رواية ليل الأدهم الفصل السابع بقلم حنين محمد
رواية ليل الأدهم الفصل السابع
التفتت ببطء شديد من خوفها ثم وجدت قطه صغيره تجلس على غصن شجره فى الخلف تنهدت براحه
ليل وهى تأخذ نفس:خوفتينى ينفع كدا
ذهبت ليل للداخل وجلست بجوار ادهم ع كرسيها
ليل تذكرت شئ كان عليها أن تفعله منذ أن رأته
ليل: مستر ادهم
ادهم نظر إليها بدون أن يتحدث
ليل: شكرا انك أديت فلوس ل مريم عشان اجيب الفستان
ادهم: العفو
ظلو صامتين قليلا وانتهت الحفل وذهبو للفيلا ليل لم تريد النوم ف ذهبت لتجلس ف حديقه المنزل ع الارجوحه ولم تغير ملابسها بل ظلت كما هى .....نزل ادهم وهو يتحدث ف الهاتف مع رجل من رجاله
ادهم: اعمل زى ما قولتلك مش هعيد كلامى تانى ....انت لسه هترغى غور نفذ وخلاص
واغلق الخط وتنفس بغضب وجدها تجلس على الارجوحه وتنظر إليه
ادهم: اى بتبصى على اى
ليل: ا..اى ولا حاجه
ادهم: خلي بنت خالتك تروح بكرا ل على الساعه ٢
ليل:ماشى هقولها
ادهم : صحيح اختفيتى من الحفله شويه رحتى فين
ليل بتوتر قليل: كنت زهقت وطلعت اشم شويه هوا
ادهم نظر إليها قليلا وتركها وصعد لأعلى تنفست براحه وكانت خائفه قليلا بعتت ل رحمه واخبرتها أن تذهب الشركه ل على وتأخذ منه المال وتعطيه لوالدها ومروان يتصرف ف الباقى لأنهم ليسو كثيرا وستعطي إياهم عندما تقبض المال لأنها لا تقدر أن تطلب أكثر من هذا من ادهم....نظرت للسماء ونامت بدول أن تشعر .....عند اذان الفجر كان ينظر من البلكون رأها نائمه فكر ف أن يذهب ليقظها لتنام ف غرفتها...بعد قليل نزل لاسفل ليوقظها هى إذا نامت هكذا ستمرض ولن تذهب الى الشركه وهى من اشطر موظفيه ويعتمد عليها (اه يا واطى وانا الى فكرتك حبتها🙂كل ده عشان الشغل واااطى ي ادهم اتفه عليك وانت واد قمر كدا )
ادهم: ليل...ليل قومى ...ليييل
ليل نومها ثقيل كما نعلم بالطبع وهو يغضب بسرعه الرياح ف امسك يدها بقوه وهو يهزها
ادهم بغضب: لييل
شعرت ليل بوجع ف يدها ولاكن لا تشعر بشئ
ليل بنوم :امم
ادهم علم أن نومها ثقيل ولن تستيقظ نفذ صبره ليحملها ويذهب للغرفه وضعها على السرير وذهب لغرفته ..
