رواية احببت بكماء البارت السادس 6 بقلم هاجر عمر
رواية احببت بكماء الفصل السادس 6
مش انتى اللى ترفضينى لا و اللى انا عايزه هاخده رماها على الكنبة و هجم عليها يقط.ع هدومها و صورتها مهزوزه قدامه بعد شوية يقلع هدومه
بعدته عنها بقوة و جسمها بيترعش وقع ع الارض و جريت على الاوضة قفلت على نفسها الباب و فضلت تبكى بحر.قة
حاول يقوم ما قدرش و نام مكانه من التعب و مش حاسس باى حاجة حواليه
دخلت الاوضة و اتكورت على نفسها على الارض و فضلت تبكى لحد ما نامت على نفسها و من غير ما تغير هدومها
صحى الصبح يبص حواليه باستغراب و ماسك راسه من الصداع اللى حاسس بيه بص على نفسه و استغرب من الحالة اللى هو فيها .. ايه نيمه على الارض و قلعه هدومه بالشكل دا
قام بتعب يدخل اوضته لقى الباب مقفول بالمفتاح فضل يزق الباب و يحاول يفتحه ما بيتفتحش .. و بعدين بقى ايه اللى قفل الزفت دا كمان ؟ معقول !! لالا هى مشيت ايه هيرجعها .. حاول يفتح الباب تانى معرفش اتنهد .. مفيش حل غير انى اكسره .. بدأ يستعد و خبط الباب بكتفه خبطتين و اتفتح الباب
ليلى قامت مكانها بفزع و خوف اول ما شافته قدامه بص عليها باستغراب و بص لجسمها و هدومها و الخدوش اللى ف جسمها و بدأت الصور توضح قدامه و يفتكر بعض الاحداث اللى حصلت بالليل و صورته و هو بيهجم عليها و هى لا حول لها و لا قوة و مقاومتها ليه و صورته و هو بيقطع هدومها انتهت الصورة بيه و هو هاجم عليها غمض عيونه و كور ايده بعصبية و قرب منها و بيمد ايده يمسكها بعدت عنه بخوف و مدت ايدها قدام وشها تحمى نفسها
رجع ايده اللى اتعلقت ف الهوا ببطئ و بصله و نغزة جوة قلبه من الهيئة اللى شايفها فيها .. ازاى قدر يأذيها كدا ! هو كان بيهددها بس عمره ما تخيل يبهدلها بالشكل دا و يوصلها انها تخاف منه كدا .. حاول يطمنها و يقرب منها بالراحة .. اهدى اهدى انا مش هعمل حاجة صدقينى غصب عنى اللى حصل
حاول يقرب منها بحذر و رد فعلها وجعه لما بعدت عنه و اتكورت على نفسها بخوف خرج من الاوضة خد قميصه من ع الارض و خرج من الجناح و الثرايا كلها بعصبية
دخلت ليلى الحمام تاخد شاور لعله يخفف عنها و خرجت لفت فوطة على جسمها و بتنشف شعرها و عيونها عمرا من البكى
فضل يلف بعربيته ف الشوارع و يعاتب نفسه وقف بالعرببة فجأة و ضرب مقود العربية بايده و هو بيشتم نفسه .. غبى غبى غبى اااااااه
فضل وقت يع.نف نفسه على اللى عمله هو صحيح اخلاقه سيئة و بيعمل غلطات كتير بس عمره ما اجبر واحدة على حاجة ازاى يأذيها كدا .. اتنهد بتعب و قرر يروح شقته يقعد فيها لحد ما يهدى او بمعنى اصح يتهرب منها
غاب اسبوعين كاملين عن الثرايا و كل ما جده يكلمه يتحجج بالشغل
رجع الثرايا بعد شهر
دخل الثرايا يبص حواليه يشوفها فين بشوق و لهفة هو استغربهم و استغرب نفسه و لهفته دى مالقاش اثر ليها طلع على جناحه و دخل الاوضة من غير ما يخبط شافت انعكاسه ف المرايا و هى بتمشط شعرها قامت وقفت بسرعة بخوف منه
لاحظ وجودها و شتم نفسه انه ما خبطش قبل ما يدخل شاور بايده يحاول يهديها .. اهدى اهدى انا بس جاى اخد لبسى عشان الشغل .. هز راسه يستغبى نفسه عشان نسي انها ما بتسمعش كلمها بالاشارة ( انا .. جاى .. اخد .. هدوم .. و ماشي علطول )
ملامحها نوعا ما هديت لما فهمته بس فضلت مكانها تراقبه بخوف و تجهز نفسها لاى حركة منه بصلها بزعل انه شايف النظرة دى ف عيونه و خرج من الاوضة و الجناح بندم
اول ما قفل الباب ابتسمت ابتسامه لعوب و كلمت نفسها و هى بتلعب ف خصلة من شعرها .. ان ما خليتك تلف حوالين نفسك ما ابقاش ليلى .. ضحكت بنعومة و لفت للمرايا بحماس تحط لمسات خفيفة من الميكب و كحل عربى و نزلت بدلال ف ابهى صورة ليها
دخلت للسفرة و قابلت الجد راحت باست ايده باحترام ابتسم و مسح على شعرها بحنان .. ربنا يبارك ف عمرك يا زينة البنات
ابتسمت بحب و قعدت جنبه .. امال فين مروان دايما متأخر كدا ؟!
هزت كتفها و مطت شفايفها انها ما تعرفش بدأت تاكل بصلها سليمان و عقد حواجبه باستغراب مش هتستنى جوزك ؟!
هزت راسها بنفى و كملت اكل نزل مروان و راح لجده يسلم عليه و هو بيراقبها بندم بس اضايق لما لقاها بدأت اكل من غير ما تستناه ينزل كلم نفسه .. طب و انت متضايق ليها ما تاكل و لا تغور انا هعملها ايه يعنى و شاغل نفسي ليه
بصله سليمان و هو ملاحظ نظراته اللى متابعة ليلى و ليلى ف عالم تانى خالص مركزة ف طبقها بس ابتسم بتسلية .. ما تقعد يا مروان يا بنى واقف ليه
انتبه لصوت جده و نزل عيونه من عليها بسرعة .. هاه لا يا جدى ماليش نفس انا رايح الشركة عشان ف شغل مستعجل
هو الشغل هيطير .. كمل بمكر .. ما انت غايب شهر عشان الشغل و لا ايه ؟!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية احببت بكماء" اضغط على أسم الرواية