رواية زواج خارج ارادتي البارت الثامن 8 بقلم رحمة نجاح
رواية زواج خارج ارادتي الفصل الثامن 8
قالت جملتها الاخيره ثم اغشي عليها لعلها تهرب من الواقع الذي يؤلمها بشده لا تريد أن تعلم عنه شيئًا يكفي ما عاشته ....
في مكان آخر بدأت تاليا أن تفتح عينيها لتجد نفسها في مكان ولاول مره تراه ، شقه من الآثاث الراقي يبدو عليها الغناء ...
تاليا وهي تضع يدها على رأسها تحاول تذكر ما حدث لياتي بها إلي هنا ..
_ هو فين وبعمل ايه نهار اسوح رائد ..
لتخرج من غرفتها سريعًا وهي تتمني أن يكون بخير ..
_ رائد ، انتا فين يا رائد ارجوك رد عليا ..
_ انا هنا علفكره مالك خايفه ليه ..
لترد بلهفه لانها تراه كادت أن تذهب اليه وتحتضنه ولكنها تراجعت ..
_ الحمدلله انك كويس ..
_ كنتي خايفه عليا ..
_ اه "ردت بسرعه" ولتكمل في سرها . يالهوي عليا غبيا ..
_ طب خلاص متتوتريش مالوش لازمة كل ده ..
_ احنا ازاي جينا هنا انا اخر حاجه فكراها لما اغمي عليا ..
_ عاصم اللي جبنا هنا وانا كنت فاقد الوعي بردو ..
_ الحمد لله انها عدت علي خير مش ناويه تقولي ايه اللي بيحصل انا مش فاهمه حاجه خالص ..
_ الاحسن ليكي انك مش فاهمه يا تاليا ..
_ بس انتا كده بتتعبني انا مش هعرف أتأقلم كده مش هعرف صدقني ..
_ هتفهمي كل حاجه في وقتها ..
_ طب انتا فعلا تبع الماڤيا وليه المجهول ده دائمًا بيعمل معاك كده ..
_ تاليا الحاجه الوحيده اللي اقدر اقولها متقلقيش وانتي معايا وجودك معايا أمان ليكي ..
_ وتعب في نفس الوقت ..
_ ليه ؟!
_ مش عارفه بس تايهه ..
_ من فكرة انك متجوزه واحد عاجز ..
_ لا ..
_دي كانت مشكلتك في الاول .
_ حاليًا مش فارق معايا صدقني ..
_ معقول اتغيرتي بالسرعه دي ..
_ مش عارفه اتغيرت ولا لا ، هو انا كنت وحشه صح ..
_ مش وحشه بس كنتي شايفه الناس بالمظاهر مش الجوهر الداخلي ..
_ طب ما يمكن لسه شيفاها كده ..
_ مظنش حاسس انك بتتغيري أو علي الاقل بتحاولي ..
_ طب ايه سبب جوازنا وليه توافق عليه وليه بابا عمل كده ..
_ الاجابه انك كل حاجه هتعرفيها في الوقت المناسب متقلقيش
_ طب ماما راحة فين ..
_ نزلت مصر ..
_ ليه ؟!
_ مصر حاليًا أمان ليها اكتر من هنا ..
_ طب واحنا هنفضل هنا كتير ؟!
_ شهر ..
_ ليه كل ده ؟!
_ انتي اسالتك كتير اوي علغكره قولتلك هتعرفي كل حاجه في وقتها ..
_ انتا اللي مش راضي تريحني مع أن ده بايدك ..
_ امممم طب ممكن انام عشان صدعت ..
_ مني ..
_ بصراحه اه قالها بضحك..
_ طب روح نام يا خويا وانا كمان هنام ..
ليتوجه رائد الي غرفته بالمقعد الخاص وبه وبعد فتره تدلف عليه تاليا ..
_ في حاجه ؟!
_ نظرت له لتقول بخجل .. ممكن انام جمبك
_ اه طبعًا انتي بستاذني "قالها بنبرة سعيده"
_ معلش بس مش عارفه انام جوه خايفه بصراحه ..
_ نظر لها ليضحك علي توترها ويقول
" طب تعالي متتكسفيش اوي كده انا حيلة جوزك يعني "
يمر شهرًا كاملًا كانت علاقتهم ببعض أكثر تعودت تاليا علي وجوده في حياتها تغير طبعها كثيرًا أصبحت تتعامل مثل تاليا القديمه الذي كانت تعشق الحياة وتحب المرح كما أن رائد أصبح شخصيه أكثر مرحه لم يعد بارد كما كان وها هو يأتي اليوم الذي سيغير حياة أحدهم ...
_ تاليا انا نازل وعاصم هيجي ياخدك علي مكان ولو مجتش ليكي في ناس هتنزلك مصر ..
_ ليه بتتكلم كده ورايح فين أنا مش هسيبك لوحدك ..
_ لازم امشي وبعدين هتعرفي كل حاجه ..
_ انتا ليه بتتكلم بالطريقه دي انا هاجي معاك ..
ليفكره رائد. قليلاً أن وجودها معه سيكون امان لها أكثر فهو لم يعلم إذا ذهبت الي هذا المكان الذي حدده مع عاصم سيكون لها أمان ام لا ...
_ تمام يالا ..
ليتصل رائد علي عاصم لكي يأتي وياخذوا ..
_ رائد. المكان ده غريب احنا فيه وايه اللي جابنا هنا ..
ليصمت رائد ولم يجب عليها ..
_ انتا جبتها معاك ليه ؟!
_ سياده اللواء اهلًا بحضرتك ..
نظرت تاليا إليه بصدمه كبيره كيف أنه يعمل مع الشرطه مهًلا مهًلا من الذي اتي هو الآخر حقا سوف أصاب بالجنون أن لم افهم الان ..
_ انا انا مش فاهمه حاجه ازاي ..
_ اقولك انا ازاي ..
لتنظر تاليا الي مصدر الصوت حتا شهقت بصدمه، ماذا يحدث الان لم افهم شئ ...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية زواج خارج ارادتي" اضغط على أسم الرواية