.......................................................................………
فى اليوم التالى استيقظت وهناك اصوات ف الخراج كاعادتهم ذهبت داليدا لترتدى ملابسها وخرجت وجدت الجميع يجلسون ف الصاله
داليدا: صباح الخير
الكل: صباح النور
داليدا: مصحتينيش ليه ي عادل اتأخرنا ع الدرس
عادل: الدرس اتلغى
داليدا: يلا احسن برضو
وذهبت لتقف قليلا ف البلكونه وجدت مروان يقف بها
مروان: صباح الخير
داليدا: صباح النور
وامسكت بهاتفها لتتفحصه قليلا ولم تعطى اى اهتمام ل مروان ..دخلت رحمه
رحمه: انا راحه الشركه بتاعت ليل
مروان بستغراب: ليه
رحمه:ليل اتصرفت واخدت سلفه عشر تلاف وهروح أخدهم من المدير بتعها على الى حكتلنا عنو ده
داليدا: طب الحمد لله يعنى خلاص بابا مش هيتحبس
رحمه: لا لا معتقدش انا هروح بقى عشان متأخر
داليدا : ماشى متتأخريش
مروان: خلى بالك من نفسك
رحمه: حاضر متقولوش حاجه لحد ما اجى تمم
مروان: تمم
وذهبت رحمه للشركه ...وداليدا دخلت لتجلس مع عائلتها ومروان استغربها كثيرا هى تتحدث معه ولا تصمت لماذا لم تتحدث معه
وصلت رحمه الشركه لتسأل على على ودلوها على مكتبه طرقت الباب ودخلت
رحمه بابتسامه: صباح الخير
على بابتسامه: صباح النور
رحمه: انا رحمه بنت خالت ليل
على : اه اهلا وسهلا اتفضلى اقعدى
جلست رحمه بهدوء
على: ليل قالت عاوزه الفلوس كاش ف هى ف الشنطه الصغيره دى عديهم لو عاوزه
رحمه: لا ملوش لزوم اكيد ليل واثقه ف حضرتك متشكرا جدا
على بابتسامه: العفو على اى بس
ابتسمت رحمه له وأخذت الشنطه واستأذنت وذهبت ....رجعت المنزل لتجدهم كما هم
رحمه بفرحه: جبتلكو مفجأه ليل بعتهلكو
سوميه:خداى فرحينا
وضعت رحمه المال على الطاوله
رحمه: العشر تلاف اهم حضرتك خدهم وروح اديهم للراجل
منصور: وجبتهم منين دول
رحمه: سلفه من الشركه وهتدهملهم تانى
منصور : بس هى ازاى تعمل كدا منغير ما تقول مش هى اولى ب الفلوس دى
رحمه: هى حاولت تتصرف عشان حضرتك وحضرتك الى اولى بيهم ربنا يخليك لينا
ادعمت أعين سوميه: ي حبيبتى ي بنتى بتفكر فينا حتى وهى مش هنه
منصور: ربنا يخليها لنا ويخليكو لينا
عادل: بس دول عشر تلاف كدا فاضل ٤ تلاف التعويض
رحمه: ليل قالت نحاول نتصرف فيهم عشان مقدرتش تطلب اكتر من كدا وعرفت بعد ما قالتلهم
مروان: انا معايا الفين جنيه حضرتك خدهم
رقيه: وانا السلسله بتعتى تجيب الف ولا حاجه خدها
سوميه: وانا كنت عينه قرشين كدا وقت اللزوم همه مش كتير همه ٦٠٠ جنيه
عادل: وانا معايا ٢٠٠
داليدا: وانا معايا ١٠٠ الى اتبقت من مصروفى
رحمه: انا كمان معايا ٥٠٠ جنيه حضرتك خدهم مش عوزاههم
أدمعت اعين منصور هم يحاولون مساعدته كم يحبونه وهو يحبهم
منصور: متشكر ليكو بجد مش عارف منغيركو كنت عملت اى
داليدا بابتسامه: ربنا يخليك لينا ي احلى اب ف الدنيا
