Ads by Google X

رواية بنت أصول الفصل الثامن 8 - بقلم ملك محمد

الصفحة الرئيسية

رواية بنت أصول البارت الثامن 8 بقلم ملك محمد

رواية بنت أصول كاملة

رواية بنت أصول الفصل الثامن 8

رنا بتردد : مريم انا لازم اقولك ع حاجه
مريم : في اي يابنتي قلقتيني
رنا بحزن : بصراحه معاذ اخويا مبيحبكيش 
مريم بتعجب : يعني اي مبيحبنيش وضحي أكتر!
رنا بخوف وضحكة توتر : بصراحه يعني هو بيعشقك 
مريم بعد ما اتخضت قالتلها : اي الهزار الرخم دا يارنا انا قولت في حاجه
رنا بضحكه : بهزر معاكي ياقلبي انا اسفه 
مريم بكسوف : وهو يعني هيعشقني ليه احنا لسه نعرف بعض
رنا  : ياستي هو بيعشقك من غير مايعرفك مابالك لما تتجوزا بقى


مريم بخجل : بس بقى بتكسف 
رنا قالت بينها وبين نفسها يارب سامحيني ع ال انا بعمله داه 
مريم : بقولك يارنوش عايزه اخرج اشتري حاجه تيجي معايا
رنا : اجي معاكي فين دانا هنا من غير مايعرفوا 
مريم : وليه من غير مايعرفوا انتي هربانه منهم ولا اي


