رواية الضوء الخافت الفصل الثامن 8 - بقلم منه محمد
رواية الضوء الخافت الفصل الثامن
رايحين يجيبوا حماده من الروضه
نوال: الحمد لله عرييه الاجره هنا
محمد الحارس شافهم قرب منهم: ثانيه اجي اساعدك
نوال: انت ولا بتساعدني ولا حاجه فنجري كلام وخلاص
محمد: روحي بس افتحي الباب
نوال: خد بالك براحه عليها
السواق حط الكرسي المتحرك في صندوق العربيه ومحمد رفعها قعدها جوه التاكسي وربطلها الحزام: ها كله تمام
سيرين ببتسامه جميله: شكرا يا محمد
محمد بص لفستانها واستيله وعجبه جدا: تعرفي ان كل يوم لبسك بيبقي اشيك من اليوم الي قبله يله طريق السلامه وشاور لنوال باي
والعربيه اتحركت وهما في طريقهم رن هاتف سيرين فتحت الخط وردت: ايوه يا استاذ محي
محي: انتي فين حاليا يا انسه سيرين؟؟!!
سيرين: ابدا رايحه اخد حماده من المدرسه فيه حاجه؟!
محي: امير بيه جه هنا واخد شيرين للبيت
سيرين صرخت: ايه
نوال بخضه: فيه ايه؟؟!!!
............منه محمد.....
عند شيرين وامير الي بيحرك الكرسي وملامحه كلها غضب
شيرين بقلق:اسيد آمير انت ليه ماشي بسرعه كدا
آمير من غير ما ياخد باله لا من سيد وهدوئها رد: اكيد انتي عارفه وبطلي تمثلي
شيرين: انا مش عارفه اي حاجه ولا فاهمه اي حاجه بس كل الي اعرفه اني مش عايزه ارجع البيت
آمير بصلها طنشها وفتح العربيه
شيرين: سيد امير
آمير بدون اي كلام رفعها من فوق الكرسي وقعدها جوه العربيه وربطلها الحزام: لازم ترجعي معايا حالا فيه امور لازم نتكلم فيها
شيرين: امور بخصوص ايه؟؟
آمير مردش عليها واغلق الباب بعنف
شيرين: اسمعني
امير ركب العربيه وحركها لطريق البيت
احمد وراهم بعربيته: اه لو امي عرفت هتطردني من البيت وانام في الشارع واروح فين نهار اسود عليا لا انا اسافر عند خالي اشتغل عارض ازياء بقي
لقاه موبيله بيرن شهق ورد: سيرين انا اسف والله عارف غلطان وحمار انا السبب ان امير ياخد شيرين وشيرين هتموت اكيد
نوال صرخت فيه: اخرس يا حيوان يا زنديق تف من بؤك انت الي هتموت اشوفك بس هنط في كرشك واعوم في دمك
سيرين: انت السبب بس اتمالك نفسي واهداء ماشي قولي انت سايق وري امير
احمد: ايوه وراه خطوه بخطوه
سيرين: تمام كمل واوعي يزوغ منك وانتظر اوامر مني فاهم
احمد: ايوه فهمت
سيرين للسواق: لو سمحت اقف بينا عند اقرب محطه بنزين ((وكتبت رساله لتؤامها انها تطلب منه يقف عند اول محطه بنزين
........منه محمد......
آمير الي سايق وعلي اخره: اظن بتتصرفي بشكل مأساوي دلوقت نفس ما عملتي لما قابلتي فاروق بس نصيحه انا عكسه فروحي اتعلمي التمثيل عشان تظهري حقيقي
شيرين جاتلها رساله مسكت الهاتف وفتحته من غير ما يحس وقرات الرساله(دوري علي طريقه وتقنعيه يقف عند اولي محطه بنزين
آمير بصلها وبص للموبيل وهو حزين اوي
جاتلها رساله اخري((انا هستناكي بمحطه البنزين
شيرين: سيد امير محتاجه اروح التوالت
آميربصوت خشن: اتحملي شويه قربنا نوصل للبيت
شيرين برجاء: مقدرش اتحمل فيه محطه بنزين ممكن تقف عندها من فضلك
آمير ساكت لكنه شكله حزين جدا وبالفعل كمل لطريق المحطه
احمد : سيرين امير رايح لمحطه البنزين
سيرين: تمام انا جاهزه للبدل
لكن امير غفلها ومثل انه هيقف قدام المحطه لكنه كمل طريقه!!!
