رواية عشق ولد من كبرياء الفصل السادس بقلم ملك الكفراوي
رواية عشق ولد من كبرياء الفصل السادس
في منزل نور
نور بتوتر : حضرتك بتعمل اي هنا
ايااد : كنت جاااي اخطب واحده بس شكلي جااي اخطب عيله.. بعد ي واحشني ي واجع قلبي دي ممكن اهرب على طول
نظرت نور الي والدها لتردف... : وحشتني اووي ي بابا
الاب : وحشتيني ي حبيبتي
ثم اكمل بهمس : كبرتي واحلويتي اهو... ويوم ما ارجع الاقي عريس علشااانك
نور بهمس : لا ي بابا عريس اي بقااا ماهو بعد ي وحشني دا هرب خلاااص
ايااااد : لا لا اهرب ازاي دانا ماصدقت لقيتك
الاب بهدوء : اطلعي فوق ي نور
نور : حاااضر ي بابا
ذهبت إلى غرفتها ومازالت في حيرتها من هذا الزواج...
اما بالأسفل.....
ايااااد : بصراحه ي عمي انا طااالب القرب منك وبطلب ايد بنتك وحقيقي انا ملقتش اكتر منها مناسبه ليا انها تحافظ عليا وعلى شرفي وهي اللي تشيل اسمي
الاب بجديه : بص يبني الجواااز مسئوليه كبيره وزي مانت شفت دي واحده هبله وانت شفت هبلها اهو
اياااد بضحك : مانا حببها بهبلها دا
ثم تابع بجديه : هااا قلت اي ي عمي
لينظر الي زوجته التي في قمه السعاده : خلاص هرد عليك وهبلغك
ايااااد بسعاده غامره : يبقى هستني من حضرتك الرد عليا
الاب : اكيد ي دكتور
تبادلا التحيه وذهب اياااد بفرحه عااجز عن وصفهاا
في المستشفى :
فقدت ملك وعيها أثناء محاولتها الخروج لتقع مغشي عليها في مكتب والدها... وكان في المكتب عمر ومحمد..قام محمد مسرعا من مكانه واتجه إليها
محمد وهو يضربها على وجهها بلطف : ملك ملك
عمر بخوف : هنعمل اي في دي الدنيا مقلوبه مفيش حد فااضي يسعفها
حملها محمد ونزل بها حتى ادخلها في غرفه وضعها على السرير
محمد : شوف اي ممرضه برا تجيب محلول هنا بسرعه
لاحظ عمر خوفه عليها فاستغرب بشده.. ليردف عمر : طيب اهدي متقلقش
محمد بخوف : متخفيش هتبقى كويسه.. مش هسيبك
دخلت الممرضه الي الغرفه لتردف : اتفضل اهو... حضرتك دكتور جديد؟
عمر مسرعاا : اه دكتور جديد
محمد بتساؤل : مين المدام
الممرضه : دي انسه ملك الدمنهوري بنت دكتور وليد
عمر بتساؤل : هي دكتوره في مجال اي؟
الممرضه : مش دكتوره بس بتدرس طب.. اخوها دكتور احمد أخصائي نسا وتوليد
محمد : تمام اتفضلي انتي
تطلع إليها محمد و داخله شعور جديد لا يعلمه.. ولا يعلم ما سبب خوفه هذا
عمر بعصبيه : هتفضل تبص كتير اخلص البنت هتموت
محمد : عندك حق
اخذ محمد يداويها وعمر أمامه مندهش لتصرفاته فلاول مره يخااف علي احد هكذا...
