رواية ملاك يونس الفصل السابع 7 بقلم سارة محمد
رواية ملاك يونس الفصل السابع 7
يونس : ممكن تقفلى الأغانى ؟ !
ملاك : هو مش انت لسا قايلى شغلى ؟
يونس بعصبيه : اقفليها لو سمحتى . .
ملاك : حااضر اهو قفلناها . . ممكن تبطل عصبيه بقا . .
يونس بزعيق : انا مش متعصب . .
ملاك : لا انت على طول متعصب . .
يونس : وانتى على طول تعبانه . . على الاقل انا لو علطول عصبى بس فادر اعمل شغلى وعمرى مغيبت .
ملاك رجعت بحزن شديد لورا وسكتت . .
ويونس سكت لحد بعد الكلام ده خرج منه وهو متعصب . .
وفضل سايق ومركز فى الطريق وبعدين ادير وبصيلها لقا هدومها عليها دم ووشها كمان ومناخيرها بتنزف وهى ولا حاسه ب اى حاجه غير الوجع الى هو سببه لروها والدموع مرغرغه فى عيونها . .
يونس وقف العربيه بسرعه على جنب . . .
وشد مناديل من علبه المناديل . . .
وبدء يمسحلها فى الدم . . بس الدم مش بيقف . .
ملاك بصريخ : ابعد عنى . .
وفتحت باب العربيه علشان تنزل . .
يونس مسكها من ايديها . .
يونس : مناخيرك بتنزف . .
ملاك : مليكش فيه . .
يونس خرج من باب العربيه ولفيلها اول مفتحت الباب وقبل متخرج . . .
ثبتها ب ايد وبدء يضغط ب ايده التانيه على أماكن فى وشها علشان يوقف النزيف وهو بيقولها . . مترجعيش راسك لورا كدا غلط . . . . .
واول مسابها . . .
ملاك رجعت راسها لورا وحست بدوخه . .
يونس : تشربى ؟
ملاك مرديتش عليه . . .
قفل يونس الباب ورجع ركب العربيه . . واول مبدء يسوق . .
ملاك بتعب : اصبر . .اصبر . . انا هطلع دالوقتى. . . . انا هنزل هنا . .
يونس : هتنزلى هنا فين ؟ دا طريق مقطوع . .
احنا بعد الفجر . . دا لسا الشمس مطلعتش . .
ويونس طلع بالعربيه وملاك كانت تعبانه فعلا ونامت . .
يونس حس انها سقعانه مد ايده على الكرسى الى ورا وجاب الجاكيت بتاعه وغطاها بيه . . .
بعدها بساعه ملاك صحيت وبدءت تفتح عينيها وازل ملقيت الجاكيت عليها مسكته فى ايديها ورمته ورا تانى . .
يونس : براحه على الجاكيت . .
ملاك بعصبيه : هنوصل امتا ؟ !
يونس : خمس دقايق . .
فى اللحظه دى احمد اتصل على يونس . .
يونس : الو . .
احمد : ها انتم فين ؟ !
دا انا طالع بعدكم ووصلت قبلكم يا ابنى . . .
يونس : خمس دقايق وهكون عندك . .
احمد كان واقف قدام الفندق ومعاه هند . .
احمد : تعالى ندخل جوا . . شكلها هتشتى . .
هند وهى متجاهله كلامه وبتفكر ف احمد
هند : يونس قالك هيوصل امتا ؟ !
احمد : قال هيوصل كمان خمس دقايق . . .
هند : هنستناه . . . .
اول موصل يونس ووقف بالعربيه . .
يونيس نزل الاول وفتح شنطه العربيه وجه واحد واخد الشنط دخلهم جوا الفندق . . وبعدين ملاك نزلت . . وكانت البلوزه بتاعتها البيضا متغرقه دم . .
يونس كان ماسك الجاكيت بتاعه فى ايديه و اول مشاف هند جايه عليه . .
راح وقف قدام ملاك وحط الجايت على كتفها وقالها بصوت واطى فى ودانها . .
يونس : علشان تدارى بيه الدم
ملاك : مش عاوزه حاجه منك . .
يونس وطى عليها تانى وقالها . .
يونس بأبتسامه : كدا كل الناس هيعرفوا انك تعبانه . .
هند لما شافت المنظر ده راحت ووقفت قدام يونس . .
هند : متعرفنا يا يونس . .
يونس : دى ملاك . . الفرد التالت فى التيم بتاعنا . .
ملاك كانت متعصبه وتعبانه سابتهم وراحت عند احمد . .
احمد : مالك . . ؟ !
ملاك : ما ليش يا احمد وشكرا جدا . .
وسابته ودخلت الفندق . .
دخلت الاول الحمام الى تحت وقلعت البلوزه وبدءت تغسل الدم . .
وطبعا البلوزه اتبلت والجو كان ساقعه واتضطريت بردوا انها تحط الجاكيت بتاعه على كتفها . .
واول ملاك مخرجت لقيت هند واحمد طالعين كل واحده اوضته بعد ما اخد ا المفاتيح . .
ملاك : لو سمحت عاوزه مفتاح الاوضه . .
الشخص : الحجز ب اسم مين يفندم . .
بقلمى ساره محمد
ملاك : ملاك عبد اللطيف . .