احمد صرخ: احيه امير مرحش للمحطه
شيرين بقلق وخوف: سيد امير ليه موقفتش عند المحطه
آمير بنرفزه: عايزه تهربي مني مش كدا
شيرين: اهرب ليه اهرب منك وايه سبب هروبي
آمير: لانك مش عايزه تجاوبي علي سؤالي بخصوص محي
شيرين: ايه علاقه الاستاذ محي بيا؟؟!
آمير: انا الي من المفروض اسأل ده
ودخل من البوابه بسرعه طايشه ومحمد الحارس راح يفتحله الباب
آمير فتحله الشنطه بالاتومتك: نزل الكرسي المتحرك يله بسرعه
محمد بص للكرسي بغرابه لانه غير بتاع الصبح وبعدين شده خرجه
آمير فتح الباب اتجاه شيرين وفك الحزام وبعدين رفعها بين ايديه
شيرين بحرج: انت بتعمل ايه؟؟!!
محمد بص للفستان ووسع عيونه و في نفسه :ايه ده لما خرجت مدام شيرين مكنتش لابسه الفستان ده
آمير: محمد هات الكرسي هنا
محمد قرب الكرسي وامير حط شيرين عليه وحركه بيها
محمد : امير بيه كنتـ
آمير قطعه من شده الغضب وحدف المفاتيح: اركن العربيه
محمد بيمد وراه عاوزه يقوله عن الفستان: اسمعني يا امير بيه
امير طنشه وزقها بالكرسي وبعدين سابها والكرسي اتحرك بيها من قوه الدفعه لحد ما وقف
آمير: اي ان كانت اعذارك قوليها
شيرين: انت بتقول ايه انا والله ما فاهمه
امير شويه ويولع فيها: عايزه تلعبي لعبه الغباء مش كدا تمام خليني اقولك عن علاقتك انت ومحي رغم اكد لي ان مفيش حاجه ما بينكم وانا صدقته لان محي راجل محترم واخلاقه عاليه جدا ودوغري وكنت مفكره مش هيقع جوه شباكك واحده زيك
شيرين: وانا بأكدلك ان مفيش بيني وبينه اي علاقه
آميربعصبيه مفرطه : والناس الي مفيش بينهم اي علاقه بيهتموا ببعض بالشكل الي انا شوفته
شيرين: الاستاذ محي من يوم وفاه فاروق اعتنا بينا انا وابني حماده وانا اهتميت بيه كشكر له ده غلط
آمير: انتي واخده الامور سهله وبسيطه عشان كدا سهل عليكي تبقي عشيقه الرجاله
شيرين عيونها لمعو بدموع: انت مش من حقك تهني بالشكل ده
أمير حاوط الكرسي بأيده وميل عليها اوي: ايه الحق الي عندك انك تدمري عايله كامله كونك عشيقه اخويا ده مش مكفيكي كنتي بتخدعي اخويا عشان تاخدي الورث
شيرين بكل حقدها من كلامه الجارح ضربته بالقلم: انت هنتني كتير
آمير اتعدل وبصلها كأنه عايز يقتلها
شيرين: عارفه كون اني وافقت اتجوز اخوك عرفي كان غلط ولسه حاسه بالذنب لحد اللحظه عشان كدا مش زعلانه منك لانك اتهمتني اني خدعت اخوك انا زعلانه لان اخوك اكتر شخص حبيته واحترمته هو وهب لي الحياه ولولا فاروق مكنتش هبقي هنا النهارده عشان كدا مستحيل اخونه ابدا
امير بصلها لانه مش قادر يفهما دي عكس البنت المشاغبه الي بترد عليه الصاع صاعين دي بترد بضعف وانكسار كبير
شيرين تلفونها رن برساله( شيرين انا وصلت قدام الباب تقدري تخرجي حالا
شيرين مسحت دموعها بضعف: حماده جه من المدرسه لو خلصت كلامك اسمح لي اخرج اجيب ابني
آمير: حماده بجد صعبان عليا
شيرين وقفت بالكرسي يكمل تجريحه الي مش فاهمه سببه!!
