رواية في قلبه اخرى البارت الرابع والثلاثون 34 بقلم منة الله ايمن
رواية في قلبه اخرى الفصل الرابع والثلاثون 34
امسك يدها وف اللحظه الاخيرة ابعدها عن جسده
استقرت الر صاصة ف الحائط نظر لها ببتسامة ساخره
"ظابط يوسف! اممم وعرفتي دا لوحدك"
جزت ع اسنانها بغيظ
"اول حاجه عامل توصيل ويعدها دكتور وبعدها مدرب كل حاجه كدب انت استاذ ف الكدب ي يوسف ولا اقول ياسر اسمائك كتير"
اخذ من يدها السـ لاح بالقوة و وجهه ع بطنها
قال بخفوت"وعرفتي انا هنا ليه؟ "
"مش عاوزة اعرف ابعد عن حياتي ي سيادة الظابط"
نظر لعيونها بقوة وقال لطريقة غريبة "اممم قوية اوى"
نظرت له بستغراب فطريقة كلامه ونظراته تغيرت تمامآ كآن من يقف امامها شخص اخير غير الذي تعاملت معه من قبل
خافت من نظراته الحاده والغريبه
قالت بصوت مهزوز
"ا.. انت بتبصلي كدا ليه ووطريقـ"
وضع الســ ـلاح ع فاهها يمنعها من الكلام
"بعاملك كـ يوسف كـالظابط يوسف خلاص كل حاجه اتكشفت اغير طريقتي ليه"
"ابعد عني"
قال وهو ينظر لعيونها الخائفه بستمتاع
"الظابط يوسف مش بيضيع الفرص من ايده"
"ابعد عني انا هصوت والم عليك القصر كلها"
ضحك بخفه
"الاوضة عازلة للصوت.، ميزة غبية لكنها مفيدة برضوا"
غمز لها
اما هي اصبح جسدها يهتز من الخوف بعدما ادركت ما ينوي فعله
"ارجوك ابعد عني"
"مش هسيبك المرة دي ي حور"
اقترب منها وهي تتخبط يمينآ ويسارآ ودموعها تهبط بغزارة
تترجاه ان يبتعد وهو يستمتع بخوفها منه
ابتعد عنها وهو يضحك بصوت عالي
اما هي نظرت له من بين دموعها
"انا مش حيوان عشان اعمل كدا صحيح كدبت بس اخري الكدب متخافيش مني"
قالت بغضب بعدما استوعبت انها ترجته واظهرت جانبها الضعيف امامه
"انت،،،، انت انت حيوان"
جلس ع الاريكة ووضع قدم ع الاخرى
"تعالي نعمل اتفاق تنتقمي وانا انفذ مهمتي وكل واحد راضي"
ــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــ
طرق. مسعود باب شقة جميلة ثواني وفتحت له
كان يقف وف يديه اكياس طعام وخضروات كثيرة
دخل الشقة ثم المطبخ
وضع الاكياس ع الطاولة وبدا ف افراغها تحت نظرات جميلة المتفحصه
عندما انتهي قال لها
"انا هعمل شوربة خضار لسوسن انتى تحبي تاكلي ايه؟"
فكرة قليلا ثم قالت"انت بتعرف تعمل ايه"
"بعمل كل حاجه انتى عاوزة ايه"
جلست ع رخامة المطبخ ثم قالت "اعملنا حاجه ع ذوقك وناكل سوا"
"هتشوفي الشيف مسعود هيعمل ايه"
اخرج من احدى الاكياس قبعة شيف ثم ارتداها
ضحكت عليه "انت بتعمل ايه"
اشار للقبعه"دي سر الخلطه كل الشفات لما بيلبسوها بيعملوا اكل عظمة انتي ايش هفمك "
"وانا عاوزة واحده"
اخرج قبعة اصغر قليلا
نظرت له ببتسامة حب"كنت عامل حسابك ف وحده ليا"
قال بلا مبالاة
"كان عليهت عرض خد وحده والتانية هدية"
اخذت منه القبعة بغضب وحاولت ارتدائها فلم تستطع
"مش راضي تدخل ف راسي"
اقترب منها وهو يدخلها ف راسها
"استني متتحركيش"
حاول كثيرآ
"هي ضيقة ولا راسك كبيرة"
ضغط ع راسها بقوة فتالم امسكت بزراعيه
"راسي ي مسعود"
نظر لها بتاسف
"خلاص متلبسيهاش"
كان قريب جدا منها وهي جالسة ع رخامة المطبخ
"انت عملت ايه ف الهدوم"
"وانتي بتسالي ليه عاوزاهم تاني"
انزلت راسها بحزن
"كنت بسال عادي انت ليه دبش كدا"
"اسف كنت مضايق شوية"
سند ظهره بجانبها
"ودتهم لسارة وفركشت الموضوع"
قالت بسعادة واضحه
"بجد ولا بتهزر"
"بجد، وا..."
