رواية واحتضنها الوحش البارت الخامس 5 بقلم عزيز حجازي
رواية واحتضنها الوحش الفصل الخامس 5
قالها ثم الت'هم شفتي'ها في ق'بلة شغ'وفة جعلتها تتصلب وبدأ يتعمق أكثر وأكثر وتلك تقف لأ حول لها ولا قوة ثم هبط إلي عن'قها يط'بع عليه قبل'اته.
استيقظ مراد وهو يستمع الى صوت طرقات فقال بضيق : مين اللي بيخبط في الوقت ده .
فتح الباب بضيق وقال بصدمة : نور .
ارتمت نور في أحضانه و بدأت في البكاء تحت دهشته
كيف أتت ولماذا ؟!! ....
نور ببكاء: أنا تعبانة أوي يا مراد
احتضنها مراد وقال : اهدي يا نور
نور بدموع مختلطة بالصدمة : أنا هربت منه .
قالتها وسقطت مغشيا عليها .
حملها مراد ووضعها علي الأريكة وأحضر زجاجه عطر وبدأ ينثره حول أنفها.
بدأت بالتململ وفتحت عينيها بضعف وهي تقول: مراد
مراد بحب : قلبه
شرعت في البكاء فربت على ظهرها وقال : خلاص يا نور انتي معايا متخافيش.
رفعت رأسها وقالت : أنا خايفة أوي .
مسح دموعها وقال : قولت لك أنا جنبك ... ها بقي جيتي ازاي هنا .
نور: تمارا هي اللي ساعدتني.
مراد بصدمة : تمارا
نور : اممممم
Flash back
جلست تمارا علي الطاولة وشرعوا في تناول الطعام .
بعد قليل انسحب مراد : امشي أنا بقي علشان ورايا شغل
قالها ورحل فقالت تمارا: بعد إذنكم .
قالتها ولحقت بمراد . ... تمارا : أستاذ مراد
التفت مراد وقال : خير يا مدام تمارا .
تمارا : النهاردة كتب كتابها
ابتلع ريقه بتوتر وقال: ألف مبروك
كاد يرحل ولكنها قالت : صدقني محتاجاك... نور ضعيفة أوي من غيرك .
قالتها ورحلت ورحل هو ربما لما هو مجهول.
صعدت تمارا غرفتها وأمسكت الهاتف ووضعته على أذنها وقالت : خير يا نور
نور ببكاء: أنا مش عايزة أتجوز سامر
تنهدت تمارا: الوقت فات يا نور .
نور بصدمة مختلطة بالبكاء: أنا مش هينفع أتجوزه يا تمارا مش عاوزة أعيش جارية
تمارا بتوتر : طب هتعملي ايه
نور ببكاء: مش عارفة
تمارا : طب بصي أنا عندي فكرة
نور : ايه
تمارا : احجز لك تذكرة علي لندن .
نور : بس انا معرفش حد هناك.
تمارا بغيظ: يا حيوانه امال أنا ايه
نور : معلش نسيت
تمارا : هبعتلك العنوان بس اسأل هاني الأول وانتي لمي هدومك واهربي لحد ما اتصل بيكي اكون حجزت
نور : ماشي
back
قال مراد بتعجب : بس ازاي عرفتي عنواني
نور بضيق : بالجي بي إس هيكون بإيه يعني يا أذكي أخواتك .
ضحك مراد وقال : يخربيتك حتي وانتي بتعطيتي.
ابتسمت نور وقالت : هو انت لسه زعلان مني .
مراد بحب : هو أنا اقدر بس أنا دلوقتي الفرحة مش سيعاني فكرة انك تبقي في حضن حد تاني دي قتلتني.
وضعت رأسها أرضا ثم قالت: أنا أسفة .
قب*ل جبينها وقال : أنا اللي أسف .... مش هتقومي تغيري هدومك .
نور: اه
وقفت ثم قالت: فين شنطتي
نهض مراد وفتح الباب فوجد الحقيبة فأدخلها وأغلقه مرة أخري .
