رواية الحرام الفصل الخامس 5 بقلم ماهي أحمد
رواية الحرام الفصل الخامس 5
نور : ماتسبنيش
ماهر بص لايد نور وهي ماسكه ايده ورجع بصلها تاني
نور : أصل .. اصل.. انا بخاف انام لوحدي
ماهر : طيب ماتخافيش انا هنام هنا علي الكنبه وهسيب النور كمان مفتوح ولو احتاجتي حاجه صحيني
نور ( هزت راسها ) : ماشي شكرا
ماهر نام علي الكنبه ونور حاولت تنام بس كل ما تحاول تغمض عنيها كانت بتشوف حادثه باباها قدامها ودموعها بقت تنزل منها من غير ماتحس كانت مش عارفه تعمل اي وكانت بتلوم نفسها كل لحظه انها ماقدرتش تنقذ باباها من الموت
قامت واتعدلت علي السرير وهي مخنوقه جدا عايزه تمشي بتبص لاقت ماهر راح في النوم خالص راحت قامت علي طراطيف صوابعها بالراحه جدا وقربت منه وبصت لملامحه وقعدت علي ركبتها وبقت تكلم نفسها
نور : معقول .. معقول ييجي اليوم اللي انا وانت نتكلم فيه ياماهر.. انا فضلت سنين ابصلك بس من بعيد وانت عمرك ماشوفتني
جه اليوم اللي انا وانت مش بس نتكلم لاء وكمان بايتين مع بعض في اوضه واحده
( وبعدها وهي بتكلم نفسها بحركه لا اراديه منها رفعت ايدها وكانت عايزه تلمس ملامحه بطراطيف صوابعها وهي لسه بتقرب ايدها من وشه بقت تقول في نفسها
نور : اي الهبل اللي انا بعمله ده
بقلمي مآآهي آآحمد
راح ماهر حرك راسه وهو نايم نور اتخضت وبسرعه قامت ورجعت لورا وهي خايفه لا ماهر يصحي وقلبها بقي يدق جامد جدا
نور ( في نفسها ) : يادي المصيبه .. فوقي لنفسك يانور
ماهر بيحب ماهي وعمره ماهيبصلك في يوم اتمنيله الخير مع اللي قلبه اختارها وحبها
وبعدها راحت لاقت كوبايه مايه وهي لسه هتمسكها وقعت منها اتكسرت ١٠٠ حته وماهر قام بسرعه من الصوت وبصلها
نور : ( بتوتر ) انا .. انا اسفه جدا ثواني وهشيل الازاز
بقلمي مآآهي آآحمد
نور وطت بسرعه عشان تشيل الازاز اللي اتكسر من علي الارض
راح ماهر جرى عليها
ماهر : سبيه يانور لا تتعورى
نور مسمعتش كلامه وفضلت تلم في الازاز وهي بتلمه ازازه دخلت في ايدها عورتها
ماهر : خللي بالك يانور ..
ماهر مسك ايدها وبقي يشوف مكان الجرح فين
نور : انا كويسه ده جرح بسيط
ماهر مسك ايد نور التانيه
ماهر : اضغطي علي الجرح ثواني وجاي
نور : انا اسفه الكوبايه وقعت غصب عني والله
ماهر جاب شبشب بسرعه ولبسه لنور
ماهر : البسي ده
ثواني وجيلك
ماهر راح بسرعه عشان يجيب شاش وقطن ويلف بي الجرح بتاع نور .
