Ads by Google X

رواية فقدان مؤقت الفصل السابع 7 - بقلم سلمى أشرف

الصفحة الرئيسية

 رواية فقدان مؤقت الفصل السابع 7 - بقلم سلمى أشرف

رواية فقدان مؤقت

رواية فقدان مؤقت الفصل السابع


بعد مرور 3 شهور 
يزن خبط علي أوضة ليلي 
ليلي : ادخل 
يزن : الجميل قاعد وحده لي
ليلي بابتسامه سابت الرواية اللي كانت بتقراها : تعالي 
يزن : عاملة اي دلوقتي 
ليلي بتنهيدة : كويسة 
يزن : أنا مبسوط انك قدرتي تتخطي هادي وتطلعيه من حياتك أنا قابلته وحب يتكلم معاكي وانا رفضت وقولتله ينساكي وربنا يسعده مع اللي اختارها قالي أنه مش هيقدر علي بعدك واتعود عليكي قولتله مبقاش ينفع .
ليلي : مش هقدر اخليه في حياتي اكتر من كده كان لازم ابعد هادي مش شبهي أنا كنت بدور عليه عشان متخيلة أنه حسام اللي قابلته في الحلم واكتشفت متاخر أن كل ده وهم وحسام ملوش وجود .
يزن : انتي حاسة ب إيه دلوقتي ؟
ليلي : أنا احسن من الاول بكتير وعرفت حاجات كتير من اللي حصلت في السنه اللي كنت فيها في غيبوبة بس مازلت حاسة أن في حاجة جوايا مفقودة حاسة أن في حاجة ناقصة بس بقول يمكن عشان كنت أتعودت علي هادي وبعدي عنه طبيعي يخليني احس كده .
يزن : يمكن فعلا طب تحبي نخرج ؟ 
ليلي بحماس : هنروح فين ؟
يزن : اي حتة انتي حباها 
ليلي باسته من خده : ماشي هقوم البس.
..
محمد : ليلي بقولك مش بتفكري تبدأي شغل ؟ 
ليلي : اممم الصراحة اه 
محمد : طب انا لقتلك شغل في شركه بيشتغل فيها واحد صحبي وقالي أنه في وظيفة كويسة وانا اتفقت معاه انك هتروحي عشان الوظيفة دي فأجهزي بعد يومين عشان الانترفيو 
ليلي بتوتر : لا أنا قلقانه 
محمد : لي ي حبيبتي 
ليلي : انت عارفني بتوتر من حوار أن أعمل انترفيو مع اي حد
محمد بضحك : متخافيش هروح معاكي 
ليلي : أما نشوف اخرتها ماشي 
..
جهزت ليلي بعد يومين وهي حاسة أنها استعادت جزء من رشاقتها وحماسها وبدأت ترجع لحياتها الطبيعية 
محمد : ي بنتي كل ده تأخير 
ليلي : كنت بلبس يعني ملبسش
محمد : طب يلا ياختي عشان منتأخرش
وصلو للشركة وليلي نزلت وفجأة بصت لأسم الشركة ووقفت 
محمد : مالك ؟
ليلي بذهول : المكان ده انا شوفته فين قبل كده ؟ 
محمد باستغراب : شوفتيه فين ؟ 
ليلي بسرحان : مش قادرة احدد 
محمد : يمكن بيتهألك يلا تعالي 
ليلي بتنهيدة : يلا 
دخلت ليلي الشركة وهي سرحانة في كل حاجة حواليها هي حاسة أنها دخلت الشركة دي قبل كده مش قادرة تفتكر 
هاني : اهلا ي بشمهندس الشركة نورت
محمد : حبيبي دي ليلي .. ده هاني ي ليلي صحبي 
ليلي بتلقائية : ده هاني ؟؟
هاني بضحك : اه هاني مستغربة لي
محمد بضحك : قولتلك ميه مرة اسمك مش لايق علي اسمك
ليلي بكسوف : اسفة مقصدش 
هاني : ولا يهمك يلا عشان معاد الانترفيو 
ليلي بتوتر : حضرتك اللي ..
هاني بابتسامه : لا مش أنا ومتتوتريش كده خدي نفسك واهدي 
