي حال حبيبها و احتضنته و هتفت بحنان: بس انا موجوده مش هسيبك خالد انا بحبك ومستحيل اتخلى عنك لو الدنيا كلها اتحلت انا هفضل
نظر لها بعشق وطبع قبله علي شفتيها بعشق جارف وقد تناسى كل شيء هتف بحب: تتجوزيني ايه ريك فرحنا بكره
هتفت حياة مرح: ٠لا طبعا بكره ايه انت يوم ما اتجنن اتجنن عليا انا لا مستحيل
هتف خالد وهو يقلدها: لا ده انا خالد وكل مره بسمع كلامك بس المره. دي كلامي انا اللي هيمشي يا حياتي ويلا بقي قدامي لم نشوف الناس الي في البيت ونقول ليهم
_____________________________
أم في منزل مازن
بعد خروج هتف مازن لـ اسراء: طب ايه مش هنتجوز يعنى
هتفت اسراء بخجل: ما احنا اتجوزنا يا حبيبي وبعد ابعد عني علي شان انا مضايقه
اقترب منها بخبث وحملها و هتف وهو يطبع قبلة على وجنتيها التي أحمرا من شدة الخجل: ما انا عارف انك متضايقه بس انا اقسمت اني هسعدك يا سوسو فـ مينفعش سوسو تبقي زعلانه
شهقت اسراء بخجل وهتف: نزلنا وبطل قلت ادب يا مازن
هتف مازن وهو يفتح باب الغرفه ويدلف: ماشي يا سوسو مش انتي بتحبيني، انزلها علي السرير وهتف وهو يغمز لها: يلا يا سوسو ادخلي خدي شور وانا هغير هدومي
هتف اسراء بخجل وهي تربط ذراعيها امام صدرها: لا انا هنام كده
اقترب منها وهتف: براحتك ثم طبع قبله علي شفتيها بعشق
( طب نسيبهم لوحدهم بقي هو اصلا قفل الباب😊👇🏻)
في وشك يا سنجل 🙄
_____________________________
في صباح اليوم الاخر
الساعة السادسة صباحا
طرق خالد باب منزل حياه التي كانت نائمه بعنف لتفتح عينيها بانزعاج وهي تلعن ذلك الذي يقف خلف الباب لذهب لتفتح الباب وهي تهتف: يارب هو الواحد. مش هيعرف ينام في العيلة دي ابدا
لتصدم من الفستان الذي أمامه و يختبئ وراءه شخص
هتفت بفرحه: الله تحفه اووووووي
لـ يخرج خالد من وراء الفستان ويهتف بمرح: عجبك
هتفت حياة باعتراض: اه بس انا مش هتجوز النهارده
ل تأتي تلك الاصوت: لا هتتجوزي واحنا خلاص عملنا كل حاجه
نظرت حياه وراء خالد لتراهم جميعنا واقفين خلفه
هتفت اسراء ومازن: شوفتي انا سيبت شهر العسل وجيت
هتفت ملاك وهي تقف بجانبها: بصي يا اختشي احنا استحملنا مصايبك. كتير وخالد حابب يشيل خلاص بقي انتي معترضه ليه
هتف مراد. باضحك: ايوه معترضة ليه ده حتي الراجل كويس. مش بيتعصب خلث
نظرت لهم حياة وأغلقت الباب في وجههم وهتف: انتوا تتفقوا عليه ماشي انا مش فاتحه وشوف مين اللي هيتجوز
لتأتي ولدتها من الدخل وتفتح الباب وهي تقول: ما خالد كويس وطيب وقالي انه بيحبك وعاوز اتجوزك وانتي بتحبيه يبقي ليه الاعتراض
هتف الجميع في صوت واحد: يلاااااااا وافقي
يتبع الفصل الثاني والثلاثون والأخير اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حياة الصقر" اضغط على اسم الرواية