Ads by Google X

رواية احببت بكماء الفصل الرابع 4 - بقلم هاجر عمر

الصفحة الرئيسية

رواية احببت بكماء البارت الرابع 4 بقلم هاجر عمر

رواية احببت بكماء كاملة

رواية احببت بكماء الفصل الرابع 4

كانت على وشك تتخطاه وتنزل مسك ايدها و منعها و قرب منها يطبع قبله على شفا.يفها بقوة و عصبية و حقد و شهوة مشاعر كتير متلغبطة بس اكيد كلها مش ف صالح ليلى
بعدته عنها بعصبية و ضر.بته بالقلم و سابته و خرجت من الجناح بسرعة و الا هتكون ف عداد الموتى بعد العروق البارزة من ايده و ملامح وشه ال لا تبشر بخير قطعا و بتاتا و اطلاقا

نزلت تحت ووقفت ف اخر السلم تتنفس بصعوبة و ايدها على قلبها بتكلم نفسها .. الحمد لله نفدت منه و الا كان زمانة المرحومة ليلى 
ضربت جبهتها بخفة و راحت لجده 
فضل واقف مكانه مصدوم دى تانى مرة تتجرأ عليه بقى مروان اللى الف بنت و بنت تتمنى نظرة بس منه مش كلمه و لا لمسة دى ترفضه و بدل المرة اتنين و الادهى تمد ايدها عليه ؟! لا و الف لا هى فاكره نفسها مين الجاهلة دى انا هعرفها قيمة نفسها 
قالها مروان لنفسه بصوت عالى و عصبية و وعيد ليها 

دخل ياخد شاور يهدى بيه النار اللى حاسس بيها فضل تحت الماية كتير كتير جدا لعل و عسي تهديه شوية و يعيد جزء من هدوئه 
على السفر سليمان قاعد على مقدمة السفرة و ليلة جنبه 
مروان اتأخر ليه يا ليلى يا بنتى هو نام ؟!
"ردت عليه بالاشارة انها ما تعرفش بس سيباه صاحى فوق و اكتفت بكدا بدون ما تحكى اى تفاصيل "
مسك ايدها بحنان .. هو كويس معاكى و لا مضايقك ؟! 
" بصتله بحسرة و اتنهدت و سكتت "

كمل كلامه يشجعها و يخفف عنها اهمال زوجها المصون ليها من اول يوم .. انا عارف يا بنتى ان مروان طباعه وحشه و عيوب الدنيا كلها فيه بس بالرغم من دا كله هتلاقى بردو حنية الدنيا فيه عامل زى العيل الصغير التايه لما ابوه مات امه خدته و سافرت اوروبا و هناك ربته بطباعهم بقى زييهم بالظبط ف اخلاقهم و برودهم و كل حاجة بس بالرغم من التربية الا ان الطبع غلاب و انا حفيدى بيجرى ف دمه دم ابوه و طبعه الحامى و حنية قلبه و دا كله مش هتشوفيه الا لما تقربى منه و تعرفيه كويس 

مسك ايدها الاتنين بامل .. انا واثق انك انتى اللى هتغيريه و انا معاكى شدى معاه براحتك بس اول ما يبدأ يتعصب ارخى خالص مش عيب انك تتراجعى او يقلل من كبريائك بالعكس الست الشاطرة اللى تعرف امتى تشد و امتى ترخى و تطلع من المشكلة بدون خساير لا و هتكونى كسبانة كمان و مع الوقت هتكسبيه و انا ف ضهرك دايما مش هسيبك 
ابتسمت براحة و اقتناع .. ابتسم لابتسامتها و اللى معناها انها فاهمة كلامه و اقتنعت بيه .. طبطب على كتفها يحثها على القيام .. قومى يا بنتى نادى جوزك يفطر معانا 
قامت بابتسامه و طلعت الجناح .. خبطت خبطت على باب الاوضة مفيش رد دخلت و لفت بعيونها ما شافتش حد بصت للحمام و عرفت انه جوا ابتسمت ابتسامة لعوب و قعدت تستناه .. دقايق و خرج لابس البنطلون بس و بينشف شعره ووشه بفوطه اتفاجئ بيها قدامه قاعدة على طرف السرير ساندة عليها بايدها و على وشها ابتسامة عذبة خطفت قلبه تنح شوية و بعدين افتكر اللى عملته فيه قبل ما تنزل .. بدأت ملامح وشه تتغير و ترجع للعصبية تانى فهمت هى تغير ملامحه و استوعبت دا بسرعة قامت و قربت منه بدلال و انوثة و على وشها نفس الابتسامة اللعوب مغلفة ببراءة و عذوبة 
لسه هيزعق اتفاجئ بيها بتحط ايده على خده اللى ضربته عليه بحنان فضل واقف مصدوم و بيتابع بس حركاتها وقفت على رجله و رفعت نفسها ليه طبعت قبلة على خده بنعومه بعدت عنه و عيونها ف عيونها و هو واقف كالتمثال .. معقول هى اللى قربت نسي القلم و اهانتها و رفضها فين وعيده ليها ؟! فين وعوده لنفسه بانه يندمها ؟! دا كله اتبخر من مبادرة منها بقبلة ؟! من امتى هو بيضعف لست و لو اجمل واحدة بيقرب عشان هو عايز مش هما اللى عايزينه و لو اتحالفت الف انثى يوقعوه ف شباكهم مش هيقع غير برغبته هو .. لحظة ازاى ف عيون جميلة كدا ؟! .. لونها ايه دى رمادى .. لا لا دى ازرق .. لحظة لحظة سحقا معقول فيروزى !! يا الله لونهم محير مستعد اقضى اليوم لا شهر او العمر كله اتفرج عليهم و احدد لونهم ايه 
فاق من تفكيره على لمسات ايدها ل وشه و قربها المهلك ليه بصلها برغبة و شدها من وسطها .. بعدت عنه بسرعة لما أدركت نظراته و تنفسه اللى بدأ يضطرب  
.. كلمته بالاشارة انه جده مستنيه تحت ع الفطار 
بصلها باستغراب و عقد حواجبه يحاول يفهم .. بتقولى ايه انتى ؟!
اتنهدت و هزت راسها بيأس و لفت حواليها و ابتسمت فجأة .. بعدت عنه و جابت تيشرت من بتوعه لبستهوله حاول يعترض بس قدام إصرارها و نظرة عيونها ليه وافق مش عشان عيونها توء توء عشان عايز يعرف هى عايزة ايه 
جابت فرشة شعر من التسريحة و سرحتله شعره و هو واقف قدامها زى الطفل اللى مستنى امه تلبسه عشان توصله اول يوم مدرسه 
خلصت و شدته من ايده ناحية الباب 

google-playkhamsatmostaqltradent