وذهبت لاحتضانه وايضا ذهبت رحمه وعادل ومروان ليقبلو يده ويحتضنوه
.......................................................................……
استيقظت وجدت نفسها نائمه بفستانها وعلى السرير هى تتذكر أنها نامت ف الحديقه بدون أن تشعر كيف اتت لهنا هى لا تعلم ولاكن توقعت أن مريم ساندتها وحاولت ايقاظها ......لم تهتم كثيرا وذهبت لتبدل ملابسها وتذهب مع مريم للشركه ...هاتفت رحمه
ليل: عملتى اى
رحمه بحزن: اخدت الفلوس
ليل: طيب مال صوتك زعلان ليه
رحمه: بصى ي ستى انا رحت وخدت الفلوس وعادى وعارفه أنهم العشر تلاف كلهم (وقصت عليها ما حدث ب التفصيل)
ليل بستغراب : طب كويس فين المشكله
رحمه بحزن: المشكله أن لما عدينا الفلوس لقينا ناقص منها ٥ تلاف جنيه
ليل:يعنى اى
رحمه: يعنى الفلوس مجتش كلها
بعد ما جمعو المال وجدة انهم ينقصون ٥ تلاف جنيه وعلمو أن على أعطاهم المال ينقص ٥ تلاف وحزنو كثيرا لأنهم لا يملكون شئ كل ما يملكونه وضعو ع المال
ليل: طب اقفلى انا هشوف ليه إداكى ٥ تلاف بس
رحمه: ماشى
أغلقت الخط مع رحمه ودخلت ل ادهم
ليل: رحمه خدت ٥ تلاف بس
ادهم: منا عارف
ليل: بس همه المفروض عشره
ادهم وقف أمامها: اى مش عارفين تجيبو ٥ تلاف جنيه من اى حته
ليل بحزن: لا
ادهم: كنتى بتكلمى مين ف التلفون ساعت الحفله
ليل بصدمه وهى تنظر له بخوف: مكنتش بكلم حد
ادهم امسكها من يدها بقوه: انتى هتستعبطى ي بت انا سمعت كل الى قولتى ف انطقى بدل والله يجيلك خبر اهلك حالا
ليل بخوف: و..واحده صحبتى
ادهم: هى مين
ليل: ا.اسمها ملك مش موجوده في مصر
ليل حاولت أن تكذب عليه لأنها إذا قال رحمه سيؤزيها
ادهم بغضب: مكانهااا فين
ليل: مش هقولك
ادهم شدد على يدها: انطقى
ليل: ا..اه ف...ف كندا
ادهم: فين ف كندا
ليل ببكاء: معرفش اكتر من كدا مقالتليش
ادهم: امم طيب كان اتفقنا انك مش هتقولى لأى بنى ادم وانتى قولتى
ليل: مش بعرف اخبى حاجه عنها وهى مش هقول حاجه
ادهم بغضب: عاوزه تبلغى عنى هااا
ليل: لا.. لا والله
ادهم: هنتجوز غصب عنك وبعدين هتخدى باقى الفلوس إلى عوزاها والا ابوكى هيتحبس
ليل بحزن: مش هتجوزك
ادهم جزبها من شعرها: مش بمزااجك انتى فاهمه
ليل ببكاء: ح. حاضر
تركها ادهم بقوه ووتألمت قليلا: يلا غورى ع شغلك
تركته ليل وذهبت للعمل وهى تبكى
.......................................................................……………
دخلت داليدا ل غرفتها بعد اكتشافهم أن المال ينقص ٥ تلاف جنيه ...وجدت مسدج على هاتفها خافت منها كثيرا
"اذيك ي داليدا طبعا انتى متعرفينيش بس انا عارفك كويس اوى ابعدى عن ابن خالتك احسن ودينى ل هتشوفى ايام سوده انتى بتعتى انا وبس وبكرا هثبتلك ده كويس فهمه"
خافت داليدا من اين يعرفها هذا الشخص ويعرف ابن خالتها
داليدا ببكاء: ده اى ده ياربى اعمل اى