رنا بتوتر : لا انا كنت رايحه لصحبتي وقولت اعدي عليكي 
مريم : خلاص اتصلي بمعاذ وقوليله انك خارجه معايا مش هيقولك حاجه
رنا : طب ماتقوليلوا انتي بدل مااتهزء انا
مريم : مينفعش احنا مخطوبين بس مفيش بينا عقد شرعي 
رنا : ياسلام منك  ومن عقدك
مريم : يابنتي مش عقد دا الدين ودا الصح طول ماحنا مخطوبين بس هو زيه زي الغريب 
رنا : طيب طيب انا هكلمه 
رنا بخوف اتصلت بيه 
معاذ : انتي فين ياحيوانه
رنا  : انا عند مريم
معاذ بخضه : بتعملي اي يابت هناك لو كنتي قولتي حاجه يارنا انتي عارفه انا هعمل فيكي
رنا بصت لمريم وابتسمت وقالت : ومريم كمان بتسلم عليك ياحبيبي 
معاذ : اه فهمت انجزي عايزه اي 
رنا : مريم كانت عايزاني اخرج معاها تشتري حاجه
معاذ : ومالوا روحي بس لما ترجعي لينا حساب علشان تبقي تروحي عندها من غير ماتقولي
رنا بتمثيل : حاضر مش هنتأخر وهنخلي بالنا من نفسنا ربنا يخليك لينا ياروح قلبي 
معاذ : غوري يلا شكلك اتجننتي 
رنا قفلت الفون واخدت نفس وقالت
: وافق الحمدلله 
مريم : واضح انه بيحبك اوي
رنا : اه اوي اوي 
مريم :  ربنا يخليكوا لبعض 
رنا بتنهيده وصوت منخفض: يارب
مريم راحت ناحية الدولاب وبدأت تطلع لبسها ال هتخرج بيه
طلعت دريس واسع وخمار والنقاب بتاعها والجونتي والشراب وحطتهم ع السرير 
رنا بتعجب : انتي هتلبسي كل داه
مريم بإبتسامه : اه هما مش كتير ولا حاجه
رنا : بصراحه انا لو مكانك هتخنق انا مبعرفش ألبس غير بلوزه وبنطلون 
مريم : اللبس الواسع والستر ليه لذه كدا مش اي بنت هتعرفها 
رنا وهي بتتفرج ع الهدوم : بس الجو حر بره ازاي هتلبسي كل داه
مريم : بلبسه لليوم ال احر منه يوم القيامه حر الدنيا سهل نقدر عليه
رنا بتعجب: مريم هو انتي معقوله مبتحبيش تلبسي زي البنات وكدا 
مريم بضحكه بصة ع اللبس ال لابساها وهي ف البيت وقالت : مانا لابسه زي البنات اهوه 
رنا : لا مقصدش ف البيت بره أقصد 
مريم : وهلبس بره ليه هو انا لابساه علشان انا حابه البسه ولا لابساه علشان افرج الناس 
رنا : مقصدش بس اي ال فايده لما تلبسي لبس غالي وحلو كدا وتقعدي فيه ف البيت ومحدش يشوفك بيه
مريم : يابنتي يعني علشان اتفشخر قدام الناس اخد ذنوب 
رنا : ذنوب اي ال هتاخديها مش فاهمه
مريم : ذنب كل شاب هيبص عليا المشكله ان البنات مفكره ان انا لما بخرج بحجاب غير شرعي انا كدا باخد ذنب التبرج وخلاص لا المشكله اكبر من كدا دانتي بتاخدي ذنب كل شاب شافك وانتي ماشيه وكل شاب اتفتن بيكي وذنب كل بنت شافتك فعجبها الاستايل فجابت زيه وذنب كل بنت كانت بتجاهد ولما شافتك انتكست يقول الله تعالى
(وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ)
كما قال تعالى : ( ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون ) [ النحل : 25 ] .
رنا بضحك : دا الموضوع كبير اوي سعاتك 
مريم : بلاش تريقه يارنوش التهاون بالذنب دا كارسه 
رنا : طب ماهو انتي بتقولي كلام غريب بصراحه انا ماما عمرها ماقالتلي لبسك دا غلط ولا حد قالي اساسا انا اول مره اسمع الكلام دا منك
مريم :ربنا سبحانه وتعالى لما يحاسب المتبرجه مش هيحاسبها لوحدها 
هيحاسب والدتها ال مانكرتش عليها وهيحاسب ابوها ال فرط في الامانه وهيحاسب صحبتها ال قالتلها ايه الشياكه دي وهيحاسب صحبتها ال اشترت ليها شميز هديه وهيحاسب اختها ال عملت ليها لايك على صورتها وهيحاسب كل واحد شافها في منكر وسقفلها 
قال تعالى" وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ * وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ }
رنا بخوف : انتي بتخوفيني ليه كدا 
مريم : انا بقولك الصح مبخوفكيش 
رنا : يابنتي مانا محجبه الحمدلله مش متبرجه ولا حاجه
مريم مدت ايدها وحطتها على خصلات شعر رنا ال طالعه من الطرحه وقالتلها مش عايزه اصدمك واقولك انك كدا بتاخدي حكم المتبرجه ال ماشيه بشعرها عادي 
رنا بتعجب: دول خصلات صغيره بس بطلعها بره الطرحه
مريم : ماهو للأسف كدا بتاخدي حكم ال مطلعه شعرها كله 
رنا : اي دا يعني اقلع الطرحه
مريم خبطت ف كتفها وقالت : تقلعي الطرحه اي كدا يعني تدخلي شعرك كله جوه وتطولي الطرحه شويه وياسلام لو نخليها خمار ونسبنا بقى من البناطيل دي 
رنا : نسبنا منهم اي دا شقى عمري
مريم بضحك : متخفيش ابقي البسيهم ف البيت 
رنا : لا انا مقدرش بصراحه انا بحب الميكب والزينه جدا انتي ممكن تكوني مختلفه عني
مريم : تعرفي اني متأكده انك مش هتكوني بتحبي الزينه والتبرج اكتر مني 
رنا : نعم هو اي ال انتي بتقولي داه
