رواية ملاك في رداء الشيطان البارت الثامن 8 بقلم ايزيس
رواية ملاك في رداء الشيطان الفصل الثامن 8
انجل كانت بتمسح وشها من العرق
اياد اخد نفس طويل وقال لانجل ... انچل أنا بحبك
مارد سمع كلام اياد غمض عينيه وكور إيده وجز علي أسنانه وكان رايح يقت*ل اياد بس سكت لما سمع رد انجل
انجل بصت لاياد ورمشت كذا مرة وبعدين قالت ... اياد انت زي اخويا ، وانا مش بفكر في الحوار دا دلوقتي ، والراجل الوحيد اللي بحبه هو بابا المارد
مارد هدي وابتسم برضا وقرب وقال .. انجل
انجل لفت وشها ومارد تابع ... قاعدة هنا ليه تعالي عايزك
وقفت وحطت الفوطة علي كتفها وقالت .. وانا كمان عايزاك في حوار
مارد شاور براسه يعني اوك وقال لها .. تعالي فوق
طلعوا وسابوا اياد مصدوم وزعلان
دخل مارد الأوضة وانجل وراه وقفلت الباب وقالت هي وهو في صوت واحد ... ممكن افهم ايه اللي بيحصل
مارد عقد حواجبه وقال لها ... قصدك عن ايه
انجل .. انت اللي قصدك عن ايه
مارد ... قولي انتي الاول
انجل ... ضر*ب النا*ر اللي امبارح دا سببه ايه دي حكومة ولا مافيا ولا دول مين اصلا
مارد ابتسم .. كبرتي يا انجل
انجل بضيق ... انا مش بهزر يا مارد
مارد ...تؤ قولي يا بابا زي ماقولتيها تحت
انجل برقت ... انت سمعت ؟!!
مارد ... عارفة لو ماكنتيش رديتي عليه كده أنا كنت عملت فيه و فيكي ايه ، احمدي ربنا انك طلعتي راجل زي ابوكي
انجل مسكت ياقة القميص بتاعت مارد ورفعت نفسها لمستواه وقالت .. بس انا مش راجل يا بابا أنا بنت ، بس مش اي بنت أنا بنت المارد
مارد بص لحظات في عينيها وماكانش مصدق أن انچل اللي بتتكلم كده ابتسم ولعب لها في شعرها لخبطوا بإيده لانه عارفها بتضايق م الحركة دي ، اتضايقت وقالت .. يوووووه انت عارف ان الحركة دي بتستفزني
مارد بضحك ... انا حر اعمل اللي انا عايزة في بنتي
بصت له انجل وقالت ... علي فكرة أنا لسة ما اخدتش هديتي لازم تعوضني
مارد زم شفايفه وهز راسه وقال ... هعوضك ما تقلقيش
رغد .... انا عايزة تفسير للي حصل ، انت غيرت نشاطك من مهندس لايه بالظبط لديلر
اسلام .... ديلر؟؟!!! ، دا اقصي طموحك في عالم المافيا
رغد بعصبية ... يوووووه أنا مش بهزر علي فكرة
اسلام بثبات انفعالي فوق الوصف... يا حبيبتي انتي عارفة المارد واحد مشهور وأستاذ في صناعة احدث انواع الأسلحة واكيد لي منافسين في السوق عايزين يخلصوا منه اهدي انتي بس لا تكوني حامل تطقي مني
رغد بوزت زي الاطفال وقالت .. اممم هحاول اصدقك
اسلام ... لا دا غصب عنك تصدقيني لاني بقول الحقيقة
رغد بهبل ... خلاص صدقتك انت شكلك اصلا تخاف تقت*ل صرصار
اسلام بيمثل ... يا مامي انا ا*قتل صرصار مستحيل ، دانا قلبي ديعيف
رغد ضحكت علي طريقته في تقليد واحد فرفور وهو تابع ... ايوا كده اضحكي ، بتبقي شبه قدرة الفول وانتي مكشرة
رغد ... نعم ؟؟! قدرة ايه
اسلام حضنها وقال ... مش لازم تركزي في كل كلمة بقي ! ماتجيبي بوسة 😙
************
في مكتب عزيز
عزيز ... فيه عروسة جديدة عايزين نجوزها
برا البلد
مارد بضيق ... وبتقولي أنا ليه ، قلتلك قبل كده ماليش في الشغل دا
عزيز ... كنت بقول لو انجل تسافر يومين تتفسح
مارد نسي نفسه ومسك والده من ياقة قميصه وقال بغضب جحيمي .. انجل مستحيل تشترك في حاجة زي دي أنا بحذرك تقرب لها ، انجل مش جميلة
عزيز بص علي ايدين مارد اللي ماسكاه ف مارد ساب قميصه واتأفف بغضب وقال .. شغل الآثار أنا مش موافق عليه دا اولا ،وانجل خط احمر يعني مستحيل تفكر في يوم من الايام انك تشغل انجل معاك دا لو عايزني استمر معاك في شغلك ، قال كلامه وقبل ما يسمع رد من والده سابه وخرج من المكتب
*******
كانت جميلة وانجل قاعدين قدام اللاب وبيدورا علي تنسيق الجامعات
مارد ... بتعملوا ايه
انجل ... بنشوف الكليات هتقبل من كام وشروط التقديم
مارد .. وانتي مالك بالتنسيق شاوري علي اي كلية وانا هدخلك خاص لو مجموعك ما جبهاش
انجل وقفت وقالت ... لا يا موري انا اخترت من زمان أنا عايزة ادخل كلية الشرطة
مارد بصدمة ... شرطة !! مستحيل .