وبعدها جاب قطن وبيتادين بسرعه وبقي يحطه علي جرحها
نور كانت مكسوفه جدا من اللي حصل
نور : مممم مافيش داعي التعويره مش كبيره
بس ماهر برضوا بقي يربطلها ايديها وهو بيربطلها ايديها قرب منها اوي وكأنه اول مره يااخد باله من ملامحها وبقي يبصلها من تحت لتحت كده
نور وماهر بينضفلها الجرح
نور بصت علي ايده لاقته مجروح
نور : ماهر اي الجرح اللي في ايدك ده
ماهر : ولا حاجه ده جرح قديم
وماهر شد ايده من نور وخبى ايده منها عشان ماتشوفش الجرح بتاعه
ماهر : اطلعي انتي يانور علي السرير انا هشيل الازاز
نور : ايوه بس
ماهر: من غير بس اطلعي
نور طلعت علي السرير وماهر بقي ينضف الازاز وفضلوا هما الاتنين يبصوا لبعض
ماهر ( في سره وهو بيبصلها ويرجع مره تانيه يلم الازاز)
ماهر: ياترى انتي مين واي حكايتك واي اللي بيحصل معاكي وازاي عرفتي ان ابوكي هيموت
نور ( نايمه علي السرير علي جنبها وبتقول في سرها ) : ياترى لو حاكيتلك علي اللي بيحصلي ياماهر واللي بعيشه هتصدقني ولا هتكدبني زيهم
ماهر لم الازاز اخيرا وطلع علي الكنبه وفضلوا الاتنين صاحيين من غير كلام الاتنين بيفكروا في الف حاجه جايه في بالهم
ماهر اخيرا نام وغمض عيونه بعد تفكير كتير اوي في اللي بيحصل ومش لاقيله اي اجابه
--------------------------------
( في اليوم التاني )
ماهر صحي بيبص مالقاش نور
فضل يدور عليها في الشقه مالقهاش بقي يضرب ايده في الحيطه وهو مخنوق
ماهر : ( بخنقه وضيقه ) راحت فين دي
لبس الجاكيت بتاعه بسرعه ونزل ركب عربيته وراحلها بيتها فضل يخبط علي الباب اكتر من ربع ساعه وبرضوا ماحدش فتح بقي هيتجن هو هيموت ويعرف اي اللي حصل
وبعدها فونه رن بيبص لقاها ليان اخته
ماهر ( بفرحه ): معقول ليان
ليان : ____________
ماهر : اكيد وحشتيني جدا وصلتي القاهره امتي
ليان : ________________
ماهر : طيب انا جاي حالا
ليان : _______________
ماهر : لا ماتخافيش مش هتأخر
--------------------بقلمي مآآهي آآحمد--------------------------------
ماما ماهر : ايه قالك انه جاي
ليان : ايوه ياماما في الطريق
ماما ماهر: اسمعي ياليان كويس انتي اخر أمل ليا في ان ماهر يوافق انه يكتب علي هدي انا مبقاش ليا حد غيرك يقنعه بالفكره دي يابنتي
ليان : ياماما انا هحاول مع ان انتي عارفه ماهر عمره ما عمل حاجه غصب عنه ابدا
ماما ماهر: يعني ايه وابن اخوه هيتكتب بأسم مين غيره
ليان : أهدي بس انتي ياماما
ماما ماهر : انا حاسه ان ضغطي اترفع انا هاروح اجيب الدوا
ماما ماهر مشيت
هدي : الظاهر اني عملتلكم مشاكل وانا مكنتش اقصد ياليان
ليان عوجت بوقها : عليا انا ياهدي الكلام ده
(وضحكه ضحكه سخريه ) الكلمتين دوول تضحكي بيهم علي ماما مش عليا انتي طول عمرك بتحبي ماهر ولما خونتيه وروحتي لمدحت سابك وبعدها معرفتيش ترجعي ماهر تاني وعشان تلفتي نظره روحتي لمازن اخوه كنتي فاكره ان كده ماهر هيغير وهيرجعلك بس اللي حصل بقي انك نزلتي من نظره اكتر واكتر ولما مازن مات ولاقيتي نفسك مش في حياه ماهر خالص قولتي حوار الحمل ده عشان يتجوزك غصب عنه
