رواية واحدة ب واحدة الفصل الثامن بقلم محمد عصام
رواية واحدة ب واحدة الفصل الثامن
نورتي بيتك يا عروسه
دخلت ملك وهي حامله شنطتها ومتعصبه جدا
-أنت مش طلقتني ؟
قرب أسامه عليها وهي بدأت ترجع للخلف
-ما انا رديتك
-نعم !
بدأت تبعد وهو كان بيقرب ، استندت علي الحائط بظهرها
-أبعد
-أنتي مش قولتي ان مليش في الحريم ، يبقي خايفه مني ليه
بدأت تبلع ريقها وكانت خايف منه جامد ، بس هو ابتسم وقال
-اي ساكته ليه
-أنت عاوز مني أي
-عاوز أثبت للعالم كله اني راجل ، تحبي نعمل فيديو بث مباشر ولا أي
-يا نهار أسود أنت مجنون
اتحركت أن هي تهرب منه ، مسكها من شعرها ، بدأت تصرخ
-ابوس أيدك سيبني
كانت بتبكي ، وهو بدأ يضحك جامد
-اي يا بيبي ، مش كنتي اللي قادره ع التحدي اي جرالك
مسكت ملك تمثال من علي الطربيزه ، خبطته بيه ، وقع علي الأرض
-يا بنت الكلب
اتحركت بسرعه وكانت بتصرخ ودخلت حجرتها ، الدم بدأ ينزل من دماغه ، قرب من الحجره
-أفتحي
-لا مش فاتحه
-هكسر الباب
اتحركت ملك بسرعه ووقفت بجانب النافذه
-هطلب الشرطه لو دخلت
-مش هسيبك
-اجري اجري ده اللي فالح فيه
اتحرك وخرج بالسياره ناحية المستشفي ، ملك دخلت الحمام أخدت شاور ، بس كان فيه شخص بيراقبها من كاميرات المراقبه وشخص مجهول
خرجت ملك وبدأت تبحث عن اي أداه حاده تحميها من أسامه
أسامه رجع من المستشفي مربوط من دماغه ، دخل حجرته بسبب حقنة البينچ ونام ، ملك كانت فوق ماسكه السكين ومنتظره يطلع علشان تحمي نفسها منه
اليوم التالي
فتح عينيه علي ملك واقفه جنبه وبتبتسم
-أنتي
اتحرك أن هو يقف يضربها لكن أنصدم بوجود رجال الشرطه واقفين
-بيعملوا أي دول
ضحكت ملك واتحركت وجلست علي سريره
-ضيوف
قرب منهم وهو مش قادر يقف وقال
-خير
وقفت ملك وقربت منه وهي مبتسمه
-عملتلك محضر عدم تعرض ، وريني بقي يا نجم هتعمل اي
-نجم ؟. ... وتعرض ؟
بدأت ملك تضحك وهو مصدوم وبيتكلم مع الظابط
-أنا معملتش حاجه ليها
-مدام حضرتك قدمت فيديو وانت بتصرخ وعاوز تدخل تضربها
-هي اللي ضرباني يا باشا انت مش شايف دماغي
قربت ملك منه وهي متعصبه
-عيب في حقك يا أوسي
-اوسي
الظابط : اتفضل أمضي
ملك ضحكت جامد وهو بيمضي علي المحضر ومتعصب ، وبعد ما اتحرك رجال الشرطه ومشيوا
قرب عليها ولسه هيمد أيده ، وقفت ملك وهي مصدومه
-لسه ممشيوش هنادي لهم
رجع تاني أسامه وهو هيتجنن من تصرفاتها ، ترك الحجره وهو بيتمتم بكلام غير مفهوم ، وملك بتضحك
-أنا وانت والزمن طويل ، ده انت ليلة اهلك زرقا معايا
في المساء
ملك جالسه في حجرتها متعصبه
-أنا زهقت ، انا لازم أخرج احرق في دمه
خرجت من الحجره وهي بتغني
- مش ملاحظ حاجه غريبه أن شكلي أحلو مثلا لما سيبتك
وفجاءه ، أتزحلقت وقعت علي السلم ، بدأ تصرخ من شدة الوجع ، خرج قاسم من المطبخ وهو ماسك زجاجة الزيت وضحك وقال
-واحده بـ واحده
اتحركت ملك أن هي تقف ولكن فشلت من الوجع
-مش هسيبك أقسم بالله ما هسيبك
اتحرك أسامه وتركها بدون ما يساعدها وبدأ يغني
-لا ملاحظ أن انا مرتاح كأنك هم سابني وراح وقربك مني هم أنزاح
بدأت ملك تستند علي شئ ، انصدمت أن أسامه واضع زيت علي السلم
في المساء
خرج أسامه من حجرته ، أنصدم أن القصر هادي ومفيش حد
-هي مشيت ولا أي
اتحرك في القصر يبحث عنها بس موجدهاش
-معقوله هربت ؟
اتحرك بدأ يبحث عنها في كل مكان
-لازم ألبس
اتحرك بسرعه أن هو يلبس في حجرته ، ارتدي ملابسه ، اتحرك يلبس الجزمه وفجاءه صرخ ، خرج رجله بسرعه ، بدأت رجله تنزف ، ظهرت ملك أمام الباب وهي بتضحك وفي أيدها زجاجه مكسوره وهو بيصرخ من الوجع واتحركت ناحية حجرتها وبتغني