نور: ايه ده محدش خدها
مراد بسخرية: انتي فاكرة نفسك في العتبة .
قالها وهو يحمل الحقيبة بصعوبة : ايه ده انتي حاطة ايه فيها .
نور ببراءة : أنا حطيت فيها الحاجات المهمة بس .
سحبها مراد من يدها وأدخلها إحدى الغرف .
مراد : دي هتبقي أوضتك .
نظرت نور للغرفة وقالت : هو أنا هفضل معاك هنا .
ابتلع مراد ريقه وقال: انتي لو عايزة تمشي براحتك .
نور بتوتر مختلط بالخجل: لأ مش قصدي بس مينفعش أقعد معاك لوحدنا .
ابتسم مراد وقال : انتي ممكن تخافي من كل حاجة إلا مني أنا مستحيل أئذيكي .
ابتسمت نور وقالت : أنا بحبك أوي مراد .
مراد : لأ كده خافي .
ضحكت نور فقال : أنا مرعوب عليكي فعليا بروحي غيري هدومك أحسن .
نور : ماشي.
قال وهو يغلق الباب : اوعي تنامي لازم تاكلي معايا .
نور: اوك .
قالتها نور ثم قامت بتبديل ملابسها وهي تفكر بردة فعل والدها .
دلفت نور خارج الغرفة فوجدت مراد يضع الأطباق علي الطاولة .
فجلست وهي تري ذلك الطعام الشهي.
نور بجوع : كل ده ليا .
جلس بجانبها وقال : لأ طبعا في فرد معاكي هياكل .
ضحكت نور فقال مراد بحرج: نور .
نور وهي تبتلع الطعام : امممم
مراد : أنا فكرت في اللي قولتيه ليا وقررت أن احنا لازم نتجوز .
توقف الطعام بحلقها وبدأت بالسعال فسكب ماء بالكوب وأعطاه لها .
قالت نور بعد شربت الماء : انت بتكلم جد .
مراد بحب: طبعا
أمسك يدها وقال : نور انا لما صدقت أن انتي بقيتي معايا ومش عايز أدي فرصة لأي حاجه تفرقنا بكرة الصبح هنروح لمأذون وأكتب عليكي علشان تبقي ملكي .
دمعت عيناها فأكمل: ها مش هتقول لي حاجه
نور: أكيد
مراد : ايه
نور : الرز مش مستوي .
كان كمال يقف بضيق وهو يقول : يعني ايه يا سامر
سامر: مش لاقيها يا عمي من الصبح بدور عليها.
كمال بغيظ : يا بنت الكل*ب هتفضحنا ... هنقول ايه للناس .
شادية بسخرية : هي دي التربية يا كمال
كمال : يا ريتني شديت عليها .
رحاب بتمثيل: يا عيني عليك يا سامر سيرتك هتبقي علي كل لسان .
شادية : هيقولوا أن سامر ابن هادي الراهب اترفض من بنت عمه وخربت يوم فرحهم
سامر بغليان : والله لألقيها وهندمها على اليوم اللي اتولدت فيه .
- بتضحك علي ايه
قالتها تمارا بغيظ وهي تنظر لجاد الذي يضحك .
رفع قدماها علي قدمه وهو يتذكر كيف ابعدته بخجل وعندما حاولت الهروب تعثرت وسقطت متألمة .
جاد : أنا مش فاهم انتي عنيدة كده ليه .
تمارا: الكريم ده بيحرق
جاد : هيحرقك دقيقتين وبعدين هتخفي
تمارا وهي تسحب قدماها: لأ .
سحب قدماها نحوه مرة أخري وقال : كلامي يتسمع .
زفرت في الهواء بضيق وهي تراه يضع لها الكريم برفق.
جاد : متتحركيش كتير علشان باين عليها كسر قديم .
تمارا بتذكر: اه أنا فعلا وقعت عليها قبل كده واتجبست.
وضع جاد قدمها أرضا وقال: صحيح انتي قولت لي لمراد ايه .
تمارا بتوتر: ها عادي كنت بطمن عليه .