هدى : ( رفعت حاجبها وسقفت لليان ) برافو ياليان لاء بجد برافو تنفعي مؤلفه كبيره .. انا مش واطيه اوي كده عشان احمل عشان اخلي ماهر يتجوزني
ليان : ياحبيبتي انتي مش واطيه وبس انتي اوطي من كده كمان
هدي : انا مش هرد عليكي ياليان
ماهر دخل واول ما شاف ليان جرى عليها
ماهر ( بفرحه ) : ليااااان 😍😍
ليان جريت علي ماهر وحضنته
ماهر : وحشتيني .. وحشتيني اوي ياليان
ليان : انت اكتر ياماهر وحشتني اوي
ماهر : روحتي لبابا
ليان : طبعا دي اول حاجه عملتها وللاسف الدكاتره مش مطمنني
ماهر : ماتقلقيش ان شاء الله هيقوم منها
ليان : يارب ياماهر يارب
هدي : ازيك ياماهر
ماهر بصلها من فوق لتحت وسكت
بقلمي مآآهي آآحمد
ماهر : تعالي نطلع فوق ياليان احسن
ليان : احكيلي اي اخر اخبارك مع ماهي وهتعمل اي مع هدي
ماهر : سيبك من هدي هكشفها في يوم اكيد وانا وماهي كويسين المشكله ان في بنت تانيه اسمها نور بتعرف حاجات عني انا شخصيا معرفهاش حاجاات لسه محصلتش انتي متخيله دي
ليان : ده ازاي انا مش فاهمه حاجه
بقلمي مآآهي آآحمد
ماهر : ولا انا بس لما افهم اكيد هفهمك
ليان : طيب انت بتلبس ورايح فين دلوقتي
ماهر : هروحلها البيت مره تانيه اكيد هتروح علي بيتها
ليان : طيب اوبقي طمني عليك
ماهر : ماشي
ماهر رجع لبيتها مره تانيه بس المره دي فضل مستني علي السلم ماتحركش لحد ما بيبص لقى نور طالعه ولابسه اسود في اسود وحاطه طرحه سودا علي شعرها
ماهر مسك دراع نور بنرفزه
ماهر : كنتي فين 😡
نور : أه .. دراعي سيب ايدي ياماهر
ماهر : مش هسيب ايدك غير لما تقوليلي كنتي فين وليه اتسحبتي زي الحراميه ومشيتي وانا نايم
نور: عشان مكنتش عايزه اقلقك واصحيك انا عارفه انك مانمتش طول الليل
ماهر : مش هتقولي برضوا كنتي فين
نور شدت ايدها من ايد ماهر
نور : ( بغيظ منه ) كنت بدفن ابويا ياماهر
انت ناسي ابويا ميت
ماهر : كده .. بتدفنيه لوحدك معندكمش قرايب مش هتعملي حتي عزا
نور : ( والدموع نازله منها ) اه لوحدي .. احنا مالناش حد هنا واللي هنا بيبعدوا عننا محدش بيحب يقرب مننا يعني لو عملت عزا محدش هييجي ومحدش هيزعل علي موت ابويا ياماهر فهمت بقي معملتش عزا ليه ؟
نور رجليها ماكنتش شيلاها راحت كانت هتقع ماهر مسكها بسرعه من ايديها وراحت قعدت علي السلم وماهر قعد جنبها
نور بصت لماهر وهما الاتنين قاعدين جنب بعض علي السلم
نور : ( وهي بتبص لماهر والدموع في عنيها ) طبعا انت بتدور عليا عشان تعرف انا ازاي عرفت ان باباك في غيبوبه انا هحكيلك علي كل حاجه
ماهر: احكي يانور
نور : كنت صغيره في البلد عندنا وكان ليا عم بيحبني اوي وبحبه جدا كان حنين عليا اوي وكنا قريبين من بعض جدا ووفي يوم حسيت بدوخه ورعشه في كل جسمي ومش قادره افتح عنيا وقعت في الارض ودي كانت اول مره اقع في الارض فيها وشوفت عمي و عربيه بتخبطه وبيموت قدامي واول ما فوقت روحت قولت لامي وانا بعيط قدام جدتي وقتها جدتي ضربتني بالقلم وقالتلي تفي من بوقك ياوش الشؤوم ماتقوليش كده علي عمك