حدثت ريم صديقتها وحكت لها
ريم: ممكن حد بيهزر معاكى
داليدا: معرفش حد غيرك انا وعادل قدامى طول اليوم وميعرفش اصلا انى بحب مروان ولا رحمه وليل يعرفو
ريم: يالهوى طب وبعدين عرفى عادل طيب
داليدا: لا طبعا اعرفو اى بس
ريم: طب أهدى روحى البسى ونتقابل عند النيل
داليدا: ماشى سلام
ريم: سلام
ذهبت داليدا لتخبر امها أنها ستقابل ريم ووافقت وذهبت ارتدت ملابسها وقابلت ريم
ريم:ممكن تهدى شويه اكيد حد اهبل يعنى
داليدا: مش عارفه خايفه اوى
ريم: طب أهدى انشاء الله خير ومش هيبقى فى حاجه
داليدا: يارب
جاء مسدج ل داليدا "ازاى تخرجى دلوقتى ومنغير اخوكى انتى اتهبلتى"
داليدا بخوف شديد: يالهوى
ريم: فى اى
داليدا كانت تتلفت حولها وتنظر يمين ويسار برعب
ريم بقلق: اي بنتى فى اى
داليدا: انا متراقبه بصى بعتلى اى
ريم نظرت للمسدج: يلهوى هنعمل اى ده مراقبك فعلا
داليدا ببكاء: مش عارفه جه منين ده ي ربى بس
ريم: احنا لازم نروح هاجى اقعد معاكى وامشى بكرا مش هسيبك لوحدك
داليدا احتضنت ريم بقوه: خليكى معايا
ريم ربتت على شعرها: اكيد هفضل معاكى يلا امسحى دموعك دى بقى
مسحت دموعها وذهبو للمنزل
.......................................................................……………
ذهبو للفيلا وبدلت ملابسها بملابس بيت كانت بيجامه جميله عليها كرتون...وسمعت صوت طرق ع الباب..ذهبت وفتحت
ادهم: جهزى نفسك عشان الطياره الساعه ٥
ليل: طياره اى
ادهم: هتكون اى هننزل مصر خلاص
ليل بحزن: حاضر
تركها وذهب وهى جهزت حقيبتها ولم تستطع النوم كانت تفكر ف ماذا سيحدث عندما يذهبو لمصر يا ترا..وما يخبأه القدر لها
جائت الساعه ٤ ونص ولبست ثيابها كانت مكونه من بنطال ميلتون اسود وتيشرت ابيض ولمت شعرها ديل حصان
مريم: هتوحشينى اوى
ليل: وانتى كمان
مريم: هنشوف بعض تانى
ليل: اكيد انشاء الله
ودعت مريم وأحمد وادهم أيضا ودعهم وصعدو الطائره بعد ساعه ...
ادهم:هنتجوز بكرا
ليل بصدمه: أييه
ادهم: اى مسمعتش
ليل: ب...بس بابا مش هيوافق كدا
ادهم: تقنعى عشان متبقاش غصب انتى فهمه
ليل بحزن: حاضر
بعد مده ليست كبيره وليست قصيره وصلو المطار باستقبال على رحب بهم كثيرا
ادهم: وصل ليل الاول
على: ماشى
وصلو ليل منزلها وذهبوا طرقت الباب
سوميه بفرحه كبيره: بنتى حبيبتى وحشتينى مقولتيش ليه انك جايه
ليل احتضنتها بقوه: حبيت اعملهالكو مفاجأة
جاء والدها ع صوتهم واحتضن ابنته
منصور: وحشتينى ي بنتى
ليل: وانت والله ي بابا وحشنى اوى
منصور: متشكر ي بنتى ع إلى عملتى ربنا يخليكى
ليل قبلت يده بدموع: على اى بس ي بابا انت ياما عملت معانا ربنا يخليك لينا وميحرمناش منك ابدا انا هجبلك ال٥ تلاف جنيه دول ف أقرب وقت بكرا أو بعدو ب الكتير
منصور: مش عارف اقولك اى بس ي بنتى بتعبك معايا
