رواية في قلبه اخرى البارت الخامس والثلاثون 35بقلم منة الله ايمن
رواية في قلبه اخرى الفصل الخامس والثلاثون 35
دخل الياس غرفته بغضب
عندما تذكر والدته وما كانت تفعله به وهو صغير
نظر لنفسه ف المرأة بغضب
"ترجعلها تقابلها تاني دي مش ام مستحيل تكون بني ادمة اصلا اللي تحاسب طفل ع ذنب مش ذنبه مستحيل تنتمي لجنس البشر"
جلس ع فراشه بغضب
"مكنش لازم تحكي لنور،،، مفيش حد يعرف عنوانها او طريقها مش هتقدر تقابلها ابدا"
رن جرس المنزل
انتظر دقيقه فتذكر ان نور تتالم من اصابات جسدها
خرج من الغرفة وجدها تقف بارهاق امام باب غرفتها
"خليكي انا هفتح"
سندت بظهرها ع الحائط وهي تنظر للباب
فتحه الياس ونظر بصدمه
لحور الواقفه ف الخارج مع حقيبة ملابسها
ـــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــ
عاد نوح لمنزله
وضعوه الممرضون ع فراشه ثم خرجوا
ساعدته وتين ليعدل وضعية جلوسه
"محتاج حاجه اعملهالك"
امسك يدها واجلسها امامه
"بصي انا مش بكره ف حياتي غير قعدة البيت فانتي هتعملي ايه؟"
نظرت له بحيرة فاكمل
"هتسيبي كل حاجه وتهتمي بيا متسبنيش خمس دقايق لوحدي لانط من الشباك من الملل"
ابتسمت "تمام ي سيدي هو انا عندي كام نوح يعني،"
نظر لزراعها
"كتفك عامل ايه"
"فكيت الجبس والدكتور قال انها بيسطه مش مستاهله كتير بس مشلش حاجه تقيله ابدا"
قال بفرحه"تمام اوي انا هرتاح وانتي ترتاحي جنبي هنا"
ربت ع جانب سريره ونظر لها بمكر
"ومتمشيش خالص"
قالت بمرح"انت بتخوفني منك ع كدا"
"انايابنتي دانا كيوت وبريئ وراجل مريض وع بابا الله"
ضحكت ع كلامه"فعلا"
كانت ستقف فشدها لتقع عليه"مش قلتلك متسبنيش"
"هغير هدومي مش هطير يعني"
"اوعي تربي اجنحه من ورايا انا صحابي ف السـ ـلاح الجوي"
"مش بعرف اطير اصلا وبخاف من المرتفعات"
ترك يدها
"تمام تقدري تروحي"
خرجت من غرفته لغرفتها ثم عادت له بعدما غيرا ملابسها لبيجامة صيفية مريحه
دخلت غرفته نظر لها ثم ادار وجهه
"استغفرالله العظيم استغفرالله العظيم واتوب اليه ايه اللى انتى لابساه دة"
نظرت لملابسها بستغراب
بنطلون طويل وتيشرت بنصف كم
ورافعه شعرها لاعلي
قالت باستفهام
"ماله لبسي عادي؟"
ثواني ثم قالت بستغراب اكبر
"انت بتغض بصرك عني؟؟ انت اتخبطت ف دماغك وهما بيجيبوك هنا؟"
اعتدل ف جلسته ثم قال بفخر دون النظر لها
"مانا قررت اتعلم من حالتي واتوب لربنا عشان اخف بسرعه"
قالت بستغراب"انت عبيط انا مراتك"
نظر لها ثم قال ببلاهه
"صح؟ انتي مراتي؟"
وضعت يدهت لتقيس درجه حرارته "انت كويس ولا بتفقد الذاكرة؟"
"لا انا كويس انا هتوب عن كل الحريم (غمز لها) ماعداك انت ي قمر"
ابعدت يدها عن جبهته
"قلقتني عليك ي شيخ والله"
"لدراجتي سمعتي وحشه يابنتي دانتي اتجوزتيني عشان شيخ"
قالت "كان نفسي ف باد بوي وخدت الباد اوي"
"شفتي عدي الجمايل بقي لو كنت باد بوي مش جود مكنش ابوكي هيجوزك ليا"
نظرت لها ثم انزلت نظرها للارض
قال بدرامية"لاااء لااااء النظرة دي معناها عدم الرضا عن انتاج الست الوالدة (همس لها) دا انتاح اوربي ي بنتي "
"ف حاجه نسيت اقولهالك"
"سر قومي؟"
"لا"
"خبر عالمي؟"
"لا"
"سوري يبقي مش مهم"
قالتب تزمر"مش بهزر ي نوح"
"خلاص خلاص قولي"
"واحنا ف المستشفي لما جينا من الحادثه ع طول الاستقبال خدوا فوناتنا وكلموا اهلي وهما ف الطريق حاليا"
"وفين المشكلة ف الموضوع"
قالت بحزن"ان اهلي مش هما اللي هيجوا هما هيبعتوا ابن عمي عشان يطمنهم علياا"
استشعر الحزن من كلامها
فها هي تعرضت لحادث بشع حرفيآ وعائلتها ليس لديهم الوقت كي يطمئوا عليها فارسلوا ابن عمها
احساس بشع ان لا تكون الرقم واحد ف اولويات عائلتك
قربها له وقال بحنان
"وفيها ايه يعني ابن عمك ولا خالك المهم اننا سوا هو يجي وياخد ضافته ويطمن عليكي وطريق السلامة"
"ف حاجه كمان يعني المشكلة الاكبر مش ف كدا المشكلة ان انا....."