وبعدها بساعه واحده اتصلوا با ابويا وقالوله ان عمي عمل حادثه ومات جدتي اول ما عرفت كده بقت تمشي تقول للكل اني انا اللي فولت علي عمي بالموت .. صعبت علي خالي محمد عشان من كتر كلام جدتي عني الكل صدقها بقي معايا دايما ودايما كان بيسأل عني وعوضني عن عمي اوي لحد ما في يوم جاتلي الرعشه مره تانيه كان تقريبا بعد موت عمي ب ٣ سنين وقعت في الارض وشوفت عمي وحد بيتخانق معاه يوم فرحه وضربه بالشومه علي راسه روحت لخالي بسرعه وقولتله بلاش تتجوز النهارده ياخالي النهارده يوم وحش اوي بقت امسك في رجله واقوله هتموت النهارده قدام اهل البلد كلهم خالي مسكني وحضني وقالي ماتخافيش مش هيحصل حاجه
والفرح اتعمل وقامت خناقه واتضرب رصاصه طايشه مات في وقتها
كل اهل البلد وقتها مابقووش يخلوا عيالهم يقربوا مني وجدتي دايما كانت تقول عليا وش الفقر وابويا وامي جابوني هنا عشان ماكنتش عارفه اعيش هناك
لحد ما شوفت ان امي بتموت من مرض السرطان وماتت فعلا قدام عنيا حتي هنا لما قولت لامل ان اخوها هيعمل حادثه اهلها بقوا بيتشائموا مني
ومبقاش حد بيرضي يكلمني
ماهر كان بيسمع نور وهو مستغرب جدا
نور : ايه مش مصدقني صح
ماهر : حاجه عجيبه وغريبه اكيد مش هصدق
نور : ده اللي كنت عامله حسابه
ماهر : انتي عايزه تفهميني انك بتشوفي الغيب
نور : استغفر الله اكيد مش كده انا مش فاهمه اي اللي بيحصل بس هو ده اللي بيحصلي
ماهر : علي كده انتي ممكن تنقذي اي حد من الموت
نور : لاء الموت قدر ومكتوب علينا .. اللي بيجيله ساعته بيموت
علي فكره اليوم اللي شوفتك فيه انت كنت هتعمل حادثه كبيره بس مكنتش هتموت فيها وانا عرفت ووقفت قدامك قصد عشان تهدي سرعتك شويه ومش يجرالك حاجه
ماهر : طيب وبابا .. بابا هيموت
نور : معرفش الموت بشوفه قبلها بعشر دقايق بالكتير مش اكتر ولو جالك الموت محدش يقدر يمنعه عنك اما لو حد هيعمل حادثه عاديه بشوف قبلها بساعه او اتنين
ماهر : وعلي كده بتشوفي كل الناس
نور : لاء مش كل الناس اللي بح...
(ولسه هتكمل كلامها )ممممم اقصد اللي قريبين مني بس بشوفهم وبشوف اللي بيحصل للقريبين منهم
ماهر : ايوه بس انا مش قريب منك ازاي شوفتي والدي وشوفتيني وانا هعمل حادثه
نور اتوترت : انا .. انا .. مش هقدر اجاوبك علي السؤال ده
ماهر : لاء لازم تجاوبي
نور : قولتلك مش هقدر
ماهر : يبقي انتي كذابه
نور : انا قولت اللي عندي وربي العالم ما كدبت عليك في شىء
ماهر: طيب ليه مش عايزه تجاوبي ومسك ايد نور اول ما مسك ايدها نور بسرعه اترعشت ووقعت علي السلم ماهر مسكها بسرعه وبقت بتتشنج ما بين ايديه
بقلمي مآآهي آآحمد
ماهر : نور .. نور
نور فاقت وشهقت
ماهر : نور في ايه انطقي
نور : اختك ليان في بلطجيه هتطلع عليها في عربيتها ويسرقوها حالا
ماهر : ليان 😳😳
- تابع الفصل التالي عبر الرابط التالي: "رواية الحرام" اضغط على اسم الرواية