ليل : متقولش حاجه ي بابا كفايا انك ف وسطنا مش عاوزه حاجه غير كدا
سمع عادل صوتهم وطلع مهلل ل أخته واحتضنها وبعد السلامات كانو جالسين
ليل: امال داليدا فين
سوميه:نايمه ف الأوضه وريم بايته معاها
ليل : طب هقوم عشان اسلم عليها وارخم شويه زى ما بتعمل
وذهبت لغرفه داليدا تتسحب وجدت ريم مستيقظه ف شاورت لها أن تصمت وتساعدها على أن يخضو داليدا
ليل وريم بصوت عالي بأذن داليدا: داااااليييييدااااااااااا
داليدا بخضه: اعااااااا فى ايه زلزاال
ضحت ريم وليل عليها واحتضنو بعض لأنهم لم يسلمو على بعضهم بعد
داليدا بفرحه: ليييل
ليل: وحشتينى
وواحتضنو بعضهم الثلاث
داليدا: وانتى والله اوى
ريم: وانتى وحشانى
وبعد سلامهم ذهبت لتسلم على رحمه وخالتها ومروان فرحت رحمه كثيرا بعودتها وتجمعوا ليتغدو سويا
داليدا: هنروح انا وريم الدرس بقى
عادل: اوصلكو
داليدا: لا خليك ذاكر انت لدرسك ونتقابل هناك
عادل: تمم
ذهبت داليدا وريم لدرسهم ومر قليل من الوقت وكانو يقفون أمام الدرس داليدا حزينه وريم تواسيها وظهرت سياره نزلو منها ٣ رجال كل منهم ضخم كثيرا شدو داليدا وريم صوتت وحاولت أن تنقظها ولاكن دون جدوى اخزو داليدا وريم جرت لمنزل داليدا لتخبرهم بما حدث
سوميه بصدمه: ينهار اسود بنتى
مروان صدم بشده من الخبر ماذا يفعل الان حبيبته اختطفت
ليل فكرت ف شئ واحد فقط من الممكن أن يكون ادهم هو هددها بأهلها من قبل ولكي يلوى زراعها ويعلمها انهو من الممكن أن يؤزى أهلها خطف اختها
ليل ذهبت بدلت ملابسها سريعا ونزلت بدون كلام ذهبت للشركه هى تعلم أن ادهم هناك دخلت الى مكتبه بدون أن تترق الباب وكان على جالس معه
ليل بغضب وحزن شديد ذهبت وقفت بجانبه وطرقت على المكتب بقوه: فين اختى
ادهم بدهشه: اختك اى
ليل بغضب: انت هتستعبط
ادهم بغضب: اكلمى عدل ي بت بدل والله ادفنك مكانك
ليل بغضب اكتر: مش انت خطفت اختى هى فين
ادهم بستغراب: انا خطفت اختك اى الهبل ده
على : أهدى اكيد فى سوء تفاهم
ليل ببكاء شديد وغضب: لا اختى اتخطفت وانا متأكدة انو هو خلاااص عرفت أن انت ممكن تأزينى وتأذى اهلى ممكن تجبلى اختى بقى
ادهم بهدوء: انا مخطفتش اختك واكيد مش هخاف منك واكدب يعنى
على: أهدى واكيد هنلاقيها
ليل بكت بحرقه عندما علمت أن ليس ادهم ف إذا من سيخطتف اختها الصغيره وصديقتها وكل شئ بالنسبه لها حسنا إذا كان ادهم ف كانت سترتاح على الأقل تعلم اين هى لاكن الان هى لا تعلم اين هى وماذا جرا لها
ليل ببكاء: هيكون مين خطفها يعنى ياريت كنت انت على الأقل كنت هبقى عارفه هي فيين
ادهم: أهدى أنا هجبهالك
ليل: يعنى انت إلى خطفتها وقولت كدا عشان اخاف
ادهم : لا هخلى رجلتى يدورو عليها وويعرفو مكنها
وتحدث مع أحد من رجاله ف المافيا وأخبره أن يأتي إليه بأسرع وقت ومر نصف ساعه ودخل ..
