رواية احببت بكماء البارت الخامس 5 بقلم هاجر عمر
رواية احببت بكماء الفصل الخامس 5
خلصت و شدته من ايده ناحية الباب عشان ينزلوا نزل معاها من سكات يشوفها رايحة فين خمن انها واخداه لاوضة السفرة
دخل و هى مسكاه من ايده .. جده ابتسم لما لقاهم داخلين ايدهم ف ايد بعض .. لاحظ نظرات جده سحب ايده منها بحرج و حمحم يرجع وقاره و قرب من جده يبوس ايده باحترام و حب .. صباح الخير يا جدى
الجد ابتسم بفرحة و طبطب على كتفه بحنان .. صباح النور يا حبيبي اقعد يلا افطر مراتك مش راضية تاكل غير لما تيجى
بصلها بفرحة و احساس غريب جواه و نسي تماما ان دى الفلاحة الخرسا اللى رفضها
قعد يفطر مع جده بالرغم من انه سيئ ف اخلاقه و مع كل الناس حتى جيلان حب حياته او اللى بيزعم حبها بس جده خط احمر و محترم كل قراراته و كل ميعاد يتقابل فيه مع جده سواء فطار الخ
خلص الفطار و استأذن من جده عشان يخرج طلع لاوضته و ليلى طلعت وراه تساعده لقته واقف قدام الدولاب يطلع هدومه بصتله بلامبالاة و راحت قعدت قدام المراية تمشط شعرها
بصلها باستغراب. فورا اتبدل بالعصبية .. انتى يا بتاعة انتى ايه مقعدك عندك
اتعصب اكتر لما لقاها مش بترد .. و بعدين مع المتخلفة دى الواحد يتعامل معاها ازاى .. اووف الله يسامحك يا جدى بليتنى ببلوة عمرى
قرب منها و خبطها ف كتفها بضيق .. انتى قومى جهزيلى هدومى
بصتله بوجه خالى من التعابيير فرك جبهته بايده بملل و حاول يشاور بالاشارة
هزت كتفاها بلامبالاة و رجعت قعدت مكانها تانى ببرود
وشه احمر من الغضب و شدها وقفها قدامه بع.نف و حاول يكلمها بالاشارة افهمى بقى انا مش هستحمل القرف دا كتير قدامك حاجة من الاتنين يا هاخد اللى انا عايزه منك بالزوق او بالعافية و بعدها ارميكى ف الشارع يا اما اخرج من هنا و ارجع الاقيكى اختفيتى مش عايز اشوف لك اثر ف البيت دا و طبعا من غير ما جدى يعرف
هزها بع.نف فاهمة
هزت راسها بموافقة و دموعها حبيسة عيونها
زقها وقعها على الارض و خد هدومه يلبس ف الحمام
فضلت تبص للباب و هى بتبكى مسحت دموعها بهدوء و خرجت من الاوضة بسرعة من غير ما اى حد يشوفها خرجت برا الثرايا كلها و مشيت ف الشوارع زى التايهة ماشية من غير ما تحدد وجهتها
خرج من الحمام بعد ما لبس و بص ف الاوضة مالقهاش موجودة ابتسامة جانبية زينت وشه .. احسن انها مشيت دا كأنه هم و انزاح بس يا خسارة كانت جامدة بنت الايه
وقف قدام المرايا يمشط شعره و يكلم نفسه .. شكلى اتسرعت ف طردها كان لازم اتحمق اوى يعنى و الجلالة تاخدنى ما كنت سيبتها يومين كمان .. رمى فرشة شعره ع التسريحة
و بدأ يظبط خصلات من شعره بايده و يلقى نظرة اخيرة على نفسه برضا بعد ما حط البرفيوم و خرج و هو بيصفر
مشيت ليلى لحد ما وصلت للبحر فضلت تبكى من معاملة مروان ليها و اهانته
قضى يومه ما بين شغله ف الشركة و مقابلات البنات اللى يعرفهم رجع آخر الليل و هو سكران و بيترنح ف خطواته و ريحته تدل انه كان سهران مع واحدة مشي يتسحب بهدوء عشان جده و فجأة خبط ف فازة مسكها قبل ما تقع و ظبطها مكانها حط سبابته على شفايفه شششش هتفضحينا بص حواليه يتأكد ان محدش صحى و طلع لجناحه دخل و اترمى على الكنبة و فك زراير القميص بتعب
غمض عيونه و فجأة حس بايد بتتحط على ركبته فتح عينه بخوف انه يكون جده بس اتفاجئ بيها صاحبة العيون اللى حيرته قاعده قدامه على الارض و على وشها ملامح قلق بتحاول تكلمه بالاشارة
ابتسم بخمول ايه دا ؟! هو انتى يا اهلا يا اهلا قرب منه بسُكْر و بصوت واطى تعرفى .. كويس انك رجعتى .. هلل بصوت عالى و سقف بايده شكلها هتبقى ليلة حمراااا
حاولت تهزه عشان تفوقه و بصت حواليها تشوف حاحة تساعده بيها شافت كوباية ماية كانت على وشك تقوم تجيبها بس ايده سبقتها و شدها عليه وقعت قصاده و عيونهم اتقابلت
حط ايده على وشها و اتأكل ملامحها بانبهار انتى ازاى جميلة كدا مال على وشها فجأة بعدت عنه ف وقع على الارض
وقفت بخوف منه و هو بصلها بغضب و قام وقف و هو بيترنح قرب منها و مسكها من ايدها الاتنين يهزها بع.نف انتى فاكرة نفسك مين ها ؟! فاكرة نفسك مين انطقى مش انا اللى اترفض فاهمة مش انا شدها و مال على رقبتها بعدته عنها بكل قوتها
زاد غضبه و قرب منها و فضل يضر.بها على وشها بهستريا و خمول انتى يا حيو.انة بترفضينى انا و اتجرئتى و مديتى ايدك عليا انتى و لا تسوى اللى زيك ادوس عليكى ب جزمتى
مش انتى اللى ترفضينى لا و اللى انا عايزه هاخده رماها على الكنبة و هجم عليها يقط.ع هدومها ***
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية احببت بكماء" اضغط على أسم الرواية