رواية وقعت في شباكة البارت السادس 6 بقلم سولية نصار
رواية وقعت في شباكة الفصل السادس 6
اتصدمت وانا بستوعب اللي قلته واللي خرج من غير إرادة مني. ....انا اعترفتلها بحبي !!!معقول ؟! كانت هي بتبصلي بذهول ...هزت راسها بعدين بصتلي ببرود وكانت هتمشي مسكتها من ايدها وقربتها مني وقولت:
- انا فعلا بحبك....مش لعبة ...انا اكتشفت ده لما حسيتك بتضيعي مني ...متحملتش ...شهد اديني فرصة تانية
-سيب ايدي يا امير
- شهد افهميني
زقتني وصرخت :
-انت عايز مني ايه
- انا بحبك
ضحكت بتريقة وقالت وهي بتعيط :
-حب ؟!حب ايه يا استاذ انت دمرتني...دمرت حياتي وسعادتي ...انت انسان معقد فضيت كرهك وانتقامك فيا انا مع اني مليش ذنب
-امك
زقتني وهي بتصرخ:
-امي وأبوك اتجوزوا ...صحيح ظلموا امك بس انا ذنبي ايه ....قولي ذنبي ايه ليه بتاخدني بذنبهم هما اذا كانت امك اللي اتأذت عاملتني زي بنتها .محقدتش عليا حتي ميرا ...مفيش غيرك ...مفيش فرصة الا وكنت تجرحني وتأذيني ورغم كده قلبي حبك ...كنت هتجنن ازاي قلب. يحب اللي أذاه يا امير.
قلبي وجعني وانا شايف دموعها ....يعني انا في الأخير اللي غلطان بصتلها وانا ببرر:
-ابويا سابنا....احنا اتحرمنا من حنانه ...لما اشوفه بيربي بنت مش بنته انا ايه هيكون وضعي
- مش ذنبي يا أمير مش ذنبي ان ابوك سابك ...انا مالي....حرام عليك كفاية ...
مسحت دموعها وبصتلي وقالت :
-بعد ما نرجع مش شهر العسل تطلقني ...وخليك مع سها ...وانا مش هقول لامك اي حاجة
قربت منها ومسكتها وقولت :
- انا بحبك انتي. مش سها ....جوازي من سها كدب انا اصلا متجوزتهاش
- وانا بطلت احبك ....حبي ليك انتهي يا امير
وبعدين سابتني ومشيت من قدامي ومن المطعم كله
-الا قولي انت جمالك ده رباني ولا فلتر
قالتها سها وهي هايمة ومبتسمة زي الهبلة
ضحك حسن فقالت سها :
-يخربيتك عسل اووي
- انتي بتعاكسيني ولا ايه
-اعمل ايه ما انت حلو وبسمسم
ضحك وبصلها فقالت:
-لا تتطلع فيني هيك عيونك حلوين اسم الله
- سها انتي متجوزة ميصحش اللي بتعمليه
لسه هترد وتقوله الحقيقة لقتني مسكتها من قفاها...البنت دي ناوية تفضحنا النهاردة وقولت:
-يالا هنمشي
-امشي انت يا اخويا الجو عندي طراوة.
قرصتها جامد وزعقت :
-يالا نمشي يا بت
قامت معايا بس وقفت لحظة وقالت :
-طب أخد رقم تليفونه
امشي والا وديني هكسر راسك
-خلاص خلاص مش هاخد الرقم لاحسن كمان يفتكر اني مدلوقة ولا حاجة عليه لازم اتقل
بعد ما وديت سها اوضتها روحت لشهد
-خلاص يا امير ده قراري النهائي انا عايزة اتطلق
- شهد ...ابوس ايديكي اديني فرصة طيب ....والله ما فيه حاجة بيني وبين سها ...
-ميهمنيش برضه مش عايزة اكمل والا
-والا ايه
-هقول لماما صفية علي كل حاجة وهي تتصرف معاك
بصتلها بحزن وقولت :
- ده اخر كلام عندك
-ايوة
قربت منها وقولت بعناد:
- وانا مش هطلقك...انا بحبك ولو وصلت احبسك هنا هحبسك
وبعدين سيبتها ومشيت
.......
تاني. يوم ...
روحت أوضة شهد عشان اتكلم معاها مرة تاني ...دخلت واتصدمت باللي لقيته ...لقيت امي ...كانت حاضنة شهد وبتبكي...اول ما شافتني بصتلي بغضب وقامت وضربتني قلم وهي بتقول بنبرة مفيهاش نقاش :
-انت هتطلق شهد يا امير وحالا من غير اعتراض او كلام !!!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية وقعت في شباكة" اضغط على أسم الرواية