لم يكمل كلامه حيث انها قفزت ف حضنه بفرح
صدم ف بداية الامر لكنه بادلها الحضن بحجة انها مثل اخته الصغيرة
ابعدت عنه
قال بمرح"وانتى فرحانه فيا ولا ليا"
"ليك طبعا انا بتمنالك الخير عارف فين الخير"
"فين؟"
قالت بمرح"واقف قدامك اهو وبما اني بتمنالم الخير وانا الخير يبقي يلا نتجوز"
ضحك بشده ظنآ انها تخبره بدعابة
ربت ع شعرها
"يلا بينا نطبخ"
نظرت للارض وصمت
اخرج الادوات والاواني التي يحتاحعا
وهو لم ينتبه لصمتها الا عندما رفع رسه ورائها تنظر للارض
قال لها"مالك ي جميلة"
رفعت راسها ثواني ثم قالت
"هو احنا ملناش فرصة مع بعض"
تنهد بنفاذ صبر ثم قال
"لما تبقي اصغر مني ب5 سنين هيبقي لينا فرصة مع بعض"
"انت بتهزر دا مستحيل"
ابتسم ابتسامة جانبية ثم قال"بالظبط"
امسكت منشفة المطبخ والقتها ع وجهه بغضب
"انت انسان مستفز اصلا"
خرجت من المطبخ بغضب
فقال بصوت عالي
"ياريت متاخديش نصايح من حد"
دخلت غرفتها واغلقت الباب بقوة
اما هو ضحك ع طفولتها
"اكيد الروايات اللي بتقراها ملت عقلها بكلام فاضي"
عاد لما كان سيفعله
ـــــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــــــ
كانت اورا تجلس ع الفراش وهي تفكر ف طريقة للهرب
فتح الباب ودخل منه اربع فتيات
احداهن ممسكة بفستان ابيض رقيق والاخرى بحذاء واكسسوارات
واخري بميكاب واخر فتاه وقفت امامها ووجهت الكلام لها باحترام
"مدام اورا استاذ خالد بعتنا عشان نجهز حضرتك"
وقفت بخوف وهي تنظر للفستان
"تجهزوني لايه"
"لكتب كتابك ع الاستاذ خالد"
صرخت ف الفتاة بغضب
"روحي قوليله مش هتتجهز ولا هتتجوزك ع جثتي الكلام دا"
"ارجوكي ي مدام متصعبيش الموضوع علينا"
قالت بحده"اطلعوا برا مش هلبس اي زفت ولا هتجهز لاي حاجه براااا"
دخل خالد واشار للفتيات بخروج
خرجوا جميعهن واغلقن الباب خلفهن
نظرت له وعيونها وانفها وخديها
احمروا من البكاء
قالت وهي تجاهد الا تبكي امامه
"انا مش هتجوزك ي خالد واعلي ما في خيلك اركبه"
اماء راسها بهدوء ثم اخرج من جيبه ورقة فتحها واعطاها لها
نظرت فيها ثم له بغضب
اردف"ملكيش بيت ي اورا لو مشيتي هتترمي ف الشارع "
"انت ازاى تبيع بيتي"
"تؤ مش انا انتى قلتيلي (قلدها) ي خالد انا عاوزة ابيع البيت دا بيفكرني بذكريات وحشه هعملك توكيل وبيعه انت بمعرفتك (عاد لصوته) وانا بعته بس بمكسب اوي وحطتيت الفلوس ف البنك ف حسابي طبعا"
قالت بغضب"انت بتعمل ليه كدا"
اقترب منها حتي وقف امامها
"عشان تبعت ي اورا مش قادر المسك ولا المس غيرك وانتي اسهل حاجه عندك البَعاد انا تعبت ومش هسمحلك تتحكمي ف علاقتنا اكتر من كدا"
قالت بتحدي"وانا مش هتجوزك ي خاالد وانا موافقه اعيش ف الشارع واكل من الزبالة ع اني اكل من فلوسك الحراام"
احتضنها بحب
"وانا ميرضنيش حبيبتي تعيش ف الشارع يلا هدخل البنات يجهزوكي وجبتلك حد يكون وكيلك يعني هتجوزك غصب عنك ي اورا مش ناقص غير امضتك ي سمرتي واقدر ازورها بكل سهوله يلا بلاش عناد وامضيها انتي بكامل ايرادتك"
قبل جبينها بحب ثم خرج دخلت الفتيات
وبداوا ف تجهيزها
ــــــــــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهت وتين من اطعام نوح
خرجت ثم دقائق لتدلف وبيدها الدواء
اعطته اياه ثم قالت بفرح
"الدكتور قال انك تقدر تكمل علاجك ف البيت ولم تخف تمامآ نبدا ف العلاج الطبيعي"
تنهد براحه"اخيرا مش بحب قعدة المستشفيات ابدا "
ثوان واقتحمت اسيل الغرفة
ارتمت ف حضن نوح وهي تمثل البكاء
"حبيبي الف سلامه عليك ايه بس البلوة اللي دخلت حياتك وسببتلك النحس دا كله ياربي"
تافف بضيق ووتين اشتعلت من الغيرة والغضب
كانت ستمد يديها وتسحب اسيل من شعرها
لكن نوح سبقها وابعدها عنه بغضب
"كفاية ي اسيل انتي ايه اللي جابك هنا"
وضعت يدها ع بطنها المنتفخه قليلا
"جيت اشوف ابوا ابني وحبيبي عامل ايه"
نظرت وتين بصدمه لبطنها المنتفخه بعد الشئ
نظرت اسيل لوتين الواقفه
وقالت بدلع"ممكن تطلعي برا عاوزة نوح ف كلمه"
نظرت وتين لنوح بغضب وقبل ان يتكلم خرجت من الغرفة
اصبحت تدور ف الممر بغضب
"حااامل منه ومخبي عني مقليش انها حامب فعلا ولا لا الكداب المخادع كدب عليا الواطي"
ف الداخل نظر نوح لاسيل بغضب ونفاذ صبر ثم قال وهو يضغط ع اسنانه
"اسمعي ي اسيل شوية الحركات دول ميدخلوش عقلي ولو كنتي فاكره ان حالتي دي تقدر تمنعني من اني ابوظ اي حاجه وسخه تخطر ع بالك فانتي غلطانه ولو حاولتي تستغلي حالتي فانا مش هكتفي بتكسير فيلتك ع راسك لا انا هكسرك انتي شخصيآ فاهمه"
نظرت له بغضب وكانت ستعترض لكنه صرخ فيها بغضب
"فااااهمه؟"
قالت بخوف"فاهمه"
"اطلعي برا ومش عاوز اشوف وشك غير لما تولدي واعمل تحليل ابوة للطفل دا"
خرجت من الغرفة بغضب واضح
دخلت وتين من بعدها ولم تتكلم مع نوح او تنظر له اكتفت بالجلوس بعيدا عنه والعب ف هاتفها
"وتين"
لم تجب عليه
تنهد بغضب وحاول تمالك نفسه
"وتيين"
صرخت ف وجهها "عاوز اايه"
"انتى بتعلي صوتك عليا؟؟"
قالت بخوف
"لا مش انا خالص. عاوز ايه ي نوح"
"قاعده ليه بعيدة"
قالت بنفاذ صبر"تحب اقعد ع حجرك"
"ياريت والله بس تعبان حاليا منفعش"
"ماتحترم نفسك ي جدع انت"
"انتى مضايقة ليه"
"مراتك السابقة حامل منك وانا المفروض اجهز للسبوع صح!؟؟ وانت تقولي مستحيل تكون حاامل دى ناقص تحط بطنها ف عيني"
"اسيل مش من النوع اللى ممكن يبوظ جسمه عشان عيل"
"هصدقك انا ع كدا"
"انا عارف اسيل كويس اوى لو ملهاش مصلحه من رجوعنا مستحيل تعمل المسرحيه دي فـ اطمني خالص مش حامل مني"
ربعت يديها بغضب"ولو طلعت حامل"
غمز لها"تعالي ونخلي النتيجه واحد واحد"
خرجت من الغرفة وبغضب وهي مستغربة برود اعصابه ف مقابل انها تشتعل من الغضب
ــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــ
نظر ايوب لشجن النائمة ف الغرفة بلا حراك وف يدها كالونه لانها رافضة الاكل نهائيآ
خرج تميم من عندها وتقدم من ايوب
قال ايوب بحزن"مفيش امل تتعالج برا المصحه"
ربت ع كتفه
"دا الصح وتقدر تيجي كل يوم لو عاوز تبات عندها دا هيكون افضل انت حكتلي علاقتكم كانت ماشية كويس وشجن بتحبك ووجودك جنبها دا هيكون كويس جدا"
"قلبي بيوجعني عليها حدا"
"وانا والله ي صاحبي لسه صغيرة ع المكان دا بس هنعمل ايه مجبورين وانت عارفني لو الموضوع مش خطير مستحيل ادخل اي مريض عندي المكان دا"
قال بغضب"هندمه اشد الندم "
"هتعمل ايه"
نظر ايوب لتميم ببتسامة غريبة"ولا حاجه"
ف مكان بعيد
هادي مكبل ف وسط غرفة مظلمه
وع الحائط شاشة كبيرة بها فيديو لايوب
وهو يقول
"هندمك ي هادي"
تعاد مرارآ وتكرارآ لا تتوقف
مع صوت بنادول مدمر لاعصاب
وهادي يتخبط ف مكانه يحاول فك كيده دون جدوى يصرخ
لكن صوته لا يخرج بسبب انغلاق فمه بالاصق
ـــــــــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــــ
انتفط من مكانها بغضب وهو ترفض فكرة يوسف
"انا مستحيل ارجع للبني ادم دا ابدا"
"دي هتكون افضل طريقة للانتقام ي حور"
قالت ببكاء وخوف
"انت مش عارف هو عملي ايه "
امسكها من كتفيها بدون وعي
"عارف والله عارف ولو اقدر احطك ف قلبي واحميكي منه هعمل كدا بس انا مجبور ي حور انتى الوحيدة اللى تقدري تعملي كدا"
ابعد عنها"انا هكون معاكي خطوة بخطوة لما تلاقي الملفات المهمه اللى نقدر بسببها نوديه لحبل المشـ ـنقة. هخليكي تشوفيه وهو بيمـ ـوت"
"انا دربتك كويس دفاع عن النفس وتسلل وكل اللى هتحتاجيه مش هيقدر يقرب منك ابدا"
"بس ي يوسف"
نظر ف عيونها
"فكري ف الانتقام ي حور فيه وبس"
فكرت قليلا وجدت انها افضل طريقه للانتقام دون ان تتعرض لاذى
رفعت راسها له بقوة
مسحت دموعها
"تمام موافقه ايه هي اول خطوة"
"تسحبي قضية الخلع وترجعيله تانى بس بشرط طبعا وبعدين..."
ـــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــ
كانت نور تبكي ف سيارة الياس وهو يقود بغضب
توقف امام منزله نظر لها يحاول تمالك نفسه
كان خدها لازال منتفخ وسال من انفها خيط د ماء
وفاهها منجرحه
تبكي بشكل الم قلبه عليها
اردف بندم"انا اسف ع كل حاجه كل دا بسببي لو مخلتكيش تسيبي البيت مكنش دا هيحصل"
قالت وهي تحاول ان تكف عن البكاء
"مش هفضل عمري كله معاك ي الياس"
امسك ذقنها وجعلها تنظر له
"هحميكي والله ومش هخليك يقرب منك ابدا انا مش وحش ي نور"
امأت له بهدوء نزلت من السيار ثم دخلت المنزل متجها الى غرفة حور
جلست ع الفراش وهي تفكر ف حياتها المأسوية
دخل الغرفة وف يده كيس ثلج جلس امامها ووضعه خدها
"دا هيخفف الورم شوية"
نظرت ف عيونه لثواني ثم اخفضت نظرها الي الارض
"مكنتش اعرف ان ريم اختي" اردف بها محاولا تخفيف فكرتها عنه قليلا
"الموضوع مش هي او غيرها الموضوع الز نا نفسها ي الياس الخيـ ـانه"
"ممكن قصتي تبقي غريبة شوية تقدري تقولي انها تاليف هندي حبتين"
ابتسمت ع كلامه "حاسة اننا شبه بعص اوى يعني عندنا اب مش بيحبنا"
قال بمرح"بس انا زيادة عنك نقطه عندى ام مش بتحبني"
وضعت يديها ع يده التي ع خدها
"ليه مش بتحبك"
رفع كتفيه بلا مبالاة"بتحاسبني ع ذنب مش ذنبي"
تعلقت عيونها ع عيونه
مدت يده لتلمس وجهه ثم قالت
"حاساك تساهل الحب كله"
ابتسم بالم "مفيش حد بيحبني مش عارف حب مين دا الى استاهله"
ابعدت يديها عن وجهها
وقالت بطريقة حاولت لجعلها كالمزاح
"ممكن احبك انا"
ضحك بخفة "ونعيش ف تبات ونبات؟ لا دي مش اشكال ترضي عليها الدنيا"
"معاك خق والله"
ابعد كيس الثلج عن خدها ثم اخرج من جيبه كريم طبي
وبدا ف دهنه لها بهدوء حتي لا يألمها
قالت مستفهمه "انت ماشي والكريم ف جيبك"
"لا جبته من الاسعافات الاولية"
صمت وهي تنظر له مندمج بشدى ف وضع الكريم
استجمعت شجاعتها ثم قالت
"ممكن تقابل مامتك تانى؟"
توقف ع الدهن واحمرت عيونه بغضب
نظر انور لحده ثم قال
"مش عاوز اسمع سيرتها او اسمها تانى"
خرج من غرفه اما هي بقيت تنظر لفراغه
ثم قالت
"مفيش ام مش بتحب ابنها اكيد دا سوء تفاهم هو هيكون مبسوط لو مامته رجعتله تاني"
يتبع الفصل الخامس والثلاثون اضغط هنا
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية في قلبه اخرى" اضغط على أسم الرواية