الشخص : للأسف يفندم الحجز اتلغى . .
ملاك : اتلغى ازاى يعنى ؟
الشخص : الأوصه الى كانت محجوزه ب اسم حضرتك حصل فيها ماس كهربى وادى الى حريق وهى حاليا تحت الصيانه . .
ملاك سمعت يونس وهو بيقوله . .
يونس : لو سمحت عاوز مفتاح اوضتى . . . ب اسم يونس رضوان
الشخص : اتفضل يفندم وطلعله مفتاح . .
ملاك بعصبية : انا دالوقتى بقا هرتاح فى الشارع علشان خاطر المشكله بتاعتكم الى هى مش بتاعتى اصلا . .
الشخص : يفندم صدقينى لو كان عندنا مكان كنا حجزناىك اوصه بدالها فورا . . بس للأسف مفيش ولا اوضه فاضيه . .
ملاك بزعيق : انا دالوقتى جايه من سفر انت قولى اعمل اى ؟
حقيقي انتم بتستهبلوا . . .
يونس : طيب ممكن تتوفر ليها غرفه امتا ؟
الشخص : فى بكره يفندم غرف هتفضا . .
المشكله هتبقا فى الليله دى بس . .
يونس بص لملاك وقالها . .
يونس : تعالى معايا . . .
ملاك رجعت لورا وقالتله . .
ملاك : اجى معاك فين ان شاء الله . . ؟
يونس مسكها من ايديها وقالها تعالى معايا بس ودخلوا الأسانسير . .
ملاك : انت واخدنى فين انت اتجننت ولا اى ؟ !
يونس : خلاص انزلى نامى فى الشارع . .
ملاك : طبعا هنزل انام فى الشارع . .
اووعاا كدا . .
الأسانسير فتح . .
يونس بص لملاك وقالها . .
يونس : تعالى معايا ورايا . .
ملاك مشيت وراه لحد موصل ل اوضه وخبط عليها . .
هند فتحت . .
هند بكل حُب : اتفضل يا يونس . .
يونس : لا انا مش هتفضل بس عاوز اطلب منك طلب . .
هند : اى ؟
يونس وطى صوته علشان ملاك متسمعهوش وقالها . .
يونس : كنت حاجز انا وملاك اوضه واحده بس احنا دالوقتى متخانقين بسبب تاتش صغير ممكن تبات معاكى النهارده ؟ !
هند وهى بتحاول تدارى غيرتها . .
هند : مفيش مشكله . . وابتسامه مليانه شر اتفصلى يملاك . .
اتفضلى يحبيبتى . .
يونس : استأذن انا بقا . .
وبص لملاك وقالها . .
يونس : هبعتلك شنطتك على طول من اوضتى علشان تغيرى . .
ويونس مشا . . وملاك دخلت عند هند . .
هند : ازيك يملاك . . شكلنا هنتعرف اكتر وهنبقا صُحاب . .
انتى مالك شكلك متدايقه كدا . .
ملاك : لا مفيش حاجه . .
فى اللحظه دى الباب خبط والشنطه وصلت . .
Sara Mohamed
هند : شنطتك يملاك . .
ملاك اخدت الشنطه وغتحتها وطلعت دفايه ودخلت الحمام . .
غيرت اللبس وخرجت . .
هند كانت قاعده على السرير وبصيت لملاك وقالتلها : مفيش غير سرير واحد . .
ملاك : مفيش مشكله . .
هند : بس انا مش بحب حد ينام جنبى للأسف . .
ملاك : يعنى اى ؟ !
هند : يعنى للأسف هتنامى على الأرض . . انا اكيد مش هنام على الأرض . .
الدنيا وفتها كانت بتشتى وبرق ورعد . .
الفندق كان خمس نجوم وكله عباره عن ازاز . . .
ملاك : تمام . . .
ملاك طلعت يالطو من الشنطه ولبسته على الدفابه وقفلته وحطت الظونط وفتحت الباب علشان تخرج . .
هند : اى دا انتى هتطلعى كدا ؟ اى القرف ده ؟
ملاك رجعت خطوه وبصيتله وقالتلها . .
ملاك بعصبية : ملكيش فيه . . .
اوضه يونس كانت فى وش اوضه هند وجنبهم اوصه احمد والمفروض ان جنب اوصه يونس اوضه ملاك الى حاليا تحت الصيانه . .
ملاك نزلت فى المطعم الى تحت وطلبت قهوه . .
وبعدين اخدت القهوه وقعدت فى الريسيبشن الى تحت . .
وكل القهوه متخلص وتحس انها عاوزه تنام تطلب قهوه تانى . .
لحد مسمعت صوت جنبها بيقولها . .
للدرجه دى مش عاوزه تنامى !
(-الأذي النفسي أصعب كتير من الأذي الجسدي ، الأذي الجسدي قد يترك علامه مؤقته يزول ألمها بعد وقت بسيط إنما الأذي النفسي فإن أثره يبقي داخلنا مدي الحياه و إذا نسينا السبب فإن هذه الحاله أشبه المسكنات و بمجرد تذكر ما أذانا نفسيا تزول المسكنات و يتجدد ألمنا ثانيه . . . )
- تابع الفصل التالي عبر الرابط : "رواية ملاك يونس" اضغط على اسم الرواية