رواية المغترب وبنت الصعيد البارت التاسع 9 بقلم اية
رواية المغترب وبنت الصعيد الفصل التاسع 9
مكان اول مره نروحوا في ببت لبني
لبني: انا مستحيل اخلي حد تاني ياخدوا مني انا اقتلها، معقول بعد اللي عملتوا دا كلوا وليا سنه بخطط علشان الفلوس وفي الاخر هي تاجي تاخد مني كل حاجه علي الجاهز لا مستحيل
عدي الايام وادم وجودي بقيوا يتعرفوا علي بعض اكتر ويتكلموا والاتنين قربوا من بعض بس مفيش حد فيهم اعترف انوا حب التاني وفي يوم من الايام
في غرفه جودي
ـ انا لازم اعترفلوا بكل حاجه انا مينفعش اخبي بعد كدا تاني، هعترفلوا انهردا
في غرفه آدم
آدم: حبيتها يا آدم اعترف بقي انك حبيت الكلام معاها وحبيت روحها وحتي مش بتحبها تبعد عنك ولو للحظه لازم تعترفلها انهردا
في غرفه لبني بتتكلم علي الهاتف
لبني: لازم تعمل اللي اتفقنا عليها انهردا قبل بكره
ـ......
لبني: مهو انا مش هضيع كل حاجه من ايدي في الآخر، هو بدأ يحبها واكيد هيعترفها لازم ننفذ بسرعه
ـ.........
في المساء، كان آدم بيحضر مفاجأة لجودي في حديقه الفيلا كانت عباره عن عشاء علي ضوء الشموع وورد ، وذهب لاحضارها
بعد 10دقائق
في شقه جودي الباب خبط
ـ مين
آدم: انا آدم
ـ حاضر
فتحت الباب
آدم: انت جاهزه كدا وراحه فين
ـ انا كنت جايه لحضرتك علشان حاجه مهمه واستغربت انك جيت
آدم: انا عاملك مفاجأة ممكن تيجي معايا
ـ مفاجأة ايه دي
آدم: لو قولتلك مش هتبقي مفاجأة تعالي معايا
وذهبوا الي فيلا آدم
في السياره
آدم: غمضي عينك قبل مننزل ممكن ولما اقولك فتحيها تفتحي
ـ اوعي تكون هتعملي حاجه
آدم: انت بتهزري مش آدم اللي يعمل كدا، غمضي يلا
ـ حاضر
آدم: انزلي بالراحة، خلاص قربنا اهو تمام كدا وصلنا، فتحي يلا
ـ واو ايه الجمال دا لمين دا كلوا هو في حفله ولا ايه (وقعدت تنظر بتعجب)
آدم: كل دا ليكي
ـ بدهشه، ليا انا، بمناسبه ايه
آدم: بمناسبه انوا عايزه اعترفلك بحاجه مهمه، وهي انوا انا من يوم مشوفتك وحياتي بقيت متلغبطه كل حاجه اتغيرت بقيت حابب وجودك جنبي بقيت حابب اتكلم معاكي ومش بمل ابدا، بقيت دايما عايزك جنبي، بقيت طول الوقت بفكر فيكي ومش بتروحي من علي بالي ابدا، انا بحبك يا ابتسام (خلص وبيشوف هي ليه ساكته لقيها مدمعه)
مالك هو انا قولت حاجه زعلتك طيب اهدي كدا ممكن
ـ في حاجه لازم تعرفها قبل كل شئ
آدم باستغراب: حاجه ايه دي؟
ـ بدموع، انا مسميش ابتسام انا اسمي جودي وجيت البلد هنا علشان انا هربانه من اهلي لانوا كانوا عايزين يجوزوني واحد معرفهوش، انا كدبت عليك لانوا مكنتش عايزه حد يعرفني مش بستغفلك ولا حاجه انا بس خفت حد يجي من اهلي يدور عليا ويلاقيني بسبب الاسم انا اسف جدا
وطلعت تجري وهو بعد مفاق من الصدمه طلع يجري وراها، واول موصل عند الباب لقي عربيه سوده اتفتحت واخدت جودي ومشيت بص علي رقم العربيه وحفظوا ورن علي واحد صاحبوا من الشرطه
آدم بعصبيه : الوا يا ادهم عايزه تعرفلي رقم العربيه اللي هبعتهولك دا بتاع مين وتجيبلي اخر مكان موجوده فيه بسرعه يا ادهم
ادهم: في ايه
آدم بعصبيه: اعمل اللي قولتلك عليه وبعدها نبقي نتكلم سلا
وقفل الفون بسرعه
بعد عشر دقائق
في مكان مجهول
جودي بدأت تفتح عينها ببطئ وتفاجأت بفتاه قدامها
جودي: انت مين؟
ـ بعصبيه، انا ابقي لبني كنت موظفه عند آدم في الشركه وحبيبتوا ولما انت جيتي خدت كل حاجه مني
جودي: وانا عملتلك ايه انا حتي مكانش ليا علاقه بيكي في الشركه ولا كنت اعرفك اصلا
لبني: عملت ايه خدتي مني الحاجه الوحيده المربحه ليه وهي آدم خلتيه يحبك رغم انوا كان بيحبني انا
جودي: مش يمكن هو محبكيش وانت كمان اصلا محبتهوش انت حبيتي فلوسوا بس
لبني: نهايتك علي ايدي انهردا يا بطه وانا هعرف ارجعوا ليا تاني ازاي
في غرفه آدم رايح جاي بيفكر يا تري مين اخدها معقول عيلتها اللي كانت بتتكلم عنهم قطع وصله التفكير رنت تليفونوا
آدم: الوا يا ادهم عملت ايه
ادهم: انا حددت مكان السياره دلوقت وهي في المكان..........
آدم: تمام ماشي شكرا اوي
ادهم: ابقي طمني عليك واحكيلي مالك
آدم: مش دلوقت يا ادهم لما ارجع سلام
ادهم: سلام
طلع بسرعه من الفلا وركب السياره وراح للمكان اللي اتوصفلوا
في غرفه عمر
عمر: انا هتقدم لاخوها بكره ويارب توافق وتقبلني، خلاص معدتش قادر استني اكتر من كدا
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية المغترب وبنت الصعيد" اضغط على أسم الرواية