محمد : يلا ي قمر متخافيش أنا هقعد في مكتب هاني لحد ما تخلصي ونروح سوا 
هاني : طب هشوف البيه ده اللي هيعمل معاها الانترفيو وصل والا لسه هوصلها ل مكتبه واجي 
محمد : طب انجز أنا هنا 
وصلها هاني ووصي السكرتيرة تكون معاها عشان تخف التوتر شويه وسابهم مع بعض وراح لمكتبه يشوف محمد .
..
= صباح الخير 
السكرتيرة : صباح النور ي فندم في واحدة مستنية حضرتك جوا عشان الانترفيو للوظيفة الجديدة 
= ماشي هي جت من بدري ؟ 
السكرتيرة : اه من نص ساعة كده 
= طيب هاتيلي قهوة 
فضلت ليلي مستنية وزهقت من القعدة في مكتبه قامت فتحت ستاير المكتب وفضلت باصة للشباك وبتراقب حركة الناس وهي سرحانه .
دخل لقاها واقفة ومدياه ضهرها بفستانها الهادي وشعرها القصير ومخدتش بالها من دخوله 
= احم صباح الخير 
ليلي بخضة لفت : مين ؟
= متأسف بس انتي اللي ..
ليلي بصدمة : انت ؟ 
حسام دقق في ملامحها وفي نفسه بيقول : شوفتها فين قبل كده ؟ 
ليلي بصدمة و قلبها بيدق جامد : ح سا م !!!!!
حسام باستغراب وقلق : اه انا حسام بس اهدي انتي وشك أصفر كده لي تعالي اقعدي 
ليلي فضلت بصاله ومش قادرة تتحرك 
حسام : أحم طب تسمحيلي ؟ ومد ليها أيده 
حطت أيدها في أيده وسحبها خلاها تقعد 
السكرتيرة : اتفضل القهوة 
حسام : معلش هاتي عصير لمون بسرعة 
السكرتيرة : حاضر لحظة 
حسام بتفكير : انتي اسمك اي ؟ 
ليلي وهي بتحاول تفوق من صدمتها : ليلي
حسام بصدمة وابتسامه : ليلي !!! 
ليلي بتوتر وهي بتحاول تبعد عنيها عنه : اه انت تعرفني ؟
حسام بابتسامه : أيوة قوليلي مين قالك أن اسمي حسام ؟
ليلي بتوتر وكدب : لما دخلت الشركة سالت مين اللي هيعمل معايا الانترفيو قالولي علي اسمك
حسام بضحك وتسلية : بس أنا عارف أنك مبتعرفيش تكدبي وبيبان عليكي فقولي الصراحة عرفتي منين اسمي 
ليلي بدموع : انت عايز اي دلوقتي وتعرفني منين
حسام : اهدي اهدي انتي بتعيطي لي طيب ؟
ليلي : أنا ملغبطة دلوقتي ومش هقدر اعمل الانترفيو ممكن امشي ؟
حسام : ومين قلك اني هعمل الانترفيو معاكي ؟
ليلي : قصدك اي
حسام : يعني أنا موافق تشتغلي في الوظيفة 
ليلي بصدمة : أنت بتتكلم جد ؟
حسام بابتسامه لما لقاها بطلت عياط : أيوة بجد 
ليلي بابتسامه : شكرا 
السكرتيرة : عصير الليمون 
حسام : حطيه هنا واتفضلي انتي
ليلي بارتباك : ممكن امشي ؟
حسام : ليلي أنا اعرفك من قبل كده بس مش هتكلم في الموضوع ده دلوقتي عشان حاسك تعبانه اشربي بقي العصير وهسيبك تمشي
ليلي وقلبها بيدق وبتحاول متبصلوش سحبت كاس العصير شربته واستأذنته ومشيت بسرعة .

يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الثامن اضغــــــــط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية فقدان مؤقت " اضغط على اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent