رواية هل سنبقى سويا البارت الثالث 3 بقلم نرمين محمد
رواية هل سنبقى سويا الفصل الثالث 3
بصتلها كان باين علي وشها ملامح الكره و النفور منى، قلبى واجعنى أوى، لأنى كنت بتمنى أن ديه تكون أمى التانية، مش حماتى بس، بصيت على يوسف بقوله بعيونى أعمل ايه، لقيته بص لوالدته و قال بهدوء_مالك يا أمى عايزة حاجة..
بصتلى بنفور و أشمئزاز و قالت_من قبل ما تدخلى البيت ده، هتكونى زى الخدامة، و أظن ده واجبك أتجاه جوزك صح(قالتها بسخرية) أكل كل يوم يتعمل غسل مواعين، هدومه تكوى كل يوم، و مش عايزة اشوف وشك فى البيت نهائي انتى فاهمة، مش عايزة اقابل خلقتك طول ما أحنا عايشين مع بعض....
بصتلها بوجع و قولت قبل ما يوسف يتكلم_ حضرتك عندك حق، و قبل ما تقولى كل ده كنت هعمله مكنش لازمته الكلام ده، لأن ده جوزى وديه واجباتى، و زى ما حضرتك قولتى أنا هحترم رغبتك و مش هخليكى تشوفى وشى فى البيت، لأن فى الأول و الآخر ده بيت حضرتك و انا مجرد دخيلة عليكوا...
سكت و انا حاضنة أدم و بصيت فى الأرض و هى بصتلى و مردتش عليا لقيت يوسف أتنهد و قال_نرمين خوشى الأوضة ديه إلى فى اخر الطرقة على إيدك اليمين ديه أوضتى..
بصتله و قولت_تمام، عن اذن حضرتك..
كنت لسة همسك شنطتى يوسف مسكها و قال_خوشى أنتى و أنا هبقا أجبها..
مردتش و مشيت و دخلت الأوضة إلى قالى عليها...
_____________
يوسف بص لوالدته و اتنهد و راحلها و باس دماغها و قال_حبيبتى ممكن تسمعينى...
بصتله بضيق و قالت و هى بتبص الناحية التانية_مافيش كلام مابينا يابنى..
بصلها بتكشيرة و قال_طب أنا جعان مين إلى هيعملى الأكل دلوقتي..
قالت بلهفة_حاضر هروح احضر....
مكملتش و قالت بتكشيرة_و أنا مالى متخلى مراتك حبيبة القلب تعملك الأكل ما انا خلاص اتركنت على الرف..
ضحك و خدها فى حضنه و قال بابتسامة_حبيبتى انتى والله، اولاً هى مش حبيبة قلبى مراتى اه لكن مش حبيبة قلبى، ثانياً مافيش غيرك أنت إلى فى قلبى يا قمر أنت..
ابتسمت بس خافت الإبتسامة بسرعة و قالت_اه اه يا عين امك هتضحك عليا بكلمتين و تاكل بعقلى حلاوة امشى يالا من قدامي....
و سابته و مشت هو ضحك و قال_قافشك يا سوسو انا، دايما قافشك كدا، اضحكى يا سوسو بقا..
وقفت و قلعت الشبشب و حدفته و قالت_يابن الجزمة ايه سوسو ديه...
ادفادا الشبشب و هو بيضحك...
_____________________
كنت قاعدة لسة بهدومى مقلعتش وكنت حاضنة ادم فى حضنى، و قاعدة على كنبة فى الأوضة أنا مش عايزة أعمل مشاكل مابين يوسف و مامته، و ده كان من ضمن الأسباب إلى تخلينى مروحش معاه، لقيت فجأة الباب أتفتح و لقيت يوسف، بصلى و قال بتكشيرة_أنتى لسة مغيرتيش هدومك..
ببساطة_الشنطة معاك برا و مافيش هدوم هنا..
بتذكر_اها صح...
و راح جاب الشنطة و دخل تانى، و قال_بصى حاولى فاضى مكان فى الدولاب تحطى فيه هدومك تمام...
بصتله_تمام..
استغرب من سكوتى و قال_مالك..
بصيت فى الأرض و قولت_احم عايزة أغير هدومى و انت هنا فاهمنى...
بصلى بسخرية بعدين قال _اهااا، تمام هاخد بس هدومى و هطلع اغير برا عقبال مانتى تغيرى هدومك..
طلع و انا طلعت دفاية لونها موڤ، و لبستها و لميت شعرى فى مشبك، و بدأت أرصص هدومى فى الدولاب.....
لقيته دخل و هو كان بيبص فى التلفون إلى كان فى إيده بصلى ثانية و رجع بص فى التلفون تانى، رجع راسه نحيتى تانى و فاضل بصصلى و انا كل ده كنت لسة برتب الهدوم، بصتله بأستغراب و قولت_مالك...
ارتبك و التلفون وقع منه، نزل جابه و قال بتوتر و عصبية_هيكون مالى يعنى و بعدين و أنتى مالك أصلاً...