آمير: انتي بتقولي ان علاقتك انتي واخويا مبنيه علي الحب بس انا بقول انها مبنيه علي الانانيه من اتنين بالغين كفايه
راح ووقف قدامها:انت مش هتفهمي ابدا يعني ايه ابن خطافه رجاله بيسموها في العايله العشيقه
شيرين: ده ماضيك انت مش حياه حماده لان ابني اتولد من حبي وواثقه ان ابني تفكيره مش هيكون ضيق وهيفهم ان ابوه وامه حبوه بعض اكتر من اي حد في الدنيا بغض النظر هو اتولد من اي زوجه ممكن تحكم علي اي حاجه لكن الامر ده مرفوض لاني بحب ايني ولا يمكن اسيبه واتخالي عنه نفس ما عملت امك وسابتك
آمير ملامحه اتغيرت لما افتكر طفولته البائسه الحزينه
شيرين بصت لملامحه الي وضح عليها القهره ودفعت الكرسي ومشت ورجعت بصتله بحزن
شافها الحارس محمد: مدام شيرين استني انتي ازاي رجعتي مع امير بيه مش حضرتك قولتي رايحه تجيبي حماده مع نوال؟!
شيرين: انا قولت لنوال تجيبه وانا روحت المستشفي
محمد: وازاي غيرتي الفستان لانك الصبح مكنتيش بنفس الفستان
شيرين حاولت تهرب من الاجابه: حماده وصل هروح اجيبه الاول
محمد: استني مدام شيرين اساعدك
نوال نزلت من التاكسي وحبت تشغله لحد ما يتم التبديل : محمد
محمد ببتسامه: يانعم
نوال: معاك فكه ميه جنيه
محمد: انتي تطلبي فكه الف جنيه ولا يهمك
ملحوظه شيرين كانت دايما عامله حسابها اي فستان عندها تفصل منه نسختين تحسبا يحصل اي امور ويتم البدل وبما انها كانت عارضه ازياء وخياطه درجه اولي!! وسيرين تعرف الفستان وتروح البيت تاخده وتلبسه وهكذا
نوال: معاك ولا لا عايزه احاسب السواق
محمد: معايا معايا بس جوه
نوال: طيب بسرعه
محمد بيمد بخطواته: طيب طيب
في الحظه دي جات عربيه سيرين مع احمد ابن عمتها وحصل التبديل
..............منه محمد..........
في غرفه سيرين فاتحه فيديو كول ومعها محي وشيرين!!
سيرين: الحمد لله فلتنا
محي: حلوه فكره الفساتين دي
سيربن ضحكت:لولا امير لفت نظري لما اخدني للكشف في المستشفي انا وشيرين قررنا نفصل نفس اللبس ونخاليه موجوده طول الوقت لو حصل نفس الي حصل النهارده نبدل في الوقت المناسب
محي: الحمد لله انكم فكرتوا كدا وهو حظ فعلا
سيرين: بس المره الجايه مش هنكون محظوظين عشان كدا ارجوكي يا شيرين اتوسل اليكي حاليا متجيش اسكندريه خليكي مع عمتك في البلد
شيرين هزت دماغها بحاضر!!!