الرجل: أمرك ي زعيم
ادهم بصرامه: فى بنت اتخطفت وانت لازم تلاقيها انت فاهم
الرجل: اسمها اى ي زعيم
ادهم نظر ل ليل ف هو لا يعلم اسم اختها
ليل بسرعه وسط بكائها: داليدا ..داليدا منصور
وطلعت صوره لها بسرعه من الهاتف
ليل: هى دى داليدا
ادهم: اديك عرفت اسمها وشكلها تروح تجبهالى أقل من ٤ ساعات الاقيها قدامى انت فاهم
الرجل : حاضر ي زعيم وذهب الرجل ل يبحث عنها
ادهم: كلمى اهلك قوليلهم ميبلغوش
ليل: حاضر
كلمت عادل وأخبرته أنهم لا يذهبون للشرطه ليبلغ عن اختطافها عادل استغرب كثيررا ولاكن قالت له ستخبره عندما تأتى وأنها ستجدها
على: أهدى رجاله ادهم هيلاقوها مستحيل ميلقوهاش
ليل هدأت قليلا ولاكن ما شغل تفكيرها هو الرجل عندما قال له ي زعيم لماذا قال هذا
ليل ببكاء: أن شاء الله يلاقيها
.......................................................................………
اما ف مكان آخر كانت مكبله ع كرسى وهو يجلس امامها وهى تنظر له ببكاء وعدم فهم
شاب بابتسامه: مش قولتلك انك بتعتى
داليدا فهمت انهو هو صاحب الرسائل..عندما قال ستعلمين غدا لم يكن يمزح أو كانت كنايه لا لا بل كان يقصد غدا بالطبع....قرب منها وفك الاصقه من فمها
داليدا بصراخ : انت مييين وعايز اى منى
شاب: انا امجد قولتلك انك متعرفينيش بس انا اعرفك
داليدا ببكاء: عاوز منى اى
امجد بخبث: بحبك وهتجوزك ولو رفضتى هتبقى ايامك كلها سواد وهخلى اهلك يعرفو انك جيتى معايا بمزاجك وأنى مخطفتكيش زى ما همه مفكرين وطبعا هيضيقو منك وبذات لانك غلطى معايا
داليدا ببكاء وصدمه: انا مغلطش معاك ومعرفكش اصلا انت مجنون ومريض
امجد بخبث: مين قالك انك مغلطيش انتى غلطى
وقام فكها ومسكها جامد وكان مقربها منه اوى اوى وهى عيطت اكتر
امجد: ها هتتجوزينى
داليدا تحب مروان وبشده من المستحيل أن تتخلى عنه حتى لو كان لا يحبها فلن تحب غيره وتتزوج غيره حتى إذا كان على موتها
داليدا بكل قوه وصرراخ: لا ف احلاامك وحتى ف أحلامك مش هتجوزك
كانت تحاول أن تبعده عنها ولاكن بدون فائده مزق ملابسها وهى تصرخ وحاوتل أبعاده عنها وكان هناك أحد يصور كان يقربها وهو ممسكها بعنف وكان باين ف الصور والفيديو أنه بأرادتها ولا تعافر تركها وهى وقعت على الأرض تبكى بحرقه شديده رش ف وجهها مخدر ونيمها على فراش ف الغرفه .......استيقظت بعد ساعتين لم تجد أحد بل وجدت أنها مغطاه ب ملائه فقط وأنها عاريه ارتجف جسدها وبكت عندما وجدت دماء على الفراش بكت كثيرا دلف عندهاا وهو يبتسم بسخريه
امجد: عشان تعرفى انك بتعتى انا وبس خدى البسى عشان ارجعك ل اهلك
ارتدت الملابس إلذى اتى بها امجد لها وهى ترتجف من تفكيرها لما حدث وهى نائمه او بمعنى اصح فاقده الوعى من المخدر دخل امجد وأخذ الملائه ف كيس وأخذها بالقوه حتى يرجعها إلى منزلها.....
ياترا اى هيحصل البارت الجاى؟ وأمجد هيتجوز داليدا وتسيب مروان إلى بتعشقو؟ وليل هتعمل اى مع ادهم
يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية ليل الأدهم" اضغط على اسم الرواية