انجل عقدت حواجبها وقالت .. ليه بقي أن شاء الله انت مش لسة قايل شاوري ع الكلية اللي تعجبك
جميلة ... احم ، مارد خايف عليكي يا انجل انتي عارفة أن كلية الشرطة خطر وكده
انجل بعند .. لا طبعا هو ناسي أنه دربني ازاي امسك السلاح وبنشن حلو اوي وكمان علمني الكاراتيه ، ماترد يا مارد
مارد بغضب .. انچييييل أنا قلت ايه ، مافيش كلية شرطة ومش عايز كلام كتير بدل ما اقول مافيش جامعة من الأساس
انجل قفلت شاشة اللاب بغضب وطلعت اوضتها
مارد فضل باصص عيلها بغضب وهي طالعة لحد ما اختفت
جميلة ... ما تقلقش أنا هاعقلها ،
مارد ... ياريت ، وساب القصر كله وخرج
راح night club وكان من زمان ما راحش
فضل يسكر ويفتكر أنه هو كمان كان نفسه يدخل كلية الشرطة ووالده رفض ودخله كلية علي مزاجه عشان يساعده في شغله في المافيا
وبعدها جاتله بنت سنها صغير
مارد كان بيفتح عينيه بالعافية بص للبنت من فوق لتحت وقال لها .. انتي عندك كام سنة
البنت بدلع ... ١٨ يا باشا
مارد قام وضر*ب البنت كف بكل قوته وقال لها ... ليه تعملي في نفسك كده انت كان ممكن تهربي منه كان ممكن تعيشي شريفة
البنت مسكت خدها وعيطت .. غصب عني ما اقدرش اهرب منهم يقت*لوني
مارد وهو سكران ومش حاسس قال ... جميلة انتي قاعدة عشان بتحبيه مش عشان خايفة ، اعترفي
ومس*ك البنت من شعرها ف البادي جارد جم يخلصوها منه
وفيه واحد فيهم ضر*به وهو فضل يضر*بهم لحد ما جه المدير وقال .. ايه دا مارد باشا ، سيبوووه .
البادي جارد قعدوه بالعافية وهو مش حاسس بحاجة ومغيب تماما
المدير كلم اسلام اللي كان قاعد مع انجل بيحاول يقنعها ماتدخلش كلية الشرطة
اسلام ... الو عاش من سمع صوتك
المدير ............
اسلام ... ايه مارد طب أنا جي بسرعة
انجل بلهفة ... ماله مارد يا اسلام ,استني أنا جاية معاك
وركب اسلام العربية ومعاه انجل
وراحوا الملهي
اسلام سند مارد ركبه العربية وانجل جمبه واسلام ساق
انجل كانت حاطة أيدها تحت راس مارد
وهو فضل يبص لها ولمس وشها وقال وهو مش حاسس بنفسه ... بنتي ، بنت المارد عايزة تبقي ظابط ههههههههههه
مبروك علينا الاعد*ام يا ابو موتة
اسلام بيسوق ومركز نظره في المراية وخايف مارد يسيح اكتر من كده فقال .. مارد بنتك جمبك واقتنعت انك خايف عليها ومش هتدخل شرطة خلاص ممكن تفوء يا تنام يا تنقطنا بسكاتك
مارد بص تاني لانجل وقال ... اقتنعتي اني خايف عليكي يا انجلي خايف تروحي مني
اقتنعتي انك عيلتي اللي ماليش غيرها طبطب علي وشها وبعدين راح في النوم
انجل ماكانتش فاهمة حاجة بس كلام مارد لمس قلبها وعيطت ولما راح في النوم حضنته جامد وباست جبينه
وصلوا واسلام نادي الحرس سند مارد معاه وطلعوه اوضته
فريدة بقلق .. ماله مارد
اسلام ... سكران
عزيز بص لفريدة وكان حزين ومضايق وقال .. هو بقي بيسكر في عز النهار كمان وبعدين دا من فترة ما شفتهوش بيشرب بالطريقة دي
فريدة ... اتخانق مع السينوريتا *قالتها بسخرية*
اسلام حط مارد ع السرير وانچل قالت له أنا هافضل جمبه
اسلام .. تمام أنا همشي وهابقي أكلمه لما يفوء ..لسة هيخرج لف وشه ناحية انچل وقال ... انجل حوار كلية الشرطة انتهي خلاص صح