عمتها الي قاعده جنبها ومتغاظه من ابنها ضربته: انا قولتلك تاخد بالك منها قولي انت عايش ليه طالما ملكش فايده
احمد اتألم: اه انا اسف انا غلطان هقوم اعملك كوبايه شاي علي الفحم
شيرين ابتسمت علي منظرهم وكلمت محي: استاذ محي بغض النظر ياريت تاخد بالك من حماده واختي سيرين خصوصا بعد ما قابلت امير اليوم لاني عرفت انه مش بيحبني هو حاول يلاقي غلطه فيها رغم ده مستحيل
محي: مدام شيرين اطمني انشاء الله هخرج من المستشفي قريب وعيني هتبقي عليهم
شيرين بمتنان: متشكره بجد
سيربن: كل الفوضي الي حصلت سببها ايسل ده كل الموضوع لما بعتته عشان مشكله الشركه
شيرين: سيرين عايزه اتكلم معاكي في امر كدا بخصوص امير
سيرين: قولي
شيرين:انا ضربته بالقلم
سيرين فضلت تضحك من كل قلبها وبعد ما خلصوا كلامهم قفلت وهي مبسوطه ان شيرين بدئت تاخد حقها!!
...................منه محمد.......
بالليل قاعده تكتب خواطر في دفترها الخاص فتح الباب بكل هدوء ودخل وهي حست بيه بس فضلت مكمله الي بتعمله
آمير: النهارده انا كنت قاسي معاكي اوي
سيرين سابت القلم ولفت بالكرسي وبصتله
آميرنبره كلها ندم: انا اسف
سيرين ضحكت اوي لما تخيت شكل القلم وهو بصلها بدهشه لكن ضحكتها كانت حلوه اوي كانت غريبه كأنها طفله شمتانه فيه
امير: بتضحكي ليه فيه حاجه تضحك؟!
سيرين: معرفش بس عايزه اضحك
أمير: المهم انا عايزك تعرفي اني حاسس بالذنب والندم
سيرين قربت منه الكرسي: طبعا لازم تندم اصل مش من حقك تحكم علي الناس وتحقر منهم وانت متعرفش عنهم اي حاجه العالم الي بنعيش فيه محبط بما فيه الكفايه بس طالما انت ندمت خلاص انا هعتبر الموضوع انتهي لان انا كمان اخدت حقي وضربتك قلم محترم
آمير: تمام اوكيه ومن الافضل انه يكون انتهي بس موضوع محي منتهاش واعملي حسابك انا براقبك انتي وهو
سيرين بسخريه: طريقك مفتوح
آمير اتغاظ: انتي بارده ودخل الحمام
سيرين تابعته وبينها وبين نفسها: انت خليت اختي تعيط والله لنتقم منك
شويه خرج امير من الحمام لقاه الغرفه كلها اضاءه ليزر بالون الازرق زي الديسكو وسيرين قاعده علي الكرسي بترقص علي موسيقي لشاكيرا - Loca
آميربتعجب: ايه ده انتي مش قولتي الموضوع انتهي!
سيرين: اه انتهي بس انا عايزه احتفل لو مش قادر تتحمل اتفضل اخرج برا لكن لو قادر تتعامل خليك وفضلت تصرخ وتلف حواليه بالكرسي
آميربنرفزه: لو عايزه تحتفلي اتفضلي روحي احتفلي في مكان تاني انا محتاج انام
وراح عشان يفتح الباب سيرين راحت تشده تمنعه
امير زقها بالكرسي : امشي هناك امشي
سيرين صرخت ورجعت مسكت ايده مسك دماغها وذقها بالكرسي: قلت امشي هناك
سيرين: لا مش همشي
آمير اخر ما زهق لانه مش عارف يفتح الباب يطردها مسكها بالكرسي وزقها في الحمام وهي بتصرخ فيه وهو راح طفي الاغاني والنور و قررلما تتأدب يبقي يفتحلها
بالليل بعد ما نامت في الحمام اخدها نيمها مكانها وهو كمان نام بعد ما هدت حيله وغرقته بالميه شويه حس بصوت في الفيلا لف دماغه لقاها نايمه قام وراحلها لقاها ماسكه شاكوش لعبه بتحلم انها بتضربه بيه اتنهد ووغطاها قامت صرخت وهو اتفزع
آمير: والله احترت معاكي شويه قويه ومفتريه وشويه ضعيفه وبدمعه
رجع نام مكانه ورجع شعره علي وري وهي فتحت عيونها وفضلت تبتسم
تاني يوم غاده قررت تخطف منها أمير وتشغله عنها
يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل التاسع اضغــــــــط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية الضوء الخافت " اضغط على اسم الرواية