أتفجأت من رده مع أنى مقولتش حاجة للعصبية ديه، مهتمتش و كملت ترتيب الهدوم.....
بعد وقت خلصت و لقيته قاعد على السرير، خدت من جنبه مخدة، و بطانية صغيرة و حطتهم على الكنبة، خدت أدم من جمبه، انتبه ليا و قال بأستغراب_رايحة فين ولا بتعملى أيه أصلاً....
بصيت عليه و قولت_هنام على الكنبه...
بصلى بأستنكار و قال_بأدم و الكنبة صغيرة..
قولت بهدوء_هحاول انام فى جهة صغيرة...
اتعصب و قال و هو بيقوم_أترزعى يا نرمين على السرير انتى و أدم و نامى...
قولتله بسرعة_لا لا متقومش من سريرك، يعنى أنا دخيلة و كمان هاخد سريرك بجد كتير أوى يعنى...
بصلى شوية و قال ببرود_كلمة واحدة مش عايز أكررها نامى على السرير أنتى و ابنك و بلاش مناهدة تمام...
و سابنى و راح مدد على الكنبه من غير ما يتغطى و حط دراعه على عنيه و إيده التانية على بطنه، بصتله شوية و قولت_طب أتغطى الدنيا ساقعة علفكره..
قال بسخرية_خايفة عليا أوى أنتى يعنى...
قولت من جوايا_طب لو مخوفتش عليك هخاف على مين يعنى دانت إلى ليا أنت و أبننا...
اتنهدت و روحت و نمت على السرير و خدت أدم فى حضنى و نمت......
________________________
كنت فى المطبخ بعمل الفطار و بفكر ازاى أصالح يوسف و مامته، لقيت حد دخل المطبخ ببص لقيت حماتى، بصتلى بقرف و راحت ناحية التلاجة تطلع ماية، قلبى واجعنى أوى من نظرتها ديه....
قولتلها يمكن ألطف الجو_عملتلكوا فطار أيه يستاهل بوقك والله يا حماتى يا قمر أنتى...
و ضحكت فى الآخر، بصتلى بضيق و قالت_ليه و أنتى مفكرانى هاكل من إيدك ولا ايه...
سمعتها و مردتش بس عيونى إلى ردت، لما دمعت و مسحت عيونى بسرعة....
لقيت يوسف دخل و شكله سمع إلى حصل...
بص على مامته و قال بمشاكسة_يخربيت القمر أيه القمر ده أيه الحلاوة ديه...
بصتله و مردتش بس رفعت حاجبها، قال بإحراج_أحم..
ضحكت غصب عنى من الموقف إلى حصل ده، لقيت حماتى بصتلنا احنا الاتنين و طلعت من المطبخ من غير و لا كلمه...
قولت ليوسف بهمس_حاول تراضيها بكلمتين و خليها تيجى تاكل معانا..
قال بنفس الهمس_هحاول....
_________________
بعد ما فطرنا و الحمدلله حماتى رضت تفطر معنا بس هى طبعاً مش طايقانى ولا فى سما و لا فى أرض، كنا قاعدين فى الاوضة و يوسف قاعد بيعمل اوراق، اتنهد و قولت جوايا_مينفعش كدا لازم أكلمه الوضع إلى احنا فيه ده مينفعش....
_يوسف..
أنتبهلى و قال_نعم...
روحتله و قعدت قدامه و اتنهدت و قولت_يوسف مينفعش كدا، الوضع ده مينفعش، لازم نلاقى حل...
بصلى بتوجس و قال_قصدك ايه، و ايه الوضع ده الى تقصديه....
نفخت و قولت_مامتك و أنتَ، أنا السبب فى كل ده، مامتك لازم ترضيها مش مشكلة انا و الأكيد أنى مش مشكلة، يوسف مامتك مش قابلانى خالص مينفعش كده...
بصلى بهدوء_بردوا مش فاهم أنتِ عايزة أيه...
_يوسف طلقنى، و كل إلى أنا عايزاه منك تجبلى شقة ملك و تكون صغيرة مش كبيرة بس فى منطقة حلوة مش مقطوعة، و شغل و انا من الشغل ده هسددلك تمنها كله و هنتفق، و حضانة أدم هنقسمها بينى و بينك تمام...
أتعصب و قال_نرمين قولتلك مليون مرة طلاق مش هطلق انسى، مش عايز ابنى يكبر و هو بعيد عنى ثانية واحدة....
_يا يوسف أفهمنى....
لقيت مامت يوسف دخلت و قالت_عندها حق والله فى كل كلمه طلقها و اتقسموا حضانة أدم..
يوسف بصلها، بعدين بصلى إلى هو عجبك كدا أنتى السبب، بص لمامته تانى و قال بيأس_أمى بقا حاولوا تفهمونى انتى و هى...
بصيت على طنط و قولت_ممكن أتكلم معاكى شوية لو أمكن... يتبع الفصل الرابع اضغط هنا