جاد بغيرة: ياه علاقتكم وصلت انك تجري وراه علشان تتطمني عليه .
تمارا بخبث بعد أن لاحظت غيرته: لأ طبعا بس يعني مراد شاب كويس وكان بيعتبرني أخته فكان واجب عليا اسأل عليه ولا ايه
جاد : اه طبعا.
تمارا : مش هتشلني
جاد : افندم
تمارا بتمثيل: في الحقيقة أنا رجلي وجعاني وانت لسه قايل متتحركيش كتير
زفر في الهواء بضيق وقال : تمام .
حملها وتوجه نحو غرفتها وقال : افتحي.
فتحت تمارا الباب فوضعها على الفراش برفق.
تمارا : جاد.
جاد : يا نعم
تمارا: هو انت اتجوزتني ليه.
جاد بتوتر: عادي يعني .
تمارا : عادي ازاي ... لازم يكون في سبب .
جاد بسخرية: هو الجواز بقي ليه سبب
تمارا: اه يعني حب ... شفقة ... فراغ ... او مصلحة
جاد بتهكم : مصلحة.
تمارا : قول لي يا جاد اتجوزتني ليه ومش هزعل .
جاد بضيق: وانتي عاوزه تعرفي ليه
تمارا : علشان ابقي عارفة قمتي .
جلس بجانبها وقال : لو علي قميتك فهي كبيرة أوي عندي يا تمارا.
نظرت له تمارا وقالت : اتجوزتها ليه
جاد : علشان امي مش أكتر .
تمارا بتوتر: غطيني يا جاد
دثرها بالغطاء و تمدد بجانبها
تمارا : انت هتعمل ايه .
جاد : مالك ... هنام .
تمارا : بس دي أوضتي
جاد : وده جناحي وقصري.
وفرت في الهواء بضيق وهي تشعر بيداه تلتف حول خصرها .
تمارا بخجل: جاد
جاد : هنام يا تمارا ... تصبحي على خير
ابتسمت وقالت : وأنت من أهله .
وغفي الإثنان في أحضان بعضهما وفي قلوبهم شغف لما هو قادم .
ولعله أجمل ؟!!
________________
في صباح اليوم التالي استيقظت تمارا وهي تشعر بثقل فوق جسدها وعندما فتحت عيناها وجدته جاد يضع رأسه علي صدرها .
ابتسمت تمارا ووضعت يداها بخصلات شعره تداعبها حتي بدأ يتململ جاد بنوم .
نظر لها وقال : صباح الخير
تمارا: صباح النور.
طرق الباب فقال جاد بغيظ: مين الحيوان اللي بيخبط بدري كده .
ضحكت تمارا ونهض جاد وفتح الباب فوجد عفاف .
جاد : خير يا عفاف .
عفاف : مراد بيه على التليفون .
أعطته الهاتف فأغلق الباب ووضع الهاتف علي أذنه وقال: ايه يا زفت
مراد : في ايه يا عم مالك .
جاد: عاوز ايه يا ابني
مراد : ما تعرفش مأذون .
جاد : مأذون ... انت هتجوز .
مراد : أيوة أنا
جاد بسخرية: اشمعنا
مراد بمرح: لقيت نفسي فاضي قولت أتجوز.
جاد : طب يا خفيف فيه مأذون في حي كامدن.
مراد : طب سلام.
أغلق جاد الهاتف فقالت تمارا بتوتر: مراد هيتجوز
جاد: مش عارف ممكن يكون بيهزر .
قالها ودلف المرحاض بينما أمسكت تمارا الهاتف واتصلت بنور ولكن لا إجابة .
نهضت تمارا وهي تقول : يعني عليكي يا نور .
دلف جاد خارج المرحاض وهو يقول : في ايه
تمارا بصدمة : الست اتكلمت انجليزي يبقي هيا في لندن .
صرخت بفرحة فقال جاد : مالك .
احتضنته بفرحة و ...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية واحتضنها الوحش" اضغط على أسم الرواية