رواية قبل ان تسرقنا الذكريات البارت الرابع 4 بقلم فدوى خالد
رواية قبل ان تسرقنا الذكريات الفصل الرابع 4
- أنتِ حامل ازاي؟
- زي الناس، قصدك أية؟
- أنتِ كذابة و زبالة؟
- لو مش مصدقة نقدر نروح نكشف و تتأكد بذات نفسك.
قرب منها بغضب و مسكها من شعرها:
- أنتِ واحدة رخيصة و كذابة و دة مش ابني و أنتِ عارفة؟
قربت منه غيداء و هى بتبعده:
- اهدى يا حازم، و تعالى معايا ثواني.
شديته و أنا بحاول أبعده عنه و خدته بعيد:
- يمكن تهدى شوية..كل حاجة بالعقل و هى أكيد كذابة وكله هيتحل بس أهدى شوية.
قعد على الكرسي و هو حاطط إيده على وشه:
- تعبت و الله، تعبت من كل حاجة، مش كفاية إلِ فى العمليات و أكيد دة كله بسببي ..تيجي هى كمان و تكمل، تعبت و بقيت عاجز عن كل حاجة...تعبت؟!
قعدت جمبه و أتكلمت:
- خير ..أنتَ قد دة كله..؟!
بصلها و ابتسم بأمل:
- برأيك هقدر أتخطى دة..!
ابتسمت:
- طول ما فى أمل إن شاء الله هتتخطى كل حاجة.
روحنا عند مرام و أتكلمت الأول ببرود:
- لو سمحتي تيجي معانا.
ردت بغضب:
- و أنتِ مين إن شاء الله عشان تتكلمي معايا و بعد...
قاطعها حازم بحدة:
- دي مراتي و أقسم بالله لو ما أتلمتيش و ظبطتي لسانك لأظبطوه...فاهمة؟
مسكت إيده و أنا ببصله يهدى:
- ياريت من غير كلام كتير تتفضلي معانا عند الدكتور.
راحت معانا عند الدكتور و بعد ما خلص كشف:
- المدام حامل؟
بصيت لحازم بصدمة..و الدكتور كمل:
- هى بتتكلم صح هى حامل؟
بص عليها و طلع بسرعة من المستشفى و أنا بحاول أخليه يقف:
- حازم..حازم استنى؟
حط إيده على رأسه و هو مش قادر:
- لية؟ لية كدة...لية دة بيحصل؟ أنا مش هقدر على أكتر من كدة..!
- خير ..خير يا حازم؟
- خير...و هيجي منين الخير، منها؟ أكيد لا..عارفة..أنا مش خايف عليها أو زعلان على حملها، أنا خايف على إلِ فى بطنها..مفيش أي توافق ما بينا خالص و لا حتى حب و الطفل هيكون هو السبب.
- خير بردوة...أكيد دة خير و ربنا مرتب حاجة حلوة ليك، خليك واثق من كدة ..واثق أن كل حاجة كويسة بتحصل فى حياتك.
تليفونه رن
- الو ..طمني يا دكتور هى عاملة أية دلوقتي؟
الحمد لله.
كان بسبب أية؟
الضغط عالي ..شكرًا يا دكتور ..شكرًا.
قفل معاه، فأتكلمت:
- مامتك عاملة أية؟
- الحمد لله كويسة دلوقتي.
- مش قولتلك خير..هتنفرج كل حاجة دلوقتي؟
- يارب.
على الجانب الأخر.
- بقولك؟
- نعم يا حبيبي.؟
بصلها بقرف:
- أنا خارج و أرجع ملقكيش فى الشقة فاهمة؟
- ما..
قاطعها:
- أنا قولت كلمة و مش عايز أجي ألقيكِ هنا أو أقسم بالله لأوريكِ هعمل أية؟
بخوف:
- حاضر..حاضر.
نزل تحت و طلع سجارة يشربها و بدأ يكلم غيداء بس هى نسيت موبايلها فى العربية.
عند غيداء.
- تعالي نروح..أكيد تعبتي؟
- و مامتك؟
- هتخرج بكرة.
- ماشي.
- شكرًا.
ابتسمت:
- مفيش شكر بين الأصحاب..مش احنا أصحاب.
ضحك:
- أكيد؟!
ركبنا العربية فموبايلي لقيته بيرن:
- الو.
- مبترديش لية؟
- أية الأسلوب دة؟
- يووة..شكلك عايزة تتخانقي؟
- هو أية إلِ عايزة أتخانق، و بعيدين أنتَ شكلك شارب صح؟
- و أنتِ مالك أشرب ولا لا...حاجة تهمك؟
- أنتَ فين دلوقتي؟
أتكلم بصوت عالي:
- و أنتِ مالك ..بقولك..صدعتيلي دماغي، بلا كلام معاكِ بلا قرف..!
قفل فى وشي التليفون، عادي...ما هو دايما سلوكه زفت أتكلم حازم:
- يمكن أسأل سؤال؟
- أسأل؟
- لية راضية تكملي مع مهند.
بصيت فى الأرض و أنا بمنع دموعي تنزل:
- عشان أخلص من كلام الناس؟
- مش فاهم؟!
- عشان ميقولوش أني كُنت عايشة فى دار، عشان يبقى ليا راجل بتحامى بيه مهما كان هو مين؟ عشان أعيش حياتي بعيدة عن كلام الناس إلِ مبعملش غير القرف..عشان أبعد عنهم؟
رفعت رأسي و أتكلمت:
- و أنتِ صاحبت مهند لية؟
أتكلم:
- مش عارف..بس ممكن عشان حاسس أنه أخويا، صحيح أي مشكلة بيعملها أنا بصلحها وراه، و بحاول على قد ما أقدر أني أخلي بالي منه...بس ممكن عشان هو أتظلم فى حياته..!
تعرفي حاجة عن حياته قبل كدة؟
هزيت رأسي بلا ..فكمل:
- يستحسن هو يقولك ..كل حاجة فى حياته كانت عبارة عن كابوس و أكيد دة كله مينفعش أتكلم فيه..فالأفضل هو يقولك.
نزلت رأسي و جيت أرفعها عشان أتكلم لقيت عربية قدامنا ..صرخت و أنا بحاول أنبهه:
- حااااااااااااسب.
تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية قبل ان تسرقنا الذكريات" اضغط على أسم الرواية