رواية وقعت في شباكة البارت الثالث 3 بقلم سولية نصار
رواية وقعت في شباكة الفصل الثالث 3
دموعها نزلت وهي بتبصلي بصدمة ...للحظات حسيت بالذنب وانا بشوف كسرتها ...كنت عارف اني كسرتها وكنت قاصد ....حبيت ادوقها من نفس الكاس اللي داقته امي لما سرقت امها جوزها ...حبيت اكسرها ...وكان مفروض اكون مبسوط وانا شايف دموعها بس معرفش ليه قلبي كان واجعني...حسيت اني مخنوق اووي معرفش ليه بس سيطرت علي نفسي وقررت اكمل للاخر ...
قربت شهد مني وهي بتقول بدموع:
-امير حبيبي انت اكيد بتهزر صح ...قول انك بتهزر...مستحيل تعمل فيا انا كده ...صح
زقيتها وانا بقسي قلبي وبقول :
-وليه مستحيل ..ليه ...هي مش امك عملت في امي كده ...مش حرقت قلبها
هزت راسها بذهول وهي بتقول :
- وانا ذنبي ايه يا امير ....ذنبي ايه انطق ....ليه تكسرني كده ليييه
-عشان بنتها ....حظك يا شهد انك بنتها ...حظك انك من دمها ...يبقي تستحقي الكره والذل والمعاملة دي
مسكتها من ايديها وقولت :
-سها مراتي ...زيها زيك بالضبط....وانتي مضطرة تقبلي يا شهد ....
بكت بس انا شديت ايده بقوة اكبر وانا بقول بغيظ....:
- مش عايز امي تعرف بالموضوع ده ...احنا هنسافر شهر العسل ...وانتي هتيجي من غير ولا كلمة ..فاهمة ولا لا
هزت رأسها وهي بتعيط فقولت :
-ادخلي أوضتك يالا ...انا هنام في الأوضة التانية انا وسها
مشيت علي اوضتها وهي بتترعش...كانت هتقع ...خفت وروحت امسكها بس تماسكت ودخلت الأوضة ....قفلت عليها بالمفتاح وقولت لسها بصوت واطي:
-روحي نامي. في الأوضة. وانا هقعد في الصالة هنا
لمست سها كتفي وقالت :
- مش لو كنا اتجوزنا في الحقيبة كنا قضينا الليلة سوا
بصتلها بغضب فارتبكت ودخلت الأوضة ...
قعدت علي الانترية بتعب ....بفكر في شهد ...حاجة جوايا خانقاني....انا كسرتها ...معرفش دموعها ليه وجعت قلبي للحظة كنت هوقف كل السخافة دي واعتذرلها واحضنها....كنت هضعف...زي ما ابويا ضعف قدام امها ...زي ما خلته خاتم في صباعها وبعدته عن عيلته...لا يا امير ...اياك تضعف قدامها شهد لازم تدفع تمن أخطاء امها...لازم ..
تاني يوم .....
سافرنا انا وسها وشهد لشرم .....كنت بجهز خططي كويس....حجزتلها أوضة لوحدها وحجزت لينا انا وسها أوضة
.....
-اكيد دلوقتي البرنسيسة شهد هتموت من القهر ان جوزها بايت مع واحدة تانية
بصيت لسها ...انا عارفة ان سها شيطان بتحاول تخرب حياة شهد ...عندها كره غريب لشهد ...بش انا كنت بسمع كلامها ...بسمع كلامها لان الحقد في قلبي كان قوي لدرجة اني مستعد اقتل شهد عشان اشفي غليلي
-الا قوليلي يا سها ...اهلك مبيسألوش عليكي
ابتسمت بحزن وقالت:
-قلبك ابيض يا امير ...ابويا مشغول مع مراته الجديدة وامي مع جوزها الجديد محدش فاضي ليا ببساطة انا حرة في حياتي يا بيبي ..
مر يومين وانا متجاهل شهد تماما حتي هي بدأت تتجاهلني وتعاملني ببرود وده غاظني اكتر لحد في يوم روحت علي اوضتها ولقيت....
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية وقعت في شباكة" اضغط على أسم الرواية