قال يحثها ع الكلام"ان انتي!؟؟ "
قالت بتوتر واضح"قـ. قبل ما... اتجوزك.. "
صمتت بخوف وهي لا تعلم كيف تتكلم معه ف هذا
قال يحاول تخفيف الموضوع
"كلما قبل الجواز بيكون لينا حياة تانية متخافيش اللي مريتي بيه مش هيكون اسوء من العبد لله الي عيشته كانت ف الكباريهات"
"انا قبل ما اتجوزك كنت بحب.....(اخذت شهيق هادئ كي تكمل" ابن عمي اللي جاي ف الطريق"
قال من بين اسنانه وهو يحاول ان يكون طبيعيآ
"وفين المشكلة يعني"
من شدة الغضب ضم ع قبضته ونسي المه وان العناد قد يجعله يعود للبداية او اسوء"
"كنا مرتبطين وهو سابني بس انا كنت لسه بحبه و..... "
حرك يده التي كانت ع يدها ووضعها بجانبه
ث
قاطعها قالأ
"مفيش مشكله ي وتين عادي كما تدين تدان انا كان ليا علاقات قبلك وانتي كذالك مش هغضب منك او ازعل دا شئ قدري مفروغ منه"
اكملت بحزن"انا قلتلك عشان بس ميقولش اوي عمل حاجه تدايق وتكون عارف بماضيه.. "
ابتسم بسخرية" شكرا جدا انك كنتي صادقة معايا ي...... وتين"
صدع صوت جرس الشقة ف المكان
خرجت لتفتح الباب لكنها نظرت اولا من العين السحريه
فوجدتها يقف ف الخارج انحبست انفاسها
دخلت اخبرت نوح ثم ارتدت ملابسها
وفتحت لها
خلع نظارته الشمسيه
وهو ينظر لها بسخرية
"وتين... كالعادة تعباني معاكي ف كل حاجه"
قبضت ع تنورتها حتي تتمالك نفسها ولا تصرخ ف وجهه
قالت بغضب مكتوم"مكنش ف داعي انك تيجي كانوا اطمنوا عليا من الفون بما انهم مش فاضين يجوا يشوفوني"
قال بمعني"مش يومهم كدا مش مهتمين بيكي ايه الجديد يعني "
حبست دموعها
قال وهو ينظر للداخل
"مش هدخليني جاي من سفر ساعتين"
ابتعدت عن الطريق دون التكلم فدخل بحقيبته الكبيرة
التي توحي انه سيمكث بعض الوقت معهم
اغلقت الباب خلفه ومسحت دموعها بسرعة
قال محدثه نفسها"يعني هو قال حاجه غلط كلاكه صح مش مهتمين بيا فعلا"
ــــــــــــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــــــــ
طرق مسعود غرفة جميلة ثم اخبرها ان تخرج لتاكل معه
ثواني وجلست امامه ع طاولة الطعام
اردفت متسأله"ماما اكلت؟ "
"ايوا اكلت وادتها الدواه وهي نايمه حاليا"
اعادة شعرها خلف اذنها
"انا هنبدا دروس بعد بكرا بالنماسبة يعني بكرا ايه؟"
فكر قليلا ثم قال
"بكرت التلات"
"لا مش قصدي ايام قصدي تاريخ"
"27 سبتمبر "
"ودا مش بيفكرك بحاجه"
نظر لها وهو يضع الطعام ف فمه
"مصر معملتش اي حاجه ف شهر تسعه"
"مش قصدي مصر عني بكرا مش مهم بالنسبالك!؟"
اخرج هاتفه ثم المسودات
قال وهو يغلقه
"معنديش اي تسليم بكرا ما تقولي ف ايه بكرا وخلاص"
قالت بغيظ "مفيش حاجه بكرا كمل طفح"
"عيب عليكي انا اكبر منك"
قالت بغضب"اطفح وانت ساكت"
فطفح وهو ساكت
وهي تعطيه نظرات قاتله من الحين للاخرى
قطع صمتهم طرق الباب
فتحت جميلة فوجدته يوسف
قال بمرح"مين الحلو الي هيكبر سنه بكراا"
اردفت بحزن"مسعود مش فاكر عيد ميلادي"
دخل وهو ينفخ بضيق قال وهو يخلع حزائه
"كل سنه بيعملها معاكي وانتي زي البقرة بتصدقيه"
قالت برجاء"يوسف ساعدني الله يخليك ويحنن قلب كل الحريم عليك
"هي حرمه واحده وقلبها عاوز عمره عشان يحن بس صعبتي عليا هساعدك"
اردفت بفرح
"هتعمل ايه"
قال بمكر"سيبي الموضوع عليا"
دخل الي مسعود جلسوا ثلاثتهم وبداؤا ف الاكل
ــــــــــــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل ايوب الي حيث يوجد هادي
اصبح يدور حوله والاخر يعطيه نظرات كارهه وقاتله له
صرخ فيه"فكني ي #$#@ واقسم بالله لطلع مي#$#@&"
قال بستفزاز"تؤ تؤ تؤ مش انا اللي هيطلع ميتينه النهاردة "
"اقسم بالله ي ايوب لهكون @#$__"
كان يتخبط مكانه بغضب والكرسي يتحرك ع الارض
سحب ايوب كرسي وجلس امام هادي وهو ينظر له بتشفي
"عارف انا هعمل فيك ايه"
صمت لبرهه ثم اكمل
"زمان ف السودان كانوا ليدفنوا الشخص ف بيته ولما يعوزوا يبيعوا البيت يطلعوا الميت او يبيعوه بيه لحد ما الخليفة منع العادة دي وعمم المقابر ع السودان كلها وطلع ميتنهم كلهم ودفنهم ف مقابر المسلمين"
كان هادى ينظر له بغضب وهو يحكي تلك الحكاية التافهه
فاكمل ايوب
"انا بقي هطلع ميـ ـتين ميـ ـتينك وهخليك تلـ ـعن اليوم اللى اتولدت فيه ي هادى هلـ ـعن سلسـ ـفيل اهلك"
بزق هادى ف وجهه
فمسحها بهدوء وهو ينظر لعينيه بغضب
وقف ثم ركله بقوة ف وجهه
"مستعجل اوى ي حبيبي لا انا بحب كل حاجه تكون"
اقترب من وجهه
وقال بلهجه غريبه"ع الهادي"
ــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــ
يقف عمر وكابتن السفينه ليسمعوا الحكم ع الغواصين
ثواني وشلت الصدمه تفكيرهما فقد حصلوا ع برائه؟؟؟
ولم يجدوا اى شئ قريب معهم او عليهم
نظر للكابتن بصدمه فقال له "مستني ايه ي عمر دول ناس ايدهم طزيلة ومستحيل حاجه تمسهم"
وضع يده ع كتفه وهو يغادر
"ربنا يعوضها عليك"
عاد عمر لمنزله وهو لازال يفكر ف تلك القضية وكيف ان طاقم سفينه كامل تنازلوا عن حقوقهم وتغاضوا عن تلك الجرا ئم التي حظثت امامهم
دخل منزله والقي بجسده ع اقرب اريكه
اقتربت منه حواء
"حصل ايه"
قال بارهاق
"برائه"
اردفت بصدمة"ازاى وكل السفينه شاهده عليهم"
"رشوهم اشتروهم بالفلوس"
امسكت وجهه
"خلاص مش مهم المهم انك كويس مش كدا"
قبل يدها وامأء لها بهدوء
ثواني واخترق وابل من الر صاص الشقة
غدروا بهما وقرروا الانتقام من شريف لم يرضي الخيانة
بعد دقائق حل الصمت ف ارحاء الشقة بعدما توقف اطلاق النار
ورحلوا بسيارتهم بسرعة حتي لا يمسك بهم
كل شئ محطم واخترقه الرصاص لم يعد هناك شئ جميل التراب ف كل مكان
بقايا الزجاج ع الارض مختلطه بدمـ ـائهما المسفوحه بالظـ ـلم
ــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــ
انتهي عقد قران خالد واورا
رحل الجميع وبقيا هما الاثنين ف المنزل
دخل الغرفة الموجودة بها اورا
اقترب منها بحب
مد يده ليمسك يدها فرجعت خطوة للوراء
وهو يتقدم منها
"مينفعش تكون ف نهاية سعيده ي اورا"
"ف كتير ي خالد بس ف القصص مش ف الواقع. ف الواقع بتكون ف نهايات مكتوبة بالد م"
"مش يمكن نهايتنا مكتوبة بالورد"
"اللي بيبدا بالغلط بيخلص بالغلط ي خالد ارجوك"
"فيها ايه لو تبقي نهاية اليوم سعيدة متعبتيش من الظلم"
"تعبت جدا بس دا مش سبب انى ارضى بالحـ ـرام"
امسك يديها وسحبها له
"مش حرام لسه مكتوب كتابآ من شوية وانتى مراتي قدام ربنا"
قبل خدها
"جه الوقت التي تكون نهايتنا سعيدة"
يتبع الفصل السادس والثلاثون اضغط هنا
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية في قلبه اخرى" اضغط على أسم الرواية