اما عند مريم ومالك فاستطاعوا إنقاذ حياااه تلك الفتاه
بدأت الفتاه باستعاده وعيها بعد فتره طويله جدااا
مااالك بمرح : اي بقااا العروسه الصغننه زعلانه لي كدااا
كانت البنت على وشك البكاء ولكن مريم قد احتضنتها لتردف بحنان : اهدي ي حبيبتي في اي
البنت : انتو انقذتوني ليه
مااالك بمرح : علشااان دي
ثم اخرج من جيبه علبه شوكولاته
البنت : مش بحبها
مااالك : اي دا دانتي البنت الوحيده اللي على كوكب الأرض اللي مش بتحب شوكولاته
مريم أخذت منه علبه الشوكولاته : لا لا ازاي ي هيا اللي هتكلها
البنت : ماما وبابا مش زيكو ليه
نظر كلا منهما الي الاخر ثم قالت مريم : لي ي حبيبتي ماما وبابا مالهم
البت بحزن : شوفي حتى الآن لسه مفيش حد سأل عليا
مااالك بحنان : لا ي حبيبتي احنا خرجناهم برا علشان نعرف نتكلم سر
البنت : على فكره انا عندي ١٠ سنين يعني فاهمه كويس
مريم : اسم ست البنات اي بقااا
البنت : مريم
مريم : انا كمااان اسمي مريم شوفي بقاااا ازاي
البنت : عايزه انام
مااالك :خدي الدوا الأول
البنت : ممكن اتكلم معاكي شويه
جلست مريم بجانبها وامسكت بيدها وقبلت جبينها : بسمعك
البنت : وجوزك دا
مريم بهدوء : دا مش جوزي دا دكتور مالك... هاا بقااا احكي
البنت : ماما وبابا دائما بيتخانقوا دايما بيخوفوني انا بخاف منهم اوووي نقصت درجات في الامتحان بابا كان قالي ان نقصتي درجات هتتضربي انا خفت منه وجبت سكينه ووقطعت ايدي بس انتي بوظتي خطتي انتي والدكتور داا... انتي هتحبيني....؟!
مريم بابتسامه رائعه : طبعاا ي مرمر انتي من النهارده اختي
ثم تابعت بهدوء : انا كنت ناقصه كتير جداا في الدرجات في الامتحانات شوفتي بقااا انا اي الوقتي بقيت دكتوره جراحه كنت بخااف اووي من الدم ولما كنت بشوف حد متعور بخاف وافضل اعيط لكن دلوقتي بقيت حااابه كداا
البنت بأمل : خلاص انا هذاكر وهبقي دكتوره جراحه كبيره زيك
احتضنتها مريم بحنان لتردف : يلا ارتاحي شويه ي حبيبتي
البنت : حاااضر
خرج مالك ومريم
مااالك لمريم : انتي بجد كنت بتنقصي درجات
مريم بضحك : انقص اي بس يبني دانا كنت من المتفوقين
مالك بتساؤل : امال قلتي كدا ليه
مريم بابتسامه : علشان البنت متتعقدش اكتر بلاش إحباط كفايه أهلها
مااالك بهيام : انتي ازاي حلوه كدااا
مريم : نعم!
مااالك بعد ان استعاد وعيه : هاااا يلا نروح
نظرت له مربم بحده ومن ثم تركته واتجهت لتكمل عملها
اما عند والده مليكه فكانت قد قامت من عمليتها بسلام
_فلااااش باااك _
عااادت مليكه من الجامعه... فتحت الباب فوجدت امها مغشي عليا
مليكه بصراخ : مااااااا ماااااا
حاولت مليكه افاقتها كثيرا ولكن بلا فائده... خرج الجيران على صوتها.....
واتصلوا على الإسعاف... ذهبت لاقرب مستشفى وهي مشفى الأمل
بااااك
انتهى الدكتور من العمليه وهو يدعوا الله أن يطول من عمرها لأجل ابنتها فقط فهي ستصبح وحيده من بعدها
امااا عند ملك فظلت في المستشفى في هذه الليله نتيجه الإرهاق الشديد .... كان والدها بجانبهاااا طوال هذه الليله ولم تعلم والدتها ما حدث لها حتى لا تمرض من تعب ابنتها.... اماا محمد فعااد الي منزله مره اخرى بعدما اتفق مع وليد في زيارته بالغد بسبب الذي مر بهم هذا اليوم.. خاصه بعد مرض ابنته..... كان ليله عباره عن قلق ولا يعلم لماذا... كان خائفا ان يصيبها مكروهااا ولا يعلم ما سر هذا الخوف الذي يشعر به.... ف بدايه كل حب كبير يبدأ بشعور مختلف... وها هو الآن بدأ في أول مرحله للوصول إلى حبه.... قد يكون حبه هذا مختلف قليلا... وهناك العقبات التي ستكون حاجزاا بينهم.. فهو النمر بجبروته وقوته... وهي تلك الأنثى التي لا تقبل بالذل.. ولن يكن عائقهم سواا الكبرياء....
ومن هنااا بدايه مرحله جديده.. رحله عشق سيعيشهاا كلاا من جميع ابطالناا ولكن هناك عقبات ستقف عائقااا لهم....
يتبع الفصل السابع اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية عشق ولد من كبرياء " اضغط على اسم الرواية