- مش ملاحظ إني بضحك إنت عارف ضحكي ليه ع اللي سابني وحس فجأة إني بحلو في عينيه ، إيه اللي جابك ما إنت كنت رميت وراك ،إنت صح أنا مستاهلش أكون معاك
بدأ اسامه يكسر كل شئ في المكتب وهو متعصب
-أقسم بالله ما هسيبك
اليوم التالي
ملك بتاكل علي السفر بيتزا وفجاءه بدأت تصرخ وفمها بدأ ينزل دم ، خرج أسامه من المطبخ وفي أيده زجاج مكسر وقرب منها وأبتسم
-أنا هخليكي تقطعي الكلام نهائي
بدأت ملك تغسل فمها وهي بتصرخ من الوجع وبتلفظ
- يا اوبن كلووو
قعد أسامه يتريق عليها وهي مش عارفه تتكلم وبدأ يغني
-لو إنت بجد عايزة رجوع وجودك مش في مصلحتي
نسيتك قافل الموضوع يا ريت تتقبلي صراحتي لو إنت لاحظتي حاجة وشفتي حاجة بجد عينيك مخدوعين
في المساء
صعد أسامه لحجرته ولسه هيقفل الباب قامت ملك قافله الباب علي أيده ، بدأ يصرخ ، قربت منه وقالت
-أنت ناسي انك ماضي علي محضر عدم تعرض دي قرصة ودان
خرجت ملك من الحجره قام أسامه ماسكها من شعرها ، قامت ملك ضرباه أسفل الحزام وقع علي الأرض ، بدأ يصرخ وحاول يقف وضرب ملك بالبونيه وقعت علي الأرض ووقع جنبها
وكل ده شخص بيراقبهم من خلال كاميرات مراقبه وبيبتسم
***
أدم جالس بيلعب في فونه ومنتظر أسامه ، دخل اسامه بعد فتره وهو بيضحك
-عاش من شافك ، بقالي اسبوع مقابلتكش يا صاحبي
-أسف والله
بدأ اسامه يضحك ، فأستغرب أدم من الابتسامه دي
-في أي
-ملك
-مالها ملك
بدأ اسامه يلعب في لحيته ويبتسم
-أنا من كتر اللي بنعمله في بعض مش عاوز أخرج من القصر نهائي وأستني اشوف أعمل معاها اي
ضحك أدم علي ضحكة صاحبه وقال
-بتضربوا بعض ولا اي
-بص هي شبه كده ، بنعمل مصايب سوده في بعض ، اليوم اللي متعمليش حاجه بروح انا اعمل معاها مصيبه ، البنت دي أخدت كل وقتي
-اي ده انت بدأت تحبها ولا اي ، أصحا بقي
ضحك أدم بقوه ، أسامه بدأ يفكر وبعدين رد
-لا مش حب ، بس فعلا البنت دي شغلت كل وقتي ، يعني تلاحظ مبقيتشي أخرج من القصر نهائي وقاعد بفكر هي هتعملي اي او انا هعملها اي حاسس كده أن اتعلقت بوجودها في القصر حاجه غريبه
-ملك بتحبك ، متخليش حبها ليك نقطة ضعف، تستغلها وقت لما تحب تجبرها علي حاجه، ده عشانك ،الاسطورة بتقول انها بتكون فاهمه، بس بتفوت بمزجها مره وعشرين، لحد ما بيجي وقت بتقولك انا مش هكمل، وبعد كده مبتشفوهاش
-أنا مش بحبها ، بس اتعودت عليها فعلا في حياتي
-قولتلك بلاش حوار الفيديو اللي عملته ده وانت مسمعتش مني
-والله ندمت بس هي سابتني ؟ ، دي فضحتني
-ربنا يفرحكم ببعض يا اخويا وتعقل اهم حاجه
-كلها شهر وهرجع حقي منها ، انا مش هسكت غير لما ارجع حقي
-طب سيبك اجهزوا بقي فرحي انا وسندس الاسبوع الجاي
-أها عرفت ربنا يتمم لكم علي خير
بدأ اسامه يضحك تاني وهو بيفكر
-بتضحك تاني ليه ؟
-اصل قبل ما أخرج عملت لها حتة مقلب
-اي هو ؟
اسامه بدأ يتكلم بضحك وقال
-هي بتخرج بليل تشم هوا في الجنينه ، حطيت زيت علي الأرض اول ما تخرج من باب الجينيه هتقع في المسبح (حمام السباحه)
-أنت بتهزر ملك مبتعرفشي تعوم
-نعم ، بتهزر
وقف أسامه في فزع وخوف
****
ملك كانت حامله القهوه في أيدها وبتغني وفتحت باب الجنينه
-الجو النهارده تحفه علشان الحيوان ده خرج
اتحركت وفجاءه أتزحلقت والقهوه وقعت عليها ونزلت حمام السباحه وبدأت تغرق وللأسف طلعت مبتعرفشي تعوم
يتبع الفصل التاسع اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية واحدة ب واحدة" اضغط على اسم الرواية