مريم : يابنتي اي بنت منتقبه او مختمره زيها زي اي بنت نفسها تفرد شعرها وتلبس فستان قصير وتتمشي ع البحر دا دي الفطره اساسا ال فطرنا عليها وهي حب الزينه والتزين بس الفرق اننا كبنات بتلبس حجاب شرعي عارفين الحقوق فحفظناها لأهلها اصل بالعقل انا لواحد بس هفرج الناس كلها ليه يعني يبقى أخد ذنب وكمان اكون رخيصه 
رنا : لاحظي ان كلامك جارح يامريم يعني اي رخيصه هو احنا بنلبس علشان الشباب تتفرج علينا احنا بنلبس علشان نبقى شيك ف نفسنا
مريم : طب طالما مش علشان الشباب ماتبقي شيك ف بيتك وبلاش ناخد ذنوب  
 رنا خدها الفضول تقيس اللبس قالت بعفويه: طب ممكن اقيسه
مريم : اكيد طبعاً 
رنا لبست الدريس وبعدها حطت الخمار عليها وبصت لنفسها ف المرايه لقت واحده تانيه خالص 
مريم : قمر اوي ماشاء الله
رنا وهي بتبص ع نفسها  : اي داه هي دي انا مانا حلوه اهوه امال بيقولوا اللبس الواسع بيوحش ليه 
مريم : هما مين دول ال بيقولوا هو في لبس محتشم بيوحش دا انتي بتكوني تخطفي القلب 
رنا : طب هو لازم النقاب ولا خمار كفايه 
مريم : بصي الموضوع في اختلاف ف انتي لو هتلبسي الخمار انتي كدا لابسه حجاب شرعي لبستي بقى عليه نقاب دا هيكون زي التاج ال زينتي بيه لبسك 
رنا : طب انتي لابسه نقاب ليه لما هو الموضوع في اختلاف
مريم : في مشايخ قالت فرض ومشايخ قالت لا دا سنه ف ليه احط نفسي ف موقف تذبذب انا لبسته لله لو كان فرض اديني اطاعة الله لو كان سنه ف فمفيش افضل من اني اتبع سنة النبي وأتشبه بزوجاته 
رنا : اها فهمت 
وفضلت تبص لنفسها ف المرايه وهي لابسه لبس مريم
مريم : لو عجبك مبروك عليكي
رنا بتوتر : لا لا انا بس بقيسه 
وبسرعه خلعت اللبس علشان مريم تلبس ويخرجوا 
_____بقلم ملك محمد____
طول الطريق رنا عماله تبص لمريم وتشد ف طرف البلوزه ال لابساها علشان تداري تقسيمة البنطلون وهي محرجه
مريم : مالك يابنتي هتقطعي البلوزه
رنا : مش عارفه حاسه اني مكسوفه من نفسي وانا ماشيه جمبك 
مريم : مانا قولتلك ال انتي لابساه دا  مش حجاب للأسف 
رنا بتوتر : معرفش بقى الواحد حاسس انه مذبذب ومش عارف الصح فين
مريم : الحلال بين والحرام بين كل حاجه ظاهره بس احنا ال بنصعب الأمور على نفسنا
رنا : بس بردو لازم الواحد يقتنع يعني انا لو مقتنعه اكيد هلبس الحجاب الصح من الصبح
مريم : يارنوش في حاجات مش لازم نقتنع بيها قال الله تعالى
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (36)
يعني عرفنا ان دا حرام يبقى خلاص نقول سمعاً وطاعه انتي تعرفي ان الرسول قايل في طريقة اللبس بتاعتك دي حديث 
رنا بتعجب : حديث اي
مريم في الحديث صحيح، رواه مسلم في صحيحه عن النبي ﷺ أنه قال: صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها 
رنا : يعني اي نساء كاسيات عاريات
مريم : يعني لابسه لبس خفيف مقسم جسمها فكأنها كاسيه عاريه ف نفس الوقت النساء دول لا يدخلن الجنه ولا يجدن ريحها انتي متخيله
رنا خافت وقالت لمريم : مريم انا خوفت اي ال انتي عملتيه فيا داه يلا نكمل طريقنا ونسكت علشان كدا هنتأخر 
كملوا طريقهم عادي
فجأه وهما ماشين رنا بتلمح معاذ وعلا ماشين مع بعض 
اتوترت وخافت ووقفت مره واحده
مريم بتعجب: في اي يارنا وقفتي ليه 
رنا قالت لنفسها : انا اسيبها تشوفهم وكدا يبقى عرفت حقيقة معاذ بعيد عني 
مريم : يابنتي سرحتي ف اي مالك
رنا بتوتر : ها لا مفيش يلا نكمل طريقنا 
معاذ بيبص وراه لمح رنا وجمبها بنت منتقبه عرف ان دي مريم 
قال لعلا بصوت واطي : امشي بعيد عني 
علا بتعجب : في اي
معاذ : هفهمك بعدين خليكي بعيد عني كأنك متعرفنيش 
علا بتعجب : طيب 
وبعدت عنه كأنها متعرفوش 
مريم ماخدتش بالها منه 
رنا قالت لنفسها : الحيوان لمحنا وعرف ينقذ نفسه 
فجأه وقف معاذ وقرب ناحيتهم 
مريم بتعجب : مش دا معاذ بردو ال جي ناحيتنا
رنا بضيق : اه هو 
قرب منهم وقال
 : اي دا انتو هنا بتعملوا اي 
مريم اتكسفت وحطت وشها ف الأرض
رنا : مش انا قيلالك هننزل نشتري حاجه لمريم
معاذ : اه اه افتكرت 
مريم باصه ف الأرض بخجل
معاذ : ازيك يامريم
مريم : الحمدلله بخير
معاذ : هينفع اجي معاكوا ولا هبقى برخم
مريم : لا لا انا ورنا هنتمشى براحتنا 
معاذ بإبتسامه : يعني هكون رخم يعني
مريم اتكسفت وحطت وشها ف الأرض وقالت : مقصدش 
رنا بضيق : روح شوف وراك اي يامعاذ انا ومريم عايزين ناخد راحتنا
علا كانت واقفه بعيد ومستخبيه علشان محدش يشوفها 
(هو دا الفرق بين العلاقه الحلال والعلاقه الحرام مريم غاليه استنت لما الشاب راحلها لحد بيتها اما علا فبتلف مع معاذ طول اليوم عادي وف الآخر هي ال استخبت )

google-playkhamsatmostaqltradent