انجل هزت راسها وقالت ... خلاص انتهي
بصت لمارد وقالت .. مدام كلية الشرطة مزعلاك مش هادخل بس مش عايزة اشوفك تاني بالحالة دي
غطته ولسة هتقوم مارد مسك أيدها وقال .. أنا موافق انك تدخلي كلية الشرطة
انجل اتنهدت وقالت .. انت مش في وعيك دلوقتي ، نتكلم لما تفوء
مارد اتعدل بالعافية وقال لها .. أنا فايق واوي كمان ، حاولت اتسطل ما قدرتش ، عارفة يا انجل يوم ماشفتك عاهدت نفسي اني انفذلك كل طلباتك ، وانا بعمل كده دلوقتي ، هاتخشي كلية الشرطة
انجل ابتسمت وحضنت مارد وصرخت في ودنه ... اعاااااااا ، أنا مش مصدقة
بحركة منه قرب وشها ناحيته اوي وقال .. لا صدقي بنت المارد مستحيل يكون نفسها في حاجة وما يعملهاش ، انجل كانت مكسوفة لأنها قريبة اوي منه وهو لاحظ قام بعد عنها واتنحنح وقال .. اظن كده خدتي اللي انتي عايزاه ، يلا روحي علي اوضتك
انجل .. أنا هافضل معاك عشان انت ... قاطعها هو .. انا كويس اهو وباخد قرارت مصيرية كمان ، روحي عشان تنامي
انجل بقلة حيلة رفعت كتافها وقالت له .. طيب وباسته من خده وقالت .. تصبح علي خير يا بابا مارد بص لها وكشر فانحرجت اكتر وخرجت بسرعة
مارد لما خرجت غمض عينيه وحط أيده علي خده حسس عليه وبعدين قال في نفسه ... فوء يا مارد دي بنتك وبس
انجل فتحت باب اوضتها ومسكت مذكراتها وكتبت
«اليوم سأتم عامي الثامن عشر ، ومنذ أن افترقت عن حضنه لم أحظي بليلة دافئة افتقدت الأمان الذي كنت أشعر به بين ذراعيه التي كانت بمثابة الحصن الذي يحميني ،لطالما كان لي الاب والام والاخ الصديق ، لذا فمنذ أن أدركت أنه ليس أبي أصبحت لا اتمني سوي أمنية واحدة فقط وهي أن يغمرني مرة أخري بين ذراعيه القويتين ولكن هذه المرة في الحلال ،»
كتبت اخر جملة وقفلت مذكراتها وسندتها جمبها وراحت لجميلة اوضتها
رمت نفسها في حضن جميلة كأنها بتريح نفسها من صراع جواها يا تري مارد بيحبها زي ما بتحبه ولا لا
انجل اتنهدت في حضن جميلة وقالت ... ااااااه ، ماما جميلة
جميلة مسحت علي ضهرها وقالت .. قلب ماما ، مالك يا حبيبتي
انجل وهي بتبتسم .. احكيلي عن طفولة مارد ، كان شقي ولا هادي كان مكشر ديما وحواجبه علي شكل تمانية ولا كان زيننا طفل عادي
جميلة ضحكت وقالت ... مراد كان شقي اوي وهو صغير وكان بيحب المقالب وكان مرح جدا ، بس كان يضايق اوي لو حد باسه من خده فيكشر علي شكل ٨
انجل بتعب ... امممم ولسة بيضايق علي فكرة وبيكشر
فضلوا يتكلموا كتير وفريدة عدت جمب اوضة جميلة وحاسة بغل جواها هي ليه كل اللي في البيت بيحبها ، وليه انجل بتعامل فريدة كده رغم أنها ما تعرفش أن جميلة هي أمه الحقيقية
*بعد وصلة رغي طويلة بين جميلة وانجل
انجل راحت تتطمن علي مارد كان لسة نايم
راحت هي كمان أوضتها ونامت
*في نص الليل
واحد فتح اوضة انجل بكل هدوء كانت نايمة كعادتها زي الاطفال ، قرب منها بهدوء وشالها من غير ما تحس ونزل بيها ...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ملاك في رداء الشيطان" اضغط على أسم الرواية